دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ قل للحبيب أن يتدلالا،
فمقامهُ محفوظًا عندنا،
بحق الله أن تتواضعا،
وفي قلبي بنيتُ لك منزلا،
فقلبي تائهٌ وضّلَ،
وصوابهُ فيك قد وصلَ،
فتاة أنا أعشق الحرية؛
وفيك قد أصبحت سجينة،
حفظتك هنا بين أضلعي،
فهل أتيت هنا لِنُصرتي!
روحك كحد النصلِ تقتلني،
أين المفر؟ وهذه الروح سجاني!
الهيام فيك مُتعتي،
والعشق لك قصتي،
فهل مررت بخاطرك لحظة،
حتى وإن كان سهوًا وتبتسم!
ما كنتُ أأمن بالحب وفعلهُ،
حتى وجدتُ الحب فيك وأتقنتهُ.
إنما أنت رجلٌ من الزمن العتيق،
ما بالي في هواك كالغريق!
كالسهام أنت لا تتقن سوى التمزيق
أسلبتني عيناك من كثرة التحديق
فهل سينجوا مقصوص الجناح مثلي؟
أم سأظل أقول أنك ذات يومٍ آتي!
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
⤶|| اللؤلؤة المكنونة ||•↺ . ❝
❞ تلك الغيمة المظلمة في دربك؛ سيُوئتي بها الله فرحًا عظيمًا،
كل الحزن سيزول؛ مهما طالت مدته،
والفرح سيأتي؛ مهما تأخر،
والشمس حتمًا ستشرق؛ مهما طال ظلام الليل،
سيأتي الفجر بعد ظلام الليل،
وبعدها سيأتي الليل، والظلام، والحزن مرة أخرى؛
هي دائرة قوانينها بيد الله، وهو من يُدبرها، ويتحكم بها،
وهو قادر على أن يقول للشيء كن؛ فيكون؛ لأنه الله الذي عظمت قدرته،
ردد بداخلك ˝ إن الله على كل شيء قدير˝ وأنت على يقينٍ بها، وأبشرك بأن الله يستحي أن يرد عبدًا لجأ إليه ووثق به.
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
⤶|| اللؤلؤة المكنونة ||•↺ . ❝
❞ يا نفسُ كُفي عن البكاء؛ فربكِ ربُ المعجزات،
لا تقولي كيف ومتى؟
ولا تلتفتي لتلك المُلهياتِ،
إن الحبيب لمن يُحبُ مطيع، وإني إليك أهرول بالأعمالِ،
إن النفس تود القرب منك؛ لتجد الصرح العظيم،
وإني إلى بابك أقرع دومًا؛ لأنك ربٌ رحيم،
أراني أهرب من أذى الدنيا إلى ركعتي السجود،
أشكوك فيه من هموم الدنيا؛ لأحصل على ذلك الرضا،
فدونك عبدك هالكٌ،
دونك عبدك ضائعٌ،
ولولا القرب منك؛ ما استطعنا تجاوز هذه الحياة.
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
⤶|| اللؤلؤة المكنونة ||•↺ . ❝
❞ أن يُتوج مسعانا دائمًا إلى الصوابِ،
وأن يطمئن هذا القلب القلق،
أن نشعر مرةً أننا في المكان الصحيح،
وفي المكان الآمن،
أن يزول كل هذا،
وأن نحارب هذا اليأس القابع في قلوبنا،
وأن نخوض معركة الحياة؛ ونخرج منها سالمين، آمنين،
وأن نقول قد جعلها ربي حقًا،
فاللهم أمانينا، وقلوبنا،
وما لا يعلم به أحدًا إلا سواك.
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
⤶|| اللؤلؤة المكنونة ||•↺ . ❝
❞ كُن قائدًا
فالتاريخُ لا يذكرُ الجنود..
وكن محاولًا قبل مجاهدًا...
أفضل من أن تكون ميتًا...
