❞❝
❞ أنت في قرارة نفسك تعلم أنك ظالمي، وأنا من داخلي أعلم أن الله ناصري، وواللهِ ما يئستُ مِن حُبي لك، كما أنني لن أيأس من أن يُرد إليَّ حقي، وما أردتُ لك إلا خيرًا، ولا أتمنى الآن أكثر من أن تذوق مرارة الخِذلان العالقة في قلبي قبل حلقي..
أنت تنسى رُبما، أو رُبما لا يشغلك أمري، لكني بين نسيانك وألمي؛ لي ربٌّ اسمه «العدل» الذي لا ينسى . ❝
❞ إلى الأشجار التي تقف عاريةً أمام الرياح والرمال
تقاوم من أجل إيمانها بالحب والحرية والحياة
فالأشجار وحدها لا تشرب الخمور حتى تظل عيونها مفتوحة
تدرك الحقيقة لتبلِّغ رسالة الأمل
إلى الأرواح التي لم تولد بعد . ❝