ككل الناس اللذين يعاتبونني واللذين يكرهونني... 💬 أقوال إيمان رياني 📖 رواية احببت فلسطينيا
- 📖 من ❞ رواية احببت فلسطينيا ❝ إيمان رياني 📖
█ ككل الناس اللذين يعاتبونني واللذين يكرهونني أويشتمونني بأنبى الالفاظ مدعين أنني السبب شقائهم وأنني غير لطيف معهم ولم أكتب لهم يوما لحظة سعيدة غافلين عن لست من سطور حياتهم بل مشيئة السماء هي تفعل وأنا أداة تنفيذ لا متناسين كل لومهم وتوبيخهم وشتمهم لي كما تسببت آلامهم ودموعهم كنت الدافع لفرحهم وابتسامتهم وأن السعادة والحزن والفرح والألم والسخط والرضا والغضب والهدوء والعبث والسكينة والفشل والنجاح كلها أنا هذه المتناقضات ليست إلا بيدي أنا قدرهم اوزعها بينهم تشاء وتأمر ذنب ما يحصل حولهم لأنه ليس بقراري لكن يحدث ولهم هو بإذن مني يظنون أقصد إيذائهم مرة أترصدهم أتعب إلحاق المتاعب بهم وإيقاعهم الأذية لكنهم مخطئون صدقوني أيضا أحتاج بعض الراحة الأحيان أن أبتعد معشر البشر أكف مهمتي اللحاق أعتزل هذا العمل وأعتني بنفسي قليلا لكن أظن أقدر ذلك فكل أحد منا قد كلّف بمهمة محددة الدنيا وأنا كلّفت باللحاق ببني كي أخط بقلمي قصة حياة واحد منهم لذا فإنني أنتقل أحدهم إلى آخر كتاب احببت فلسطينيا مجاناً PDF اونلاين 2025 وصف الرواية : هي رواية تتمحور حول عاطفية تدور احداثها رحاب إحدى كليات الحقوق بتونس العاصمة بين فلسطيني وفتاة تونسية أم سورية يلتقيان صدفة ليقع منهما حب الآخر صداقة تجمع العاطفة والمغامرة ولكن القدر يحول دون تتواصل العلاقة بسبب مرض الفتاة بداء عضال
❞ ككل الناس اللذين يعاتبونني واللذين يكرهونني أويشتمونني بأنبى الالفاظ مدعين أنني السبب في شقائهم وأنني غير لطيف معهم ولم أكتب لهم يوما لحظة سعيدة غافلين عن أنني لست من أكتب سطور حياتهم.. بل مشيئة السماء هي من تفعل وأنا أداة تنفيذ لا غير..متناسين في كل لومهم وتوبيخهم وشتمهم لي أنني كما تسببت لهم في كل آلامهم ودموعهم ..كنت الدافع لفرحهم وابتسامتهم.. وأن السعادة والحزن والفرح والألم والسخط والرضا والغضب والهدوء والعبث والسكينة والفشل والنجاح كلها أنا وأن كل هذه المتناقضات ليست إلا بيدي أنا.. أنا قدرهم.. اوزعها بينهم كما تشاء السماء وتأمر وأنني لا ذنب لي في كل ما يحصل حولهم لأنه ليس بقراري..لكن كل ما يحدث حولهم ولهم هو بإذن مني لا غير.. يظنون أنني أقصد إيذائهم في كل مرة.. يظنون أنني أترصدهم وأنني لا أتعب من إلحاق المتاعب بهم وإيقاعهم في الأذية كل مرة..لكنهم مخطئون..صدقوني أنا أيضا أحتاج الى بعض الراحة في بعض الأحيان..أحتاج أن أبتعد عن معشر البشر..أن أكف عن مهمتي في اللحاق بهم..أن أعتزل هذا العمل وأعتني بنفسي قليلا.. لكن أظن أنني لا أقدر على ذلك.. فكل أحد منا قد كلّف بمهمة محددة في هذه الدنيا.. وأنا كلّفت باللحاق ببني البشر..كي أخط بقلمي قصة حياة كل واحد منهم..لذا فإنني أنتقل من أحدهم إلى آخر حاملا بجعبتي قصصا كثيرة..كم تشابهت قصصهم وكم تكررت مشاهد تعبهم ودموعهم وإستسلامهم إزائي مرات ومرات..قلما رأيت أحدهم يصمد بوجهي حتى الرمق الاخير من حياته. ❝
