هل للحرية وجود؟ ابتداء احتجت بتعريف الحرية: حقتبس هنا... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ للحرية وجود؟ ابتداء احتجت بتعريف الحرية: حقتبس هنا بعض التعريفات لها من عدة مصادر: "ورد قاموس (Lettre) أنّ الحُريّة هي (وضعيّة الإنسان غير المَملوك) أمّا قانونيًا فهي قُدرة الأفراد مُمارسة الأنشطة التي يُريدونها دون إكراه أن يخضعوا للقوانين تُنظّم المُجتمع " "تعدّدت معاريف مُصطلح الحريّة عند المذاهِب المختلفة لكنّه ورَد إعلان حقوق الصّادر عام 1789م أنّه: (حقّ الفرد يفعل ما لا يَضُرّ الآخرين) "يَرجِع أصل إلى الكلمة اللاتينيّة (Liber) وتعني التحرُّك والتصرُّف والقيام بِأيّ عملٍ بوجود أدنى حدٍّ القيود وقد ظهر هذا المصطلح لِلمرّة الأولى بِصُدور مرسوم الحاكم ساردس الذي أقرّ بِمنح الدينيّة لِلمسيحيّين ثمّ المُصطلح مرّةً أُخرى قسنطينة مع ميلانو 313م وذلك عندما وَرَدَ عن الكنيسة الكاثوليكيّة: (إنّ خُلِق حُرّاً أساء استخدام الحرّية أكل ثمرةً ثمار شجرة معرفة الخير والشرّ) " لكن تكمن المشكلة تفسير المعنى فيعني إذا قلنا الحرية يكون الانسان مملوكا فسنحتاج لمعرفة معنى كون مملوكا! ثم نذهب لأصل ذلك كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
ابتداء احتجت بتعريف الحرية: حقتبس هنا بعض التعريفات لها من عدة مصادر: ˝ورد في قاموس (Lettre) أنّ الحُريّة هي (وضعيّة الإنسان غير المَملوك)، أمّا قانونيًا فهي قُدرة الأفراد على مُمارسة الأنشطة التي يُريدونها دون إكراه، على أن يخضعوا للقوانين التي تُنظّم المُجتمع˝
˝تعدّدت معاريف مُصطلح الحريّة عند المذاهِب المختلفة، لكنّه ورَد في إعلان حقوق الإنسان الصّادر عام 1789م على أنّه: (حقّ الفرد في أن يفعل ما لا يَضُرّ الآخرين)˝
˝يَرجِع أصل مُصطلح الحريّة إلى الكلمة اللاتينيّة (Liber)، وتعني قُدرة الإنسان على التحرُّك والتصرُّف والقيام بِأيّ عملٍ بوجود أدنى حدٍّ من القيود، وقد ظهر هذا المصطلح لِلمرّة الأولى بِصُدور مرسوم من الحاكم ساردس الذي أقرّ بِمنح الحريّة الدينيّة لِلمسيحيّين، ثمّ ظهر المُصطلح مرّةً أُخرى في قسنطينة مع مرسوم ميلانو عام 313م، وذلك عندما وَرَدَ عن الكنيسة الكاثوليكيّة: (إنّ الإنسان خُلِق حُرّاً، لكنّه أساء استخدام الحرّية عندما أكل ثمرةً من ثمار شجرة معرفة الخير والشرّ)˝
-
لكن تكمن المشكلة في تفسير المعنى، فيعني إذا قلنا أن الحرية هي أن لا يكون الانسان مملوكا، فسنحتاج لمعرفة ما معنى كون الانسان مملوكا! ثم نذهب لأصل ذلك، فإن كان الشخص المملوك، يخدم المالك مقابل المسكن والمأكل والمشرب، يعني خدمة بمقابل مادي أو ما يماثل ذلك فهو أشبه قليلا بعالم الأعمال.