فليس الانهزام والخضوع من شيم المجاهدين،
كن أنت ولا تكن هم، أنت من فعلت الماضي، وتفعل الحاضر الآن، وستصنع المستقبل، فلا تلتفتن للتفاهات المنتشرة، ولا وباء الكلمات المدمر للقلبِ، وعن قلة حيلتك؛ وأنك لا تستطيع، تذكر كل لحظةٍ وقعت بها ثم قُومت كأن لم يحدث شيئًا؛ فما دمتَ أنت حيًا وعلى قيد الحياة ستقع ثم تقوم، ثم تقع مرارًا وتكرارًا، هكذا هي الحياة؛ وفيها ستجدُ من يملئ قلبك بالأمل حتى وإن كانت عبارات كاذبة؛ مجرد إعطاء الأمل لقلبك حتى لا تظل تحت أنقاض الحضيدِ، وستجد من يُلقي بك وبقلبك عباراتٌ تزعج رأسك وتأكل خلايا عقلك، ولكن قد حان وقت التحرر من صحيفتك القديمة والبدأ من جديد،
وابدأ في جعل الخيال واقعًا جميلًا، وتميز بكفاحك وإصرارك، واحتفل بإنجازاتك الصغيرة قبل الكبيرة؛ وكن على يقين بأن كل شيءٍ بدى صغيرًا سيأتي الوقت عليه ويصنع أعظم الانتصارات، وكن محاولًا عظيمًا؛ فالإنسان بدون محاولات ميتٌ.
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
|| اللؤلؤة المكنونة ||• . ❝
❞ ˝ كن لحوحًا في الدعاء؛ فقد أوشك السهم أن يُصيبُ˝
فلدعواتك عليك أثرٌ، تحميك، وتُنجيك، وتقيقك من الشر، فكن لحوحًا في الدعاء كالطفل، كالشاب في الهمة والسعي، كعجوزًا في الصبر عليها، فإن الله يرتبُ لك أمرك لِأجل دعواتك، فوالله لن ينساها ربُ العباد؛ حتى وإن نسيتها أنت، فهو يقدر لك الأقدار، ويهيئ لك الأسباب؛ فقط، لأنك لجأت إليه ولا شيء سواه خالق السموات والأرض ومن عليهما، كل ما عليك الخشوع في الدعوات، والصبر عليها، والإلحاح بها، والله مدبر أمرك؛ فإذا كانت هذه الدعوات خيرٌ لك؛ سيستجيبُ رب العباد لك، وإن لم تكن خيرًا لك؛ سيبعدها عنك؛ لأنه أعلم بما فيه الخير لك، فحاشاه رب العباد أن يكسر قلبك، ولكنه يريد الصلاح لك، والفرحة التي تليق بك، وإذا تأخرت الدعوات؛ فاعلم أن الله يُخبئ لك في علم الغيب شيئًا أفضلَ، حتى وإن بدى لك غير ذلك؛ سيأتي وقتًا وتعلم حكمته في التأخير أو المنع، فكل شيء عنده بمقدار، وكله بحكمة بالغة؛ فلا تيأس من الدعاء.
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
|| اللؤلؤة المكنونة ||• . ❝
❞ ˝ *فاشهد يا ربي أن الفتى قد تاه* ˝
كمن وقع أسيرًا تحت ظلِ الظروف، واشتد به الظلام والديجور الحالكِ، كمن باع كلُ شيءٍ وسلم أمره لله، تلك هو حال الدنيا، كل شيءٍ يسيرُ كما يريد؛ ولكن مع لعبة الدنيا والحظ؛ وقعت ضحية فقدان النفس، سعيتُ بأقصى جهدٍ لي، ولم أيأس يومًا؛ وبسلطة ما ضاع حُلمي الذي كافحتُ، وطفح الكيل بي؛ من أجل الوصول إليه؛ ولكن في أقل من ثانية هُدِر مجهود سنواتٍ، وضاع أول حُلمٍ، ومع ضياعه وأخده بدون حقٍ مني، ضاعت معه نفسي التي بُترت أجنحتها بكل قسوةٍ، فكل شيء أريده وأسعى إليه أجدُ كل الطرق مغلقة أمامي، كأن الحظ يقول لي لن تسطيعي الحصول عليه؛ ومع ذلكَ أحاول مرة وأخرى، وأقول لنفسي أنني أستطيع، ولكن محاولاتي تبيت بالفشل، ولا تُكلل بالنجاح ولو لمرة واحدة، وأشعر بالسعادة وبقيمة السعي والنجاح، ولكن لم يحدث ذلكَ، أتظن أن هذا يكون عليَّ سهلًا!
بكيت من فرط هشاشتي، وانتكاستي، واستحالة أحلامي، فأنا الآن لا أتذكر سوى خطيئتي، وهزائمي، فجسدي ثقيل لا يتحركُ، وأجنحتي مبتورة لا أستطيع التحليق عاليًا، والنهوض من جديد، فقط، أعيش معاناة لا يفهمها الكثير، ولا يُداويها دواءٌ أو طبيب، فقدت أملي، وشغفي، وحبي، وفقدت السيطرة على نفسي، كل ما بي ممزقٌ متهالكٌ يريد الإصلاح والعودة من جديد، ولكن متى، وكيف؟!
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
|| اللؤلؤة المكنونة ||• . ❝