دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصوص وصور من الكتب ، وملخصات فيديو للكتب ومراجعات وتقييمات 2025
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية.
×
❞السيرة الذاتية المختصرة:
دكتوراه اصول التفسير و دكتوراه أصول الفقه ودكتوراه أصول السنة إن شاء الله تعالى له عدة مؤلفات اهمها موسوعة الخلاصة في علم الأصول من حد في ستة مجلَّدات، وكتاب الأذان وكتاب في كل بيت راق وكتاب تمهيد البداية في اصول التفسير من مجلَّدين، وكتاب التهذيب والتوضيح في قواعد الترجيح، والمتن الحبير في أصول وكليات وقواعد التفسير وغير ذلك...
السيرة الذاتية المفصلة:
https://ar.wikipedia.org/wiki/مستخدم:جبريل-محمد/ملعب❝
المؤلِّف:
عصام الدين إبراهيم النقيلي
حول
أعمالي
وكتاباتي
إحصائيَّات
️توثيق مؤلفات وأعمال المؤلِّف ❞عصام الدين إبراهيم النقيلي❝ في صفحة رسميّة كشخصيّة عامة على منصة المكتبة
❞ في إحدي الڨلل الفخمة في مصر الجديدة يقف رجل بائس أمام صاحب الڨيلافزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأن قدميه لا تحمله...وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط ( لا تاتي غدا، عقاب شديد).......
وعيناه تملأهما الدموع ويتوسل إليه….
الرجل بصوت متهدج: أرجوك يا أخي، يا إبن أمي وأبي، إعطني حقي في ميراث أبي، لدي ديون يجب أن أسددها سريعا حتي لا أسجن، وقد أعلنت إفلاسي…
الأخ ولم تتغير ملامحه: لقد باع والدي لي كل شئ،وكل تركته الآن من حقي، لقد تعبت وتحملت المسئولية لوحدي حتي أصل إلي ما أنا فيه.
الرجل: لكن هذا شرع الله تعالي ولنا حق في تركة والدنا، أعطنا حتي نصف ميراثنا ونحن متنازلين عن الباقي ثمنا لتعبك كما تقول، ما رأيك؟
الأخ بسخرية: وهل ستمن علي بمالي، لن أعطيكم قرشا واحدا، ثم نظر إليه بحدة وقال: والآن لتذهب من حيث جئت،فلدي أشغالا كثيرة، وأرجو ألا تأتي مرة أخري.
الرجل بحزن شديد وقد رفع بصره إلي السماء: حسبنا الله ونعم الوكيل، وكررها عدة مرات ثم دعا: يا منتقم يا جبار، رد لنا حقنا يا الله.
وخرج هائما علي وجهه لم يدري إلي أين يذهب، فقد تراكمت الديون عليه وزادت أعبائه، والدنيا أصبحت سوداء في وجهه وقد استولى أخيه علي كل شئ و أجبر والده على التنازل عن كل شئ قبل أن يموت دون أن يضع أدنى إعتبار لباقي أبنائه…..
وأثناء سيره في أحد الشوارع الجانبية، فوجئ برجل أمامه، إنه نفس الرجل يرتدي معطفه الأصفر،وعينيه الزرقاوتين تلمعان بشدة…...أصيب الرجل برعب شديد،وكاد أن يفقد الوعي، لكن الرجل المرعب بادره بورقة مكتوب فيها ( سوف تأخذ عزاء أخيك غدا).....
نظر إلى الورقة بعينين زائغتين لبرهة ثم نظر أمامه فإذا به قد اختفى تماما…….. ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ في إحدي الڨلل الفخمة في مصر الجديدة يقف رجل بائس أمام صاحب الڨيلافزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأن قدميه لا تحمله..وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط ( لا تاتي غدا، عقاب شديد)....
وعيناه تملأهما الدموع ويتوسل إليه….
الرجل بصوت متهدج: أرجوك يا أخي، يا إبن أمي وأبي، إعطني حقي في ميراث أبي، لدي ديون يجب أن أسددها سريعا حتي لا أسجن، وقد أعلنت إفلاسي…
الأخ ولم تتغير ملامحه: لقد باع والدي لي كل شئ،وكل تركته الآن من حقي، لقد تعبت وتحملت المسئولية لوحدي حتي أصل إلي ما أنا فيه.
الرجل: لكن هذا شرع الله تعالي ولنا حق في تركة والدنا، أعطنا حتي نصف ميراثنا ونحن متنازلين عن الباقي ثمنا لتعبك كما تقول، ما رأيك؟
الأخ بسخرية: وهل ستمن علي بمالي، لن أعطيكم قرشا واحدا، ثم نظر إليه بحدة وقال: والآن لتذهب من حيث جئت،فلدي أشغالا كثيرة، وأرجو ألا تأتي مرة أخري.
