˝اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ "اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ولكني لا " زيد بن عمرو نفيل عاش قبل البعثة بحث عن الدين حق فارتحل الشام والعراق والجزيرة العربية فلم يجد غايته فكان مستقره الحنيفي (دين سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام) وقد تعرض لمضايقات مكة قيل أن متزعمها كان الخطاب وقد يرفض الذبح بغير ذكر اسم الله: عن عبد الله عمر رضى عنهما أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَقِيَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ الْوَحْىُ فَقُدِّمَتْ إِلَى سُفْرَةٌ فَأَبَى يَأْكُلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ زَيْدٌ إِنِّي لَسْتُ آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ أَنْصَابِكُمْ وَلاَ إِلاَّ مَا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَأَنَّ عَمْرٍو كَانَ يَعِيبُ قُرَيْشٍ ذَبَائِحَهُمْ وَيَقُولُ الشَّاةُ خَلَقَهَا اللَّهُ وَأَنْزَلَ لَهَا مِنَ السَّمَاءِ الْمَاءَ وَأَنْبَتَ الأَرْضِ تَذْبَحُونَهَا غَيْرِ اسْمِ إِنْكَارًا لِذَلِكَ وَإِعْظَامًا لَهُ كان طريقه إلى بعد قال له أحد الرهبان الذي يريد لم يعد موجودا ولكنه يوشك النبي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ ˝اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلم˝
- زيد بن عمرو بن نفيل
-
عاش قبل البعثة، بحث عن الدين حق فارتحل في الشام والعراق والجزيرة العربية فلم يجد غايته، فكان مستقره في الدين الحنيفي (دين سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام) وقد تعرض لمضايقات في مكة قيل أن متزعمها كان الخطاب. وقد كان يرفض الذبح بغير ذكر اسم الله: عن عبد الله بن عمر، رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَقِيَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحَ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ الْوَحْىُ فَقُدِّمَتْ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ سُفْرَةٌ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ زَيْدٌ إِنِّي لَسْتُ آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ، وَلاَ آكُلُ إِلاَّ مَا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ. وَأَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَعِيبُ عَلَى قُرَيْشٍ ذَبَائِحَهُمْ، وَيَقُولُ الشَّاةُ خَلَقَهَا اللَّهُ، وَأَنْزَلَ لَهَا مِنَ السَّمَاءِ الْمَاءَ، وَأَنْبَتَ لَهَا مِنَ الأَرْضِ، ثُمَّ تَذْبَحُونَهَا عَلَى غَيْرِ اسْمِ اللَّهِ إِنْكَارًا لِذَلِكَ وَإِعْظَامًا لَهُ. كان في طريقه إلى مكة بعد أن قال له أحد الرهبان أن الدين الذي يريد لم يعد موجودا ولكنه يوشك النبي على يرسل في قومه ولذلك عاد أدراجه وفي الطريق قتل عندما هم به بعض القوم فقال قبيل موته: ˝اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيداً˝ ولده هو سيدنا ˝سعيد بن زيد˝ رضي الله عنه وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. سبب تحدثي عنه هو حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عنه: ˝أنه يبعث يوم القيامة أمة وحده˝ 💙 قيل أن ورقة بن نوفل رثاه فقال: رشدت وأنعمت ابن عمرو ** وإنما تجنبت تنورا من النار حاميا بدينك ربا ليس رب كمثله ** وتركك أوثان الطواغي كما هيا وإدراكك الدين الذي قد طلبته ** ولم تك عن توحيد ربك ساهيا فأصبحت في دار كريم مقامها ** تعلل فيها بالكرامة لاهيا تلاقي خليل الله فيها ولم تكن ** من الناس جبارا إلى النار هاويا وقد تدرك الإنسان رحمة ربه ** ولو كان تحت الأرض سبعين واديا. ❝
