متابعين ❞مركز الحداد للحجامة ببيلا❝ - المكتبة

❞ بقلم الكاتبه دنيا محمد \"قهوة الحنين\" جسمي اعتاد على شرب القهوة... لا اعرف إذا كان إدمان ام لانه كان يحبها ويفضل شربها كثيراً وانا اشربها حباً لحبه لها لم اكن اطيق رائحتها... لكنه هو الذي اعشقني شربها.... بدات اشربها معه في كل مرة نتقابل بها حتى اعتدت شربها واليوم اشربها لاتذكره واتذكر تلك الايام الذي كنا بها سوياً واتذكر أيضاً كرهي لها وابتسم واقول كيف بإمكانه فعل ذلك وانا كنت لا اطيق رائحتها... الان انا من اعتادت على شربها واعشق رائحتها بعد ان كنت لا اطيقها... هل حبه صار ادمان ام القهوة؟!. ❝ ⏤دار قهوة الأدباء للنشر والتوزيع

❞ سيجارةً وخيل وإشراقة شمس.. وتلك الممالك قلاعٌ وحصون لا سُكر بعد هذا العشاء على مائدة اللقاء لا زلنا نرتشف الحرف أتعاطكِ غيثاً يسقط على أطراف جسدي.. تبللني كفاكِ.. وأنصهر في ذاك النحر الساقط على صدرٍ يبعثني حياً بعد موت.. في باحة الليل.. لا زلت أرقب طلتك.. ودخولكِ إلى عالمي الذي خُلق من معالمكِ التي أحببت.. أراكِ بأبهى.. بأنقى.. بأروع.. بأعذب قافية شعر.. تلك الشفاة كأغنيةٍ من الزمن الجميل.. للعندليب.. لكوكب الشرق التي غنت فيه كنت بشتئلك.. تلك الخدود كأحجيةٍ لا تقبل إلا قُبلةً مني ليكتمل الحل.. يا فاتنتي.. يا ملهمتي.. يا شقية الحرف.. ما أجملك حين ترقصين على نغمٍ شرقيٍ أحبه.. أذكر حديث أكفنا والعناق.. والحضن يخترق الضلع تلو الضلع.. أذكر تفاصيل اللقاء..مليءً بالشبق.. بالشوق كان.. بالإندفاع.. بالغرق فيكِ حد الفرح.. حداً من السعادة الكونية في هذا العالم الذي أنت فيه.. إدمان القدح الذي إمتلأ بك.. ذنبي فيه مغفور.. والذنب حب.. الذنب عشق.. الذنب موسيقى تأخذني إلى عالمٍ نزاري الشغف.. درويشي المعالم.. أذكركِ أجمل ما كانت أنثى.. لن تُذكر في بيت قصيدٍ.. أو خاطرة حب #خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب