هدف الكتاب إيقاف المسيرة المتوجهة نحو الفوضى . القرن... 💬 أقوال روجيه جارودي 📖 كتاب كيف نصنع المستقبل؟
- 📖 من ❞ كتاب كيف نصنع المستقبل؟ ❝ روجيه جارودي 📖
█ هدف الكتاب إيقاف المسيرة المتوجهة نحو الفوضى القرن العشرون أصبح خلفنا بحرائقه وخرائبه وصحاريه القرن الحادى والعشرون إذا استمر هذه فلن يكمل سنواته المائة ما العمل؟ هذا الكتاب يسعى لأن يقدم بداية للإجابة عن هذا السؤال : كيف يمكن بناء والعشرين بحيث لا يغتال أطفالنا؟ علينا ألا نستهين بثقل المهمة نحن نعيش قلقا ناجماً مرحلة تاريخية اعتقد الغرب فيها أنه الشكل الوحيد للثقافة وللحضارة باعتباره الشعب المختار فارضاً العالم سيطرته ينبغي إذن أن نستعيد اللحظة التي بدأ الخطأ المسار والكوارث المتعاقبة ترتبت عليها ثلاثة انشطارات للغرب تؤدى إلى عالم متصدع هناك ألفا عام يعاد التفكير فيهما وألف ثالثة للبناء كي تخلق بينهما وحدة يا له من مشروع مجنون! نعم ولكن مفر الشروع فيه لحظة قادتنا حكمة الحكماء إلى شفا الهاوية يجب الوعى بعبثية ما هو كائن وبما يمكننا القيام به أجل أن نعثر معنى الحياتنا وعن لعالمنا ولكن ربما تقول ليست مهنتي أكون فيلسوفا ! فأجيبك وليست حارسا ليليا ولكنني رأيت النار تنشب المنازل المجاورة وتدفعها الريح باتجاهك وهكذا باعتباري قد عشت الملعون لم أشأ كتاب كيف نصنع المستقبل؟ مجاناً PDF اونلاين 2025 "كيف المستقبل" نظرة فلسفية يلقى "روجيه جارودى" خلالها الضوء الحضارة الغربية الحديثة وسلبياتها الكامنة فى جسد العربى فهو كشف حساب عسير لهذه الحضارة؛ مبرزاً كافة جوانب الثقافة التى أبرزت العنصرية وأكدت فكرة استبعاد الآخر ويصور التحولات الاقتصادية والسياسية والتعليمية لابد وأن تحدث؛ كى تمكن العرب الوحدة الإنسانية
إيقاف المسيرة المتوجهة نحو الفوضى . القرن العشرون أصبح خلفنا بحرائقه وخرائبه وصحاريه . القرن الحادى والعشرون إذا استمر في هذه المسيرة نحو الفوضى فلن يكمل سنواته المائة .
ما العمل؟
هذا الكتاب يسعى لأن يقدم بداية للإجابة عن هذا السؤال : كيف
يمكن بناء القرن الحادى والعشرين، بحيث لا يغتال أطفالنا؟
علينا ألا نستهين بثقل المهمة. نحن نعيش قلقا ناجماً عن مرحلة تاريخية اعتقد الغرب فيها أنه الشكل الوحيد للثقافة وللحضارة
باعتباره الشعب المختار، فارضاً على العالم سيطرته .
ينبغي إذن أن نستعيد اللحظة التي بدأ فيها هذا الخطأ في المسار. والكوارث المتعاقبة التي ترتبت عليها : ثلاثة انشطارات للغرب تؤدى
إلى عالم متصدع .