❞ \"اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلم\" - زيد بن عمرو بن نفيل ---- عاش قبل البعثة، بحث عن الدين حق فارتحل في الشام والعراق والجزيرة العربية فلم يجد غايته، فكان مستقره في الدين الحنيفي (دين سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام) وقد تعرض لمضايقات في مكة قيل أن متزعمها كان الخطاب. وقد كان يرفض الذبح بغير ذكر اسم الله: عن عبد الله بن عمر، رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَقِيَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحَ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ الْوَحْىُ فَقُدِّمَتْ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ سُفْرَةٌ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ زَيْدٌ إِنِّي لَسْتُ آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ، وَلاَ آكُلُ إِلاَّ مَا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ. وَأَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَعِيبُ عَلَى قُرَيْشٍ ذَبَائِحَهُمْ، وَيَقُولُ الشَّاةُ خَلَقَهَا اللَّهُ، وَأَنْزَلَ لَهَا مِنَ السَّمَاءِ الْمَاءَ، وَأَنْبَتَ لَهَا مِنَ الأَرْضِ، ثُمَّ تَذْبَحُونَهَا عَلَى غَيْرِ اسْمِ اللَّهِ إِنْكَارًا لِذَلِكَ وَإِعْظَامًا لَهُ. كان في طريقه إلى مكة بعد أن قال له أحد الرهبان أن الدين الذي يريد لم يعد موجودا ولكنه يوشك النبي على يرسل في قومه ولذلك عاد أدراجه وفي الطريق قتل عندما هم به بعض القوم فقال قبيل موته: \"اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيداً\" ولده هو سيدنا \"سعيد بن زيد\" رضي الله عنه وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. سبب تحدثي عنه هو حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عنه: \"أنه يبعث يوم القيامة أمة وحده\" 💙 قيل أن ورقة بن نوفل رثاه فقال: رشدت وأنعمت ابن عمرو *** وإنما تجنبت تنورا من النار حاميا بدينك ربا ليس رب كمثله *** وتركك أوثان الطواغي كما هيا وإدراكك الدين الذي قد طلبته *** ولم تك عن توحيد ربك ساهيا فأصبحت في دار كريم مقامها *** تعلل فيها بالكرامة لاهيا تلاقي خليل الله فيها ولم تكن *** من الناس جبارا إلى النار هاويا وقد تدرك الإنسان رحمة ربه *** ولو كان تحت الأرض سبعين واديا. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ ˝اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلم˝
- زيد بن عمرو بن نفيل
-
عاش قبل البعثة، بحث عن الدين حق فارتحل في الشام والعراق والجزيرة العربية فلم يجد غايته، فكان مستقره في الدين الحنيفي (دين سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام) وقد تعرض لمضايقات في مكة قيل أن متزعمها كان الخطاب. وقد كان يرفض الذبح بغير ذكر اسم الله: عن عبد الله بن عمر، رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَقِيَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحَ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ الْوَحْىُ فَقُدِّمَتْ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ سُفْرَةٌ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ زَيْدٌ إِنِّي لَسْتُ آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ، وَلاَ آكُلُ إِلاَّ مَا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ. وَأَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَعِيبُ عَلَى قُرَيْشٍ ذَبَائِحَهُمْ، وَيَقُولُ الشَّاةُ خَلَقَهَا اللَّهُ، وَأَنْزَلَ لَهَا مِنَ السَّمَاءِ الْمَاءَ، وَأَنْبَتَ لَهَا مِنَ الأَرْضِ، ثُمَّ تَذْبَحُونَهَا عَلَى غَيْرِ اسْمِ اللَّهِ إِنْكَارًا لِذَلِكَ وَإِعْظَامًا لَهُ. كان في طريقه إلى مكة بعد أن قال له أحد الرهبان أن الدين الذي يريد لم يعد موجودا ولكنه يوشك النبي على يرسل في قومه ولذلك عاد أدراجه وفي الطريق قتل عندما هم به بعض القوم فقال قبيل موته: ˝اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيداً˝ ولده هو سيدنا ˝سعيد بن زيد˝ رضي الله عنه وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. سبب تحدثي عنه هو حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عنه: ˝أنه يبعث يوم القيامة أمة وحده˝ 💙 قيل أن ورقة بن نوفل رثاه فقال: رشدت وأنعمت ابن عمرو ** وإنما تجنبت تنورا من النار حاميا بدينك ربا ليس رب كمثله ** وتركك أوثان الطواغي كما هيا وإدراكك الدين الذي قد طلبته ** ولم تك عن توحيد ربك ساهيا فأصبحت في دار كريم مقامها ** تعلل فيها بالكرامة لاهيا تلاقي خليل الله فيها ولم تكن ** من الناس جبارا إلى النار هاويا وقد تدرك الإنسان رحمة ربه ** ولو كان تحت الأرض سبعين واديا. ❝
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