█ _ خلود أيمن 2023 حصريا كتاب مشارف الحلم عن اسكرايب للنشر والتوزيع 2024 الحلم: قد يعاني ويكابد كثير من الأفراد أجل تحقيق أحلامهم فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم ولكي ترتقي الأمة لا بد التكاتف والترابط بين أبنائها الوصول لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع كافة نواحي البلاد ولن يتم ذلك إلا خلال قدرتهم التفكر بروية وتمهل كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم أم هي بحاجة لمزيد التعديل والإصلاح تغدو حال أفضل وأكثر جودة فلا العمل بمزيد الكفاءة والحرص والتأني نحقق تلك الغايات نبغاها طيلة حياتنا والتي تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه فكل الأمور لبعض الصبر والتحدي أرض الواقع بالشكل المنشود داعي للعجلة تسير نحو مخالف لما خططنا له فحينها سنظل نادمين دون أي مكاسب ولو طفيفة كتب التنميه البشريه مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يحتوي علي جميع العربيه والعالميه : التنمية البشرية عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا هو أن يصل الإنسان بمجهوده مستوى مرتفع الإنتاج والدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية الإنسانية توفير فرص للتعليم وزيادة الخبرات ومن منظور مؤسس مؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة محبوب الحق المساعدة خيارات البشر وقدراتهم العيش الكريم وتوسيع المشاركة الديموقراطية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية حيث يعد التطوير الذاتية جزء منها بدأ مفهوم يتضح عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج البلدان شاركت مصدومة الدمار البشري والاقتصادى الهائل وخاصة الدول الخاسرة فبدأ بعدها تطور وواكبها ظهور لسرعة إنجاز لتحقيق سرعة الخروج النفق المظلم والدمار الشامل لحق بالبلاد بسبب الحروب ومن التاريخ بدأت الأمم تنتهج سياسة مع الفقيرة لمساعدتها حالة الفقر تعانى مثل ما قامت به من: بنغلاديش وباكستان وغانا وكولومبيا وكثير الأخرى مستغلة خبرات أصبحت متقدمة لاتباعها المنهاج ليشمل مجالات عديدة منها: (الإدارية والسياسية والثقافية) ويكون القاسم المشترك المجالات السابقة ولهذا فتطور الأبنية: الإدارية والتعليمية والثقافية مردود الفردية تطوير انماط المهارات والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة للمواطن بغرض الانتفاع بها وعلى يمثل منهج الركيزة الأساسية يعتمد عليها المخططون وصانعوا القرار لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث الاجتماعية والاقتصادية والتطور بالمجتمع طريق الرخاء والرفاهية ويمكن إجمال القول المنهج الحكومي المقام الأول يهتم بتحسين نوعية الموارد المجتمع وتحسين النوعية نفسه كما تهتم مؤسسة وكل شركة بتنمية قدرات العاملين فيها سواء المستوى الإداري شموليا لتشمل مستوياتهم الوظيفية
❞ * نبذة عن كتاب على مشارف الحلم :
النهضة بالمجتمع والتآلف بين مواطنيه من أجل تحقيق التقدم والرخاء في شتى النواحي الحياتية وأولها علاج مشكلة الفقر وتوفير فرص عمل ملائمة لكل مَنْ يملُكون نفس المؤهلات حتى لا يلجأ البعض لطرق غير مشروعة لجلب الرزق كالتسول وعمالة الأطفال وخلافها ، إتاحة فرص التعليم لكل أبناء الشعب بنفس القدر حتى يخرج جيل واعٍ قادر على الإنتاج وإفادة المجتمع بعلمه وتطويره بالقدر الذي يتوافق مع إمكانيات واستيعاب عقليات الشعب ليس بما يجعله أصعب من ذي قَبْل ، فالتأقلم على