من الأمور المحزنة هو رؤية من تم تربيتهم على الأخلاق لكن... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖

█ من الأمور المحزنة هو رؤية تم تربيتهم الأخلاق لكن بلا مرجعية دين بمعنى أن يصيروا أصحاب أخلاق عالية صدق وأمانة وحب الخير واعانة المحتاج وكلها الدين ولكن كان كلام أهلهم لهم هذا الصواب وهذه الانسانية وقلما تجد ذكر ذلك ما يحب الله ويرضاه لعباده والمحزن هنا ليس فقط النية الضائعة والثواب الضال ولا الجهد المهدور تلك التربية صدمة هؤلاء التعامل مع العالم فيما بعد فالتعامل "الانساني " يتضمن الأخذ والعطاء بين الانسان وبعضه بينما الاسلامي يكون فيه والله فنرى مثلا الابن مأمور ببر أهله وإن كانوا ليسوا أهلا لذلك بمقاييس "انسانية بحتة كما رأينا أمر عز وجل لسيدنا أبو بكر رضي عنه باستمرار عطيته لأحد الذين خاضوا حادثة الافك ينفق عليهم قائلا له سورة النور: وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) وقد رأيت منذ قليل قال تربيته حسنة وعندما كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مساهمة من:

علي حسن المنجو

منذ 12 شهور