❞ اسكرايب للنشر والتوزيع على منصة تويتر (x) ❝

❞ مراجعة رواية ❞الورقة الخضراء❝ ، بقلم سارة نبيل
رواية الورقة الخضراء يوسف حسين اسكرايب للنشر والتوزيع 🌷إهداء إلي: ＂إلي التي لم تتذوق بعد طعم العويل ولم تنم بقلب فارغ في حظيرة البأس ،أهدي إليكِ روحي معلقة علي مشجبٍ حاد .علك تدركين كم الوجع الذي انتابني وأنا أقتفي أثركِ بين سطور هذا العمل ،حتي لفظت آخر أنفاسي＂. يوسف حسين _____________________________
الورقة الخضراء:
داليا بطلتنا الأثيرة تمر بالعديد من المآسي والصراعات النفسية فتجد أن التحضر والرقي يكون فى رفع شأن المرأة والتحرر من كل القيود الإجتماعية ،الدينية والأخلاقية عن طريق منحها الورقة الخضراء وهي وثيقة تسمح للمرأه بتعدد الأزواج .في البداية لا تجد سوي أن يثير الموضوع سخريتك لكن مع كل خطوة لبطلتنا التي تذهب فى رحلة لإحدي القبائل البدائية فى جنوب إفريقيا تدعيما لتلك الوثيقة تتغير هيا شخصيا وترفع قبعتك أنت تحية للكاتب فى عرض فى وجهة نظره.يعرض الكاتب العديد من المعلومات عن البدائيات والظلم التي تتعرض له المرأة برغم كل ذلك التمدن والتحضر الذي نعيشه مازال هناك من يعاني من الجهل . فبفقدانك لإيمانك ،دينك أيا كان وهويتك أنت بلا عقل فقط تأكل وتشرب ووتتزاوج كالحيوانات . ★اللغة: فصحي بتشبيهات بلاغية سلسلة للسرد والحوار ،منمقة وممتعة . ★الفكرة غريبة،جديدة ،تم عرضها بشكل شامل من كل الجوانب ، للوهلة الأولي تثير السخرية و مع النهاية لا تجد سوي أن تحي الكاتب على تلك المتعة . ★الأسلوب سلس ،قوي فى عرض الفكرة بخلط فكرة جديدة وغريبة مع نكهة من الرعب النفسي والتشويق من أول خطوة فى رحلة البطلة وما تعرضت له فيها حتى تقرأ كلمة النهاية ستسيطر عليك الأحداث . ★الحبكة قوية ،متماسكة امتازت بالتشويق والإثارة على مدار الأحداث من البداية للنهاية . ★الشخصيات مابين التمسك بالدين والكفر به ،ومابين ضياع الهوية ومن يتمسك بها ،وما بينك أنت وأبطالها وصراع كل منهم تجد المتعة فى الأحداث تتزايد . ★النهاية : تليق بجمال الرواية وفكرتها ،حبيتها لمنطقيتها . ★الورقة الخضراء رواية تستحق إنك تستمع بيها . 🌷اقتباس : ★＂عشت عمري كله تائهة،ولا أدري ما السبب!كنت أبحث عما ينقصني وأنا بعيدة كل البعد عنه ،ألهث نحو كل باب يتراءى لي ظنًا مني أن السعادة تختبأ خلفه ،فأجد نفسي في متاهة لها ألف باب؛كلما فتحت واحدًا منها وجدُتني فى متاهة أخري ،أفكر فى العودة ولكن عنادي وتمردي كانا يقفان لي بالمرصاد ،فأتابع الركض مسلوبة الإرادة بلا عقل يهتدي إلي طريق＂ داليا الشيمي.. ❝ ⏤