في إحدي الڨلل الفخمة في مصر الجديدة يقف رجل بائس أمام... 💬 أقوال عمرو الضوي 📖 رواية حرب الذئاب
- 📖 من ❞ رواية حرب الذئاب ❝ عمرو الضوي 📖
█ إحدي الڨلل الفخمة مصر الجديدة يقف رجل بائس أمام صاحب الڨيلافزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأن قدميه لا تحمله وأثناء ذلك أخرج الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط ( تاتي غدا عقاب شديد) وعيناه تملأهما الدموع ويتوسل إليه… الرجل بصوت متهدج: أرجوك يا أخي إبن أمي وأبي إعطني حقي ميراث أبي لدي ديون يجب أن أسددها سريعا حتي أسجن وقد أعلنت إفلاسي… الأخ ولم تتغير ملامحه: لقد باع والدي لي كل شئ وكل تركته الآن تعبت وتحملت المسئولية لوحدي أصل إلي ما أنا فيه الرجل: لكن هذا شرع الله تعالي ولنا حق تركة والدنا أعطنا نصف ميراثنا ونحن متنازلين عن الباقي ثمنا لتعبك كما تقول رأيك؟ الأخ بسخرية: وهل ستمن علي بمالي لن أعطيكم قرشا واحدا ثم نظر إليه بحدة وقال: والآن لتذهب حيث جئت فلدي أشغالا كثيرة وأرجو ألا تأتي مرة أخري بحزن شديد رفع بصره السماء: حسبنا ونعم الوكيل وكررها عدة مرات دعا: منتقم جبار رد لنا حقنا وخرج هائما وجهه لم يدري أين يذهب فقد تراكمت الديون عليه وزادت أعبائه والدنيا أصبحت سوداء استولى أخيه أجبر والده التنازل قبل يموت دون يضع أدنى إعتبار كتاب حرب الذئاب مجاناً PDF اونلاين 2025 نحن هنا بسبب إقترفت يداك آثام لوثت بها نفسك وسودت قلبك تحاول تهرب فأينما توّلي وجهك فسوف ترانا لأننا مجرد مرآة لحياتك السوداء
❞ في إحدي الڨلل الفخمة في مصر الجديدة يقف رجل بائس أمام صاحب الڨيلافزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأن قدميه لا تحمله..وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط ( لا تاتي غدا، عقاب شديد).... وعيناه تملأهما الدموع ويتوسل إليه…. الرجل بصوت متهدج: أرجوك يا أخي، يا إبن أمي وأبي، إعطني حقي في ميراث أبي، لدي ديون يجب أن أسددها سريعا حتي لا أسجن، وقد أعلنت إفلاسي… الأخ ولم تتغير ملامحه: لقد باع والدي لي كل شئ،وكل تركته الآن من حقي، لقد تعبت وتحملت المسئولية لوحدي حتي أصل إلي ما أنا فيه. الرجل: لكن هذا شرع الله تعالي ولنا حق في تركة والدنا، أعطنا حتي نصف ميراثنا ونحن متنازلين عن الباقي ثمنا لتعبك كما تقول، ما رأيك؟ الأخ بسخرية: وهل ستمن علي بمالي، لن أعطيكم قرشا واحدا، ثم نظر إليه بحدة وقال: والآن لتذهب من حيث جئت،فلدي أشغالا كثيرة، وأرجو ألا تأتي مرة أخري. الرجل بحزن شديد وقد رفع بصره إلي السماء: حسبنا الله ونعم الوكيل، وكررها عدة مرات ثم دعا: يا منتقم يا جبار، رد لنا حقنا يا الله. وخرج هائما علي وجهه لم يدري إلي أين يذهب، فقد تراكمت الديون عليه وزادت أعبائه، والدنيا أصبحت سوداء في وجهه وقد استولى أخيه علي كل شئ و أجبر والده على التنازل عن كل شئ قبل أن يموت دون أن يضع أدنى إعتبار لباقي أبنائه…. وأثناء سيره في أحد الشوارع الجانبية، فوجئ برجل أمامه، إنه نفس الرجل يرتدي معطفه الأصفر،وعينيه الزرقاوتين تلمعان بشدة…..أصيب الرجل برعب شديد،وكاد أن يفقد الوعي، لكن الرجل المرعب بادره بورقة مكتوب فيها ( سوف تأخذ عزاء أخيك غدا)... نظر إلى الورقة بعينين زائغتين لبرهة ثم نظر أمامه فإذا به قد اختفى تماما……. ❝
