❞❝
❞ ضقتَ بالقَيدِ فانطلقْ أيُّها الآبِقُ الشَّرودْ
قدْ تحرَّرَتَ فاستَبقْ للصِّراعاتِ مِن جَديدْ
انطلقْ تصعدُّ إلى الرباةْ ثمَّ تَهوي إلى السُّفوحْ
شارداً تقطعُ الحياةْ في التَّعلَّاتِ والطُّموحْ
جمرةٌ أنتَ تَتقدْ خَلفَ سِترٍ مِن رَمادْ
وهي تَذكو بلا مَدَدْ ثمَّ تَغدو إلى نَفادْ . ❝
❞ مُحلِّلُ القلبِ أنغاماً وألحانَا ومُلهمُ الوحي إسراراً وإعلانَا
وموقِظُ النَّفسِ إنْ طافتْ بها سِنةٌ وأنتَ تَهمسُ بالأنغامِ وسْنانَا
ومُطلقُ الرُّوحِ تَسمو في مَعارِجها وتَطرقُ العَالمَ العُلويَّ أحيانا
وباعثَ الذِّكَرِ اللائي إذا اشتَجَرتْ أثرنْ في النَّفسِ آلاماً وأشجانا
وواهبَ الحِسِّ لطفاً في مَدارِكهِ وموحِي الشِّعر إحساساً وأوزانا
أسلتَ نَفسي بالألحانِ تُنشِدها إنشادَ ذي شَجنٍ قدْ هامَ تَحنَانَا
كأنَّ ألحانَكَ اللائِي تُردِّدُها أطيافُ ذِكرى توارتْ، ترجِعُ الآنا . ❝