يتزعزع، وإنما يبشر بإمكان عالم جديد لا تنفصل فيه... 💬 أقوال روجيه جارودي 📖 كتاب كيف نصنع المستقبل؟

- 📖 من ❞ كتاب كيف نصنع المستقبل؟ ❝ روجيه جارودي 📖

█ يتزعزع وإنما يبشر بإمكان عالم جديد لا تنفصل فيه العدالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية عن تقوى الله ولا يتضاد وعى الأنا» مع الوعى بالآخر» كان إيمانه بالعدالة الاجتماعية عميقا إلى الحد الذي شكك جدوى الأنظمة الشمولية الدكتاتورية الطاغية وجدوى الرأسمالية المتوحشة الأنانية وكان بالله استحى معه أن يهزأ بأى محاولة إنسانية للتعالى أيا كان اسم الدين تنتسب إليه وسلك جارودي سبيل غايته هذه منهجا يجمع بين النقد والمبادرة نقد الأوضاع الزائفة مهام جديدة بديلة وهو يتوانى الغرب الأمريكي هيمنته البشعة العالم والتي تقود الكوكب كله الهلاك وانتقد ما اعترى المسيحية من مسحة متسلطة رومانية كما لم يغفل نقداً للمسلمين أعماله تطرفهم المستكين للماضي وتقاعسهم النفاذ الكنوز الروحية والعلمية العميقة الحضارتهم واستعادتهم المكررة للظواهر دون تحقيق أو مراجعة في هذا الكتاب نجد أنفسنا أمام كشف حساب عسير للحضارة المعاصرة: إحصاءات موثوق بها أسلحة الدمار وأعداد الجوعي والمهمشين صرعى الرفاهية المزعومة وربما اطلع القارئ الإحصاءات ذي قبل بصورة متفرقة دراسات اقتصادية سیاسية كتاب كيف نصنع المستقبل؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 "كيف المستقبل" هو نظرة فلسفية يلقى "روجيه جارودى" خلالها الضوء الحضارة الغربية الحديثة وسلبياتها الكامنة فى جسد العربى فهو يقدم لهذه الحضارة؛ مبرزاً كافة جوانب الثقافة التى أبرزت العنصرية وأكدت فكرة استبعاد الآخر ويصور التحولات والتعليمية لابد وأن تحدث؛ كى تمكن العرب الوحدة الإنسانية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ يتزعزع , وإنما يبشر بإمكان عالم جديد لا تنفصل فيه العدالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية عن تقوى الله , ولا يتضاد فيه وعى الأنا» مع الوعى بالآخر» .

كان إيمانه بالعدالة الاجتماعية عميقا إلى الحد الذي شكك فيه في جدوى الأنظمة الشمولية الدكتاتورية الطاغية , وجدوى الأنظمة الرأسمالية المتوحشة الأنانية. وكان إيمانه بالله عميقا إلى الحد الذي استحى معه أن يهزأ بأى محاولة إنسانية للتعالى , أيا كان اسم الدين الذي تنتسب إليه . وسلك جارودي في سبيل غايته هذه منهجا يجمع بين النقد والمبادرة , نقد الأوضاع الزائفة والمبادرة إلى مهام جديدة بديلة. وهو لا يتوانى عن نقد الغرب الأمريكي في هيمنته البشعة على العالم والتي تقود الكوكب كله إلى الهلاك , وانتقد ما اعترى المسيحية من مسحة متسلطة رومانية , كما لم يغفل نقداً للمسلمين - في أعماله - في تطرفهم المستكين للماضي , وتقاعسهم عن النفاذ إلى الكنوز الروحية والعلمية العميقة الحضارتهم , واستعادتهم المكررة للظواهر , دون تحقيق أو مراجعة .

في هذا الكتاب نجد أنفسنا أمام كشف حساب عسير للحضارة المعاصرة: إحصاءات موثوق بها عن أسلحة الدمار وأعداد الجوعي والمهمشين صرعى الرفاهية المزعومة. وربما اطلع القارئ على هذه الإحصاءات من ذي قبل بصورة متفرقة في دراسات اقتصادية أو سیاسية أو اجتماعية , ولكن جارودى يقدمها لنا دفعة واحدة لتنهال على القارئ كوابل من القنابل ؛ وذلك لكى يقاوم نزعته في التماس الأعذار , أو في الميل الحسبانها مجرد مظاهر سلبية لسياق إيجابي ؛ فينجح المؤلف بالتالي في إثارة الاستياء , بل تفجير الغضب .. ❝
11
1 تعليقاً 0 مشاركة