تلك الأمور ليس بالأمر السهل على الإطلاق ، والكثير من الموضوعات الحياتية التي يمر بها الجميع وأهمها التربية فهي العامل الأساسي الذي يُبنَى عليه المجتمع ويُوضع عليه اللبنة الأولى التي يستمد منها المرء كل خبراته الأولى ويتمكن من التكيف والتعامل مع المجتمع المحيط واكتشافه والاصطدام الفعال معه ، فهي مسئولية كبيرة خاصة في بعض المراحل الخطيرة كالمراهقة التي يحتاج فيها الطفل المزيد من الوعي والنصائح الخالية من التخويف والذعر حتى يكتسب ثقته بنفسه ويبتعد عن المصائب والمشكلات ، الإنفاق ومتى يجب تَعلُّمه وعلى مَنْ تقع مسئوليته وكيف يتم تدبير تلك الأمور حتى تستقيم الحياة ولا نتعرض لمآزق مالية لا حصر لها ؟ ، والمزيد من الموضوعات الحية المقتبسة من أرض الواقع ولا يخلو منها أي مجتمع كان وأهمها دور مواقع التواصل في حياتنا والتركيز على الدور الفعال من خلال تقديم محتوى هادف بعيداً عن الإسفاف والموضوعات التي تؤدي لانحدار الخُلق وانحطاط المجتمع أكثر مما هو عليه ، فكل شيء يعتمد على عقلية المستخدم فهناك مَنْ يتمكن من الاستفادة من كل المستجدات بل والكسب منها أيضاً بقدر الإمكان وهذا ما نصبو إليه جميعاً ، فدورها ليس مختزلاً على التخريب والتدمير والخراب كما يُروِّج البعض ويدعي ...
أتمنى أنْ ينال الكتاب استحسان الجميع ويحقق الغرض الذي كُتِب لأجله ...
دعواتكم بالتوفيق . ❝
❞ عمالة الأطفال :
قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال أبنائهم لمساعدتهم في الإنفاق بتلك الطريقة المذرية من فَرْض العمل في تلك السن المبكرة اعتقاداً منهم أنهم بذلك يجعلونهم أكثر قدرةً على مواجهة ظروف الحياة ولا يعلمون أنهم يُضيِّعون عليهم أفضل فترات حياتهم دون دراية منهم ، فهؤلاء الأطفال يجب أنْ ينعموا بحياة طبيعية هادئة إلى أنْ يصلوا لذلك العمر الذي يسمح لهم بممارسة تلك المهام الأخرى المتمثلة في العمل ، فزرعهم في بيئة غير مناسبة لأعمارهم يجعلهم يستوحشون الحياة ويكتشفون أموراً لا تتلاءم مع طبيعة أعمارهم إطلاقاً فينشأون بشكل غير مُحبَّذ أو مرغوب من أحد ، لذا فلنحاول توفير حياة كريمة لهم دون إلقائهم في تلك المهازل والمهالك التي تَسْلب منهم فترة الطفولة في ممارسة أمور تتجاوز أعمارهم ، فذلك الفقر أو الظروف المعيشية الضنك التي تعاني منها تلك الأسر ليست مبرراً لهم للقيام بتلك الأفعال الشنيعة بأبنائهم فهم ليس لهم أي ذنب فيها ، فلنحاول مجابهتها بشكل أو بآخر غير مُورِّطين أبناءنا فيها ، فلكل طفل حق في الحياة فعليه أنْ ينعم بما يناسب عمره في كل مرحلة يحياها فلا داعي لسَلْب عمره وتضييع حياته في أمور سلبية خاطئة مُلقِين اللوم على ظروف الحياة المختلفة التي دَعَتْهم لذلك ، فتلك مبررات واهية ليس لها أي داعٍ ولن تغفر لهم تلك الزِلات التي أوقعوا أبناءهم فيها ، فليفيقوا قبل يجدوا هؤلاء الأبناء في وضع يَصعُب تغييره أو إنقاذهم منه والأدهى من ذلك أنهم يجعلونهم يُمارسون وظائف تجلب لهم العار والذل كالتسول أو أعمال النجارة أو الحدادة أو غيرها من المهام الشاقة التي تحتاج لمجهود بدني لا يمتلكه سوى شاب ناضج مكتمل النمو ليس طفلاً ما زال في مرحلة النضج والطفولة ، فلنرحم هؤلاء الأبناء حتى نجد منهم ما نفخر به في المستقبل القريب الواعد الذي يحققون به ما يتمنون ليس ما فُرِض عليهم في أوقات وظروف خاطئة تماماً . ❝
❞ من كتاب على مشارف الحلم :
*التربية في المراحل المختلفة للأبناء :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة ...
