هل كانت مريم الصديقة علي دين اليهود ؟ ام دين النصاري؟... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ كانت مريم الصديقة علي دين اليهود ؟
ام النصاري؟ ام انها كان سيدنا ابراهيم؟
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة أصحاب دعوة التوحيد هذه قضية شائكة لا يعقلها إلا العالمون
فمن المعلوم أن سيدة نساء العالمين احدي الكاملات الاربع وهي ابنة عمران قيل عنه انه نبي وقيل احد الصالحين وهو من سلالة داوود النبي أعظم ملوك بني إسرائيل
فقد اظهر الله براءتها دنس لما رموها بالزنا
قال تعالي (وبكفرهم وقولهم بهتانا عظيما )
وعظم شانها ناداها (أن اصطفاكي وطهرك واصطفاك العالمين) وعظم شان عائلتها كما (إن اصطفي ادم ونوحا وآل ابراهيم ذرية بعضها بعض والله سميع عليم )
بل وزاد تعظيمها فانزل سورة باسمها وسورة باسم نتعبد بهما الي يوم الدين
والسؤال الان
ماذا عن مريم؟
فقد ولدت أحفاد الذين صنعوا لأنفسهم شعائر وتشريعات خالفو بها شريعة موسي الكليم وحرفو تعاليم التوراة وقتلوا الأنبياء والمرسلين ونسخوا زابور وسبوا رب
قال تعالي( هادوا يحرفون الكلم مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا )
وقال (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا عند كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هل كانت مريم الصديقة علي دين اليهود ؟ ام دين النصاري؟ ام انها كان علي دين سيدنا ابراهيم؟ بقلم د محمد.عمر
أيها الإخوة أصحاب دعوة التوحيد هذه قضية شائكة لا يعقلها إلا العالمون فمن المعلوم أن مريم الصديقة سيدة نساء العالمين احدي الكاملات الاربع وهي ابنة عمران قيل عنه انه نبي وقيل انه احد الصالحين وهو من سلالة داوود النبي أعظم ملوك بني إسرائيل فقد اظهر الله براءتها من دنس اليهود لما رموها بالزنا قال تعالي (وبكفرهم وقولهم علي مريم بهتانا عظيما ) وعظم الله من شانها لما ناداها (أن الله اصطفاكي وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين) وعظم من شان عائلتها كما قال (إن الله اصطفي ادم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) بل وزاد من تعظيمها فانزل سورة باسمها وسورة باسم عائلتها نتعبد بهما الي يوم الدين والسؤال الان ماذا عن دين مريم؟ فقد ولدت في بني إسرائيل أحفاد داوود النبي الذين صنعوا لأنفسهم شعائر وتشريعات خالفو بها شريعة موسي الكليم وحرفو تعاليم التوراة وقتلوا الأنبياء والمرسلين ونسخوا زابور داوود النبي وسبوا رب العالمين. قال تعالي( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا ) وقال تعالي (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون ) وقال تعالي( لعن اللذين كفروا من بني إسرائيل علي لسان داوود وعيسي بن مريم ذلك بما عصو وكانوا يعتدون ) فهل كانت مريم علي دين أنبياء بني إسرائيل دين يعقوب وإسحاق ويوسف وموسي وهارون وداود وسليمان وزكريا الذي هو دين الإسلام دين الخليل ابراهيم؟ أم انها كانت مع المنحرفين من بني إسرائيل والمحرفين أولئك الذين قالو عزير بن الله وقالو يد الله مغلولة وقالو أن الله فقير ونحن اغنياء واتهموا الله عزو وجل بالعجز والجهل؟ فهل كانت مريم علي دين الرسل ام انها كانت مع اليهود المحرفين ؟ فلما ولد طفلها فهل جاء بدين جديد اما جاء ليعيد المنحرفين من بني إسرائيل الي عقيدة التوحيد عقيدة سيدنا ابراهيم ؟
كما قال بنفسه ( انما جئت لخراف بني إسرائيل الضالة) الم يقل لبني إسرائيل اني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة الم يقل هو بنفسه ما جئت لانقض الناموس ولكن لاتممه)؟ الم يقل ربنا تبارك وتعالي (وقفينا علي اثارهم بعيسي بن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل فيه هدي ونور )؟ فهل كانت أحكام الانجيل هادمة وناسخة لاحكام التوراة ام كانت متممة لها ؟ فلما نقول ان مريم كانت من بني إسرائيل علي دين الرسل بعيدا عن تدليس اليهود المنحرفين ثم ولد فيهم المسيح بن مريم وقد جاء لمعالجة انحرافات بني إسرائيل عن منهج الرسل فهل جاء المسيح علي دين الرسل ام اقر بانحرافات اليهود المنحلين ام انه جاء بدين ثالث غير دين الرسل وغير دين اليهود سماه دين النصاري المسيحيين ؟ وهل لما بعث المسيح غيرت مريم من دينها الي دين ابنها ام بقيت علي دين قومها ؟ هل كانت تقر باحكام توراة موسي و زابور داوود ام انها كفرت بهم ؟ وهل خالف ابنها المسيح أحكام توراة موسي ومزامير داوود ام انه صدق بهم ؟ وهل كان يري أن من أمن بالتوراة والزابور وانكر الانجيل يعد من المؤمنين الناجين ام انه كان يراهم من المكذبين الهالكين ؟ وماذا عن مريم امه هل كان يراها من الناجين مع بني قومها ام كان يراها غيرت دينها وصارت علي دين ابنها ؟ وهل كان المسيح يؤمن باحكام التوراة ويعلم بتعاليم مخالفة لها ام أن هذه التحريف تم بغير علم المسيح ؟ هل كان المسيح يعلم بقول اليهود أن عزير بن الله ورضي لهم ذلك ؟وهل كان يعلم أن اليهود عبدو العجل ورضي لهم ذلك ؟وهل كان يعلم انهم قالو لموسي لن نؤمن لك حتي نري الله جهرة ورضي لهم ذلك؟ فإذا كان المسيح لم يرض بما قاله اليهود في موسي فلماذا يقبل منهم ان يقولوه فيه هو نفسه ؟ الم يقل بني إسرائيل في المسيح انه الله او ابنه أو صورة من صور الاله فهل كان هذا يرضي المسيح نفسه ام أن بني إسرائيل كما كذبوا علي موسي وغيروا التوراة وكذبو علي داوود وغيروا الزابور كذلك كذبو علي المسيح وغيروا أحكام الانجيل ؟ والا فالاصل أن التوراة والانجيل والزابور كتب سماوية نزلت علي الرسل بدعوة التوحيد الخالص التي دعي بها ابراهيم وابناءه من بعده فلما كان ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين فوجب علي أحفاد من الرسل أن يكونو علي دينه لذلك نحن نؤمن ان اسماعيل وإسحاق كانو مسلمين وان يعقوب ويوسف كانو مسلمين وان موسي وهارون ويوشع كانوا مسلمين وان داوود وسليمان وزكريا ويحي والمسيح كانوا عن نفس الدين وان أحكام الكتب السماوية كلها نزلت لتدعو الي دين التوحيد فمحال أن يكون موسي يهوديا ومحال أن يكون داوود وسليمان وزكريا ويحي يهودا ومحال أن تكون مريم سليلة بيت داوود من اليهود ومحال أن يكون ابنها المسيح قد جاء بدين جديد انما اصل دينهم دين التوحيد الذي دعي اليه ابراهيم ومحال أن يدعو المسيح بدعوة التثليث وأمه من بيت داوود الذي دعي الي التوحيد الذي كان ملة ابراهيم أمام الموحدين والمجمل من القول أن مريم الصديقة سليلة بيت داوود محال أن تكون علي دين اليهود ومحال أن تكون علي دين النصاري الذي أحدثه اتباع المسيح فقد كانت علي التوحيد الخالص وهي بريئة من شرك اليهود كما هي بريئة وابنها من ضلال الضالين الذين جاءو بهرطقات المشعوزين فجعلوا الله والد أو مولود وقدموه زبيحة بيد البشر فكتبوا عليه الموت والتعذيب وما ينبغي هذا في حق الإله جل جلاله سبحانه وتعالي عما يصفون وقد بين لنا ربنا تبارك وتعالي عبادات مريم لما ناداها (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) فهل يوجد قنوت وسجود وركوع في شريعة اليهود والنصاري ام ترونه في ملة ابراهيم الخليل ؟ الم تروا الي قول الله عز وجل في خواتيم سورة الحج قوله (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين) فهل ترون مريم القانتة الساجدة الراكعة كانت علي دين اليهود ام علي دين النصاري ام انها وابنها كانوا علي ملة ابراهيم من المسلمين؟ سؤال يستحق التدبر
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
هكذا شوه الخارجي سيد قطب
وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة
يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل
ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي
فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن
ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول
لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة
وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال
فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله
فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض
كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ
فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال .
وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما
يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم
د محمد عمر
. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا بقلم د محمد عمر هكذا شوه الخارجي سيد قطب وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال . وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم د محمد عمر . ❝