الرجل بحزن شديد وقد رفع بصره إلي السماء: حسبنا الله ونعم الوكيل، وكررها عدة مرات ثم دعا: يا منتقم يا جبار، رد لنا حقنا يا الله.
وخرج هائما علي وجهه لم يدري إلي أين يذهب، فقد تراكمت الديون عليه وزادت أعبائه، والدنيا أصبحت سوداء في وجهه وقد استولى أخيه علي كل شئ و أجبر والده على التنازل عن كل شئ قبل أن يموت دون أن يضع أدنى إعتبار لباقي أبنائه….
وأثناء سيره في أحد الشوارع الجانبية، فوجئ برجل أمامه، إنه نفس الرجل يرتدي معطفه الأصفر،وعينيه الزرقاوتين تلمعان بشدة…..أصيب الرجل برعب شديد،وكاد أن يفقد الوعي، لكن الرجل المرعب بادره بورقة مكتوب فيها ( سوف تأخذ عزاء أخيك غدا)...
نظر إلى الورقة بعينين زائغتين لبرهة ثم نظر أمامه فإذا به قد اختفى تماما……. ❝
❞ أحبك يا كل حياتى
لن اتنفس الهواء الا وأنت معي
سيكون عشقنا لا مثيل له
أحبك فانت النور الذي ينير دربي
وأنت قلبي ونور عينى التي ارى بها الحياة جميلة. ❝ ⏤هند حمدي
❞ أحبك يا كل حياتى
لن اتنفس الهواء الا وأنت معي
سيكون عشقنا لا مثيل له
أحبك فانت النور الذي ينير دربي
وأنت قلبي ونور عينى التي ارى بها الحياة جميلة. ❝
❞ ليلة لا تُنسى\"
تسمرت أم أمجد مكانها وهي ممسكة بسماعة الهاتف، مأخوذة من هول ما سمعت، مشلولة الإرادة وقلبها يهتز بعنف من الصدمة، ثم خرجت الحروف من فمها متقطعة مصعوقة مما سمعت، وكانت تتمنى ألا يُعاد على مسامعها ما سمعته ثانيًة: أمجد، أمجد ابني!
-رضوان محاولًا بث الطمأنينة في قلبها: اطمئني حضرتك، هو بخير وسيارة خاصة لحضرتك على وصول لتأخذكِ إلى المستشفى لتطمئني عليه.
-فخطت ام أمجد خطوتين ببطءٍ، وكأن قدميها قد ثقلتا فجأة وما عادت بقادرةٍ على تحريكهما، ثم جلست على المقعد المجاور وقالت: هل تخفي عني شيئًا يا رضوان؟ وطفقت دموعها تنهمر على خديها، فقال رضوان: لا، أبدًا صدقيني حضرتك، أمجد بخير.
-فأنهت أم أمجد المكالمة وبداخلها من القلق والخوف ما يكفي لأن يُدمر عالم بكامله، ثم وضعت رأسها بين كفيها ليعود بها الزمن إلى تلك الليلة!. ❝ ⏤مني نجيب
❞ ليلة لا تُنسى˝
تسمرت أم أمجد مكانها وهي ممسكة بسماعة الهاتف، مأخوذة من هول ما سمعت، مشلولة الإرادة وقلبها يهتز بعنف من الصدمة، ثم خرجت الحروف من فمها متقطعة مصعوقة مما سمعت، وكانت تتمنى ألا يُعاد على مسامعها ما سمعته ثانيًة: أمجد، أمجد ابني!
- رضوان محاولًا بث الطمأنينة في قلبها: اطمئني حضرتك، هو بخير وسيارة خاصة لحضرتك على وصول لتأخذكِ إلى المستشفى لتطمئني عليه.
- فخطت ام أمجد خطوتين ببطءٍ، وكأن قدميها قد ثقلتا فجأة وما عادت بقادرةٍ على تحريكهما، ثم جلست على المقعد المجاور وقالت: هل تخفي عني شيئًا يا رضوان؟ وطفقت دموعها تنهمر على خديها، فقال رضوان: لا، أبدًا صدقيني حضرتك، أمجد بخير.
- فأنهت أم أمجد المكالمة وبداخلها من القلق والخوف ما يكفي لأن يُدمر عالم بكامله، ثم وضعت رأسها بين كفيها ليعود بها الزمن إلى تلك الليلة!