قريباً في معرض تونس من ٢٨ أبريل إلى ٧ مايو
معرض سوسة من ١١ مايو إلى ٢٥ مايو . ❝
❞ اقتباس؛
قد يعاني ويكابد كثير من الأفراد من أجل تحقيق أحلامهم، فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها، فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم، ولكي ترتقي الأمة لا بد من التكاتف والترابط بين أبنائها من أجل الوصول لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع على كافة نواحي البلاد، ولن يتم ذلك إلا من خلال قدرتهم على التفكر بروية وتمهل في كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم، أم هي بحاجة لمزيد من التعديل والإصلاح حتى تغدو على حال أفضل وأكثر جودة، فلا بد من العمل بمزيد من الكفاءة والحرص والتأني حتى نحقق تلك الغايات التي نبغاها طيلة حياتنا والتي قد تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه، فكل الأمور بحاجة لبعض الصبر والتحدي حتى تصل إلى أرض الواقع بالشكل المنشود، فلا داعي للعجلة حتى لا تسير الأمور على نحو مخالف لما خططنا له، فحينها سنظل نادمين دون تحقيق أي مكاسب ولو طفيفة . ❝
❞ تمويل المشروعات:
إن أياً من المشاريع الكبري أو المؤسسات الضخمة التي نراها أمام أعيننا ونصبو لامتلاك مثلها كانت في البداية مجرد فكرة في ذهن أحدهم حتى تحولت بمرور الوقت بمزيج من الإصرار و العزيمة لذلك الصرح العظيم الذي يضم العديد من الناجحين المتقدمين في شتى الأعمال التي يقومون بها، فلا تستهن أو تقلل من تلك الأفكار البسيطة التي يحملها ذهنك فقد يكون مصيرها كتلك الأفكار الأخري التي صارت تُدِر على أصحابها العديد من الأموال نتيجة تحليهم بالصبر حتى وصلت تلك الفكرة لأرض الواقع ، فلتحاول أنْ تحتذي بهم في ذلك الصبر و الصمود والمثابرة التي تملأ قلوبهم حتى تصل للمكانة التي تتمناها ذات يوم دون أي جزع أو يأس ، فهذا ينطبق أيضاً على نوع العمل فيطمح الكثير منا لتكوين مشروعه الخاص الذي لا بد من المرور بمراحل كثيرة قبل الوصول لتلك المرحلة التي نرتاح بها من شقاء العمل لدى الغير ، فأجمع البشر يسعون للعمل الحر بدلاً من تلك الوظائف التي يعملون بها تحت إمرة أحد، يتسلط عليهم في مقابل بضعة أموال زهيدة لا تكفي احتياجاتهم البسيطة، ولا حتى احتياجات مَنْ يعولونهم بعد المُضي قدماً في الحياة والوصول لمراحل أكثر نضجاً وتطوراً حينما يصبح المرء مسئولاً عن أسرة كاملة ليس فقط عن نفسه واحتياجاته القليلة فمَن سيلبي لهم تلك الاحتياجات إنْ لم يكن رب الأسرة يملك أموالاً طائلة تحمي مستقبلهم وتضمن لهم حياة كريمة مستقرة..˝ . ❝
❞ هوس تجميع الثروات وتأثيرها على ضياع الأبناء :
