❞❝
❞ النايُ خيطُ الروح, خيطُ من شعاع أو أبَدْ أبَدِ الصدى. والنايُ أنَّ يئنُّ أنّي راجعٌ من حيثُ جئتْ من حيث جئتُ بلا رفيقٍ، أو بلدْ بلدٍ يَلُمُّ حُطام أُغنيتي, ما نفعُ أُغنيتي؟ . ❝
❞ أغمضي عَينيكِ قدْ آنَ الأوانُ ودَعيني نُهبةً للشَّجنِ
وأمِّني دُنياكِ في آتي الزَّمانِ ودَعيني لعبةً للزَّمنِ
هذهِ كَفي وقَدْ مرَّتْ عليكِ في حنانٍ وارتياعٍ وولوعِ
لمْ تحُسِّها ولمْ ينبض لديكِ قلبي النَّابضُ مِن بينِ الضُّلوعِ
هذهِ الكفُّ التي كمْ دلَّلتك، وسدتك اليوم أطباقَ الثَّرى
أيُّ حاليها تُرى أحنى عَليكِ؟ ليتَني أدري ومَن فينا دَرى؟ . ❝
❞ أحياةٌ؟ أمْ نارُ الجحيمِ بلظاهَا الهَائجِ تَستَعِرْ؟
لا... ففي نَفسِي مِن الشَّجو الأليمِ مِن حَياتي فَوقَ ما في سَقرْ
آهٍ؛ لا شَكوى ولا بثَّ شَجَنْ، لا أُريدُ الضّعفَ كلا لا أُريدْ
سَوفَ لا يَظهرُ مِني ما كَمن فليشدَّ الخَطبُ إنّي لشَديدْ . ❝