لقد تحولت الديمقراطية اليوم إلى مجموعة من القوانين... 💬 أقوال روجيه جارودي 📖 كتاب كيف نصنع المستقبل؟

- 📖 من ❞ كتاب كيف نصنع المستقبل؟ ❝ روجيه جارودي 📖

█ لقد تحولت الديمقراطية اليوم إلى مجموعة من القوانين والتدابير التي تعمل تسهيل أداء اقتصاد السوق ليغطى كل مناحي الحياة إذ تقاس قيمة شيء بمردوديته المالية فلا إلا المال والسلعة وهذا ما يؤكده الخطاب الرسمى المفكرى العولمة الاقتصادية أصبح زوال القيم المعنوية والأخلاقية لصالح السلعية وهو تنبأ به ماركس منتصف القرن التاسع عشر أمراً واقعاً أيامنا هذه ويرى الفيلسوف الإيطالي جياني قاتيمو أن تحول قيم سلعية هو أبرز ملمح ملامح عدمية عالمنا المعاصر بشر بها نيتشه وهذا يطرح بإلحاح السؤال عن البديل وهنا لا يقدم جارودى مشروعاً علمياً محدداً بالمعنى المتعارف عليه الفكر السياسي الغربي والذي يقوم إنجاز خطة سياسية محددة تقوم قوى اجتماعية معينة وإنما توجهات عامة مطروحة للاستلهام السياسة والاقتصاد والتعليم والدين ويلجأ منابع تنضب الإنسان وهي ممثلة الإيمان والحلم والإيمان لديه يتعلق بالأديان فحسب بل يتسع لكل نزعة إنسانية حقيقية تحرص كرامة البشر وحريتهم أما الحلم فقد قدم جارودي كتابه هذا نموذجا له فتخيل الحادي والعشرين متنوعة متسامحة متضامنة تنظر العشرين كتاب كيف نصنع المستقبل؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 "كيف المستقبل" نظرة فلسفية يلقى "روجيه جارودى" خلالها الضوء الحضارة الغربية الحديثة وسلبياتها الكامنة فى جسد العالم العربى فهو كشف حساب عسير لهذه الحضارة؛ مبرزاً كافة جوانب الثقافة التى أبرزت العنصرية وأكدت فكرة استبعاد الآخر ويصور التحولات والسياسية والتعليمية لابد وأن تحدث؛ كى تمكن العرب الوحدة الإنسانية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لقد تحولت الديمقراطية اليوم إلى مجموعة من القوانين والتدابير التي تعمل على تسهيل أداء اقتصاد السوق ليغطى كل مناحي الحياة . إذ تقاس قيمة كل شيء بمردوديته المالية , فلا قيمة إلا قيمة المال والسلعة. وهذا ما يؤكده الخطاب الرسمى المفكرى العولمة الاقتصادية. لقد أصبح زوال القيم المعنوية والأخلاقية لصالح القيم السلعية - وهو ما تنبأ به ماركس في منتصف القرن التاسع عشر - أمراً واقعاً في أيامنا هذه. ويرى الفيلسوف الإيطالي جياني قاتيمو أن تحول كل القيم إلى قيم سلعية هو أبرز ملمح من ملامح عدمية عالمنا المعاصر التي بشر بها نيتشه .

وهذا يطرح بإلحاح السؤال عن البديل .



وهنا لا يقدم جارودى مشروعاً علمياً محدداً بالمعنى المتعارف عليه في الفكر السياسي الغربي , والذي يقوم على إنجاز خطة سياسية محددة تقوم بها قوى اجتماعية معينة , وإنما يطرح توجهات عامة مطروحة للاستلهام في السياسة والاقتصاد والتعليم والدين , ويلجأ إلى منابع لا تنضب في الإنسان , وهي ممثلة في الإيمان والحلم . والإيمان لديه لا يتعلق بالأديان فحسب , بل يتسع لكل نزعة إنسانية حقيقية تحرص على كرامة البشر وحريتهم . أما الحلم , فقد قدم جارودي في كتابه هذا نموذجا له , فتخيل في منتصف القرن الحادي والعشرين إنسانية متنوعة متسامحة متضامنة , تنظر إلى القرن العشرين والقرون السابقة على أنها عصور ما قبل التاريخ .. ❝
7
1 تعليقاً 0 مشاركة