من الأمور الأكثر شيوعاً التي صارت منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة خاصةً بين أفراد الأسر ذوي الثراء الفاحش هي لجوء أبنائهم لطُرق منحرفة بذيئة منحطة كالإدمان أو السرقة أو الاختلاس أو النهب أو غيرها من الأمور السفيهة ، وذلك إنما ينبع من حرص هؤلاء الآباء على تجميع الأموال الطائلة التي تُؤمِّن مستقبل هؤلاء الأبناء دون الاكتراث بهم أو التركيز معهم أو الانتباه لهم ولسلوكياتهم التي قد تصل بهم للحضيض يوماً ما ، فقد صارت تتجه في اتجاهات غير سوية نتيجة الانشغال عنهم بأمور لن أقول تافهة ولكنها تكاد لا تستحق مقارنةً بالاهتمام بابنائهم وانقاذهم من الانحراف والانجراف في ذلك التيار البذئ الأشبه بالوحل الذي تثقل أرجل من يغرس به دون القدرة على الرجوع عنه سوى بعد محاولات عديدة تبوء اغلبها بالفشل ، فلا بد من الالتفات للأبناء قبل أن يصابوا بداء الانفلات الخلقي الذي يصعب الشفاء منه وقد يأخذ العلاج وقتا طويلا دون الوصول للنتائج المرجوة نتيجة اتباعهم للآخرين وتقليدهم في كل الأمور دون أي ذرة تفكير أو وعي أو حرص على حياتهم التي قد تضيع بتغافل طفيف منهم ومنكم أولاً يا معشر الآباء ، فعلى من نسقط اللوم ونوجه الاتهام ؟ ، أعلى صغار ليس لديهم أي خبرات أو تجارب كافية مع الحياة؟ ، فالعيب يعود في النهاية على آبائهم الذين تركوهم دون عناء الاهتمام بأحوالهم، فالسعي وراء تكوين الثروات ليس هو الهدف الذي خلقنا من أجله بل تلك الرسالة السامية المتمثلة في تربية الأبناء هي أجل هدف وغاية كل منكم التي يجب أن يظل يسعى لتقديمها على أكمل وجه ممكن . ❝
❞ قد يعاني ويكابد كثير من الأفراد من أجل تحقيق أحلامهم، فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها، فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم، ولكي ترتقي الأمة لا بد من التكاتف والترابط بين أبنائها من أجل الوصول لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع على كافة نواحي البلاد، ولن يتم ذلك إلا من خلال قدرتهم على التفكر بروية وتمهل في كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم، أم هي بحاجة لمزيد من التعديل والإصلاح حتى تغدو على حال أفضل وأكثر جودة، فلا بد من العمل بمزيد من الكفاءة والحرص والتأني حتى نحقق تلك الغايات التي نبغاها طيلة حياتنا والتي قد تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه، فكل الأمور بحاجة لبعض الصبر والتحدي حتى تصل إلى أرض الواقع بالشكل المنشود، فلا داعي للعجلة حتى لا تسير الأمور على نحو مخالف لما خططنا له، فحينها سنظل نادمين دون تحقيق أي مكاسب ولو طفيفة . ❝
❞ الصحة :
بما أن الصحة هي العماد الذي يتكئ عليه المرء حتى يتمكن من أداء مهامه على أكمل وجه ممكن ، فيجب عليه الاعتناء بها أو إيجاد العلاج المناسب إنْ داهمه المرض أو اعتل البدن ، لذا كان حتاماً عليه أنْ يجد المكان المناسب الذي يسمح بعلاجه أياً كان مستواه المادي غنياً أم فقيراً ، فذلك من أبسط حقوقه التي لا بد أنْ يحصل عليها في بلاد تسعى لمنح الحياة لكل مَنْ يعيش بها ، فمن حقه أنْ يحصل على نفس مستوى الرعاية والخدمة التى يحصل عليها الجميع دون أنْ يضطر لدفع مبالغ نفيسة طائلة ليتمكن من استرداد بعض من عافيته