كان من أشهر من اتصف بالضعف والغباء (الحاكم بأمر الله )... 💬 أقوال محمد توفيق 📖 كتاب الغباء السياسي

- 📖 من ❞ كتاب الغباء السياسي ❝ محمد توفيق 📖

█ كان من أشهر اتصف بالضعف والغباء (الحاكم بأمر الله ) الذي صعد إلى السلطة مصر سنة 386هـ وهو ما زال طفلًا الحادية عشرة عمره وحرّم أكل (الملوخية وأمر الناس بالعمل ليل نهار لقد كانت أمه شقيقة بطريرك أقباط وجن جنونه يقبع مغارة أعلى قمة جبل (المقطم وشعر بأن صوتًا يناديه ويدعوه التوفيق بين دين النصارى ودين المسلمين واستخراج جديد وهداه تفكيره أنه دام الدين واحدًا؛ فلماذا لا يتوحد جميع الأنبياء واحد فقط؟ ولماذا يكون هو هذا النبي الواحد؟ ولكن مات المقطم ولم يعثر أحد جثته يُحسم شيءٌ مما قيل فيه سوى حاكمًا جمع الضعف طوال 25 عامًا جلسَها فوق كرسيّ الحكم! كتاب الغباء السياسي مجاناً PDF اونلاين 2024 80 مليونا دفعوا ثمن الكتاب لكنهم لم يقرءوه! الشعب المصرى بكل تياراته وفئاته وطوائفه دفع الثمن لكن شيئا يتغير؛ لأن القانون يحمى المغفّلين إذا صاروا حكّامًا! وقتها تصبح أدلة الإدانة هى نفسها حيثيات البراءة ويخرج المتهم القضية لعدم كفاية الأدلة ويدفع المجنى عليه أتعاب المحاماة رغم أن الجميع شاهدًا حدث لكنها ضريبة ظل ومتحكّمًا ومسيطرًا ومتصدّرًا المشهد بطول التاريخ وعرضه ورغم الحديث الدائم عن نظرية المؤامرة والطرف الثالث؛ فإننى بعد بحث طويل وقراءة متأنّية فى كتب تأكدت ظهور الطرف الثالث سببه غباء الأول وأنه هناك مؤامرة فإنَّها تستطيع تحقق أهدافها لولا (الغباء

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كان من أشهر من اتصف بالضعف والغباء (الحاكم بأمر الله ) الذي صعد إلى السلطة في مصر سنة 386هـ , وهو ما زال طفلًا في الحادية عشرة من عمره , وحرّم أكل (الملوخية ) , وأمر الناس بالعمل ليل نهار. لقد كانت أمه شقيقة بطريرك أقباط مصر , وجن جنونه وهو يقبع في مغارة أعلى قمة جبل (المقطم ) , وشعر بأن صوتًا يناديه ويدعوه إلى التوفيق بين دين النصارى ودين المسلمين , واستخراج دين جديد , وهداه تفكيره إلى أنه ما دام الدين واحدًا؛ فلماذا لا يتوحد جميع الأنبياء في واحد فقط؟ ولماذا لا يكون هو هذا النبي الواحد؟ ولكن (الحاكم ) مات وهو أعلى جبل المقطم , ولم يعثر أحد على جثته , ولم يُحسم شيءٌ مما قيل فيه سوى أنه كان حاكمًا جمع بين الضعف والغباء طوال 25 عامًا جلسَها فوق كرسيّ الحكم!. ❝

محمد توفيق

منذ 3 شهور ، مساهمة من: ورقة وقلم
7
0 تعليقاً 0 مشاركة