هناك ألفا عام يعاد التفكير فيهما، وألف ثالثة للبناء كي تخلق
بينهما وحدة . يا له من مشروع مجنون! نعم، ولكن لا مفر من الشروع فيه في لحظة قادتنا فيها حكمة الحكماء إلى شفا الهاوية. يجب الوعى بعبثية ما هو كائن، وبما يمكننا القيام به من أجل أن
نعثر على معنى الحياتنا وعن معنى لعالمنا . ولكن ربما تقول : ليست مهنتي أن أكون فيلسوفا ! فأجيبك وليست مهنتي أن أكون حارسا ليليا، ولكنني رأيت النار تنشب في المنازل المجاورة وتدفعها الريح باتجاهك . وهكذا باعتباري قد عشت هذا القرن الملعون، لم أشأ أن أموت دون أن أصرخ صرخة الإيقاظ : انتباه افتحوا أعينكم، ينبغي أن تكون ثاقبة حتى ترى الأفق. وتلزم أيضا الأيادي لتقبض على طوق النجاة. علينا إدارة الظهر لليل، وألا ننتظر الظهيرة لنعتقد في وجود الشمس . روچيه جارودي. ❝
❞ هدف الكتاب إيقاف المسيرة المتوجهة نحو الفوضى . القرن العشرون أصبح خلفنا بحرائقه وخرائبه وصحاريه . القرن الحادى والعشرون إذا استمر في هذه المسيرة نحو الفوضى فلن يكمل سنواته المائة . ما العمل؟ هذا الكتاب يسعى لأن يقدم بداية للإجابة عن هذا السؤال : كيف يمكن بناء القرن الحادى والعشرين، بحيث لا يغتال أطفالنا؟ علينا ألا نستهين بثقل المهمة. نحن نعيش قلقا ناجماً عن مرحلة تاريخية اعتقد الغرب فيها أنه الشكل الوحيد للثقافة وللحضارة باعتباره الشعب المختار، فارضاً على العالم سيطرته . ينبغي إذن أن نستعيد اللحظة التي بدأ فيها هذا الخطأ في المسار. والكوارث المتعاقبة التي ترتبت عليها : ثلاثة انشطارات للغرب تؤدى إلى عالم متصدع . هناك ألفا عام يعاد التفكير فيهما، وألف ثالثة للبناء كي تخلق بينهما وحدة . يا له من مشروع مجنون! نعم، ولكن لا مفر من الشروع فيه في لحظة قادتنا فيها حكمة الحكماء إلى شفا الهاوية. يجب الوعى بعبثية ما هو كائن، وبما يمكننا القيام به من أجل أن نعثر على معنى الحياتنا وعن معنى لعالمنا . ولكن ربما تقول : ليست مهنتي أن أكون فيلسوفا ! فأجيبك وليست مهنتي أن أكون حارسا ليليا، ولكنني رأيت النار تنشب في المنازل المجاورة وتدفعها الريح باتجاهك . وهكذا باعتباري قد عشت هذا القرن الملعون، لم أشأ أن أموت دون أن أصرخ صرخة الإيقاظ : انتباه افتحوا أعينكم، ينبغي أن تكون ثاقبة حتى ترى الأفق. وتلزم أيضا الأيادي لتقبض على طوق النجاة. علينا إدارة الظهر لليل، وألا ننتظر الظهيرة لنعتقد في وجود الشمس . روچيه جارودي. ❝ ⏤روجيه جارودي
❞ هدف الكتاب
إيقاف المسيرة المتوجهة نحو الفوضى . القرن العشرون أصبح خلفنا بحرائقه وخرائبه وصحاريه . القرن الحادى والعشرون إذا استمر في هذه المسيرة نحو الفوضى فلن يكمل سنواته المائة .
ما العمل؟
هذا الكتاب يسعى لأن يقدم بداية للإجابة عن هذا السؤال : كيف
يمكن بناء القرن الحادى والعشرين، بحيث لا يغتال أطفالنا؟
علينا ألا نستهين بثقل المهمة. نحن نعيش قلقا ناجماً عن مرحلة تاريخية اعتقد الغرب فيها أنه الشكل الوحيد للثقافة وللحضارة
باعتباره الشعب المختار، فارضاً على العالم سيطرته .
ينبغي إذن أن نستعيد اللحظة التي بدأ فيها هذا الخطأ في المسار. والكوارث المتعاقبة التي ترتبت عليها : ثلاثة انشطارات للغرب تؤدى
إلى عالم متصدع .