وإن قلنا أنه حق الإنسان في أن يفعل ما لا يضر الآخرين، فما الذي يقيم هذا الضرر إن كان ضررا؟ فإذا سرت في الطريق وقال أحد أن هذا أضره، أأكون متعديا عليه؟
وإن قلنا بالتصرف في وجود حد أدنى من القيود، فما الذي نعتبره قيد وما الذي لا يكون؟ لا أستطيع كانسان إيقاف نفسي عن التنفس أو الأكل أو الشرب ثم تستقيم لي حياة، ولا استطيع الطيران دونما سلطان، ولا يمكنني الحركة دون تحريك مفاصل، ولا اتمكن من الفهم دون عقل، ولكن لا يتم اعتبار ذلك من القيود فهي معممة على الأفراد جميعا كما وأنه مبدأ المساواة في القيد لا يجعله قيدا، ولكن يشز البعض ويزداد قيده فلا يستطيع الحركة دونما عصا أو كرسي، ولا الرؤية بغير عدسة.
وإن قلنا بأن الحرية أمر معنوي، فلم إذا يتم اعتبار سجن البدن والتكبيل تقييدا للحرية؟ وهل حقا الانسان حر بشكل معنوي أصلا؟ هل مثلا يظن الفرد حقا أنه قادر في دول الصف الأول على اختيار رئيسه بشكل حر تماما بدون أي تدخلات تؤثر على قراره وتسوقه كما تساق الأنعام؟ بل وتؤثر في الخيارات المتاحة أمامه أصلا!
وهل أفكار الانسان متأصلة منه بشكل خالص، أم تشوبها الشوائب من كل حدب؟
-
من الملاحظة أجد أن كلما زادت ˝الحرية˝ كلما زادت ˝الأغلال˝ فإذا شربت السجائر لأنك حر، فسيكبلك ذلك، بتقليل الدخل ثم استقطاع جزء من الوقت في شرائها وشربها، وكذلك إذا مرض الشخص منها، ثم تكبيل آخر بصعوبة الإقلاع، وكذلك كل ما طابت له النفس واشتهته وهو كثير وليس الحرام فقط،
وعلى النقيض تزداد ˝الحرية˝ بزيادة ˝الأغلال˝ فتطيب النفس إلى ما تطيب إليه لتأسر الانسان فيه، فيردها عنه، فيملكها ولا تملكه، فينعم بذلك بشيء من الحرية.
فلا أعلم كيف يظن البعض في دول كثيرة، أن فيما يفعلونه ويقولونه حرية متقلبون في نعمتها، وينعتون غيرهم بالافتقار إلى ذلك ساخرين، مشفقين، وما هم إلا أسرى في معركة النفس ولكن لا يشعرون. ❝
❞ هل للحرية وجود؟ ابتداء احتجت بتعريف الحرية: حقتبس هنا بعض التعريفات لها من عدة مصادر: \"ورد في قاموس (Lettre) أنّ الحُريّة هي (وضعيّة الإنسان غير المَملوك)، أمّا قانونيًا فهي قُدرة الأفراد على مُمارسة الأنشطة التي يُريدونها دون إكراه، على أن يخضعوا للقوانين التي تُنظّم المُجتمع\" \"تعدّدت معاريف مُصطلح الحريّة عند المذاهِب المختلفة، لكنّه ورَد في إعلان حقوق الإنسان الصّادر عام 1789م على أنّه: (حقّ الفرد في أن يفعل ما لا يَضُرّ الآخرين)\" \"يَرجِع أصل مُصطلح الحريّة إلى الكلمة اللاتينيّة (Liber)، وتعني قُدرة الإنسان على التحرُّك والتصرُّف والقيام بِأيّ عملٍ بوجود أدنى حدٍّ من القيود، وقد ظهر هذا المصطلح لِلمرّة الأولى بِصُدور مرسوم من الحاكم ساردس الذي أقرّ بِمنح الحريّة الدينيّة لِلمسيحيّين، ثمّ ظهر المُصطلح مرّةً أُخرى في قسنطينة مع مرسوم ميلانو عام 313م، وذلك عندما وَرَدَ عن الكنيسة الكاثوليكيّة: (إنّ الإنسان خُلِق حُرّاً، لكنّه أساء استخدام الحرّية عندما أكل ثمرةً من ثمار شجرة معرفة الخير والشرّ)\" ----- لكن تكمن المشكلة في تفسير المعنى، فيعني إذا قلنا أن الحرية هي أن لا يكون الانسان مملوكا، فسنحتاج لمعرفة ما معنى كون الانسان مملوكا! ثم نذهب لأصل ذلك، فإن كان الشخص المملوك، يخدم المالك مقابل المسكن والمأكل والمشرب، يعني خدمة بمقابل مادي أو ما يماثل ذلك فهو أشبه قليلا بعالم الأعمال. وإن قلنا أنه حق الإنسان في أن يفعل ما لا يضر الآخرين، فما الذي يقيم هذا الضرر إن كان ضررا؟ فإذا سرت في الطريق وقال أحد أن هذا أضره، أأكون متعديا عليه؟ وإن قلنا بالتصرف في وجود حد أدنى من القيود، فما الذي نعتبره قيد وما الذي لا يكون؟ لا أستطيع كانسان إيقاف نفسي عن التنفس أو الأكل أو الشرب ثم تستقيم لي حياة، ولا استطيع الطيران دونما سلطان، ولا يمكنني الحركة دون تحريك مفاصل، ولا اتمكن من الفهم دون عقل، ولكن لا يتم اعتبار ذلك من القيود فهي معممة على الأفراد جميعا كما وأنه مبدأ المساواة في القيد لا يجعله قيدا، ولكن يشز البعض ويزداد قيده فلا يستطيع الحركة دونما عصا أو كرسي، ولا الرؤية بغير عدسة. وإن قلنا بأن الحرية أمر معنوي، فلم إذا يتم اعتبار سجن البدن والتكبيل تقييدا للحرية؟ وهل حقا الانسان حر بشكل معنوي أصلا؟ هل مثلا يظن الفرد حقا أنه قادر في دول الصف الأول على اختيار رئيسه بشكل حر تماما بدون أي تدخلات تؤثر على قراره وتسوقه كما تساق الأنعام؟ بل وتؤثر في الخيارات المتاحة أمامه أصلا! وهل أفكار الانسان متأصلة منه بشكل خالص، أم تشوبها الشوائب من كل حدب؟ --------- من الملاحظة أجد أن كلما زادت \"الحرية\" كلما زادت \"الأغلال\" فإذا شربت السجائر لأنك حر، فسيكبلك ذلك، بتقليل الدخل ثم استقطاع جزء من الوقت في شرائها وشربها، وكذلك إذا مرض الشخص منها، ثم تكبيل آخر بصعوبة الإقلاع، وكذلك كل ما طابت له النفس واشتهته وهو كثير وليس الحرام فقط، وعلى النقيض تزداد \"الحرية\" بزيادة \"الأغلال\" فتطيب النفس إلى ما تطيب إليه لتأسر الانسان فيه، فيردها عنه، فيملكها ولا تملكه، فينعم بذلك بشيء من الحرية. فلا أعلم كيف يظن البعض في دول كثيرة، أن فيما يفعلونه ويقولونه حرية متقلبون في نعمتها، وينعتون غيرهم بالافتقار إلى ذلك ساخرين، مشفقين، وما هم إلا أسرى في معركة النفس ولكن لا يشعرون.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ هل للحرية وجود؟
ابتداء احتجت بتعريف الحرية: حقتبس هنا بعض التعريفات لها من عدة مصادر: ˝ورد في قاموس (Lettre) أنّ الحُريّة هي (وضعيّة الإنسان غير المَملوك)، أمّا قانونيًا فهي قُدرة الأفراد على مُمارسة الأنشطة التي يُريدونها دون إكراه، على أن يخضعوا للقوانين التي تُنظّم المُجتمع˝
˝تعدّدت معاريف مُصطلح الحريّة عند المذاهِب المختلفة، لكنّه ورَد في إعلان حقوق الإنسان الصّادر عام 1789م على أنّه: (حقّ الفرد في أن يفعل ما لا يَضُرّ الآخرين)˝
