من الأسرار التي تركها لنا التغيّر الجغرافيّ هو ما... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب بين الحقيقة والأساطير
- 📖 من ❞ كتاب بين الحقيقة والأساطير ❝ مجموعة من المؤلفين 📖
█ من الأسرار التي تركها لنا التغيّر الجغرافيّ هو ما يُعرف بأرض الواق واق أو جُزر وكثير الناس عندما يُريد الحديث عن الأماكن السحيقة البُعد النائية عنا يقول بأن هذا المكان أبعد فتعرف هي للعلم فقط فإن هذهِ البلاد الآن غير معروفة لدينا بشكلٍ واضح يصفها أنها وحي الخيال وأن لا وجود لها الحقيقة وقد وصلت إلينا أخبار خلال كتب الجغرافيا القديمة والتراث القديم الذي وضعه المهتمّون بعلوم الأرض والطبيعة الواق عبارة مجموعة الجزر تم ذكرها التراث العربية لكن ليس هناك دليل إذا كانت خيالية أم حقيقية تحدد أغلب الكتب موقعها بحر الصين الهند سبب تسميتها بجزر ثمار هيئة رؤوس نساء تتدلى بشعور طويلة معلقة بأغصان أشجارها نضجت سقطت ومر الهواء بتجاويف فيها فتسمعها تقول سبحان الواحد الخلاق وهنا نظرية ثانية الرحالة العربي ابن بطوطة أدخل تلك الكلمة إلى الصينية واكوكو وهو اسم كان الصينيون يطلقونه بلاد اليابان القدم وقد تحدّث العديد القُدامى والمحدثين ومن الذين تحدّثوا كتاب بين والأساطير مجاناً PDF اونلاين 2024 مجمع لبعض القصص الأسطورية والتاريخية والاي غمرها التاريخ لسنوات ومنها نكتشف بعض الرموز التاريخية وما عايشته مغامرات
❞ من الأسرار التي تركها لنا التغيّر الجغرافيّ هو ما يُعرف بأرض الواق واق، أو جُزر الواق واق، وكثير من الناس عندما يُريد الحديث عن الأماكن السحيقة في البُعد أو النائية عنا يقول بأن هذا المكان أبعد عن الواق واق، فتعرف على ما هي الواق واق، للعلم فقط فإن هذهِ البلاد الآن غير معروفة لدينا بشكلٍ واضح وكثير من الناس يصفها على أنها من وحي الخيال وأن لا وجود لها في الحقيقة، وقد وصلت إلينا أخبار هذهِ البلاد من خلال كتب الجغرافيا القديمة والتراث القديم الذي وضعه المهتمّون بعلوم الأرض والطبيعة. الواق واق عبارة عن مجموعة من الجزر تم ذكرها في كتب التراث العربية القديمة لكن ليس هناك دليل على ما إذا كانت خيالية أم حقيقية. تحدد أغلب الكتب موقعها في بحر الصين أو بحر الهند. سبب تسميتها بجزر الواق واق هو وجود ثمار على هيئة رؤوس نساء تتدلى بشعور طويلة معلقة بأغصان أشجارها إذا نضجت سقطت ومر الهواء بتجاويف فيها فتسمعها تقول واق الواق. سبحان الواحد الخلاق. وهنا نظرية ثانية تقول الرحالة العربي ابن بطوطة أدخل تلك الكلمة إلى العربية من الكلمة الصينية واكوكو وهو اسم كان الصينيون يطلقونه على بلاد اليابان في القدم. وقد تحدّث عن بلاد الواق واق العديد من القُدامى والمحدثين، ومن الذين تحدّثوا عن بلاد الواق واق هو الرّحالة العربي الشهير ابن بطوطة حيث نقل إلينا وصف هذهِ المنطقة بأنها في جهة بلاد الصين حيث بحر الصين أو ما يُعرف حالياً باليابان، وقد وصَف أن أصل هذهِ الكلمة هي الكلمة الصينية واكو واكو، ومن الذين تناولوا الحديث عن هذهِ البلاد هو الإدريسي حيث رسم خارطة للعالم القديم يوضح فيها معالم الجغرافيا حسب الرحلات التي كان يقوم بها وحسب الوصف السائد، وقد وضع الإدريسي موقع جزر الواق واق في جهة الجنوب الإفريقي، في خريطة الإدريسي الشهيرة في وصف العالم القديم. وقال محمد بن زكريا الزهوي˝˝ هي بلاد كثيرة الذهب حتى إن أهلها يتخذون سلاسل كلابهم وأطواق قرودهم من الذهب ويأتون بالقمصان المنسوجة من الذهب˝.