❞ في إحدي الڨلل الفخمة في مصر الجديدة يقف رجل بائس أمام صاحب الڨيلافزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأن قدميه لا تحمله...وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط ( لا تاتي غدا، عقاب شديد)....... وعيناه تملأهما الدموع ويتوسل إليه…. الرجل بصوت متهدج: أرجوك يا أخي، يا إبن أمي وأبي، إعطني حقي في ميراث أبي، لدي ديون يجب أن أسددها سريعا حتي لا أسجن، وقد أعلنت إفلاسي… الأخ ولم تتغير ملامحه: لقد باع والدي لي كل شئ،وكل تركته الآن من حقي، لقد تعبت وتحملت المسئولية لوحدي حتي أصل إلي ما أنا فيه. الرجل: لكن هذا شرع الله تعالي ولنا حق في تركة والدنا، أعطنا حتي نصف ميراثنا ونحن متنازلين عن الباقي ثمنا لتعبك كما تقول، ما رأيك؟ الأخ بسخرية: وهل ستمن علي بمالي، لن أعطيكم قرشا واحدا، ثم نظر إليه بحدة وقال: والآن لتذهب من حيث جئت،فلدي أشغالا كثيرة، وأرجو ألا تأتي مرة أخري. الرجل بحزن شديد وقد رفع بصره إلي السماء: حسبنا الله ونعم الوكيل، وكررها عدة مرات ثم دعا: يا منتقم يا جبار، رد لنا حقنا يا الله. وخرج هائما علي وجهه لم يدري إلي أين يذهب، فقد تراكمت الديون عليه وزادت أعبائه، والدنيا أصبحت سوداء في وجهه وقد استولى أخيه علي كل شئ و أجبر والده على التنازل عن كل شئ قبل أن يموت دون أن يضع أدنى إعتبار لباقي أبنائه….. وأثناء سيره في أحد الشوارع الجانبية، فوجئ برجل أمامه، إنه نفس الرجل يرتدي معطفه الأصفر،وعينيه الزرقاوتين تلمعان بشدة…...أصيب الرجل برعب شديد،وكاد أن يفقد الوعي، لكن الرجل المرعب بادره بورقة مكتوب فيها ( سوف تأخذ عزاء أخيك غدا)..... نظر إلى الورقة بعينين زائغتين لبرهة ثم نظر أمامه فإذا به قد اختفى تماما…….. ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ في إحدي الڨلل الفخمة في مصر الجديدة يقف رجل بائس أمام صاحب الڨيلافزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأن قدميه لا تحمله..وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط ( لا تاتي غدا، عقاب شديد).... وعيناه تملأهما الدموع ويتوسل إليه…. الرجل بصوت متهدج: أرجوك يا أخي، يا إبن أمي وأبي، إعطني حقي في ميراث أبي، لدي ديون يجب أن أسددها سريعا حتي لا أسجن، وقد أعلنت إفلاسي… الأخ ولم تتغير ملامحه: لقد باع والدي لي كل شئ،وكل تركته الآن من حقي، لقد تعبت وتحملت المسئولية لوحدي حتي أصل إلي ما أنا فيه. الرجل: لكن هذا شرع الله تعالي ولنا حق في تركة والدنا، أعطنا حتي نصف ميراثنا ونحن متنازلين عن الباقي ثمنا لتعبك كما تقول، ما رأيك؟ الأخ بسخرية: وهل ستمن علي بمالي، لن أعطيكم قرشا واحدا، ثم نظر إليه بحدة وقال: والآن لتذهب من حيث جئت،فلدي أشغالا كثيرة، وأرجو ألا تأتي مرة أخري. الرجل بحزن شديد وقد رفع بصره إلي السماء: حسبنا الله ونعم الوكيل، وكررها عدة مرات ثم دعا: يا منتقم يا جبار، رد لنا حقنا يا الله. وخرج هائما علي وجهه لم يدري إلي أين يذهب، فقد تراكمت الديون عليه وزادت أعبائه، والدنيا أصبحت سوداء في وجهه وقد استولى أخيه علي كل شئ و أجبر والده على التنازل عن كل شئ قبل أن يموت دون أن يضع أدنى إعتبار لباقي أبنائه…. وأثناء سيره في أحد الشوارع الجانبية، فوجئ برجل أمامه، إنه نفس الرجل يرتدي معطفه الأصفر،وعينيه الزرقاوتين تلمعان بشدة…..أصيب الرجل برعب شديد،وكاد أن يفقد الوعي، لكن الرجل المرعب بادره بورقة مكتوب فيها ( سوف تأخذ عزاء أخيك غدا)... نظر إلى الورقة بعينين زائغتين لبرهة ثم نظر أمامه فإذا به قد اختفى تماما……. ❝