❞ ككل الناس اللذين يعاتبونني واللذين يكرهونني أويشتمونني بأنبى الالفاظ مدعين أنني السبب في شقائهم وأنني غير لطيف معهم ولم أكتب لهم يوما لحظة سعيدة غافلين عن أنني لست من أكتب سطور حياتهم... بل مشيئة السماء هي من تفعل وأنا أداة تنفيذ لا غير...متناسين في كل لومهم وتوبيخهم وشتمهم لي أنني كما تسببت لهم في كل آلامهم ودموعهم ...كنت الدافع لفرحهم وابتسامتهم... وأن السعادة والحزن والفرح والألم والسخط والرضا والغضب والهدوء والعبث والسكينة والفشل والنجاح كلها أنا وأن كل هذه المتناقضات ليست إلا بيدي أنا... أنا قدرهم... اوزعها بينهم كما تشاء السماء وتأمر وأنني لا ذنب لي في كل ما يحصل حولهم لأنه ليس بقراري...لكن كل ما يحدث حولهم ولهم هو بإذن مني لا غير... يظنون أنني أقصد إيذائهم في كل مرة... يظنون أنني أترصدهم وأنني لا أتعب من إلحاق المتاعب بهم وإيقاعهم في الأذية كل مرة...لكنهم مخطئون...صدقوني أنا أيضا أحتاج الى بعض الراحة في بعض الأحيان...أحتاج أن أبتعد عن معشر البشر...أن أكف عن مهمتي في اللحاق بهم...أن أعتزل هذا العمل وأعتني بنفسي قليلا... لكن أظن أنني لا أقدر على ذلك... فكل أحد منا قد كلّف بمهمة محددة في هذه الدنيا... وأنا كلّفت باللحاق ببني البشر...كي أخط بقلمي قصة حياة كل واحد منهم...لذا فإنني أنتقل من أحدهم إلى آخر حاملا بجعبتي قصصا كثيرة....كم تشابهت قصصهم وكم تكررت مشاهد تعبهم ودموعهم وإستسلامهم إزائي مرات ومرات....قلما رأيت أحدهم يصمد بوجهي حتى الرمق الاخير من حياته. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ ككل الناس اللذين يعاتبونني واللذين يكرهونني أويشتمونني بأنبى الالفاظ مدعين أنني السبب في شقائهم وأنني غير لطيف معهم ولم أكتب لهم يوما لحظة سعيدة غافلين عن أنني لست من أكتب سطور حياتهم.. بل مشيئة السماء هي من تفعل وأنا أداة تنفيذ لا غير..متناسين في كل لومهم وتوبيخهم وشتمهم لي أنني كما تسببت لهم في كل آلامهم ودموعهم ..كنت الدافع لفرحهم وابتسامتهم.. وأن السعادة والحزن والفرح والألم والسخط والرضا والغضب والهدوء والعبث والسكينة والفشل والنجاح كلها أنا وأن كل هذه المتناقضات ليست إلا بيدي أنا.. أنا قدرهم.. اوزعها بينهم كما تشاء السماء وتأمر وأنني لا ذنب لي في كل ما يحصل حولهم لأنه ليس بقراري..لكن كل ما يحدث حولهم ولهم هو بإذن مني لا غير.. يظنون أنني أقصد إيذائهم في كل مرة.. يظنون أنني أترصدهم وأنني لا أتعب من إلحاق المتاعب بهم وإيقاعهم في الأذية كل مرة..لكنهم مخطئون..صدقوني أنا أيضا أحتاج الى بعض الراحة في بعض الأحيان..أحتاج أن أبتعد عن معشر البشر..أن أكف عن مهمتي في اللحاق بهم..أن أعتزل هذا العمل وأعتني بنفسي قليلا.. لكن أظن أنني لا أقدر على ذلك.. فكل أحد منا قد كلّف بمهمة محددة في هذه الدنيا.. وأنا كلّفت باللحاق ببني البشر..كي أخط بقلمي قصة حياة كل واحد منهم..لذا فإنني أنتقل من أحدهم إلى آخر حاملا بجعبتي قصصا كثيرة..كم تشابهت قصصهم وكم تكررت مشاهد تعبهم ودموعهم وإستسلامهم إزائي مرات ومرات..قلما رأيت أحدهم يصمد بوجهي حتى الرمق الاخير من حياته. ❝