التي أصابها بعض المرض ، فلا بد أنْ تتوافر في تلك المستشفيات التي تُعالِج البسطاء كل الأدوية اللازمة لهم بدايةً من أدوات التعقيم ، الأسرَّة ، الإسعافات الأوليَّة، الحُجرات المُجهَّزة على مستوى معقول لن أقول مبالغ به ، العقاقير اللازمة ، الرعاية والاهتمام من قِبل كل الموجودين بذلك الصرح من الأطباء والممرضات وطاقم العمل بالكامل ، بالإضافة إلى توافر بند النظافة الذي تفتقده العديد من المستشفيات في الآونة الأخيرة وذلك حتى يتم شفاء المريض ويعود لبيته سالماً معافياً ، فصحة المرء لا يجب الاستهانة بها فهي ما تساهم في تغيير وضع البلاد والنهضة بها بما يملك من قدرات وإمكانيات وطاقات مكنونة تساعد على تسيير عجلة الإنتاج يوماً تلو الآخر حتى نجد بلادنا من أعظم البلاد وأكثرها تقدماً ورُقياً في شتى المجالات ...
صالة ٢ جناح b19 . ❝
❞ #مهانة_التسول :
كان التسول مجرد فكرة يلجأ إليها البعض لأجل تلبية قوت يوم واحد في الماضي ، ولكنه صار كهدف أو وسيلة للعيش أو وظيفة في الوقت الراهن مع الأسف الشديد ، فهو يعتمد على الذل والهوان وتقليل الكرامة ولا أدري لِمَ يضطر إليه البعض وهم في كامل قواهم البدنية والعقلية ويقدرون على العمل ؟ ، لِمَ يُعرِّض البعض أنفسهم للمهانة مع أنهم قادرون على رفع شأنهم وكسب قوتهم بطرق أكثر رقياً وكرامةً ؟! ولقد صار الأمر كل مدى في حال متردية أسوأ من السابق ، فقد تحوَّل التسول لوسيلة للنصب والنشل والاحتيال والسرقة فلم نَعُد نقدر على التفرقة بين الفقير من غيره ، وأصبحنا نفكر برَوية قبل منحهم تلك الأموال خوفاً من عقاب الله على تضييعها فيما لا يفيد ، فهؤلاء بحاجة لمَنْ يرشدهم ويُوعِّيهم لمصالحهم علَّهم يفيقون من الانجراف وراء تلك الأمور المُتَّبعة في المجتمع بدون أي تفكير في الكرامة وعزة النفس ، فليحاول كل فرد أنْ يؤجل إعطاء الأموال لحين إيجاد مَنْ يستحقها وهذا أيضاً يعتمد على النية فالله يحاسبنا دوماً عليها ، فنحن أقل من أنْ نحكم على أحد من مظهره أو خلافه ولكن طرق التسول الشائعة بشكل مبالغ تجعلنا لا نضمن هل تصل أموالنا التي وهبنا الله إياها لمَنْ هم جديرون بها . ❝
❞ وسائل التواصل ودورها في حياتنا :
لقد صارت وسائل التواصل تطفو على سطح مجتمعاتنا العربية بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، فقد يلجأ إليها البعض هرباً من الواقع الأليم البغيض الذي يعيشه ولا يجد به مَنْ يسمع أنينه ، يشعر به ، يُلبي متطلباته البسيطة التي لا تُكلِّفه شيئاً وقد يلتجئ إليها البعض الآخر بحثاً عن الشهرة ، النجاح ، رغبةً في تحقيق الذات وغيرها من الأمور الأخرى التي تتفاوت من شخص لآخر ، ولكن يبقى الأمر الفاصل هو عقلية مَنْ يعتمدون على تلك الوسائل ، فقد يتمكن البعض من جعلها ذريعة للتقدم والتطور والرُقي وقد يجعلها البعض الآخر وسيلة لإفساد العقول وتخريب المجتمعات بغض النظر عن أي عوامل دخيلة قد تلعب دوراً كبيراً في ترشيد الاستخدام