بسم الله الرحمن الرحيم به نبدأ وبه نستعين والصلاة... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ بسم الله الرحمن الرحيم به نبدأ وبه نستعين والصلاة والسلام كافة الأنبياء والمرسلين منذ مدة طويلة ملك عقلي مفهوم التواضع والتكبر وكنت حينها لا أرى معنى لوجود فلا شيء أراه للإنسان يتكبر لكي يصير وجود تضاد لتلك الحالة وهو ما نسميه فبتضادها تعرف الأمور وإن لم يكن لبعض الكلام ضد نكن لنعرف له معنا أن ذلك كان حالة مثالية محضة فالحق والواقع مقر بوجود هاتين الصفتين شاء من وأبى أبى ثم ألبث طويلا حتى صار إلى ذهني آخر شديد التأثير نفسي وهو: أيكون أحد مسالك الغرور عند البعض؟ فإن الإنسان المتواضع يكون إلا هو ذا شأن إذا تبسط فتسليم الشخص بأنه متواضع ومديح الناس بذلك قد ضرب ضروب ظنه أنه وقد معرفة النفس أو الكبر فيحتمل متكبرا بفعل تواضعه أصلا! أما ليس بين يتواضع بمعنى التبسط عادة بل بالفعل متأصل تلك يلزم وصفه بالتواضع فيل فلان الهيئة بقصد ضعيف الحال رث الشأن وليس باب رفعة الأصل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ بسم الله الرحمن الرحيم به نبدأ وبه نستعين والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين.
منذ مدة طويلة ملك عقلي مفهوم التواضع والتكبر، وكنت حينها لا أرى معنى لوجود التواضع والتكبر فلا شيء أراه للإنسان يتكبر به لكي يصير وجود تضاد لتلك الحالة وهو ما نسميه التواضع ،فبتضادها تعرف الأمور وإن لم يكن لبعض الكلام ضد لم نكن لنعرف له معنا، على أن ذلك كان على حالة مثالية محضة، فالحق والواقع مقر بوجود هاتين الصفتين شاء من شاء وأبى من أبى.
ثم لم ألبث طويلا حتى صار إلى ذهني معنى آخر كان شديد التأثير على نفسي وهو: أيكون التواضع أحد مسالك الغرور عند البعض؟
فإن الإنسان المتواضع لا يكون إلا من هو ذا شأن إذا ما تبسط، فتسليم الشخص بأنه متواضع ومديح الناس له بذلك قد يكون ضرب من ضروب ظنه أنه ذا شأن وقد يكون ذلك من معرفة النفس أو من الكبر فيحتمل له أن يصير متكبرا بفعل تواضعه أصلا!
أما من ليس له شأن -بين الناس- لا يتواضع بمعنى التبسط إلى الناس -عادة- بل هو بالفعل متأصل في تلك الحالة فلا يلزم وصفه بالتواضع إلا إذا فيل فلان متواضع الهيئة بقصد أنه ضعيف الحال، رث الشأن، وليس بقصد التبسط من باب أنه ذا رفعة في الأصل. ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم به نبدأ وبه نستعين والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين. منذ مدة طويلة ملك عقلي مفهوم التواضع والتكبر، وكنت حينها لا أرى معنى لوجود التواضع والتكبر فلا شيء أراه للإنسان يتكبر به لكي يصير وجود تضاد لتلك الحالة وهو ما نسميه التواضع ،فبتضادها تعرف الأمور وإن لم يكن لبعض الكلام ضد لم نكن لنعرف له معنا، على أن ذلك كان على حالة مثالية محضة، فالحق والواقع مقر بوجود هاتين الصفتين شاء من شاء وأبى من أبى. ثم لم ألبث طويلا حتى صار إلى ذهني معنى آخر كان شديد التأثير على نفسي وهو: أيكون التواضع أحد مسالك الغرور عند البعض؟ فإن الإنسان المتواضع لا يكون إلا من هو ذا شأن إذا ما تبسط، فتسليم الشخص بأنه متواضع ومديح الناس له بذلك قد يكون ضرب من ضروب ظنه أنه ذا شأن وقد يكون ذلك من معرفة النفس أو من الكبر فيحتمل له أن يصير متكبرا بفعل تواضعه أصلا! أما من ليس له شأن -بين الناس- لا يتواضع بمعنى التبسط إلى الناس -عادة- بل هو بالفعل متأصل في تلك الحالة فلا يلزم وصفه بالتواضع إلا إذا فيل فلان متواضع الهيئة بقصد أنه ضعيف الحال، رث الشأن، وليس بقصد التبسط من باب أنه ذا رفعة في الأصل.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ بسم الله الرحمن الرحيم به نبدأ وبه نستعين والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين.
منذ مدة طويلة ملك عقلي مفهوم التواضع والتكبر، وكنت حينها لا أرى معنى لوجود التواضع والتكبر فلا شيء أراه للإنسان يتكبر به لكي يصير وجود تضاد لتلك الحالة وهو ما نسميه التواضع ،فبتضادها تعرف الأمور وإن لم يكن لبعض الكلام ضد لم نكن لنعرف له معنا، على أن ذلك كان على حالة مثالية محضة، فالحق والواقع مقر بوجود هاتين الصفتين شاء من شاء وأبى من أبى.
ثم لم ألبث طويلا حتى صار إلى ذهني معنى آخر كان شديد التأثير على نفسي وهو: أيكون التواضع أحد مسالك الغرور عند البعض؟
فإن الإنسان المتواضع لا يكون إلا من هو ذا شأن إذا ما تبسط، فتسليم الشخص بأنه متواضع ومديح الناس له بذلك قد يكون ضرب من ضروب ظنه أنه ذا شأن وقد يكون ذلك من معرفة النفس أو من الكبر فيحتمل له أن يصير متكبرا بفعل تواضعه أصلا!
أما من ليس له شأن -بين الناس- لا يتواضع بمعنى التبسط إلى الناس -عادة- بل هو بالفعل متأصل في تلك الحالة فلا يلزم وصفه بالتواضع إلا إذا فيل فلان متواضع الهيئة بقصد أنه ضعيف الحال، رث الشأن، وليس بقصد التبسط من باب أنه ذا رفعة في الأصل. ❝
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