دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞الكتابُ هو الجليسُ الذي لا يُطريك، والصديقُ الذي لا يُغْرِيك، والرفيقُ الذي لا يَمَلُّكَ، والجارُ الذي لا يَسْتَبْطِئُكَ، والصاحبُ الذِي لا يُرِيدُ استخرَاجَ ما عندَك بالمَلَقِ، ولا يُعَامِلُك بالْمَكْرِ، ولا يَخْدَعُكَ بالنِّفَاقِ، ولا يَحتَالُ لكَ بالكَذِب. ومن لك بمؤنِس لا ينامُ إلا بِنَوْمِكَ، ولا يَنْطِقُ إلا بما تَهْوَى، آمَنُ مَنْ في الأرضِ وأكتم للسر مِنْ صَاحِبِ السر الكتَابُ هُوَ الذي إن نَظَرتَ فيه أطَالَ إمتَاعَكَ وشَحَذَ طبَاعَكَ وبَسَطَ لسَانَكَ وجَوَّدَ بَنَانَكَ وفَخَّمَ أَلفَاظَكَ وبَحبَحَ نَفسَكَ وعَمَّرَ صَدرَكَ ومَنَحَكَ تَعظيم العَوَام وصَدَاقَةَ المُلُوك الكتَابُ هُوَ الذي إن نَظَرتَ فيه عَرَفتَ به في شَهر مَالَا تَعرفُهُ من أفوَاه الرجَال في دَهر مَعَ السَّلَامَة من مُجَالَسَة البُغضَاء ومُقَارَنَة الأغبيَاء الكتَابُ هُوَ الذي يُطيعكَ باللَّيل كَطَاعَته بالنَّهَار ويُطيعكَ في السَّفَر كَطَاعَته في الحَضَر ولا يَعتَلُّ بنَوم ولا يَعتَريه كَــــلَـــلُ السَّهَر الكتَابُ هُوَ المُعَلّــــــمُ الذي إنْ افتَقَرتَ إليه لَم يَحتَقركَ وإن قَطَعتَ عَنهُ المَادَّةَ لَم يَقطَع عَــــنكَ الفَــــــائِدَة وإن عَزَلْتَهُ لَمْ يَدَعْ طَاعَتَكَ وَإن هَبَّتْ ريحُ أعَاديكَ لَمْ يَنْقَلبْ عَلَيْكَ.❝
❞ من الواضح أن إمكانية الخروج في الهواء الطلق مع البقاء داخل «حدود» منزلك، يزودك بإحساس رائع يتعلق بالمساحة، وجميعنا يعلم أهمية ذلك. حتى أولئك الذين لا يمتلكون حدائق يميلون لمَلء منازلهم بأُصُص النبات، وزهور النوافذ، وما شابه. ماذا وراء هذه الرغبة القهرية في إحاطة أنفسنا بالخُضرة. ❝ ⏤دين برنيت
❞ من الواضح أن إمكانية الخروج في الهواء الطلق مع البقاء داخل «حدود» منزلك، يزودك بإحساس رائع يتعلق بالمساحة، وجميعنا يعلم أهمية ذلك. حتى أولئك الذين لا يمتلكون حدائق يميلون لمَلء منازلهم بأُصُص النبات، وزهور النوافذ، وما شابه. ماذا وراء هذه الرغبة القهرية في إحاطة أنفسنا بالخُضرة . ❝
❞ هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الرحمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين ..
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون . وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية .. مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع . وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق ! وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا .. وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية ! وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية ! وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه . والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة ! ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب ! لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة . وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الرحمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها .. وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة ، فقد شاركته الدعوة والرسالة . واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين .. واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس .. ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل .. وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال .. وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته . إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى ! كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم .. وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟! . ❝
❞ إن تمسكنا بالعادات نفسها هو سبب رئيسي للإحباط العارم الذي يقطُننا. حياة الكثير منا تخلو من التجارب الجديدة والمغامرات المثيرة. هذه التجارب هي التي تمدّنا بتحدّيات وفرص جديدة لم نكن نحلم بها مُبكراً. ❝ ⏤عبد الله المغلوث
❞ إن تمسكنا بالعادات نفسها هو سبب رئيسي للإحباط العارم الذي يقطُننا. حياة الكثير منا تخلو من التجارب الجديدة والمغامرات المثيرة. هذه التجارب هي التي تمدّنا بتحدّيات وفرص جديدة لم نكن نحلم بها مُبكراً . ❝
❞ وعمّا قليل يقف إخوانكم بعرفة ذلك الموقف ، فهنيئا لمن رزقه ، يجأرون إلى الله بقلوب محترقة ، ودموع مُستبقة ، فكم فيهم من خائف أزعجه الخوف وأقلقه ، ومُحب ألهبه الشوق وأحرقه ، وراجٍ أحسن الظن بوعد الله وصدقه ، وتائب نصح لله في التوبة وصَدقَه ، وهارب لجأ إلى باب الله فطرقه ، فكم هنالك مستوجب للنار أنقذه الله وأعتقه ، ومن أسير للأوزار فَكَّه وأطلقه ، وحينئذ يطلع عليهم أرحم الرحماء ويُباهي بجمعهم أهل السماء ، ويدنوا ثم يقول : ما أراد هؤلاء ؟ لقد قطعنا عند وصولهم الحرمان ، وأعطاهم نهاية سؤلهم الرحمن ، هو الذي أعطى ومنع ، ووصل وقطع. ❝ ⏤عبد الرحمن بن أحمد بن رجب زين الدين أبو الفرج الحنبلي الدمشقي
❞ وعمّا قليل يقف إخوانكم بعرفة ذلك الموقف ، فهنيئا لمن رزقه ، يجأرون إلى الله بقلوب محترقة ، ودموع مُستبقة ، فكم فيهم من خائف أزعجه الخوف وأقلقه ، ومُحب ألهبه الشوق وأحرقه ، وراجٍ أحسن الظن بوعد الله وصدقه ، وتائب نصح لله في التوبة وصَدقَه ، وهارب لجأ إلى باب الله فطرقه ، فكم هنالك مستوجب للنار أنقذه الله وأعتقه ، ومن أسير للأوزار فَكَّه وأطلقه ، وحينئذ يطلع عليهم أرحم الرحماء ويُباهي بجمعهم أهل السماء ، ويدنوا ثم يقول : ما أراد هؤلاء ؟ لقد قطعنا عند وصولهم الحرمان ، وأعطاهم نهاية سؤلهم الرحمن ، هو الذي أعطى ومنع ، ووصل وقطع . ❝
⏤
عبد الرحمن بن أحمد بن رجب زين الدين أبو الفرج الحنبلي الدمشقي