❞ في مكانٍ ما بالهرم بالجيزة، وبالتحديد في أحد الملاهي الليلية، يتمايل الشباب مع البنات على أنغام إحدى الأغاني التي تمتاز بالصخب الشديد، بطريقة غير أخلاقية بالمرة، فالبنات والشباب شبه عُراة يتراقصون وبعضهم كأس الخمر في يده، ليس ذلك فحسب، بل تخطى الأمر ذلك، ففي أحد الأركان البعيدة بعض الشيء عن الزحام، شباب وفتيات يفعلون ما لا يليق... كل ذلك يحدث وأكثر منه، وفي نهاية اليوم يخرج الشباب والفتيات من الملهى يترنحون هنا وهناك وهم سكارى، فينظر إليهم عم رجب _الذي يعمل كسائس بالجراج الذي يقع في الدور الأرضي_ نظرة احتقار وقلبه يحترق غيرة على دينه وانتهاك حرماته بتلك الطريقة البشعة، وفي نفس الوقت يرق لحال هؤلاء الشباب لما وصلوا إليه من دنوّ الأخلاق بلا رقيب من أهل أو غيرهم.. جلس عم رجب بعد فراغه من عمله يحتسي كوبًا من الشاي بهدوء ويفكر في المشاهد التي يشاهدها كل يوم، ويفكر جديًا في ترك العمل الذي كان مرغمًا عليه؛ بسبب ظروف الحياة، يفكر أن يتركه خوفًا من الفتنة وخوفًا على نفسه، فلديه أولاد يخاف عليهم... أثناء استغراقه في التفكير لاحظ اقتراب خيال رجل قادم نحوه في ثبات، فقام ينظر فلم يجد شيئًا فتملكه الرعب... وفجأة ظهر رجل أمامه، رجل غريب الشكل والهيئة يرتدي معطفًا أصفر وبنطالًا أزرق، عيناه زرقاوان داكنتان، وشعره أسود داكن وبشرته بيضاء وعيناه تلمعان بشدة. فزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأنّ قدميه لا تحمله... وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط (لا تأتي غدًا، عقاب شديد)... اتسعت عيناه بذهول، ونظر حوله فلم يجد الرجل، فقد اختفى... ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ في مكانٍ ما بالهرم بالجيزة، وبالتحديد في أحد الملاهي الليلية، يتمايل الشباب مع البنات على أنغام إحدى الأغاني التي تمتاز بالصخب الشديد، بطريقة غير أخلاقية بالمرة، فالبنات والشباب شبه عُراة يتراقصون وبعضهم كأس الخمر في يده، ليس ذلك فحسب، بل تخطى الأمر ذلك، ففي أحد الأركان البعيدة بعض الشيء عن الزحام، شباب وفتيات يفعلون ما لا يليق.. كل ذلك يحدث وأكثر منه، وفي نهاية اليوم يخرج الشباب والفتيات من الملهى يترنحون هنا وهناك وهم سكارى، فينظر إليهم عم رجب الذي يعمل كسائس بالجراج الذي يقع في الدور الأرضي__ نظرة احتقار وقلبه يحترق غيرة على دينه وانتهاك حرماته بتلك الطريقة البشعة، وفي نفس الوقت يرق لحال هؤلاء الشباب لما وصلوا إليه من دنوّ الأخلاق بلا رقيب من أهل أو غيرهم. جلس عم رجب بعد فراغه من عمله يحتسي كوبًا من الشاي بهدوء ويفكر في المشاهد التي يشاهدها كل يوم، ويفكر جديًا في ترك العمل الذي كان مرغمًا عليه؛ بسبب ظروف الحياة، يفكر أن يتركه خوفًا من الفتنة وخوفًا على نفسه، فلديه أولاد يخاف عليهم.. أثناء استغراقه في التفكير لاحظ اقتراب خيال رجل قادم نحوه في ثبات، فقام ينظر فلم يجد شيئًا فتملكه الرعب.. وفجأة ظهر رجل أمامه، رجل غريب الشكل والهيئة يرتدي معطفًا أصفر وبنطالًا أزرق، عيناه زرقاوان داكنتان، وشعره أسود داكن وبشرته بيضاء وعيناه تلمعان بشدة. فزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأنّ قدميه لا تحمله.. وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط (لا تأتي غدًا، عقاب شديد).. اتسعت عيناه بذهول، ونظر حوله فلم يجد الرجل، فقد اختفى. ❝