❞ دلفت (هاله) إلى غرفتها بعد أن خلعت عنها رائحة الأدوية، توجهت نحو خزانتها، أخرجت بعض الملابس الفضفاضة للنوم ثم راحت تبدلها في شعور بالضيق والإرهاق، وأثناء ما كانت تفعل شعرت إن أحدا مر من خلفها، ألتفتت سريعا وسط دوي ضربات قلبها وصرخة لم تتعدى حنجرتها ولكنها لم تجد أحد فهي تعلم إن الممرضة غادرت وأمها قعيدة الفراش لا تتحرك وهما وحدهما في المنزل، راحت تتراجع إلى الخلف وبدأت تتحدث بلهجة يشوبها الخوف وتنادي \"هل هناك أحد هنا\" صارت تكرر تلك الكلمات وهي على يقين إن ليس هناك من أحد ولكنه الخوف الذي تملكها فور شعورها إنها قد تكون ليست وحدها، تحركت بسرعة وتوجهت نحو غرفة والدتها، فتحت الباب فوجدتها نائمة ولا تشعر بشيء، عادت مرة أخرى وبدأت تبحث في أرجاء المنزل خوفا وظنا منها إن يكون لص ولكنها لم تجد أحد، وقفت في منتصف الصالة واضعة يدها فوق جبينها متمتمه \"لقد تعبت من هذا الأمر ولم يعد بوسعي المواصلة أكثر، أتمنى لو كنت هنا يا مصطفى لتساعدني\" وفجأة سقط الإطار المعلق على الحائط وتهشم لأجزاء صغيرة جدا، انتفض جسدها وكاد قلبها أن يسقط أرضا، تراجعت للخلف ثم بدأت تتحرك نحو الصورة؛ فوجدتها صورة مصطفى وقد شُوهت نهائيا وكأن أحدا فعل هذا عن عمد. بدأت تشعر إن ما رأته ليس وهما وإن هناك أحدا معها في المنزل، أخذت تدور حول نفسها وتردد\" هذا مستحيل ليس هناك من أحد، فقط أنا من يخيل لي هذا بسبب الكوابيس التي تراودني، ابتلعت ريقها بصعوبة، اغمضت عينيها وحاولت أن تستحضر شجاعتها، فبعد ما حدث معها الشهور المنصرمة عليها أن تكون أكثر قوة من هذا ولكنها كلما حاولت المرور من هذا المأزق تعود وتسقط داخل بئرا أكثر عمقا.
مر القليل من الوقت حاولت فيه تهدئة نفسها حتى بدأت تضيء كل الأنوار وتوجهت نحو غرفة والدتها لتبقى معها تلك الليلة ولكن الصدمة الحقيقية هي عندما فتحت باب الغرفة لم تجد والدتها في فراشها. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ دلفت (هاله) إلى غرفتها بعد أن خلعت عنها رائحة الأدوية، توجهت نحو خزانتها، أخرجت بعض الملابس الفضفاضة للنوم ثم راحت تبدلها في شعور بالضيق والإرهاق، وأثناء ما كانت تفعل شعرت إن أحدا مر من خلفها، ألتفتت سريعا وسط دوي ضربات قلبها وصرخة لم تتعدى حنجرتها ولكنها لم تجد أحد فهي تعلم إن الممرضة غادرت وأمها قعيدة الفراش لا تتحرك وهما وحدهما في المنزل، راحت تتراجع إلى الخلف وبدأت تتحدث بلهجة يشوبها الخوف وتنادي ˝هل هناك أحد هنا˝ صارت تكرر تلك الكلمات وهي على يقين إن ليس هناك من أحد ولكنه الخوف الذي تملكها فور شعورها إنها قد تكون ليست وحدها، تحركت بسرعة وتوجهت نحو غرفة والدتها، فتحت الباب فوجدتها نائمة ولا تشعر بشيء، عادت مرة أخرى وبدأت تبحث في أرجاء المنزل خوفا وظنا منها إن يكون لص ولكنها لم تجد أحد، وقفت في منتصف الصالة واضعة يدها فوق جبينها متمتمه ˝لقد تعبت من هذا الأمر ولم يعد بوسعي المواصلة أكثر، أتمنى لو كنت هنا يا مصطفى لتساعدني˝ وفجأة سقط الإطار المعلق على الحائط وتهشم لأجزاء صغيرة جدا، انتفض جسدها وكاد قلبها أن يسقط أرضا، تراجعت للخلف ثم بدأت تتحرك نحو الصورة؛ فوجدتها صورة مصطفى وقد شُوهت نهائيا وكأن أحدا فعل هذا عن عمد. بدأت تشعر إن ما رأته ليس وهما وإن هناك أحدا معها في المنزل، أخذت تدور حول نفسها وتردد˝ هذا مستحيل ليس هناك من أحد، فقط أنا من يخيل لي هذا بسبب الكوابيس التي تراودني، ابتلعت ريقها بصعوبة، اغمضت عينيها وحاولت أن تستحضر شجاعتها، فبعد ما حدث معها الشهور المنصرمة عليها أن تكون أكثر قوة من هذا ولكنها كلما حاولت المرور من هذا المأزق تعود وتسقط داخل بئرا أكثر عمقا.
مر القليل من الوقت حاولت فيه تهدئة نفسها حتى بدأت تضيء كل الأنوار وتوجهت نحو غرفة والدتها لتبقى معها تلك الليلة ولكن الصدمة الحقيقية هي عندما فتحت باب الغرفة لم تجد والدتها في فراشها. ❝