˝ وحكى موسى بن المبارك السيرافي أنه دخل هذه البلاد وقد ملكتها امرأة وأنه رآها على كرسي العرش عارية وعلى رأسها تاج وعندها أربعة آلاف وصيفة عراة أبكاراً˝. لواق واق اسم أطلقه العرب على بلدين مختلفين من البلدان التي طالما أرتادها البحارة منهم والتجار. ويقع البلد الأول في الشرق الأقصى، وهو في رأي أكثر المستشرقين إقليم يقع على الشاطئ الشرقي من آسيا، شمال الصين، والثاني أن العرب طالما ترددوا على جزيرة مدغشقر وهم في طريقهم من إقليم إلى آخر من أقاليم الساحل الشرقي من إفريقيا. وقد سمّوا ذلك الإقليم سفالا وأكثروا من السفر إليه نظراً لكثرة ما وجدوه فيه من ذهب آنذاك. ذكر ابن عبد المنعم الحميري في كتابه الروض المعطار في خبر الأقطار اسم الواق واق في خمسة مواضع في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف لمحمد بن احمد بن منصور. وقد تناولت كُتب التراث وصف هذهِ البلاد بأنّها كثيرة الخيرات وبعضهم قال أنّها عبارة عن مجموعة من الجُزر أو الأرخبيل ويبلغ عدد الجُزر فيها قرابة 1700 جزيرة، وبأنّ هذهِ الجزيرة تتميز بوفرة الذهب فيها. ❝
❞ من الأسرار التي تركها لنا التغيّر الجغرافيّ هو ما يُعرف بأرض الواق واق، أو جُزر الواق واق، وكثير من الناس عندما يُريد الحديث عن الأماكن السحيقة في البُعد أو النائية عنا يقول بأن هذا المكان أبعد عن الواق واق، فتعرف على ما هي الواق واق، للعلم فقط فإن هذهِ البلاد الآن غير معروفة لدينا بشكلٍ واضح وكثير من الناس يصفها على أنها من وحي الخيال وأن لا وجود لها في الحقيقة، وقد وصلت إلينا أخبار هذهِ البلاد من خلال كتب الجغرافيا القديمة والتراث القديم الذي وضعه المهتمّون بعلوم الأرض والطبيعة. الواق واق عبارة عن مجموعة من الجزر تم ذكرها في كتب التراث العربية القديمة لكن ليس هناك دليل على ما إذا كانت خيالية أم حقيقية. تحدد أغلب الكتب موقعها في بحر الصين أو بحر الهند. سبب تسميتها بجزر الواق واق هو وجود ثمار على هيئة رؤوس نساء تتدلى بشعور طويلة معلقة بأغصان أشجارها إذا نضجت سقطت ومر الهواء بتجاويف فيها فتسمعها تقول واق الواق.. سبحان الواحد الخلاق. وهنا نظرية ثانية تقول الرحالة العربي ابن بطوطة أدخل تلك الكلمة إلى العربية من الكلمة الصينية واكوكو وهو اسم كان الصينيون يطلقونه على بلاد اليابان في القدم. وقد تحدّث عن بلاد الواق واق العديد من القُدامى والمحدثين، ومن الذين تحدّثوا عن بلاد الواق واق هو الرّحالة العربي الشهير ابن بطوطة حيث نقل إلينا وصف هذهِ المنطقة بأنها في جهة بلاد الصين حيث بحر الصين أو ما يُعرف حالياً باليابان، وقد وصَف أن أصل هذهِ الكلمة هي الكلمة الصينية واكو واكو، ومن الذين تناولوا الحديث عن هذهِ البلاد هو الإدريسي حيث رسم خارطة للعالم القديم يوضح فيها معالم الجغرافيا حسب الرحلات التي كان يقوم بها وحسب الوصف السائد، وقد وضع الإدريسي موقع جزر الواق واق في جهة الجنوب الإفريقي، في خريطة الإدريسي الشهيرة في وصف العالم القديم. وقال محمد بن زكريا الزهوي