˝يَرجِع أصل مُصطلح الحريّة إلى الكلمة اللاتينيّة (Liber)، وتعني قُدرة الإنسان على التحرُّك والتصرُّف والقيام بِأيّ عملٍ بوجود أدنى حدٍّ من القيود، وقد ظهر هذا المصطلح لِلمرّة الأولى بِصُدور مرسوم من الحاكم ساردس الذي أقرّ بِمنح الحريّة الدينيّة لِلمسيحيّين، ثمّ ظهر المُصطلح مرّةً أُخرى في قسنطينة مع مرسوم ميلانو عام 313م، وذلك عندما وَرَدَ عن الكنيسة الكاثوليكيّة: (إنّ الإنسان خُلِق حُرّاً، لكنّه أساء استخدام الحرّية عندما أكل ثمرةً من ثمار شجرة معرفة الخير والشرّ)˝
-
لكن تكمن المشكلة في تفسير المعنى، فيعني إذا قلنا أن الحرية هي أن لا يكون الانسان مملوكا، فسنحتاج لمعرفة ما معنى كون الانسان مملوكا! ثم نذهب لأصل ذلك، فإن كان الشخص المملوك، يخدم المالك مقابل المسكن والمأكل والمشرب، يعني خدمة بمقابل مادي أو ما يماثل ذلك فهو أشبه قليلا بعالم الأعمال.
وإن قلنا أنه حق الإنسان في أن يفعل ما لا يضر الآخرين، فما الذي يقيم هذا الضرر إن كان ضررا؟ فإذا سرت في الطريق وقال أحد أن هذا أضره، أأكون متعديا عليه؟
وإن قلنا بالتصرف في وجود حد أدنى من القيود، فما الذي نعتبره قيد وما الذي لا يكون؟ لا أستطيع كانسان إيقاف نفسي عن التنفس أو الأكل أو الشرب ثم تستقيم لي حياة، ولا استطيع الطيران دونما سلطان، ولا يمكنني الحركة دون تحريك مفاصل، ولا اتمكن من الفهم دون عقل، ولكن لا يتم اعتبار ذلك من القيود فهي معممة على الأفراد جميعا كما وأنه مبدأ المساواة في القيد لا يجعله قيدا، ولكن يشز البعض ويزداد قيده فلا يستطيع الحركة دونما عصا أو كرسي، ولا الرؤية بغير عدسة.
وإن قلنا بأن الحرية أمر معنوي، فلم إذا يتم اعتبار سجن البدن والتكبيل تقييدا للحرية؟ وهل حقا الانسان حر بشكل معنوي أصلا؟ هل مثلا يظن الفرد حقا أنه قادر في دول الصف الأول على اختيار رئيسه بشكل حر تماما بدون أي تدخلات تؤثر على قراره وتسوقه كما تساق الأنعام؟ بل وتؤثر في الخيارات المتاحة أمامه أصلا!
وهل أفكار الانسان متأصلة منه بشكل خالص، أم تشوبها الشوائب من كل حدب؟
-
من الملاحظة أجد أن كلما زادت ˝الحرية˝ كلما زادت ˝الأغلال˝ فإذا شربت السجائر لأنك حر، فسيكبلك ذلك، بتقليل الدخل ثم استقطاع جزء من الوقت في شرائها وشربها، وكذلك إذا مرض الشخص منها، ثم تكبيل آخر بصعوبة الإقلاع، وكذلك كل ما طابت له النفس واشتهته وهو كثير وليس الحرام فقط،
وعلى النقيض تزداد ˝الحرية˝ بزيادة ˝الأغلال˝ فتطيب النفس إلى ما تطيب إليه لتأسر الانسان فيه، فيردها عنه، فيملكها ولا تملكه، فينعم بذلك بشيء من الحرية.
فلا أعلم كيف يظن البعض في دول كثيرة، أن فيما يفعلونه ويقولونه حرية متقلبون في نعمتها، وينعتون غيرهم بالافتقار إلى ذلك ساخرين، مشفقين، وما هم إلا أسرى في معركة النفس ولكن لا يشعرون. ❝
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