6- كيف يساهم الإعلام في صناعة الغباء؟ إعلام الغبي... 💬 أقوال محمد توفيق 📖 كتاب الغباء السياسي

- 📖 من ❞ كتاب الغباء السياسي ❝ محمد توفيق 📖

█ 6 كيف يساهم الإعلام صناعة الغباء؟ إعلام الغبي يشبهه؛ فهو يفكر بلسانه لا بعقله ويصدّق الأكاذيب ويكذّب الحقائق؛ فالحاكم يستمد قوّته وجبروته بفضل إعلام أغبى منه يقوده الحمقى الذين يستخدمون كلمات يفهمون معانيها حين قال (جوبلز ) وزير الدعايا النازية : "أعطني إعلامًا بلا ضمير أُعطِك شعبًا وعي " لم يكن يتصور أن يكون هناك عقل يفخر بغبائه لينفي عن نفسه تهمة النفاق تشكّل أجهزة والإعلام جناحًا لدى السلطة يضمن بقاءها؛ لذا تلجأ هذه الأجهزة لتزييف الوعي بالمبالغة إظهار إنجازات وتبرير أفعالها وتحويل هزائمها إلى انتصارات تاريخية كما تضع صور وتماثيل رموز كل مكان وهو ما يسمى علم النفس (الإعلان بالغَمْر كذلك للادّعاء؛ فتنسب للحاكم أفعالًا يفعلها وتمنَحه بطولاتٍ يحصل عليها غير هذا التزييف والادّعاء يتراكمان فيحجبان الحقيقة وعن الجماهير؛ فيجد الناس أنفسهم حالة من الاضطراب والتناقض نتيجة لحالة الخداع التي تعرضوا لها تدفعهم للغضب ومن ثم تحدث الانتفاضة أو الانفجار كتاب الغباء السياسي مجاناً PDF اونلاين 2024 80 مليونا دفعوا ثمن الكتاب لكنهم يقرءوه! الشعب المصرى بكل تياراته وفئاته وطوائفه دفع الثمن لكن شيئا يتغير؛ لأن القانون يحمى المغفّلين إذا صاروا حكّامًا! وقتها تصبح أدلة الإدانة هى نفسها حيثيات البراءة ويخرج المتهم القضية لعدم كفاية الأدلة ويدفع المجنى عليه أتعاب المحاماة رغم الجميع كان شاهدًا حدث لكنها ضريبة الذي ظل حاكمًا ومتحكّمًا ومسيطرًا ومتصدّرًا المشهد بطول التاريخ وعرضه ورغم الحديث الدائم نظرية المؤامرة والطرف الثالث؛ فإننى بعد بحث طويل وقراءة متأنّية فى كتب تأكدت ظهور الطرف الثالث سببه غباء الأول وأنه كانت مؤامرة فإنَّها تستطيع تحقق أهدافها لولا (الغباء

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ 6- كيف يساهم الإعلام في صناعة الغباء؟

إعلام الغبي يشبهه؛ فهو يفكر بلسانه لا بعقله , ويصدّق الأكاذيب ويكذّب الحقائق؛ فالحاكم الغبي يستمد قوّته وجبروته بفضل إعلام أغبى منه , يقوده الحمقى الذين يستخدمون كلمات لا يفهمون معانيها. حين قال (جوبلز ) - وزير الدعايا النازية -: ˝أعطني إعلامًا بلا ضمير , أُعطِك شعبًا بلا وعي ˝ , لم يكن يتصور أن يكون هناك إعلامًا بلا عقل يفخر بغبائه لينفي عن نفسه تهمة النفاق. تشكّل أجهزة الدعايا والإعلام جناحًا لدى السلطة يضمن بقاءها؛ لذا تلجأ هذه الأجهزة لتزييف الوعي بالمبالغة في إظهار إنجازات السلطة , وتبرير أفعالها وتحويل هزائمها إلى انتصارات تاريخية , كما تضع صور وتماثيل رموز السلطة في كل مكان , وهو ما يسمى في علم النفس (الإعلان بالغَمْر ). تلجأ كذلك هذه الأجهزة للادّعاء؛ فتنسب للحاكم أفعالًا لم يفعلها , وتمنَحه بطولاتٍ لم يحصل عليها , غير أن هذا التزييف والادّعاء يتراكمان فيحجبان الحقيقة عن السلطة وعن الجماهير؛ فيجد الناس أنفسهم في حالة من الاضطراب والتناقض نتيجة لحالة الخداع التي تعرضوا لها , تدفعهم للغضب ومن ثم تحدث الانتفاضة أو الانفجار.. ❝

محمد توفيق

منذ 3 شهور ، مساهمة من: shereen reda
10
0 تعليقاً 0 مشاركة