هي بلاد كثيرة الذهب حتى إن أهلها يتخذون سلاسل كلابهم وأطواق قرودهم من الذهب ويأتون بالقمصان المنسوجة من الذهب. وحكى موسى بن المبارك السيرافي أنه دخل هذه البلاد وقد ملكتها امرأة وأنه رآها على كرسي العرش عارية وعلى رأسها تاج وعندها أربعة آلاف وصيفة عراة أبكاراً. لواق واق اسم أطلقه العرب على بلدين مختلفين من البلدان التي طالما أرتادها البحارة منهم والتجار. ويقع البلد الأول في الشرق الأقصى، وهو في رأي أكثر المستشرقين إقليم يقع على الشاطئ الشرقي من آسيا، شمال الصين، والثاني أن العرب طالما ترددوا على جزيرة مدغشقر وهم في طريقهم من إقليم إلى آخر من أقاليم الساحل الشرقي من إفريقيا. وقد سمّوا ذلك الإقليم سفالا وأكثروا من السفر إليه نظراً لكثرة ما وجدوه فيه من ذهب آنذاك. ذكر ابن عبد المنعم الحميري في كتابه الروض المعطار في خبر الأقطار اسم الواق واق في خمسة مواضع في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف لمحمد بن احمد بن منصور. وقد تناولت كُتب التراث وصف هذهِ البلاد بأنّها كثيرة الخيرات وبعضهم قال أنّها عبارة عن مجموعة من الجُزر أو الأرخبيل ويبلغ عدد الجُزر فيها قرابة 1700 جزيرة، وبأنّ هذهِ الجزيرة تتميز بوفرة الذهب فيها. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ من الأسرار التي تركها لنا التغيّر الجغرافيّ هو ما يُعرف بأرض الواق واق، أو جُزر الواق واق، وكثير من الناس عندما يُريد الحديث عن الأماكن السحيقة في البُعد أو النائية عنا يقول بأن هذا المكان أبعد عن الواق واق، فتعرف على ما هي الواق واق، للعلم فقط فإن هذهِ البلاد الآن غير معروفة لدينا بشكلٍ واضح وكثير من الناس يصفها على أنها من وحي الخيال وأن لا وجود لها في الحقيقة، وقد وصلت إلينا أخبار هذهِ البلاد من خلال كتب الجغرافيا القديمة والتراث القديم الذي وضعه المهتمّون بعلوم الأرض والطبيعة. الواق واق عبارة عن مجموعة من الجزر تم ذكرها في كتب التراث العربية القديمة لكن ليس هناك دليل على ما إذا كانت خيالية أم حقيقية. تحدد أغلب الكتب موقعها في بحر الصين أو بحر الهند. سبب تسميتها بجزر الواق واق هو وجود ثمار على هيئة رؤوس نساء تتدلى بشعور طويلة معلقة بأغصان أشجارها إذا نضجت سقطت ومر الهواء بتجاويف فيها فتسمعها تقول واق الواق. سبحان الواحد الخلاق. وهنا نظرية ثانية تقول الرحالة العربي ابن بطوطة أدخل تلك الكلمة إلى العربية من الكلمة الصينية واكوكو وهو اسم كان الصينيون يطلقونه على بلاد اليابان في القدم. وقد تحدّث عن بلاد الواق واق العديد من القُدامى والمحدثين، ومن الذين تحدّثوا عن بلاد الواق واق هو الرّحالة العربي الشهير ابن بطوطة حيث نقل إلينا وصف هذهِ المنطقة بأنها في جهة بلاد الصين حيث بحر الصين أو ما يُعرف حالياً باليابان، وقد وصَف أن أصل هذهِ الكلمة هي الكلمة الصينية واكو واكو، ومن الذين تناولوا الحديث عن هذهِ البلاد هو الإدريسي حيث رسم خارطة للعالم القديم يوضح فيها معالم الجغرافيا حسب الرحلات التي كان يقوم بها وحسب الوصف السائد، وقد وضع الإدريسي موقع جزر الواق واق في جهة الجنوب الإفريقي، في خريطة الإدريسي الشهيرة في وصف العالم القديم. وقال محمد بن زكريا الزهوي˝˝ هي بلاد كثيرة الذهب حتى إن أهلها يتخذون سلاسل كلابهم وأطواق قرودهم من الذهب ويأتون بالقمصان المنسوجة من الذهب˝.