* ˝أميرة في المترو ˝* في يومٍ مليء بالأحداث تركض فتاة ما... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ * "أميرة المترو "* في يومٍ مليء بالأحداث تركض فتاة ما نحو محطة تبكي بهيسترية وكأنها النهاية تتجه مستقبلٍ مجهول ينتظرها تهرول بخوفٍ من أن يراها أحدًا حتى وصلت إلى رصيف لم تراه قبل أتجهت المُقاد ولم تعرف أين ستصل؟ تغلق عينيها بقوةٍ لتستعيد قوتها وصمودها الذي يتلاشى أثر نحيبها يجهش ويشق قلب هكذا تنظر هنا وهناك تترقب الطريق أتت منه تخشى يلحق بها أحد؛ فحتمًا ستكون نهايتها تنفست الصعداء حين تحرك وكأن روحها تعود جسدها المتخشب رعبها استندت مقعدها وأغلقت فتذكرت ماذا حدث لها بعد مقتل والدها يد ابن عمها؟ طمع بالعرش وأراد يفتك بها؛ ففرت هاربة ذاقت ليالي الرعبِ والتعذيب يديه؛ كي تستسلم له وتوافق يريد ظلت كثيرًا تُفكر فضلت الهروب انخضاعها استيقظت شرودها مُنتفضة شخصٍ بجانبها تحدثت بلا وعي: أتركني تريد؟ ليتحدث مُستنكرًا لمظهرها يدل ثرائها الفاحش ثم قال: بكِ؟ أهدئي قليلًا كنت أريد أخبرك بأن هذه أخر للمترو؛ فقد توقف منذُ زمنٍ ووجدتكِ شاردة الذهن فأردتُ بذلك تفوهت ببعض الكلمات الغير مفهومة وبعض الأسئلة التي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
في يومٍ مليء بالأحداث تركض فتاة ما نحو محطة المترو، تبكي بهيسترية وكأنها النهاية، تتجه نحو مستقبلٍ مجهول ينتظرها، تهرول بخوفٍ من أن يراها أحدًا حتى وصلت إلى رصيف لم تراه من قبل، أتجهت نحو المترو المُقاد ولم تعرف إلى أين ستصل؟ تغلق عينيها بقوةٍ لتستعيد قوتها وصمودها الذي يتلاشى أثر نحيبها الذي يجهش ويشق قلب من يراها هكذا، تنظر هنا وهناك تترقب الطريق الذي أتت منه، تخشى أن يلحق بها أحد؛ فحتمًا ستكون نهايتها، تنفست الصعداء حين تحرك المترو وكأن روحها تعود إلى جسدها المتخشب أثر رعبها، استندت إلى مقعدها وأغلقت عينيها فتذكرت ماذا حدث لها بعد مقتل والدها على يد ابن عمها؟ الذي طمع بالعرش وأراد أن يفتك بها؛ ففرت هاربة بعد أن ذاقت ليالي من الرعبِ والتعذيب على يديه؛ كي تستسلم له وتوافق على ما يريد، ظلت كثيرًا تُفكر حتى فضلت الهروب على انخضاعها له، استيقظت من شرودها مُنتفضة على يد شخصٍ بجانبها، تحدثت بلا وعي: أتركني ماذا تريد؟ ليتحدث مُستنكرًا لمظهرها الذي يدل على ثرائها الفاحش ثم قال: ماذا بكِ؟ أهدئي قليلًا، كنت أريد أن أخبرك بأن هذه أخر محطة للمترو؛ فقد توقف منذُ زمنٍ ووجدتكِ شاردة الذهن فأردتُ أن أخبرك بذلك. تفوهت ببعض الكلمات الغير مفهومة وبعض الأسئلة التي أثارت فضوله ليسألها؛ فكانت تقول بذعرٍ: أين نحن؟ هل يمكنني أن أجد مكانَا أعيش به لفترة؟ ولكن ليس لدي مال غير السلسال الملكي ولا أستطيع أن أضيعه فهو هدية من أمي الذي توراثته من جدتي! ليردف قائلًا بفضولٍ لم يستطيع أن يخفيه: سلسال ملكي! هل أستطيع أن أعرف ماذا حدث معكِ؟ نظرت في عينيه لتستشف صدقه الذي ظهر في بؤرته، تسلل الأمل بداخلها؛ فربما يكون مُصخر لها ليُساعدها، أغلقت عيناها مرارًا وتكرارًا؛ كي تحفز لسانها على التحدث، قصت عليه كل ما حدث معها بين نوبات البكاء الحادة، التي وقعت على قلبه مثل الصخر ولا يعلم لماذا يتألم؟ ثم نظر لها وعينيه مُتسعة ومسلطة عليها لا يعلم بماذا يتفوه في هذا الوقت؟ وسرعان ما استيقظ من شروده وتحدث متسائلًا: هل يوجد مانع إذا قُمتين بالعيش مع والدتي؟ نظرت له بشكرٍ ثم قالت له: أتقصد إنك ستساعدني؟ قال لها: نعم، ولكن منزلي بسيط لا يليق بأميرة مثلك وعليكِ اتخاذ القرار. تحدثت بسرعةً قبل أن يعود في كلامه قائلةً: لا مانع لدي، فقط أريد النجاة من ذلك الوغد. ليسيروا معًا حتى يصلوا إلى ذلك البيت المُتهالك الذي حطمه الزمن، لتدلف بداخله مُستنكرةً أيصل بها الحال إلى هذا المكان بعد العيش في القصور الفخمة، ليتحدث عقلها مُذكرًا لها أن هذا هو الحل الوحيد لإنقاذ حياتها، وفور دلفوها البيت شعرت بدفء اجتاحها ورائحة الطعام في كل مكانٍ، شعرت بتلك المرأة الطيبة التي تعد الطعام على المائدة المحطمة بعض الشيء؛ حتى وجدتها تنظر إليها مُتسائلةً عنها. لتتسارع مع الزمن وعبراتها تتسابق كالشلالِ على وجنتيها وقلبها مفتت وممزق إلى أشلاءٍ صغيرة عما حدث معها؛ أردفت بدموعٍ وكسرةً وهي تقص عليها مع حدث لها. لتجيب عليها تلك المرأة الحنونة قائلة: اقتربي يا عزيزتي؛ فأنا مثل: والدتكِ. لتقترب منها وعيونها تذرف الدمع بغزارةٍ ثم تفوهت ببعض الكلمات الغير مفهومة لتحتضنها تلك السيدة وقالت لها: أنا لم أكن والدتك، ولكن من الآن، سأصبح مثلها. شعرت بالأمان في احتضانها وكأن خوفها فر هاربًا حينما سكنت وشددت في عناقها؛ لتعيش معهم في سلامٍ وكأن القدر أراد أن يجمعها بتلك العائلة الحنونة؛ لتعوضها عن افتقاد والديها لتشعر بتلك المشاعر الطيبة التي لم تحظو بها سابقًا، فهي الآن تشكر محطة المترو التي كانت سببًا لمعرفتها بتلك السيدة التي تعتبرها الآن مثل: والدتها التي توفيت مُنذ ولادتها، تركت المال وكل شيءٍ من أجل الأمان وبعد طول انتظار وجدته وتأقلمت بالحب دون المال.
❞ *\"أميرة في المترو\"* في يومٍ مليء بالأحداث تركض فتاة ما نحو محطة المترو، تبكي بهيسترية وكأنها النهاية، تتجه نحو مستقبلٍ مجهول ينتظرها، تهرول بخوفٍ من أن يراها أحدًا حتى وصلت إلى رصيف لم تراه من قبل، أتجهت نحو المترو المُقاد ولم تعرف إلى أين ستصل؟ تغلق عينيها بقوةٍ لتستعيد قوتها وصمودها الذي يتلاشى أثر نحيبها الذي يجهش ويشق قلب من يراها هكذا، تنظر هنا وهناك تترقب الطريق الذي أتت منه، تخشى أن يلحق بها أحد؛ فحتمًا ستكون نهايتها، تنفست الصعداء حين تحرك المترو وكأن روحها تعود إلى جسدها المتخشب أثر رعبها، استندت إلى مقعدها وأغلقت عينيها فتذكرت ماذا حدث لها بعد مقتل والدها على يد ابن عمها؟ الذي طمع بالعرش وأراد أن يفتك بها؛ ففرت هاربة بعد أن ذاقت ليالي من الرعبِ والتعذيب على يديه؛ كي تستسلم له وتوافق على ما يريد، ظلت كثيرًا تُفكر حتى فضلت الهروب على انخضاعها له، استيقظت من شرودها مُنتفضة على يد شخصٍ بجانبها، تحدثت بلا وعي: أتركني ماذا تريد؟ ليتحدث مُستنكرًا لمظهرها الذي يدل على ثرائها الفاحش ثم قال: ماذا بكِ؟ أهدئي قليلًا، كنت أريد أن أخبرك بأن هذه أخر محطة للمترو؛ فقد توقف منذُ زمنٍ ووجدتكِ شاردة الذهن فأردتُ أن أخبرك بذلك. تفوهت ببعض الكلمات الغير مفهومة وبعض الأسئلة التي أثارت فضوله ليسألها؛ فكانت تقول بذعرٍ: أين نحن؟ هل يمكنني أن أجد مكانَا أعيش به لفترة؟ ولكن ليس لدي مال غير السلسال الملكي ولا أستطيع أن أضيعه فهو هدية من أمي الذي توراثته من جدتي! ليردف قائلًا بفضولٍ لم يستطيع أن يخفيه: سلسال ملكي! هل أستطيع أن أعرف ماذا حدث معكِ؟ نظرت في عينيه لتستشف صدقه الذي ظهر في بؤرته، تسلل الأمل بداخلها؛ فربما يكون مُصخر لها ليُساعدها، أغلقت عيناها مرارًا وتكرارًا؛ كي تحفز لسانها على التحدث، قصت عليه كل ما حدث معها بين نوبات البكاء الحادة، التي وقعت على قلبه مثل الصخر ولا يعلم لماذا يتألم؟ ثم نظر لها وعينيه مُتسعة ومسلطة عليها لا يعلم بماذا يتفوه في هذا الوقت؟ وسرعان ما استيقظ من شروده وتحدث متسائلًا: هل يوجد مانع إذا قُمتين بالعيش مع والدتي؟ نظرت له بشكرٍ ثم قالت له: أتقصد إنك ستساعدني؟ قال لها: نعم، ولكن منزلي بسيط لا يليق بأميرة مثلك وعليكِ اتخاذ القرار. تحدثت بسرعةً قبل أن يعود في كلامه قائلةً: لا مانع لدي، فقط أريد النجاة من ذلك الوغد. ليسيروا معًا حتى يصلوا إلى ذلك البيت المُتهالك الذي حطمه الزمن، لتدلف بداخله مُستنكرةً أيصل بها الحال إلى هذا المكان بعد العيش في القصور الفخمة، ليتحدث عقلها مُذكرًا لها أن هذا هو الحل الوحيد لإنقاذ حياتها، وفور دلفوها البيت شعرت بدفء اجتاحها ورائحة الطعام في كل مكانٍ، شعرت بتلك المرأة الطيبة التي تعد الطعام على المائدة المحطمة بعض الشيء؛ حتى وجدتها تنظر إليها مُتسائلةً عنها. لتتسارع مع الزمن وعبراتها تتسابق كالشلالِ على وجنتيها وقلبها مفتت وممزق إلى أشلاءٍ صغيرة عما حدث معها؛ أردفت بدموعٍ وكسرةً وهي تقص عليها مع حدث لها. لتجيب عليها تلك المرأة الحنونة قائلة: اقتربي يا عزيزتي؛ فأنا مثل: والدتكِ. لتقترب منها وعيونها تذرف الدمع بغزارةٍ ثم تفوهت ببعض الكلمات الغير مفهومة لتحتضنها تلك السيدة وقالت لها: أنا لم أكن والدتك، ولكن من الآن، سأصبح مثلها. شعرت بالأمان في احتضانها وكأن خوفها فر هاربًا حينما سكنت وشددت في عناقها؛ لتعيش معهم في سلامٍ وكأن القدر أراد أن يجمعها بتلك العائلة الحنونة؛ لتعوضها عن افتقاد والديها لتشعر بتلك المشاعر الطيبة التي لم تحظو بها سابقًا، فهي الآن تشكر محطة المترو التي كانت سببًا لمعرفتها بتلك السيدة التي تعتبرها الآن مثل: والدتها التي توفيت مُنذ ولادتها، تركت المال وكل شيءٍ من أجل الأمان وبعد طول انتظار وجدته وتأقلمت بالحب دون المال. گ/ إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝أميرة في المترو˝*
في يومٍ مليء بالأحداث تركض فتاة ما نحو محطة المترو، تبكي بهيسترية وكأنها النهاية، تتجه نحو مستقبلٍ مجهول ينتظرها، تهرول بخوفٍ من أن يراها أحدًا حتى وصلت إلى رصيف لم تراه من قبل، أتجهت نحو المترو المُقاد ولم تعرف إلى أين ستصل؟ تغلق عينيها بقوةٍ لتستعيد قوتها وصمودها الذي يتلاشى أثر نحيبها الذي يجهش ويشق قلب من يراها هكذا، تنظر هنا وهناك تترقب الطريق الذي أتت منه، تخشى أن يلحق بها أحد؛ فحتمًا ستكون نهايتها، تنفست الصعداء حين تحرك المترو وكأن روحها تعود إلى جسدها المتخشب أثر رعبها، استندت إلى مقعدها وأغلقت عينيها فتذكرت ماذا حدث لها بعد مقتل والدها على يد ابن عمها؟ الذي طمع بالعرش وأراد أن يفتك بها؛ ففرت هاربة بعد أن ذاقت ليالي من الرعبِ والتعذيب على يديه؛ كي تستسلم له وتوافق على ما يريد، ظلت كثيرًا تُفكر حتى فضلت الهروب على انخضاعها له، استيقظت من شرودها مُنتفضة على يد شخصٍ بجانبها، تحدثت بلا وعي: أتركني ماذا تريد؟ ليتحدث مُستنكرًا لمظهرها الذي يدل على ثرائها الفاحش ثم قال: ماذا بكِ؟ أهدئي قليلًا، كنت أريد أن أخبرك بأن هذه أخر محطة للمترو؛ فقد توقف منذُ زمنٍ ووجدتكِ شاردة الذهن فأردتُ أن أخبرك بذلك. تفوهت ببعض الكلمات الغير مفهومة وبعض الأسئلة التي أثارت فضوله ليسألها؛ فكانت تقول بذعرٍ: أين نحن؟ هل يمكنني أن أجد مكانَا أعيش به لفترة؟ ولكن ليس لدي مال غير السلسال الملكي ولا أستطيع أن أضيعه فهو هدية من أمي الذي توراثته من جدتي! ليردف قائلًا بفضولٍ لم يستطيع أن يخفيه: سلسال ملكي! هل أستطيع أن أعرف ماذا حدث معكِ؟ نظرت في عينيه لتستشف صدقه الذي ظهر في بؤرته، تسلل الأمل بداخلها؛ فربما يكون مُصخر لها ليُساعدها، أغلقت عيناها مرارًا وتكرارًا؛ كي تحفز لسانها على التحدث، قصت عليه كل ما حدث معها بين نوبات البكاء الحادة، التي وقعت على قلبه مثل الصخر ولا يعلم لماذا يتألم؟ ثم نظر لها وعينيه مُتسعة ومسلطة عليها لا يعلم بماذا يتفوه في هذا الوقت؟ وسرعان ما استيقظ من شروده وتحدث متسائلًا: هل يوجد مانع إذا قُمتين بالعيش مع والدتي؟ نظرت له بشكرٍ ثم قالت له: أتقصد إنك ستساعدني؟ قال لها: نعم، ولكن منزلي بسيط لا يليق بأميرة مثلك وعليكِ اتخاذ القرار. تحدثت بسرعةً قبل أن يعود في كلامه قائلةً: لا مانع لدي، فقط أريد النجاة من ذلك الوغد. ليسيروا معًا حتى يصلوا إلى ذلك البيت المُتهالك الذي حطمه الزمن، لتدلف بداخله مُستنكرةً أيصل بها الحال إلى هذا المكان بعد العيش في القصور الفخمة، ليتحدث عقلها مُذكرًا لها أن هذا هو الحل الوحيد لإنقاذ حياتها، وفور دلفوها البيت شعرت بدفء اجتاحها ورائحة الطعام في كل مكانٍ، شعرت بتلك المرأة الطيبة التي تعد الطعام على المائدة المحطمة بعض الشيء؛ حتى وجدتها تنظر إليها مُتسائلةً عنها. لتتسارع مع الزمن وعبراتها تتسابق كالشلالِ على وجنتيها وقلبها مفتت وممزق إلى أشلاءٍ صغيرة عما حدث معها؛ أردفت بدموعٍ وكسرةً وهي تقص عليها مع حدث لها. لتجيب عليها تلك المرأة الحنونة قائلة: اقتربي يا عزيزتي؛ فأنا مثل: والدتكِ. لتقترب منها وعيونها تذرف الدمع بغزارةٍ ثم تفوهت ببعض الكلمات الغير مفهومة لتحتضنها تلك السيدة وقالت لها: أنا لم أكن والدتك، ولكن من الآن، سأصبح مثلها. شعرت بالأمان في احتضانها وكأن خوفها فر هاربًا حينما سكنت وشددت في عناقها؛ لتعيش معهم في سلامٍ وكأن القدر أراد أن يجمعها بتلك العائلة الحنونة؛ لتعوضها عن افتقاد والديها لتشعر بتلك المشاعر الطيبة التي لم تحظو بها سابقًا، فهي الآن تشكر محطة المترو التي كانت سببًا لمعرفتها بتلك السيدة التي تعتبرها الآن مثل: والدتها التي توفيت مُنذ ولادتها، تركت المال وكل شيءٍ من أجل الأمان وبعد طول انتظار وجدته وتأقلمت بالحب دون المال.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.