اقتباس 98 من رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب 💬 أقوال أدهم شرقاوي 📖 رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب
- 📖 من ❞ رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب ❝ أدهم شرقاوي 📖
█ كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب مجاناً PDF اونلاين 2024
كان السَّادسة والعشرين أصابته دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم قلبه: اللهم أعزّ الإسلام بأحبِّ الرجلين إليكَ؛ أو عمرو هشام !
هكذا بدأت الحكاية دعوةٌ جذبته من ياقة كفره إلى نور وانتشلته مستنقع الرذيلة قمة الفضيلة واستلّته دار النّدوة الأرقم !
ولأنَّ النّاسَ معادن خِيارهم الجاهلية إذا فقِهوا كان الجاهليّ مهيّأً بإتقان ليكون الفاروق! كل ما ينقصه إعادة هيكلة وصياغة وليس أقدر الناس وصياغتهم جديد !
فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها وفي هُذّب وصُقل حتى صار واحدًا الذين يأتون إلا مرة واحدة التاريخ
❞ على الخبير وقعت يا بني ، إن الشعر كلام ، والكلام الأصل فيه الإباحة ما لم يحمل معنى محرمًا فالقصيدة كأس ومحتواها شراب ، فإن حوى الكأس خمرا ، فبئس الكأس وبئس الشراب ، وإن حوى ماء عذباً ، فنعم الكأس ونعم الشراب ، وأخذ نص على إطلاقه من القرآن وفي السنة ما يقيده ليس من فهم القرآن في شيء
- فما الذي يقيده من السنة؟
- كان النبي عليه الصلاة والسلام ذواقا ، يعجبه جزيل العبارة ، ويستوقفه جميل المعنى ، ولما دافع الزبرقان بن بدر عن نفسه في حضرته بأعذب العبارات قال عليه الصلاة والسلام قولته الشهيرة : إن من البيان لسحرا!
ولم يكن موقفه من الشعر موقف الاستعذاب والاستحسان فقط ، بل إنه قد حض عليه في مواقف كثيرة ، وكان يقول الحسان بن ثابت يُشجعه على الذب عن الإسلام : اهجهم وروح القدس معك!
ولما رأى أثر شعر حسان عليهم قال له : إن شعرك عليهم أشد من نضح النبل!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ على الخبير وقعت يا بني ، إن الشعر كلام ، والكلام الأصل فيه الإباحة ما لم يحمل معنى محرمًا فالقصيدة كأس ومحتواها شراب ، فإن حوى الكأس خمرا ، فبئس الكأس وبئس الشراب ، وإن حوى ماء عذباً ، فنعم الكأس ونعم الشراب ، وأخذ نص على إطلاقه من القرآن وفي السنة ما يقيده ليس من فهم القرآن في شيء
فما الذي يقيده من السنة؟
كان النبي عليه الصلاة والسلام ذواقا ، يعجبه جزيل العبارة ، ويستوقفه جميل المعنى ، ولما دافع الزبرقان بن بدر عن نفسه في حضرته بأعذب العبارات قال عليه الصلاة والسلام قولته الشهيرة : إن من البيان لسحرا!
ولم يكن موقفه من الشعر موقف الاستعذاب والاستحسان فقط ، بل إنه قد حض عليه في مواقف كثيرة ، وكان يقول الحسان بن ثابت يُشجعه على الذب عن الإسلام : اهجهم وروح القدس معك!
ولما رأى أثر شعر حسان عليهم قال له : إن شعرك عليهم أشد من نضح النبل! . ❝
❞ ˝الله اكبر˝ تلقي الدنيا كلها وراء ظهرك ، هو أكبر من كل ما يُشغلك أكبر من كل من تخاف وأكبر من كل من تحب اكبر من كل مرض وَهَم ، أكبر من كل مال وعافية، ثم يتلو قلبك كلامه قبل لسانك ، ثم تركع لترتفع ، وتسجد لتسمو، العبودية لله هي الحريه الوحيدة الحقة، وكل عبودية لغيره قيد وسجن ومذلة، وليس شرطاً أن تكون العبودية لغيرة ركوعاً وسجوداً، طاعة الظالم عبودية له، وطاعة الشهوة عبودية لها !. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ ˝الله اكبر˝ تلقي الدنيا كلها وراء ظهرك ، هو أكبر من كل ما يُشغلك أكبر من كل من تخاف وأكبر من كل من تحب اكبر من كل مرض وَهَم ، أكبر من كل مال وعافية، ثم يتلو قلبك كلامه قبل لسانك ، ثم تركع لترتفع ، وتسجد لتسمو، العبودية لله هي الحريه الوحيدة الحقة، وكل عبودية لغيره قيد وسجن ومذلة، وليس شرطاً أن تكون العبودية لغيرة ركوعاً وسجوداً، طاعة الظالم عبودية له، وطاعة الشهوة عبودية لها ! . ❝
❞ - وماذا قصد بقوله : إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار ،
وعملاً بالنهار لا يقبله بالليل؟ أراد. يقول لي لا تقم بدين الناس وتنس أن تقوم بدينك فإنما أنت عبد من عباد الله ، فرض عليك أعمالاً وعبادات ، فلا يشغلنك أمر الخلافة على أن تقوم بها ، أراد أن يذكرني أن أحافظ على صلاتي وصيامي ، لأن الرعية على دين الراعي، إن زهد بالعبادة زهدوا معه، وإن جد واجتهد فيها جدوا واجتهدوا معه ، وإن أقبل على الدنيا أقبلوا معه، وإن أقبل على الآخرة أقبلوا معه،فإن الحاكم للرعية كالرأس للجسد ، حيثما توجه تبعه الجسد!
