في الكلية مرة دكتور مادة التصميم الميكانيكي سأل سؤال: ... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ الكلية مرة دكتور مادة التصميم الميكانيكي سأل سؤال: "أيه أول حاجة ندور عليها لما نيجي نعمل تصميم " ناس قالت السعر(حيكون مجدي يعني ولا لا) وناس حعمله لمين(know your customer) 😃 وغيرها اجابات مختلفة لكن حد فطن للأساس جملة بنرددها من صغرنا ألا وهى: "الحاجة أم الاختراع " يعني أهم هى: ليه!؟ من فترة كنت تسائلت عن فكرة التقدم عدة نواحي الحياة ومع ذلك قلت السعادة والرضا حياة الناس! فكرة أننا بندعي أن ما نفعله هو للبشرية وللإنسان بس ده الواقع سليم؟ فعلا اختراعتنا وتقدمنا التكنولوجي مفيد لينا أوي كده؟ في هنا حجات كتير ذي الكتابة اللي مثلا أو العربيات الموبايلات التلفزيون… الخ كل سبق وغيره له مميزات وعيوب اللطيف عيوبه يمكن تقليلها لو فيه رغبة د المصنعين أنفسهم مش مهتم بيه مهتم بتسرب أسلوب تفكير مختلف معتمد المضي قدما بلا هدف درب حاليا بيتسمى بمادية صعوبة عارف الناس حاليا بيتعاملوا مع بعض كناس فلان خاصة ديه مبقتش مهمة أنا بتعامل منتج end product أيه وصله لكده مفيش وقت ليه؟ علشان مطلوب منك تسليم وبعدين؟ مهو كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ في الكلية مرة دكتور مادة التصميم الميكانيكي سأل سؤال: ˝أيه أول حاجة ندور عليها لما نيجي نعمل تصميم˝ ناس قالت السعر(حيكون مجدي يعني ولا لا) وناس قالت حعمله لمين(know your customer) 😃 وغيرها اجابات مختلفة، لكن ولا حد فطن للأساس، جملة بنرددها من صغرنا ألا وهى: ˝الحاجة أم الاختراع˝ يعني أهم حاجة في التصميم هى: حعمله ليه!؟
من فترة كنت تسائلت عن فكرة التقدم في عدة نواحي من الحياة ومع ذلك قلت السعادة والرضا من حياة الناس!
فكرة أننا بندعي أن ما نفعله هو للبشرية وللإنسان، بس هل ده في الواقع سليم؟ هل فعلا اختراعتنا وتقدمنا التكنولوجي مفيد لينا أوي كده؟
في هنا حجات كتير ذي الكتابة اللي قلت مثلا أو العربيات أو الموبايلات أو التلفزيون….الخ، كل ما سبق وغيره له مميزات وعيوب لكن اللطيف أن عيوبه يمكن تقليلها لو فيه رغبة د ده من المصنعين أنفسهم بس مش ده اللي مهتم بيه هنا.
مهتم بتسرب أسلوب تفكير مختلف معتمد على المضي قدما بلا هدف ولا درب. حاليا ده بيتسمى بمادية الحياة أو صعوبة الحياة.
عارف الناس حاليا مش بيتعاملوا مع بعض كناس، يعني فكرة أن فلان له حياة خاصة بيه ديه مبقتش مهمة، أنا بتعامل مع منتج، مع end-product مش مهتم أيه اللي وصله لكده، مفيش وقت، ليه؟ علشان مطلوب منك تسليم مثلا وبعدين؟ مهو لازم تخلصه علشان ده شغلك، وبعدين؟ حتاخد فلوس وتترقي بقى وكده، طب وها؟ ها ايه؟ أممم، أحج، عارف قس بن ساعدة قال لقومه ايه؟ ˝ إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت. إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا˝
- ونعم بالله، بس لو معملتش كده مش حعرف أصرف يعني.
=مهو أنا عاذرك، بس بعاتبك، عارف ان حياتك صعبة بس دماغك وطريقة تفكيرك مصعباها أكتر، أنت مثلا بتقول أن الناس وحشة صح؟ جربت تتوه في شارع وتسأل على المكان اللي عاوز تروحه؟ ألف من دلك صح؟
- بس يعني ديه حاجة بسيطة.