˝ وحكى موسى بن المبارك السيرافي أنه دخل هذه البلاد وقد ملكتها امرأة وأنه رآها على كرسي العرش عارية وعلى رأسها تاج وعندها أربعة آلاف وصيفة عراة أبكاراً˝. لواق واق اسم أطلقه العرب على بلدين مختلفين من البلدان التي طالما أرتادها البحارة منهم والتجار. ويقع البلد الأول في الشرق الأقصى، وهو في رأي أكثر المستشرقين إقليم يقع على الشاطئ الشرقي من آسيا، شمال الصين، والثاني أن العرب طالما ترددوا على جزيرة مدغشقر وهم في طريقهم من إقليم إلى آخر من أقاليم الساحل الشرقي من إفريقيا. وقد سمّوا ذلك الإقليم سفالا وأكثروا من السفر إليه نظراً لكثرة ما وجدوه فيه من ذهب آنذاك. ذكر ابن عبد المنعم الحميري في كتابه الروض المعطار في خبر الأقطار اسم الواق واق في خمسة مواضع في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف لمحمد بن احمد بن منصور. وقد تناولت كُتب التراث وصف هذهِ البلاد بأنّها كثيرة الخيرات وبعضهم قال أنّها عبارة عن مجموعة من الجُزر أو الأرخبيل ويبلغ عدد الجُزر فيها قرابة 1700 جزيرة، وبأنّ هذهِ الجزيرة تتميز بوفرة الذهب فيها. ❝
❞ رب زدني علما بين الحقيقة والأساطير الحلقة الرابعة عشر مشروع المليار الذهبي فكر ومخطط ماسوني لا يعرف الرحمة، للقضاء على (7) مليار من البشر والبقاء على مليار واحد علي الكوكب، وقد يظن البعض أنه خرافة ومجرد كلام مرسل، لكنه حقيقة مؤكدة بكل الشواهد، لأنه حسب مخططهم الشيطاني الموارد الموجودة في العالم لا تكفي كل البشر ولابد من انتقاء طبقة مختارة من ذوي القدرة والكفاءة على العيش. مشروع المليار الذهبي أحد الموضوعات المهمة التي أثيرت بشكل قوي منذ بداية أزمة فيروس كورونا، وما أعقبها من حرب أوكرانيا، الذي يعني أن هناك مخططا لتقليل عدد الجنس البشري، والموضوع ليس وليد اليوم، ففي عام 1990 صدر للكاتب الروسي أناتولي تسيكونوف كتاب بعنوان «مؤامرة الحكومة العالمية.. روسيا والمليار الذهبي»، الذي ذكر في إطار مؤامرة نهاية العصر ضد روسيا، أن النخب الغربية أدركت أن التغيير البيئي سيشهد شراسة في المنافسة على الموارد في العالم، ما يجعل الأرض غير صالحة إلا لمليار شخص فقط، وفي العام الماضي، تحدث الرئيس الروسي بوتين عن مشروع المليار الذهبي صراحة، خلال منتدى «أفكار قوية للعصر الجديد»، ووصف الهيمنة الكاملة للمليار الذهبي بأنها فكرة عنصرية واستعمارية جديدة بطبيعتها، وتقسم الشعوب إلى صنف أول وثان، وأشار إلى أن هذا النموذج من الهيمنة الذي يريد فرض قواعد سلوكه الخاصة على الجميع، يفتقد لأية عدالة. يستند بوتين في حديثه عن مشروع المليار الذهبي إلى ما تحدث عنه الروس بشأن العثور على مختبرات أمريكية في أوكرانيا، وتمويلها لأبحاث مسببات الأمراض، تزامن مع ما تم تداوله من كون فيروس كورونا يأتي ضمن الفيروسات المخلّقة، وهذا ما أكده أحد العلماء الذين عملوا سابقاً في مختبر ووهان لعلم الفيروسات بالصين، أن فيروس \"كورونا\" من صنع الإنسان، وأنه تسرب من المختبر الذي أثار جدلاً واسعاً منذ بدء تفشي الوباء، كم نقلت صحيفة \"نيويورك بوست\" الأميركية، عن العالم أندرو هوف، قوله في كتابه الجديد \"الحقيقة حول ووهان\"، إن \"كورونا\" تسرب من مختبر ووهان منذ أكثر من عامين، وألقى باللوم على السلطات الأميركية في \"أكبر فشل استخباراتي للولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر (أيلول) 2001\"، وهذا ما أكد لدى البعض فكرة تخفيض عدد البشر، ربما يقال لنا إن كتاب تيسكونوف عن المليار الذهبي جاء في سياق الصراع السوفييتي الأمريكي في وقت انهيار الاتحاد السوفييتي، فاختلق الكاتب نظريته هذه، أو على الأقل ذكرها تحت تأثير خضوعه لنظرية المؤامرة، كما قد يقال إن تصريح بوتين الذي يتزعم روسيا وريث الاتحاد السوفييتي، جاء في السياق نفسه، في خضم حرب الروس على أوكرانيا التي يدعمها الغرب الأمريكي والأوروبي. لكن كيف سنتجاهل حديث المعسكر الغربي ذاته عن هذا المشروع، وإن تعددت صيغ تناوله ومسمياته، وكلها ترتكز على فكرة ما ذكره فرنسيس مور لأبيه في كتاب \"صناعة الجوع\"، (بشر أكثر مما يجب، وأرض أقل مما يجب)، بمعنى أن موارد الأرض لا تكفي البشر مع ازدياد أعدادهم، ولذا ينبغي التخلص من الأعداد الزائدة ليعيش الآخرون القادرون في سلام. لكن كعادتهم يطبقون كلام الله دون وعي حيث يقول الله تعالى (قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون).، فيلبسوا الحق بالباطل ويكتموه وهم يعلمون، فدائما قبل ما يخططوا تتوالى التحذيرات تارة من أمور وهمية وبجعبتهم الأشد خطرا وتارة أخرى من تمهيد نحو الحقيقة، وعلى سبيل ذلك: (حذر طبيب أمريكي مشهور بدفاعه عن النظام الغذائي النباتي من مزارع الدجاج وأنها قد تكون مكان لإيواء فيروس جديد قد يكون أشد خطورة من كورونا في المستقبل، وقال الدكتور مايكل جراجر، أن مزارع الدجاج قد تكون سبب في جائحة تقضي على حياة نصف سكان العالم، بحسب ما نقل موقع جريدة \"دايلي ميل\" البريطانية)، وكذلك تصريحات متعددة عن فيروسات( فيروس أيبولا - فيروس ماربورغ - فيروس هانتا - فيروس حمى الضنك) والعديد من الفيروسات، ومؤخرا أظهر بحث جديد قام به مجموعة من علماء المناخ الدوليين أن هناك ما يسمى بـ \"فيروسات زومبي\" أعيدت للحياة من جديد، ونظرت الدراسة - التي نُشرت في مجلة the open journal Viruses- في أكثر من عشرة فيروسات جديدة تم عزلها من سبع عينات من التربة في مناطق متجمدة بصحراء سيبيريا الجليدية. اعتمد البحث على دراسات سابقة من العقد الماضي أظهرت أن الفيروس - والذي بلغ عمر بعض عيناته عشرات الآلاف من السنين - يمكنه أن يكون معديًا بمجرد إحيائه واستعادته للنشاط، بحسب ما نشرت صحيفة نيويورك بوست، وأطلق على الفيروسات الجديدة مصطلح \"فيروسات زومبي\" نظراً لتوقفها التام عن النشاط لآلاف السنين تحت تأثير التجمد لكن بمجرد زوال تأثير البرودة الشديدة بدأت تستعيد نشاطها فيما يشبه عودة الموتى إلى الحياة (زومبي) كما يحدث في أفلام الرعب، وكتب فريق الباحثين في الدراسة إنه لحسن الحظ يمكننا أن نأمل بشكل معقول في أن الوباء الناجم عن الفيروسات المسببة للأمراض التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ يمكن السيطرة عليها بسرعة بواسطة المضادات الحيوية الحديثة الموجودة حالياً، على الرغم من أن البكتيريا والفيروسات التي تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية تبدو منتشرة بشكل مفاجئ في التربة الصقيعية. كما اكتشف باحثون من فرنسا وروسيا وألمانيا، من خلال التأريخ بالكربون المشع للتربة المتجدة، أن الفيروسات كانت في حالة سكون تام لمدة تراوحت بين 27 ألف عام و 48500 عام، والتربة الصقيعية هي عبارة عن طبقة متجمدة من التربة توجد على نطاق واسع إما على اليابسة أو تحت قاع المحيط، لا سيما في المناطق التي نادرًا ما ترتفع فيها درجات الحرارة فوق درجة التجمد. وتشير التقديرات إلى أن حوالي ربع نصف الكرة الشمالي تغطيها التربة الصقيعية. وحسب الأبحاث فإنّ التربة الصقيعية تعد بمثابة مادة حافظة ممتازة. لكن العلماء قلقون من أنه مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب تدريجياً وذوبان التربة الصقيعية، قد يأدي في نهاية المطاف إلى إصابة البشر بهذه الفيروسات، بحسب ما ذكر موقع \"اكسبريس\" البريطاني. وأشار الباحثون إلى أن هذا الذوبان السريع للتربة الصقيعية يتسبب في تكاثر المواد العضوية القديمة المحفوظة سابقًا لآلاف السنين في طبقات التربة الصقيعية العميقة، وهي ظاهرة أكثر وضوحا في سيبيريا، حيث توجد التربة الصقيعية العميقة تحت معظم الأراضي الشمالية الشرقية. ويضيف الباحثون أنه مع ذوبان التربة الصقيعية سيتم إطلاق مواد عضوية كانت مجمدة لمدة تصل إلى مليون عام، يتحلل معظمها إلى ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما يزيد من تأثير غازات الاحتباس الحراري، ويحاول الباحثون في هذه الأثناء تقييم حجم الخطر الذي قد تشكله عودة تلك الفيروسات إلى النشاط من جديد ومدى التأثير المحتمل الذي قد يقع على البشر من استعادتها لنشاطها الحيوي. وأخيرا نحن مطالبون بعدم تهويل أو تضخيم القضايا والمبالغة في تفسيرها بأنها مكائد ومخططات استعمارية، يتم تنفيذها في معاملهم السرية لتحقيق مخططهم للمليار الذهبي، ولن نعظم أمر الحروب والنزاعات المتعددة فهي بكل تأكيد وليدة أطماع داخلية، ولن نسأل عن فيروس (x) وما شابه لأنها قضاء وقدر. لكن في الوقت ذاته ينبغي أن لا نختبئ عن الخوض فيها بشكل موضوعي، حتى نبقى على حذر، ولكي لا نسمح بتمرير الأخطار خوفا من فزاعة الفكر التآمري. #وطن_العرب #بين_الحقيقة_والأساطير #معلومة_كل_يوم #الأساطير #سؤال_وإجابة #مسابقة #قل_رب_زدني_علما #اطلانتس_المفقودة #أروى_محمد_وجيه. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ رب زدني علما بين الحقيقة والأساطير الحلقة الرابعة عشر
مشروع المليار الذهبي فكر ومخطط ماسوني لا يعرف الرحمة، للقضاء على (7) مليار من البشر والبقاء على مليار واحد علي الكوكب، وقد يظن البعض أنه خرافة ومجرد كلام مرسل، لكنه حقيقة مؤكدة بكل الشواهد، لأنه حسب مخططهم الشيطاني الموارد الموجودة في العالم لا تكفي كل البشر ولابد من انتقاء طبقة مختارة من ذوي القدرة والكفاءة على العيش. مشروع المليار الذهبي أحد الموضوعات المهمة التي أثيرت بشكل قوي منذ بداية أزمة فيروس كورونا، وما أعقبها من حرب أوكرانيا، الذي يعني أن هناك مخططا لتقليل عدد الجنس البشري، والموضوع ليس وليد اليوم، ففي عام 1990 صدر للكاتب الروسي أناتولي تسيكونوف كتاب بعنوان «مؤامرة الحكومة العالمية. روسيا والمليار الذهبي»، الذي ذكر في إطار مؤامرة نهاية العصر ضد روسيا، أن النخب الغربية أدركت أن التغيير البيئي سيشهد شراسة في المنافسة على الموارد في العالم، ما يجعل الأرض غير صالحة إلا لمليار شخص فقط، وفي العام الماضي، تحدث الرئيس الروسي بوتين عن مشروع المليار الذهبي صراحة، خلال منتدى «أفكار قوية للعصر الجديد»، ووصف الهيمنة الكاملة للمليار الذهبي بأنها فكرة عنصرية واستعمارية جديدة بطبيعتها، وتقسم الشعوب إلى صنف أول وثان، وأشار إلى أن هذا النموذج من الهيمنة الذي يريد فرض قواعد سلوكه الخاصة على الجميع، يفتقد لأية عدالة. يستند بوتين في حديثه عن مشروع المليار الذهبي إلى ما تحدث عنه الروس بشأن العثور على مختبرات أمريكية في أوكرانيا، وتمويلها لأبحاث مسببات الأمراض، تزامن مع ما تم تداوله من كون فيروس كورونا يأتي ضمن الفيروسات المخلّقة، وهذا ما أكده أحد العلماء الذين عملوا سابقاً في مختبر ووهان لعلم الفيروسات بالصين، أن فيروس ˝كورونا˝ من صنع الإنسان، وأنه تسرب من المختبر الذي أثار جدلاً واسعاً منذ بدء تفشي الوباء، كم نقلت صحيفة ˝نيويورك بوست˝ الأميركية، عن العالم أندرو هوف، قوله في كتابه الجديد ˝الحقيقة حول ووهان˝، إن ˝كورونا˝ تسرب من مختبر ووهان منذ أكثر من عامين، وألقى باللوم على السلطات الأميركية في ˝أكبر فشل استخباراتي للولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر (أيلول) 2001˝، وهذا ما أكد لدى البعض فكرة تخفيض عدد البشر، ربما يقال لنا إن كتاب تيسكونوف عن المليار الذهبي جاء في سياق الصراع السوفييتي الأمريكي في وقت انهيار الاتحاد السوفييتي، فاختلق الكاتب نظريته هذه، أو على الأقل ذكرها تحت تأثير خضوعه لنظرية المؤامرة، كما قد يقال إن تصريح بوتين الذي يتزعم روسيا وريث الاتحاد السوفييتي، جاء في السياق نفسه، في خضم حرب الروس على أوكرانيا التي يدعمها الغرب الأمريكي والأوروبي. لكن كيف سنتجاهل حديث المعسكر الغربي ذاته عن هذا المشروع، وإن تعددت صيغ تناوله ومسمياته، وكلها ترتكز على فكرة ما ذكره فرنسيس مور لأبيه في كتاب ˝صناعة الجوع˝، (بشر أكثر مما يجب، وأرض أقل مما يجب)، بمعنى أن موارد الأرض لا تكفي البشر مع ازدياد أعدادهم، ولذا ينبغي التخلص من الأعداد الزائدة ليعيش الآخرون القادرون في سلام. لكن كعادتهم يطبقون كلام الله دون وعي حيث يقول الله تعالى (قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون).، فيلبسوا الحق بالباطل ويكتموه وهم يعلمون، فدائما قبل ما يخططوا تتوالى التحذيرات تارة من أمور وهمية وبجعبتهم الأشد خطرا وتارة أخرى من تمهيد نحو الحقيقة، وعلى سبيل ذلك: (حذر طبيب أمريكي مشهور بدفاعه عن النظام الغذائي النباتي من مزارع الدجاج وأنها قد تكون مكان لإيواء فيروس جديد قد يكون أشد خطورة من كورونا في المستقبل، وقال الدكتور مايكل جراجر، أن مزارع الدجاج قد تكون سبب في جائحة تقضي على حياة نصف سكان العالم، بحسب ما نقل موقع جريدة ˝دايلي ميل˝ البريطانية)، وكذلك تصريحات متعددة عن فيروسات( فيروس أيبولا - فيروس ماربورغ - فيروس هانتا - فيروس حمى الضنك) والعديد من الفيروسات، ومؤخرا أظهر بحث جديد قام به مجموعة من علماء المناخ الدوليين أن هناك ما يسمى بـ ˝فيروسات زومبي˝ أعيدت للحياة من جديد، ونظرت الدراسة - التي نُشرت في مجلة the open