- وماذا قصد بقوله : أنه لا تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة ؟ أراد أن يقول لي أنه لا شيء أحب إلى الله من أن يقوم العبد بما فرضه الله عليه، وأن العبد إذا فعل النوافل وترك الفرائض
فقد أتعب نفسه في غير الذي خلق له ، وإن قام بهما معا فقد جمع الخير كله ، فصيام السنة كلها تطوعًا لا يُغني عن ترك صيام نهار واحد من رمضان بغير عذر ، وصلاة الفجر في جماعة أفضل من قيام نصف الليل ثم النوم عنها ، وإخراج ألف صدقة لا تغني عن ترك الزكاة وإن كان مجموع الصدقات أكثر ما يجب عليه من الزكاة ، ذلك أن الصدقة نافلة والزكاة فريضة ، والإكثار من النوافل لا يجبره ترك الفرائض وأراد أن يذكرني أن الله افترض على الحاكم أموراً إن لم يعمل بها لم ينفعه أن يعمل بسواها وإن كان سواها فيه خير كثير ، فقد أمر أن يقسم المال بالعدل بين الرعية ، فلو أخذه لنفسه ثم أنفق منه كثيرا بعد ذلك عليهم خاب وخسر ، ذاك أنه لم يدفع إليهم حقوقهم ، وكان في مظهر من يمنح هبة وهو في الحقيقة قد منع حقا!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ وماذا قصد بقوله : إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار ،
وعملاً بالنهار لا يقبله بالليل؟ أراد. يقول لي لا تقم بدين الناس وتنس أن تقوم بدينك فإنما أنت عبد من عباد الله ، فرض عليك أعمالاً وعبادات ، فلا يشغلنك أمر الخلافة على أن تقوم بها ، أراد أن يذكرني أن أحافظ على صلاتي وصيامي ، لأن الرعية على دين الراعي، إن زهد بالعبادة زهدوا معه، وإن جد واجتهد فيها جدوا واجتهدوا معه ، وإن أقبل على الدنيا أقبلوا معه، وإن أقبل على الآخرة أقبلوا معه،فإن الحاكم للرعية كالرأس للجسد ، حيثما توجه تبعه الجسد!
وماذا قصد بقوله : أنه لا تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة ؟ أراد أن يقول لي أنه لا شيء أحب إلى الله من أن يقوم العبد بما فرضه الله عليه، وأن العبد إذا فعل النوافل وترك الفرائض
فقد أتعب نفسه في غير الذي خلق له ، وإن قام بهما معا فقد جمع الخير كله ، فصيام السنة كلها تطوعًا لا يُغني عن ترك صيام نهار واحد من رمضان بغير عذر ، وصلاة الفجر في جماعة أفضل من قيام نصف الليل ثم النوم عنها ، وإخراج ألف صدقة لا تغني عن ترك الزكاة وإن كان مجموع الصدقات أكثر ما يجب عليه من الزكاة ، ذلك أن الصدقة نافلة والزكاة فريضة ، والإكثار من النوافل لا يجبره ترك الفرائض وأراد أن يذكرني أن الله افترض على الحاكم أموراً إن لم يعمل بها لم ينفعه أن يعمل بسواها وإن كان سواها فيه خير كثير ، فقد أمر أن يقسم المال بالعدل بين الرعية ، فلو أخذه لنفسه ثم أنفق منه كثيرا بعد ذلك عليهم خاب وخسر ، ذاك أنه لم يدفع إليهم حقوقهم ، وكان في مظهر من يمنح هبة وهو في الحقيقة قد منع حقا! . ❝