وقد لا تُجدي مطلقاً أو تؤتي ثمارها ، فكل الأمور تعتمد على العقل البشري الذي يوازن بين الأمور ويعرف كيف يصل منها لما يريد ويحقق منها مبتغاه دون أنْ يتطرق إلى مفاسدها أو يُلحِق الضرر أو الأذى بذاته أو بالمجتمع الذي يعيش به ، فلا بد من إدراك تلك النقطة قبل الشروع في أي عمل كان فدورنا هو الإصلاح والحث على إتقان العمل والإخلاص فيه دون أنْ نُسبِّب أي مشاكل في المحيط ونكون بذلك لا حققنا ما نصبو إليه ولا ساهمنا في إنجاز أي أمور نرغب فيها ولكننا فقط قد نُعطِّل عجلة الإنتاج بدلاً من المساهمة في تسييرها بقدر الإمكان من خلال تلك الوسائل الحديثة المبتكرة . ❝
❞ التعسر المالي ؛
يُعَد التعسر المالي من أشد وأصعب المتعسرات التي يمر بها المرء في حياته خاصةً إذا كان مُقبِلاً على حياة سيكون فيها المسئول الأول عن تسيير كل أمورها المادية ، فالإنفاق مهمة صعبة قد خصَّ الله بها الرجال فيجب أنْ يكونوا على أهبة الاستعداد لأداء هذا الدور على أكمل وجه ممكن حتى لا يجدوا أي صعوبات تفوق قدرتهم على التخطي فيما بَعْد ، لذا عليهم تَعلُّم كيفية الادخار والعمل للمستقبل حتى لا يتعثروا في أي أمر من أمور الحياة سواء أكان متعلقاً بالأمور العملية أو الشخصية المتمثلة في الزواج الذي يقع على عاتقه كافة عوامل الإنفاق فيه فيجب أنْ يكون مؤهلاً لهذا الدور الذي لم يكن سهلاً يوماً ما ، فهو يحتاج لتخطيط وعدم اتباع سياسة البذخ والإسراف في الإنفاق خاصةً في تلك الأمور البسيطة التي لا تستحق إهدار المال فيها ، فهناك أمور لها أولوية ، فعلى كل امرئ أنْ يُحدِّد تلك الأولويات حتى لا تطيح بحياته في مسار مُهلِك مُدمِّر فيصبح غير قادر على التحكم في أمور الإنفاق لآخر يوم بحياته . ❝
❞ اقتباس من كتاب على مشارف الحلم ؛
التربية في المراحل المختلفة :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة . ❝
❞ #الإنفاق :
فالإنسان المناضل هو مَنْ يكافح للاستقلال بحياته ابتداءً من الاستقلال المادي الذي يلبي له متطلباته الأساسية في الحياة مرورًا ببقية الحاجات الأولوية بالنسبة له والتي تختلف من شخص لآخر، فتلك النقطة يجب أنْ يلتفت إليها كل شاب ما زال في مقتبل الحياة، فلن يظل متكئًا على أبويه منتظرًا لمَنْ يعوله وينفق عليه، فسيصبح مسئولاً ذات يوم، وستقع مسؤولية الإنفاق على كاهله وحده، فلا بد من الاعتياد عليها في مرحلة ما، قبل أنْ يفوت الأوان، ويجدها مفروضة عليه، فسيكون ذلك هو الدور الأساسي له فيما بَعْد، فليحاول أي شاب إيجاد مصدرًا للرزق أيًا كان نوعه ومهما كان بسيطًا فسيُدِر عليه مبلغًا لا بأس به، يُمكِّنه من العيش الرغيد، ويضمن له حياة كريمة تُمكِّنه من الحفاظ على أسرته فيما بعد غير مُورِّط إياهم في أي مشاكل أو ضوائق مالية؛ نظرًا لتكاسله وضيق الحال وعدم سعيه لجلب الرزق لهم، فالله دومًا ما يُعين الإنسان الذي يسعى وراء الأمور ويتحلى بالصبر إلى أنْ تتحقق، ليس مَنْ يتواكل غير محاول الوصول بشتى الطرق ،،،