❞ \"لم يكن احد يهتم لوجودي...ولا لحياتي ...لا لدموعي ولا لاحزاني...انا التي اصطنع الابتسامة كل صباح منذ ان ارفع راسي عن الوسادة في بداية اليوم وحتى اعود فأضعه عليها في نهايته... اخفي خلف ابتسامتي تلك وجعا يقبض الصدر...كل صباح استفيق دون حماس مني لشيء ما ودون أي اندفاع مني نحو أي شيء ما يجعلني أسعد بأن أحيا ذلك اليوم... أحيا أياما رتيبة خالية من أي حلاوة...ومن كل معنى... أياما لا تشبه في شيء حياة فتاة في الثامنة عشر من عمرها مثلي... اذهب الى الكلية واعود منها كل يوم دون ان افعل شيئا احب فعله واحيانا دون ان اتحدث الى احد طوال اليوم... أقضي وقتي خلف اسوار تلك الكلية متهربة من الاعين المراقبة لمشيتي وحركاتي وستايلي ولباسي وشكلي واكسسواراتي وشعري...وكأنهم لا ينتظرون مني شيئا سوى ان اشبههم واكون مثلهم. اقضي وقتا مملا رتيبا...خاليا من المغامرات ..من الضحكات...من المحادثات...اقضي يومي أتهرب من الكلمات الرتيبة البالية المستهلكة من نوع:صباح الخير.اهلا بك.ما أخبارك؟ كيف انت؟ cv؟ اش نحوالك؟لاباس؟والى غير ذلك... أعيش اياما كلها شبيهة ببعضها لا يوم فيها مميز عن الاخر... اياما عادية عادية جدا ... يمضي اسبوع كامل احيانا دون ان اضحك حتى او ان ابتسم من عمق قلبي...لا شيء جميل عدا القهوة الصباحية الساخنة التي أحتسيها على مهل تحت الشجرة في حديقة الجامعة بمفردي متخفية عن الاعين... ❝ ⏤إيمان رياني
❞ ˝لم يكن احد يهتم لوجودي..ولا لحياتي ..لا لدموعي ولا لاحزاني..انا التي اصطنع الابتسامة كل صباح منذ ان ارفع راسي عن الوسادة في بداية اليوم وحتى اعود فأضعه عليها في نهايته.. اخفي خلف ابتسامتي تلك وجعا يقبض الصدر..كل صباح استفيق دون حماس مني لشيء ما ودون أي اندفاع مني نحو أي شيء ما يجعلني أسعد بأن أحيا ذلك اليوم.. أحيا أياما رتيبة خالية من أي حلاوة..ومن كل معنى.. أياما لا تشبه في شيء حياة فتاة في الثامنة عشر من عمرها مثلي.. اذهب الى الكلية واعود منها كل يوم دون ان افعل شيئا احب فعله واحيانا دون ان اتحدث الى احد طوال اليوم.. أقضي وقتي خلف اسوار تلك الكلية متهربة من الاعين المراقبة لمشيتي وحركاتي وستايلي ولباسي وشكلي واكسسواراتي وشعري..وكأنهم لا ينتظرون مني شيئا سوى ان اشبههم واكون مثلهم. اقضي وقتا مملا رتيبا..خاليا من المغامرات .من الضحكات..من المحادثات..اقضي يومي أتهرب من الكلمات الرتيبة البالية المستهلكة من نوع:صباح الخير.اهلا بك.ما أخبارك؟ كيف انت؟ cv؟ اش نحوالك؟لاباس؟والى غير ذلك.. أعيش اياما كلها شبيهة ببعضها لا يوم فيها مميز عن الاخر.. اياما عادية عادية جدا .. يمضي اسبوع كامل احيانا دون ان اضحك حتى او ان ابتسم من عمق قلبي..لا شيء جميل عدا القهوة الصباحية الساخنة التي أحتسيها على مهل تحت الشجرة في حديقة الجامعة بمفردي متخفية عن الاعين. ❝