ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث أنَّ صحابياً سأل... 💬 أقوال أدهم شرقاوي 📖 كتاب السلام عليك يا صاحبي

- 📖 من ❞ كتاب السلام عليك يا صاحبي ❝ أدهم شرقاوي 📖

█ ينفطرُ قلبي حين أقرأ كتبِ الحديث أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟ فقال له: عند النَّبيﷺ وصحابياً لقيَ الطريق فقال له : إلى أين؟ النَّبيﷺ هكذا بهذه البساطة وبهذا الجمال وإليه! وددتُ لو أني آتيه فأقولُ يا رسول الله يؤلمني! فيمسحُ صدري ويُصبرني ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي! أو لعله يضعُ يده فوق ويقول: اُثْبُتْ قلب! فيثبتُ ويطمئن فقد ثبتَ أُحدٌ نادى عليه! وددتُ إذا اشتقتُ إليه وصدر َ مني نشيجُ المشتاق رقَّ لي كما للجذعِ فيحتضنني احتضنه ثم بعدها الدنيا السلام! وددتُ أثقلني دَيٌنٌ فجئته شاكياً فمشى معه يستشفعُ المدينين تماماً مشى دين جابرٍ وقال لليهودي الذي عليه دين: أَنْظِرْ جابراً! وددتُ أساءَ صديقٌ متوجعاً فانتصرَ انتصرَ لبلالٍ قال أبو ذر: ابن السوداء! فقال أعيرته بأمه إنك امرؤ فيكَ جاهلية! أو لَعَلِّي كنتُ يومها عزيزاً قلبه كأبي بكر فغضبَ وقال: أنتم تاركو صاحبي! وددتُ مرضتُ عادني بيتي عاد سعد بن أبي وقاصٍ وربتَ قلبه! وددتُ أحزنني شيءٌ فواساني واسى صبياً ماتَ عصفوره! وددتُ أهمني أمر صغير كتاب السلام عليك صاحبي مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب عبارة عن رسائل تسلية للقلب والروح أمور حياتية شتى سواء كان مواقف عهد النبي (صل وسلم) او ايام الصحابة (رضي عنهم) أنُاس الصالحين أو عادية بها دروس وعظة حول معاني إنسانية راقية جميل به إقتباسات فقراته هادئة سلسة معاصرة تحاكي الواقع ونأخذ منها الاستفادة بلطافة ولين وتعطي التشجيع والأمل والحب للاستمرارية الحياة نحو شكل صحي سوي إنساني المقام الأول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟

فقال له: من عند النَّبيﷺ

وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق فقال له : إلى أين؟

فقال له: إلى النَّبيﷺ

هكذا بهذه البساطة , وبهذا الجمال , من عند النَّبيﷺ وإليه!

وددتُ لو أني آتيه , فأقولُ له: يا رسول الله , قلبي يؤلمني!

فيمسحُ على صدري , ويُصبرني , ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي!

أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب!

فيثبتُ ويطمئن , فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه!

وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه , وصدر َ مني نشيجُ المشتاق , رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ , فيحتضنني كما احتضنه

ثم بعدها على الدنيا السلام!

وددتُ لو أثقلني دَيٌنٌ فجئته شاكياً , فمشى معه يستشفعُ المدينين لي , تماماً كما مشى في دين جابرٍ , وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً!

وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً , فانتصرَ لي , كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء!

فقال له: أعيرته بأمه , إنك امرؤ فيكَ جاهلية!

أو لَعَلِّي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر , فغضبَ لي , وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي!

وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي , كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ , وربتَ على قلبه!

وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني , كما واسى صبياً ماتَ عصفوره!

وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى , فجئته ليخفف عني , ويمشي لي فيه , كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم!

وددتُ لو أني سافرتُ معه , فحرسته بقلبي وعيوني , فلعله نام على دابته من تعبه , فأسندته , فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه!

وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ , لأسبقَ طلحة , وأحني ظهري قبله , ليدوس عليه ويصعد الصخرة , ثم يقول: أوجبَ أدهم!

وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ , وقال: صبراً ياسرٍ فإن موعدكم الجنة!

كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها!

حبيبي يا رسول الله , كم أشتاقُ إليكَ💗. ❝

أدهم شرقاوي

منذ 2 شهور ، مساهمة من: Hailaツ
14
2 تعليقاً 0 مشاركة