journal Viruses- في أكثر من عشرة فيروسات جديدة تم عزلها من سبع عينات من التربة في مناطق متجمدة بصحراء سيبيريا الجليدية. اعتمد البحث على دراسات سابقة من العقد الماضي أظهرت أن الفيروس - والذي بلغ عمر بعض عيناته عشرات الآلاف من السنين - يمكنه أن يكون معديًا بمجرد إحيائه واستعادته للنشاط، بحسب ما نشرت صحيفة نيويورك بوست، وأطلق على الفيروسات الجديدة مصطلح ˝فيروسات زومبي˝ نظراً لتوقفها التام عن النشاط لآلاف السنين تحت تأثير التجمد لكن بمجرد زوال تأثير البرودة الشديدة بدأت تستعيد نشاطها فيما يشبه عودة الموتى إلى الحياة (زومبي) كما يحدث في أفلام الرعب، وكتب فريق الباحثين في الدراسة إنه لحسن الحظ يمكننا أن نأمل بشكل معقول في أن الوباء الناجم عن الفيروسات المسببة للأمراض التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ يمكن السيطرة عليها بسرعة بواسطة المضادات الحيوية الحديثة الموجودة حالياً، على الرغم من أن البكتيريا والفيروسات التي تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية تبدو منتشرة بشكل مفاجئ في التربة الصقيعية. كما اكتشف باحثون من فرنسا وروسيا وألمانيا، من خلال التأريخ بالكربون المشع للتربة المتجدة، أن الفيروسات كانت في حالة سكون تام لمدة تراوحت بين 27 ألف عام و 48500 عام، والتربة الصقيعية هي عبارة عن طبقة متجمدة من التربة توجد على نطاق واسع إما على اليابسة أو تحت قاع المحيط، لا سيما في المناطق التي نادرًا ما ترتفع فيها درجات الحرارة فوق درجة التجمد. وتشير التقديرات إلى أن حوالي ربع نصف الكرة الشمالي تغطيها التربة الصقيعية. وحسب الأبحاث فإنّ التربة الصقيعية تعد بمثابة مادة حافظة ممتازة. لكن العلماء قلقون من أنه مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب تدريجياً وذوبان التربة الصقيعية، قد يأدي في نهاية المطاف إلى إصابة البشر بهذه الفيروسات، بحسب ما ذكر موقع ˝اكسبريس˝ البريطاني. وأشار الباحثون إلى أن هذا الذوبان السريع للتربة الصقيعية يتسبب في تكاثر المواد العضوية القديمة المحفوظة سابقًا لآلاف السنين في طبقات التربة الصقيعية العميقة، وهي ظاهرة أكثر وضوحا في سيبيريا، حيث توجد التربة الصقيعية العميقة تحت معظم الأراضي الشمالية الشرقية. ويضيف الباحثون أنه مع ذوبان التربة الصقيعية سيتم إطلاق مواد عضوية كانت مجمدة لمدة تصل إلى مليون عام، يتحلل معظمها إلى ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما يزيد من تأثير غازات الاحتباس الحراري، ويحاول الباحثون في هذه الأثناء تقييم حجم الخطر الذي قد تشكله عودة تلك الفيروسات إلى النشاط من جديد ومدى التأثير المحتمل الذي قد يقع على البشر من استعادتها لنشاطها الحيوي. وأخيرا نحن مطالبون بعدم تهويل أو تضخيم القضايا والمبالغة في تفسيرها بأنها مكائد ومخططات استعمارية، يتم تنفيذها في معاملهم السرية لتحقيق مخططهم للمليار الذهبي، ولن نعظم أمر الحروب والنزاعات المتعددة فهي بكل تأكيد وليدة أطماع داخلية، ولن نسأل عن فيروس (x) وما شابه لأنها قضاء وقدر. لكن في الوقت ذاته ينبغي أن لا نختبئ عن الخوض فيها بشكل موضوعي، حتى نبقى على حذر، ولكي لا نسمح بتمرير الأخطار خوفا من فزاعة الفكر التآمري.