= وليه مش أنت اللي خليتها بسيطة؟ أنا لما واحد بيتأخر عليا بتعصب وبعتبرها قلة احترام، ونكث بالعهود ومن آيات النفاق (إذا وعد اخلف)، غيري بيعتبرها عادي جدا، متخيل أن هين ان حد يدلك على الطريق؟ جرب كده تتخيل أن محدش يدلك وشوف كده؟ نسيت معندكش وقت تتخيل! أو هكذا تظن، أم هكذا تريد أن تظن؟
أنت مادي أكثر مما تظن يا أخي، والعالم -من وجهة نظري- غير محتاج للصعود الى الفضاء ولا القمر، ولا علوم النانو بقدر احتياجه لتذكر العباد أن لهم أخوانا، ومزيد من اللطف! يحتاج تحديد أولويات، الحاجة اللي تهم فعلا، ويحتاج الاهتمام وتقدير الحاجة البسيطة اليومية. تعرف قصة رجل المشروع؟ واحد كان راكب مشروع وهو نازل، السواق قله توصل بالسلامة! حتى الآن لما بفتكر الموقف بدعي للسواق، ولو دعوة منهم استجيبت، حيدخل الجنة علشان ديه دعوتي ليه. خليك ذي صاحب المشروع وأوعدك حبقى ذي ما أنا.
صعب تحرر فلسطين بنفسك، لكن ممكن تحرر الابتسامة المسجونة جوا هم زميلك. ❝
❞ في الكلية مرة دكتور مادة التصميم الميكانيكي سأل سؤال: \"أيه أول حاجة ندور عليها لما نيجي نعمل تصميم\" ناس قالت السعر(حيكون مجدي يعني ولا لا) وناس قالت حعمله لمين(know your customer) 😃 وغيرها اجابات مختلفة، لكن ولا حد فطن للأساس، جملة بنرددها من صغرنا ألا وهى: \"الحاجة أم الاختراع\" يعني أهم حاجة في التصميم هى: حعمله ليه!؟ من فترة كنت تسائلت عن فكرة التقدم في عدة نواحي من الحياة ومع ذلك قلت السعادة والرضا من حياة الناس! فكرة أننا بندعي أن ما نفعله هو للبشرية وللإنسان، بس هل ده في الواقع سليم؟ هل فعلا اختراعتنا وتقدمنا التكنولوجي مفيد لينا أوي كده؟ في هنا حجات كتير ذي الكتابة اللي قلت مثلا أو العربيات أو الموبايلات أو التلفزيون….الخ، كل ما سبق وغيره له مميزات وعيوب لكن اللطيف أن عيوبه يمكن تقليلها لو فيه رغبة د ده من المصنعين أنفسهم بس مش ده اللي مهتم بيه هنا. مهتم بتسرب أسلوب تفكير مختلف معتمد على المضي قدما بلا هدف ولا درب. حاليا ده بيتسمى بمادية الحياة أو صعوبة الحياة. عارف الناس حاليا مش بيتعاملوا مع بعض كناس، يعني فكرة أن فلان له حياة خاصة بيه ديه مبقتش مهمة، أنا بتعامل مع منتج، مع end-product مش مهتم أيه اللي وصله لكده، مفيش وقت، ليه؟ علشان مطلوب منك تسليم مثلا وبعدين؟ مهو لازم تخلصه علشان ده شغلك، وبعدين؟ حتاخد فلوس وتترقي بقى وكده، طب وها؟ ها ايه؟ أممم، أحج، عارف قس بن ساعدة قال لقومه ايه؟ \" إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت. إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا\" -ونعم بالله، بس لو معملتش كده مش حعرف أصرف يعني. =مهو أنا عاذرك، بس بعاتبك، عارف ان حياتك صعبة بس دماغك وطريقة تفكيرك مصعباها أكتر، أنت مثلا بتقول أن الناس وحشة صح؟ جربت تتوه في شارع وتسأل على المكان اللي عاوز تروحه؟ ألف من دلك صح؟ - بس يعني ديه حاجة بسيطة. = وليه مش أنت اللي خليتها بسيطة؟ أنا لما واحد بيتأخر عليا بتعصب وبعتبرها قلة احترام، ونكث بالعهود ومن آيات النفاق (إذا وعد اخلف)، غيري بيعتبرها عادي جدا، متخيل أن هين ان حد يدلك على الطريق؟ جرب كده تتخيل أن محدش يدلك وشوف كده؟ نسيت معندكش وقت تتخيل! أو هكذا تظن، أم هكذا تريد أن تظن؟ أنت مادي أكثر مما تظن يا أخي، والعالم -من وجهة نظري- غير محتاج للصعود الى الفضاء ولا القمر، ولا علوم النانو بقدر احتياجه لتذكر العباد أن لهم أخوانا، ومزيد من اللطف! يحتاج تحديد أولويات، الحاجة اللي تهم فعلا، ويحتاج الاهتمام وتقدير الحاجة البسيطة اليومية. تعرف قصة رجل المشروع؟ واحد كان راكب مشروع وهو نازل، السواق قله توصل بالسلامة! حتى الآن لما بفتكر الموقف بدعي للسواق، ولو دعوة منهم استجيبت، حيدخل الجنة علشان ديه دعوتي ليه. خليك ذي صاحب المشروع وأوعدك حبقى ذي ما أنا. صعب تحرر فلسطين بنفسك، لكن ممكن تحرر الابتسامة المسجونة جوا هم زميلك.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ في الكلية مرة دكتور مادة التصميم الميكانيكي سأل سؤال: ˝أيه أول حاجة ندور عليها لما نيجي نعمل تصميم˝ ناس قالت السعر(حيكون مجدي يعني ولا لا) وناس قالت حعمله لمين(know your customer) 😃 وغيرها اجابات مختلفة، لكن ولا حد فطن للأساس، جملة بنرددها من صغرنا ألا وهى: ˝الحاجة أم الاختراع˝ يعني أهم حاجة في التصميم هى: حعمله ليه!؟
من فترة كنت تسائلت عن فكرة التقدم في عدة نواحي من الحياة ومع ذلك قلت السعادة والرضا من حياة الناس!
فكرة أننا بندعي أن ما نفعله هو للبشرية وللإنسان، بس هل ده في الواقع سليم؟ هل فعلا اختراعتنا وتقدمنا التكنولوجي مفيد لينا أوي كده؟
في هنا حجات كتير ذي الكتابة اللي قلت مثلا أو العربيات أو الموبايلات أو التلفزيون….الخ، كل ما سبق وغيره له مميزات وعيوب لكن اللطيف أن عيوبه يمكن تقليلها لو فيه رغبة د ده من المصنعين أنفسهم بس مش ده اللي مهتم بيه هنا.
مهتم بتسرب أسلوب تفكير مختلف معتمد على المضي قدما بلا هدف ولا درب. حاليا ده بيتسمى بمادية الحياة أو صعوبة الحياة.
عارف الناس حاليا مش بيتعاملوا مع بعض كناس، يعني فكرة أن فلان له حياة خاصة بيه ديه مبقتش مهمة، أنا بتعامل مع منتج، مع end-product مش مهتم أيه اللي وصله لكده، مفيش وقت، ليه؟ علشان مطلوب منك تسليم مثلا وبعدين؟ مهو لازم تخلصه علشان ده شغلك، وبعدين؟ حتاخد فلوس وتترقي بقى وكده، طب وها؟ ها ايه؟ أممم، أحج، عارف قس بن ساعدة قال لقومه ايه؟ ˝ إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت. إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا˝
- ونعم بالله، بس لو معملتش كده مش حعرف أصرف يعني.
=مهو أنا عاذرك، بس بعاتبك، عارف ان حياتك صعبة بس دماغك وطريقة تفكيرك مصعباها أكتر، أنت مثلا بتقول أن الناس وحشة صح؟ جربت تتوه في شارع وتسأل على المكان اللي عاوز تروحه؟ ألف من دلك صح؟
- بس يعني ديه حاجة بسيطة.
= وليه مش أنت اللي خليتها بسيطة؟ أنا لما واحد بيتأخر عليا بتعصب وبعتبرها قلة احترام، ونكث بالعهود ومن آيات النفاق (إذا وعد اخلف)، غيري بيعتبرها عادي جدا، متخيل أن هين ان حد يدلك على الطريق؟ جرب كده تتخيل أن محدش يدلك وشوف كده؟ نسيت معندكش وقت تتخيل! أو هكذا تظن، أم هكذا تريد أن تظن؟
أنت مادي أكثر مما تظن يا أخي، والعالم -من وجهة نظري- غير محتاج للصعود الى الفضاء ولا القمر، ولا علوم النانو بقدر احتياجه لتذكر العباد أن لهم أخوانا، ومزيد من اللطف! يحتاج تحديد أولويات، الحاجة اللي تهم فعلا، ويحتاج الاهتمام وتقدير الحاجة البسيطة اليومية. تعرف قصة رجل المشروع؟ واحد كان راكب مشروع وهو نازل، السواق قله توصل بالسلامة! حتى الآن لما بفتكر الموقف بدعي للسواق، ولو دعوة منهم استجيبت، حيدخل الجنة علشان ديه دعوتي ليه. خليك ذي صاحب المشروع وأوعدك حبقى ذي ما أنا.
صعب تحرر فلسطين بنفسك، لكن ممكن تحرر الابتسامة المسجونة جوا هم زميلك. ❝
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