دعواتكم بالتوفيق ... 🌹🌹
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب ٢٠٢٣ . ❝
❞ الاتجار بالدين :
لقد صرنا في زمان يرتدي فيه البعض رداء الورع والتقوى لأجل الوصول لمصالح شخصية أو أغراض دنيئة غير مكترثين بأن هذا يندرج تحت مسمى الاتجار بالدين والذي يلحق به عقوبة خطيرة إنْ لم نردع ونتراجع على الفور عن إزهاق أنفسنا والزج بها في مثل تلك الأمور الضارة المؤذية الغير سوية سعياً وراء مطامح دنيوية زائلة زائفة أيضاً ، فالعِبرة ليست بتلك المناصب أو النفوذ الذي يسعى إليه البعض بالتخفي وراء ثوب الإيمان ولكنها بالعمل الصالح الذي يدفع حياة المرء نحو الأفضل نحو أمور أكثر رُقياً تقودها لطريق الفلاح المؤدي للجنة ونعيمها ، فبدلاً من التستر وراء الإيمان أو اتخاذه كوسيلة للوصول لأمور معينة علينا محاولة زرعه بشكل إيجابي حقيقي داخل النفوس لعلَّها تصبح أكثر صلاحاً ، أكثر قدرةً على التأثير في الغير في الأمور الخيِّرة الصالحة الصائبة فقط ، فعلينا أنْ نضع في الاعتبار أننا بتلك الأفعال الشنيعة نُورِّثها لمَنْ هم أقل علماً بالدين وكيفية التمسك به والعمل بمبادئه وتطبيقه بالشكل السليم الصحيح وليس استخدامه فيما لا يُفيد لتحقيق أمر شخصي أو نجاح معين أو خلافه . ❝
❞ التربية :
* المتابعة في مرحلة المراهقة ( أخطر مراحل الطفل الحياتية ) ؛
يمر الآباء بالعديد من المراحل وفقاً للفترات العمرية التي يمر بها أبناؤهم ، فيلزم أنْ ينتبه كل منهم لدوره في كل من تلك المراحل حتى لا يُصاب الأبناء بالتشتُّت أو قلة الفهم لأنفسهم قبل فهمهم للعالم المحيط ولمُجريات الأحداث من حولهم ، وبالأحرى في فترة المراهقة التي يقتضي على الآباء أنْ يكونوا قريبين من أبنائهم أكثر من أي فترة سابقة ، لأنها مرحلة خَطِرة جداً لما فيها من تغيرات تطرأ عليهم محاولين التأقلم عليها بقدر الإمكان ، فعلى الآباء محاولة توضيح وتفسير تلك التغيُّرات الطبيعية التي يتعرض لها أي طفل بالغ في تلك المرحلة حتى لا يكتسب أي معلومات مغلوطة من أي مصدر خارجي وليتحروا الدقة في توصيل المعلومات بشكل مُبسَّط حتى لا يتيه أو يتشتت تفكير هؤلاء الصِغار ، فهي فترة تحوُّل كبير في حياتهم بخلاف التغيرات الشكلية المتمثلة في الأجسام والأصوات وغيرها إلا أنها أقل بكثير من تلك التغيرات الخارجية المتمثلة في المسئوليات التي صارت تتجسد أمامهم في محاولة الحفاظ على أنفسهم من التعرُّض للأذى أو الإهانة أو تعدي وتجاوز الحدود من أي شخص كان وبخاصةً مع الإناث اللاتي يَكُنَّ مطمعاً للكثير من الشباب في تلك الفترة ، فلتحاول الأمهات إسداء النصائح بشكل مُكثَّف بحيث تضع الفتاة الحدود بينها وبين زملائها الشباب حتى لا تكون مَحطاً لأي تعدٍ أو تخطٍ للحواجز المفروضة حتى وإنْ وصل الأمر لمنع الاختلاط حفاظاً عليها من الشرور والمخاطر والمهالك فلقد صرنا في زمن العجائب .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل .
صالة ٢ جناح 2708 . ❝
❞ المشكلات النفسية :
أغلب البشر يعانون من مشكلات نفسية وإلا فلم افْتُتِحت كل تلك المراكز للأطباء النفسيين والمقصود بالمرض النفسي هنا ليس الجنون أو الخلل العقلي كما يعتقد البعض ولكنها بعض الحالات التي قد تُصيب البعض نظراً للتعرض للضغوط أو المشكلات المختلفة التي لم يستطيعوا التَكيُّف معها أو التصدي لها أو مواجهتها أو تخطيها فأثَّر ذلك الأمر على نفسيتهم بالسَلب وأصابهم بمشكلات مُعقدة عديدة يصعب التخلص منها ولو بأثمن الأدوية والعقاقير الطبية المبتكرة فهم يعانون من حالات ميئوس من الشفاء أو التعافي منها ، وقد يكون المرض النفسي نتيجة التعرض للكبت أو تقييد الحريات وانتهاكها بحيث لا يتمكن المرء من التعبير عن رأيه ، عن ذاته ، عمَّا يختبئ داخل جعبته ويعبر عن مكنون شخصيته التي تَوِد الظهور للنور والتأثير في المجتمع ، وترغب في أنْ يكون لها دور وصوت مسموع يهتف ويهز الأرجاء والذي قد يُوصِّله لوضع اجتماعي مرموق يوماً ما ، فهو كيان هام لا بد أنْ يساهم في تقدم المجتمع ويكون له دور فعال إيجابي فيه ولو بمجرد رأي أو حديث قد يُحدِث أي تأثير أو تغيير ولو طفيف في أي شأن من شئون البلاد أو قضية من قضايا الوطن الهامة فيُغيِّر مجرى الأحداث للأفضل والأصلح ...
#خلود_أيمن #اقتباسات #kh . ❝
❞ ماهية الحياة :
الحياة معقدة ؛ فهي أشبه بخيوط معقدة في قضية يَصعُب فيها الوصول للجاني رغم أنها كانت تبدو بسيطة وهينة فقط لأن الأمور تبدو أسهل وأبسط من بعيد ما دُمت بعيداً عن المشهد أو كنت طرفاً خارجاً عنه تماماً مثل الأطفال ، فهم يشعرون بأن حياة الكبار سهلة ، فهم لا يفعلون شيئاً سوى الذهاب لعملهم ورعاية الصغار وتلبية متطلباتهم ولكن عندما يكبرون سيعرفون جيداً أن الحصول على تلك الوظيفة لم يكن بالأمر السهل البسيط مُطلقاً وإن رعاية الصغار تتطلب مزيداً من الرغبة والصبر والجَهد والمسئولية التي تقع على عاتق هؤلاء البالغين شيئاً فشيئاً حتى يكادوا ينسون أنفسهم وحياتهم ، فهم يكرسونها لهؤلاء الصِغار وُيؤثِرونهم على أنفسهم ، فنحن نعلم جيداً بأن الحياة ليست بتلك البساطة كما كانت تبدو لنا في الصغر عندما كناً أطفالاً لا نفهم شيئاً بها سوى اللعب وتقضية الوقت بسعادة ، ولكنها تُبنَى على الصبر والسعي فهما أساس الوصول للمُراد مهما طال الانتظار ومهما دارت الأيام .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل . ❝