هناك ألفا عام يعاد التفكير فيهما، وألف ثالثة للبناء كي تخلق
بينهما وحدة . يا له من مشروع مجنون! نعم، ولكن لا مفر من الشروع فيه في لحظة قادتنا فيها حكمة الحكماء إلى شفا الهاوية. يجب الوعى بعبثية ما هو كائن، وبما يمكننا القيام به من أجل أن
نعثر على معنى الحياتنا وعن معنى لعالمنا . ولكن ربما تقول : ليست مهنتي أن أكون فيلسوفا ! فأجيبك وليست مهنتي أن أكون حارسا ليليا، ولكنني رأيت النار تنشب في المنازل المجاورة وتدفعها الريح باتجاهك . وهكذا باعتباري قد عشت هذا القرن الملعون، لم أشأ أن أموت دون أن أصرخ صرخة الإيقاظ : انتباه افتحوا أعينكم، ينبغي أن تكون ثاقبة حتى ترى الأفق. وتلزم أيضا الأيادي لتقبض على طوق النجاة. علينا إدارة الظهر لليل، وألا ننتظر الظهيرة لنعتقد في وجود الشمس . روچيه جارودي. ❝
❞ يتزعزع، وإنما يبشر بإمكان عالم جديد لا تنفصل فيه العدالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية عن تقوى الله، ولا يتضاد فيه وعى الأنا» مع الوعى بالآخر» . كان إيمانه بالعدالة الاجتماعية عميقا إلى الحد الذي شكك فيه في جدوى الأنظمة الشمولية الدكتاتورية الطاغية، وجدوى الأنظمة الرأسمالية المتوحشة الأنانية. وكان إيمانه بالله عميقا إلى الحد الذي استحى معه أن يهزأ بأى محاولة إنسانية للتعالى، أيا كان اسم الدين الذي تنتسب إليه . وسلك جارودي في سبيل غايته هذه منهجا يجمع بين النقد والمبادرة، نقد الأوضاع الزائفة والمبادرة إلى مهام جديدة بديلة. وهو لا يتوانى عن نقد الغرب الأمريكي في هيمنته البشعة على العالم والتي تقود الكوكب كله إلى الهلاك، وانتقد ما اعترى المسيحية من مسحة متسلطة رومانية، كما لم يغفل نقداً للمسلمين - في أعماله - في تطرفهم المستكين للماضي، وتقاعسهم عن النفاذ إلى الكنوز الروحية والعلمية العميقة الحضارتهم، واستعادتهم المكررة للظواهر، دون تحقيق أو مراجعة . في هذا الكتاب نجد أنفسنا أمام كشف حساب عسير للحضارة المعاصرة: إحصاءات موثوق بها عن أسلحة الدمار وأعداد الجوعي والمهمشين صرعى الرفاهية المزعومة. وربما اطلع القارئ على هذه الإحصاءات من ذي قبل بصورة متفرقة في دراسات اقتصادية أو سیاسية أو اجتماعية، ولكن جارودى يقدمها لنا دفعة واحدة لتنهال على القارئ كوابل من القنابل ؛ وذلك لكى يقاوم نزعته في التماس الأعذار، أو في الميل الحسبانها مجرد مظاهر سلبية لسياق إيجابي ؛ فينجح المؤلف بالتالي في إثارة الاستياء، بل تفجير الغضب .. ❝ ⏤روجيه جارودي
❞ يتزعزع، وإنما يبشر بإمكان عالم جديد لا تنفصل فيه العدالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية عن تقوى الله، ولا يتضاد فيه وعى الأنا» مع الوعى بالآخر» . كان إيمانه بالعدالة الاجتماعية عميقا إلى الحد الذي شكك فيه في جدوى الأنظمة الشمولية الدكتاتورية الطاغية، وجدوى الأنظمة الرأسمالية المتوحشة الأنانية. وكان إيمانه بالله عميقا إلى الحد الذي استحى معه أن يهزأ بأى محاولة إنسانية للتعالى، أيا كان اسم الدين الذي تنتسب إليه . وسلك جارودي في سبيل غايته هذه منهجا يجمع بين النقد والمبادرة، نقد الأوضاع الزائفة والمبادرة إلى مهام جديدة بديلة. وهو لا يتوانى عن نقد الغرب الأمريكي في هيمنته البشعة على العالم والتي تقود الكوكب كله إلى الهلاك، وانتقد ما اعترى المسيحية من مسحة متسلطة رومانية، كما لم يغفل نقداً للمسلمين - في أعماله - في تطرفهم المستكين للماضي، وتقاعسهم عن النفاذ إلى الكنوز الروحية والعلمية العميقة الحضارتهم، واستعادتهم المكررة للظواهر، دون تحقيق أو مراجعة . في هذا الكتاب نجد أنفسنا أمام كشف حساب عسير للحضارة المعاصرة: إحصاءات موثوق بها عن أسلحة الدمار وأعداد الجوعي والمهمشين صرعى الرفاهية المزعومة. وربما اطلع القارئ على هذه الإحصاءات من ذي قبل بصورة متفرقة في دراسات اقتصادية أو سیاسية أو اجتماعية، ولكن جارودى يقدمها لنا دفعة واحدة لتنهال على القارئ كوابل من القنابل ؛ وذلك لكى يقاوم نزعته في التماس الأعذار، أو في الميل الحسبانها مجرد مظاهر سلبية لسياق إيجابي ؛ فينجح المؤلف بالتالي في إثارة الاستياء، بل تفجير الغضب. ❝