❞❝
❞ تيقن أن أخطر المخاطر عليك في دنياك وآخرتك هي ذنوبك ...!
واعلم أنك ستمر الآن بكلمات استغفار، إنما هي بحور المغفرة الزاخرة ...
فإياك أن ترددها بلسانك ويبقى من دّرَنِكَ في صحيفتك شيءٌ!
يالها من كلماتٍ لو وافقت قلوباً حيةً، عرفت عظمة من عصت وخالفت،
فقالت باستحياءٍ وإشفاق (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)) الأعراف.
فحذار أن تردد استغفارك وقلبك ذاهلٌ عن عاقبة أمرك إن لم يغفر الله لك ...!
غافلٌ عن حقيقة المعاني الكبيرة للاستغفار القادم ...!
غافلٌ عن عِظَمِ من عصيت ...!
فليهجم لسانك وقلبك معاً على هذا الاستغفار، فقد آن أوان المغفرة،
فليس على الله كثيرٌ أن يغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر بانتهاء هذا الورد ...
أليس الله هو الغفور الرحيم .؟ . ❝
❞ لقد أثنيت على الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى.
* لقد أثنيت على الله ثَنَاءً سَتُعْتَقُ به من النار بإذن الله.
* ثَنَاءً سينفعك بإذن الله في الدنيا والآخرة.
* ثَنَاءً سيجيبك الله بقوله ( صَدَقَ عبدي ).
* ثَنَاءً عَجِبَ منه النبي لما سمعه، وقد فُتِّحَتْ له أبواب السماء.
* ثَنَاءً هو أكثر وأفضل من ذكرك الليل والنهار.
* ثَنَاءً هو ثناء ذلك الديك، الذي عرف من عظمة الله ما عرف، فسبح تسبيح المطلع العارف الحق.
* ثَنَاءً سيبتدره بإذن الله عشرة أملاك كلهم حريصون على أن يكتبوه، ولن يستطيعوا أن يكتبوه إلا كما قُلْتَهُ، وأما أجره فعند الله لك مدخر.
* ثَنَاءً سَيُكْتَبُ لك به بإذن الله رحمة الله كثيراً، كما أثنيت عليه كثيراً.
فهل عرفت أين ارتقيت؟ وماذا كسبت؟ وَبِمَ أثنيت؟ إن شئت عُدْ متأملاً، وإن شئت فامض عارفاً مُسْتَغْرِقاً . ❝