❞ في ليلة يغمرُها السوادُ، جلستُ وحيدًا تحت شجرةٍ، تتقاذفني الأفكارُ ذهابًا وإيابًا كأمواجِ البحرِ. والصمتُ يُحيط بي كأنهُ حارسُ الليلِ، لا يسمعُ سِوى صوت أنفاسي المتقطعةِ، وأوراقِ الشجرةِ التي تهمسُ مع نسيم الرياحِ. أتمنى لو يعودُ الزمنُ؛ لأُصحِّح ما أفْسدتهُ يداي، لأمسحَ دموعًا كنتُ سبَبَها، ولأعيشَ لحظاتٍ فاتتني في غفلةٍ، ولكنَّ الزمن لا يعودُ، والذكرياتُ تظلُّ شاهِدةً على كلِّ ما كان. ورغمَ ذلكَ، أبْقى أنتظرُ، أراقبُ الأُفق بعَينَين يملؤهُما الشوقُ والأملُ، علّ النور يتسللُ من بينِ الظلام، علَّ الحياة تمنحُني فرصةً أخرى؛ لأُعيد ترتيب فصولي المبعثرة، ولأكتب بدايةً جديدةً بخطوطٍ من نُورٍ. شهد مُسعد\"إيِلانَا\". ❝ ⏤شهد مسعد
❞ في ليلة يغمرُها السوادُ، جلستُ وحيدًا تحت شجرةٍ، تتقاذفني الأفكارُ ذهابًا وإيابًا كأمواجِ البحرِ. والصمتُ يُحيط بي كأنهُ حارسُ الليلِ، لا يسمعُ سِوى صوت أنفاسي المتقطعةِ، وأوراقِ الشجرةِ التي تهمسُ مع نسيم الرياحِ.
أتمنى لو يعودُ الزمنُ؛ لأُصحِّح ما أفْسدتهُ يداي، لأمسحَ دموعًا كنتُ سبَبَها، ولأعيشَ لحظاتٍ فاتتني في غفلةٍ، ولكنَّ الزمن لا يعودُ، والذكرياتُ تظلُّ شاهِدةً على كلِّ ما كان.
ورغمَ ذلكَ، أبْقى أنتظرُ، أراقبُ الأُفق بعَينَين يملؤهُما الشوقُ والأملُ، علّ النور يتسللُ من بينِ الظلام، علَّ الحياة تمنحُني فرصةً أخرى؛ لأُعيد ترتيب فصولي المبعثرة، ولأكتب بدايةً جديدةً بخطوطٍ من نُورٍ.
شهد مُسعد˝إيِلانَا˝. ❝