* ˝أراد الانتقام من أخيها؛ فانتقم من نفسه أولًا ˝* في... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ * "أراد الانتقام من أخيها؛ فانتقم نفسه أولًا "* في ليلةٍ يسودها ظلام الليل لم يظهر بها غير ضوء القمر أضواءٌ خافتة للغاية يقف أمامها ليصارحها عما كان يجول خاطره انتقامٍ يرتبط لسانه وتتحشرج الكلمات بفمهِ ولا يستطيع التفوه بأي شيءٍ؛ حتى نظرت إليه بحب ليطمئن قلبه تحدثت بلينٍ لتحثه الحديث فتقول له: ماذا حدث؟ ينظر إليها ثم يتحدث ويقول: معرفتك لي تكن صدفةً تنظر بتركيز تهتف قائلةً: كيف؟ يجيب عليها وعينيه تجول هنا وهناك تهرب مواجهتها بخفوتٍ: اقتربت منكِ لأنني أردتُ أن أحرق روح أخاكِ نيتي كانت أوقعكِ حبي حينها أراد يستكمل حديثه ليبرر لها لماذا يريد هذا؟ وقبل وقعت بكفها الصغيرة التي تمد له الحنان سابقًا فارتطمت بخدِّه لتتركه مُتألمًا لضربتها تلقاها دون سابقِ إنذار؛ لتنهار باكيةً وتصرخ بهستيريا مصدقةٍ لحديثه وفعلته ينوي يمسك يديها مُحاولًا تهدئتها ولكن جدوىٰ تتسابق الدموع وجنتيها كالشلالاتِ وتتلعثم الحديثِ وتبوح بصراخ هستيري كيف فرطت بي؟ يقترب منها ويحاول احتضانها لتهدأ ولكنه لا فعل ذلك يقول بحبٍ صادق: ولكنني أحببتك حقًا لاحقًا لتصرخ به مرةً أخرى كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
في ليلةٍ يسودها ظلام الليل، لم يظهر بها غير ضوء القمر، أضواءٌ خافتة للغاية، يقف أمامها ليصارحها عما كان يجول في خاطره من انتقامٍ، يرتبط لسانه وتتحشرج الكلمات بفمهِ ولا يستطيع التفوه بأي شيءٍ؛ حتى نظرت إليه بحب ليطمئن قلبه، تحدثت بلينٍ لتحثه على الحديث فتقول له: ماذا حدث؟ ينظر إليها ثم يتحدث ويقول: معرفتك لي لم تكن صدفةً. تنظر إليه بتركيز ثم تهتف قائلةً: كيف؟ يجيب عليها وعينيه تجول هنا وهناك تهرب من مواجهتها ثم يتحدث بخفوتٍ: اقتربت منكِ لأنني أردتُ أن أحرق روح أخاكِ، نيتي كانت أن أوقعكِ في حبي. حينها أراد أن يستكمل حديثه ليبرر لها لماذا كان يريد هذا؟ وقبل أن يستكمل حديثه وقعت بكفها الصغيرة التي كانت تمد له الحنان سابقًا فارتطمت بخدِّه لتتركه مُتألمًا لضربتها التي تلقاها دون سابقِ إنذار؛ لتنهار باكيةً وتصرخ بهستيريا غير مصدقةٍ لحديثه وفعلته التي كان ينوي عليها، يمسك يديها مُحاولًا تهدئتها ولكن دون جدوىٰ، تتسابق الدموع على وجنتيها كالشلالاتِ وتتلعثم في الحديثِ وتبوح بصراخ هستيري قائلةً: كيف فرطت بي؟ يقترب منها ويحاول احتضانها لتهدأ ولكنه لا يستطيع فعل ذلك، يقول لها بحبٍ صادق: ولكنني أحببتك حقًا لاحقًا. لتصرخ به مرةً أخرى وتحثه على الصمتِ فتقول: اسكت، ماذا تروي بعد؟ ليمسك بها قائلًا: أحببتك كثيرًا حقًا، بينما أردتُ إحراق روح أخاكِ؛ احترقت أنا وأصبحت رمادًا. تصرخ به ويداها ترتجف من أثر تفوههِ بالحقيقةِ التي كانت كالصاعقةِ بالنسبة لها، ثم تحدثت بصراخ مُتسائلة: كيف تفعل هذا؟ أي نوع من البشر أنت؟ تدفعه بعنفٍ لتترنح خطواته وتعود للخلفِ ثم تصرخ به: اُغرب لا أُريد حتى رؤية وجهك، اُغرب عن وجهي، اِذهب! فتستدير وتسير مُتحاملةً على قدميها بصعوبةٍ؛ كي لا ترتطم بالأرضِ فتسقط منهزمةً أمامه، تسير بسرعةٍ فتدلف من باب منزلها وتغلقه في وجهه وهي تنظر له بنظرةٍ غير مفهومةٍ أعِتاب؟ أم حسرة؟ وفور غلقها الباب ينظر إليها ودموعه تَسيل بشدة ولم يعلم انهيارها بالداخل، تصرخ وتحاول كتم شهقاتها التي تُزلزل أرجاء المنزل بأكمله، تصرخ بجنونٍ وكأن قلبها يقفز من مكانه أثر صرخاتها وبكائها المستمر، تصرخ غير مباليةٍ بمن يسمعها، تتحدث ببكاءٍ شديد وتقول: يكفي، لم أعد أستطيع التحمل، إنني أتألم كثيرًا. استمرت في صرخاتها المتواصلة التي تُؤثر في من يستمع إليها؛ حتى دلفت أمها واحتضنتها لتُخفف عنها، حينها تحدثت بلا وعي وهي تبكي بألمٍ: إنني أتألم كثيرًا يا أمي، لم أستحق هذا! تنظر إلى أمها مُستنجدةً بها: ماذا سأفعل يا أمي؟ كيف سأنساه؟ كيف سأخرجه من عقلي؟ كل هذه الأسئلة تفوهت بها بانكسارٍ، لتربِّتَ أمها على كتفيها وتقول لها برفقٍ: حسنًا، اِهدئي يا عزيزتي. فتقول بحزنٍ: انتهى، لم يعد موجودًا في حياتي، أُريد أن أنتزعه وأرميه من قلبي، لا أريد أن يبقى له أثرًا حتى! ولكن لا أعرف كيف سأفعل هذا يا أمي؟ كيف سأنساه؟ لتملس على خديها وتهدئها ثم تتحدث وهي تُربتُ على وجنتيها بحبٍ: حسنًا عزيزتي، اِهدئي سيمر كل شيءٍ، الوقت علاجٌ لكل هذا يا عزيزتي. تُردد كلمتها بأن كل شيءٍ سيمر، فتقترب منها وتحضنها حتى هدأت تمامًا وثقلت على كتفيها فعلمت أنها ذهبت في سباتٍ عميق، أخذت تُربتُ على كتفيها ودموعها تسبقها على حال ابنتها، ولكن عزمت على فعلِ شيءٍ من أجلها حتمًا.
❞ *\"أراد الانتقام من أخيها؛ فانتقم من نفسه أولًا\"* في ليلةٍ يسودها ظلام الليل، لم يظهر بها غير ضوء القمر، أضواءٌ خافتة للغاية، يقف أمامها ليصارحها عما كان يجول في خاطره من انتقامٍ، يرتبط لسانه وتتحشرج الكلمات بفمهِ ولا يستطيع التفوه بأي شيءٍ؛ حتى نظرت إليه بحب ليطمئن قلبه، تحدثت بلينٍ لتحثه على الحديث فتقول له: ماذا حدث؟ ينظر إليها ثم يتحدث ويقول: معرفتك لي لم تكن صدفةً.. تنظر إليه بتركيز ثم تهتف قائلةً: كيف؟ يجيب عليها وعينيه تجول هنا وهناك تهرب من مواجهتها ثم يتحدث بخفوتٍ: اقتربت منكِ لأنني أردتُ أن أحرق روح أخاكِ، نيتي كانت أن أوقعكِ في حبي.. حينها أراد أن يستكمل حديثه ليبرر لها لماذا كان يريد هذا؟ وقبل أن يستكمل حديثه وقعت بكفها الصغيرة التي كانت تمد له الحنان سابقًا فارتطمت بخدِّه لتتركه مُتألمًا لضربتها التي تلقاها دون سابقِ إنذار؛ لتنهار باكيةً وتصرخ بهستيريا غير مصدقةٍ لحديثه وفعلته التي كان ينوي عليها، يمسك يديها مُحاولًا تهدئتها ولكن دون جدوىٰ، تتسابق الدموع على وجنتيها كالشلالاتِ وتتلعثم في الحديثِ وتبوح بصراخ هستيري قائلةً: كيف فرطت بي؟ يقترب منها ويحاول احتضانها لتهدأ ولكنه لا يستطيع فعل ذلك، يقول لها بحبٍ صادق: ولكنني أحببتك حقًا لاحقًا. لتصرخ به مرةً أخرى وتحثه على الصمتِ فتقول: اسكت، ماذا تروي بعد؟ ليمسك بها قائلًا: أحببتك كثيرًا حقًا، بينما أردتُ إحراق روح أخاكِ؛ احترقت أنا وأصبحت رمادًا. تصرخ به ويداها ترتجف من أثر تفوههِ بالحقيقةِ التي كانت كالصاعقةِ بالنسبة لها، ثم تحدثت بصراخ مُتسائلة: كيف تفعل هذا؟ أي نوع من البشر أنت؟ تدفعه بعنفٍ لتترنح خطواته وتعود للخلفِ ثم تصرخ به: اُغرب لا أُريد حتى رؤية وجهك، اُغرب عن وجهي، اِذهب! فتستدير وتسير مُتحاملةً على قدميها بصعوبةٍ؛ كي لا ترتطم بالأرضِ فتسقط منهزمةً أمامه، تسير بسرعةٍ فتدلف من باب منزلها وتغلقه في وجهه وهي تنظر له بنظرةٍ غير مفهومةٍ أعِتاب؟ أم حسرة؟ وفور غلقها الباب ينظر إليها ودموعه تَسيل بشدة ولم يعلم انهيارها بالداخل، تصرخ وتحاول كتم شهقاتها التي تُزلزل أرجاء المنزل بأكمله، تصرخ بجنونٍ وكأن قلبها يقفز من مكانه أثر صرخاتها وبكائها المستمر، تصرخ غير مباليةٍ بمن يسمعها، تتحدث ببكاءٍ شديد وتقول: يكفي، لم أعد أستطيع التحمل، إنني أتألم كثيرًا.. استمرت في صرخاتها المتواصلة التي تُؤثر في من يستمع إليها؛ حتى دلفت أمها واحتضنتها لتُخفف عنها، حينها تحدثت بلا وعي وهي تبكي بألمٍ: إنني أتألم كثيرًا يا أمي، لم أستحق هذا! تنظر إلى أمها مُستنجدةً بها: ماذا سأفعل يا أمي؟ كيف سأنساه؟ كيف سأخرجه من عقلي؟ كل هذه الأسئلة تفوهت بها بانكسارٍ، لتربِّتَ أمها على كتفيها وتقول لها برفقٍ: حسنًا، اِهدئي يا عزيزتي. فتقول بحزنٍ: انتهى، لم يعد موجودًا في حياتي، أُريد أن أنتزعه وأرميه من قلبي، لا أريد أن يبقى له أثرًا حتى! ولكن لا أعرف كيف سأفعل هذا يا أمي؟ كيف سأنساه؟ لتملس على خديها وتهدئها ثم تتحدث وهي تُربتُ على وجنتيها بحبٍ: حسنًا عزيزتي، اِهدئي سيمر كل شيءٍ، الوقت علاجٌ لكل هذا يا عزيزتي. تُردد كلمتها بأن كل شيءٍ سيمر، فتقترب منها وتحضنها حتى هدأت تمامًا وثقلت على كتفيها فعلمت أنها ذهبت في سباتٍ عميق، أخذت تُربتُ على كتفيها ودموعها تسبقها على حال ابنتها، ولكن عزمت على فعلِ شيءٍ من أجلها حتمًا. گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝أراد الانتقام من أخيها؛ فانتقم من نفسه أولًا˝*
في ليلةٍ يسودها ظلام الليل، لم يظهر بها غير ضوء القمر، أضواءٌ خافتة للغاية، يقف أمامها ليصارحها عما كان يجول في خاطره من انتقامٍ، يرتبط لسانه وتتحشرج الكلمات بفمهِ ولا يستطيع التفوه بأي شيءٍ؛ حتى نظرت إليه بحب ليطمئن قلبه، تحدثت بلينٍ لتحثه على الحديث فتقول له: ماذا حدث؟ ينظر إليها ثم يتحدث ويقول: معرفتك لي لم تكن صدفةً. تنظر إليه بتركيز ثم تهتف قائلةً: كيف؟ يجيب عليها وعينيه تجول هنا وهناك تهرب من مواجهتها ثم يتحدث بخفوتٍ: اقتربت منكِ لأنني أردتُ أن أحرق روح أخاكِ، نيتي كانت أن أوقعكِ في حبي. حينها أراد أن يستكمل حديثه ليبرر لها لماذا كان يريد هذا؟ وقبل أن يستكمل حديثه وقعت بكفها الصغيرة التي كانت تمد له الحنان سابقًا فارتطمت بخدِّه لتتركه مُتألمًا لضربتها التي تلقاها دون سابقِ إنذار؛ لتنهار باكيةً وتصرخ بهستيريا غير مصدقةٍ لحديثه وفعلته التي كان ينوي عليها، يمسك يديها مُحاولًا تهدئتها ولكن دون جدوىٰ، تتسابق الدموع على وجنتيها كالشلالاتِ وتتلعثم في الحديثِ وتبوح بصراخ هستيري قائلةً: كيف فرطت بي؟ يقترب منها ويحاول احتضانها لتهدأ ولكنه لا يستطيع فعل ذلك، يقول لها بحبٍ صادق: ولكنني أحببتك حقًا لاحقًا. لتصرخ به مرةً أخرى وتحثه على الصمتِ فتقول: اسكت، ماذا تروي بعد؟ ليمسك بها قائلًا: أحببتك كثيرًا حقًا، بينما أردتُ إحراق روح أخاكِ؛ احترقت أنا وأصبحت رمادًا. تصرخ به ويداها ترتجف من أثر تفوههِ بالحقيقةِ التي كانت كالصاعقةِ بالنسبة لها، ثم تحدثت بصراخ مُتسائلة: كيف تفعل هذا؟ أي نوع من البشر أنت؟ تدفعه بعنفٍ لتترنح خطواته وتعود للخلفِ ثم تصرخ به: اُغرب لا أُريد حتى رؤية وجهك، اُغرب عن وجهي، اِذهب! فتستدير وتسير مُتحاملةً على قدميها بصعوبةٍ؛ كي لا ترتطم بالأرضِ فتسقط منهزمةً أمامه، تسير بسرعةٍ فتدلف من باب منزلها وتغلقه في وجهه وهي تنظر له بنظرةٍ غير مفهومةٍ أعِتاب؟ أم حسرة؟ وفور غلقها الباب ينظر إليها ودموعه تَسيل بشدة ولم يعلم انهيارها بالداخل، تصرخ وتحاول كتم شهقاتها التي تُزلزل أرجاء المنزل بأكمله، تصرخ بجنونٍ وكأن قلبها يقفز من مكانه أثر صرخاتها وبكائها المستمر، تصرخ غير مباليةٍ بمن يسمعها، تتحدث ببكاءٍ شديد وتقول: يكفي، لم أعد أستطيع التحمل، إنني أتألم كثيرًا. استمرت في صرخاتها المتواصلة التي تُؤثر في من يستمع إليها؛ حتى دلفت أمها واحتضنتها لتُخفف عنها، حينها تحدثت بلا وعي وهي تبكي بألمٍ: إنني أتألم كثيرًا يا أمي، لم أستحق هذا! تنظر إلى أمها مُستنجدةً بها: ماذا سأفعل يا أمي؟ كيف سأنساه؟ كيف سأخرجه من عقلي؟ كل هذه الأسئلة تفوهت بها بانكسارٍ، لتربِّتَ أمها على كتفيها وتقول لها برفقٍ: حسنًا، اِهدئي يا عزيزتي. فتقول بحزنٍ: انتهى، لم يعد موجودًا في حياتي، أُريد أن أنتزعه وأرميه من قلبي، لا أريد أن يبقى له أثرًا حتى! ولكن لا أعرف كيف سأفعل هذا يا أمي؟ كيف سأنساه؟ لتملس على خديها وتهدئها ثم تتحدث وهي تُربتُ على وجنتيها بحبٍ: حسنًا عزيزتي، اِهدئي سيمر كل شيءٍ، الوقت علاجٌ لكل هذا يا عزيزتي. تُردد كلمتها بأن كل شيءٍ سيمر، فتقترب منها وتحضنها حتى هدأت تمامًا وثقلت على كتفيها فعلمت أنها ذهبت في سباتٍ عميق، أخذت تُربتُ على كتفيها ودموعها تسبقها على حال ابنتها، ولكن عزمت على فعلِ شيءٍ من أجلها حتمًا.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.