ملخص 387 من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 من تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ خَطَبَّ ﷺ على الأرض ، وعلى المنبر ، وعلى البعير ، وعلى الناقة ، وكان إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول : صبحكم ومساكم ، ويقول : بعثت أنا والساعة كهاتين ، ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى ، ويقول : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ﷺ ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ، وكان لا يخطب خطبة إلا افتتحها بحمد الله تعالى ، وكان مدار خُطَبه على حمد الله والثناء عليه بالائه ، وأوصاف كماله ومحامده ، وتعليم قواعد الإسلام ، وذكر الجنة والنار والمعاد ، والأمر بتقوى الله ، وتبيين موارد غضبه ، ومواقع رضاه ، وكان منبره ثلاث درجات ، فإذا إستوى عليه وإستقبل الناس أخذ المؤذن بالآذان فقط ، ولم يقل شيئا لا قبله ولا بعده ، فإذا أخذ بالخطبة لم يرفع أحد صوته بشيء البته ، لا مؤذن ولا غيره ، وكان إذا قام يخطب أخذ العصا ، فتوكأ عليها وهو على المنبر ، وكان أحيانا يتوكأ على قوس ، ولم يحفظ عنه إنه توكأ على سيف ، وكثير من الجهلة يظن أنه كان يمسك السيف على المنبر إشارة إلى أن الدين قام بالسيف وهذا جهل قبيح من وجهين : أحدهما أن المحفوظ عنه ﷺ توكأ على العصا وعلى القوس ، والثاني : إنما الدين قام بالوحي ، وأما السيف فلمحق أهل الضلال والشرك ، وكان يقصر خطبته أحيانا ، ويطيلها أحيانا بحسب حاجة الناس ، وكانت خطبته العارضة أطول من خطبته الراتبه ، وكان يخطب النساء على حدة في الأعياد ، ويحرضهن على الصدقة ، والله أعلم .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ خَطَبَّ ﷺ على الأرض ، وعلى المنبر ، وعلى البعير ، وعلى الناقة ، وكان إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول : صبحكم ومساكم ، ويقول : بعثت أنا والساعة كهاتين ، ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى ، ويقول : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ﷺ ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ، وكان لا يخطب خطبة إلا افتتحها بحمد الله تعالى ، وكان مدار خُطَبه على حمد الله والثناء عليه بالائه ، وأوصاف كماله ومحامده ، وتعليم قواعد الإسلام ، وذكر الجنة والنار والمعاد ، والأمر بتقوى الله ، وتبيين موارد غضبه ، ومواقع رضاه ، وكان منبره ثلاث درجات ، فإذا إستوى عليه وإستقبل الناس أخذ المؤذن بالآذان فقط ، ولم يقل شيئا لا قبله ولا بعده ، فإذا أخذ بالخطبة لم يرفع أحد صوته بشيء البته ، لا مؤذن ولا غيره ، وكان إذا قام يخطب أخذ العصا ، فتوكأ عليها وهو على المنبر ، وكان أحيانا يتوكأ على قوس ، ولم يحفظ عنه إنه توكأ على سيف ، وكثير من الجهلة يظن أنه كان يمسك السيف على المنبر إشارة إلى أن الدين قام بالسيف وهذا جهل قبيح من وجهين : أحدهما أن المحفوظ عنه ﷺ توكأ على العصا وعلى القوس ، والثاني : إنما الدين قام بالوحي ، وأما السيف فلمحق أهل الضلال والشرك ، وكان يقصر خطبته أحيانا ، ويطيلها أحيانا بحسب حاجة الناس ، وكانت خطبته العارضة أطول من خطبته الراتبه ، وكان يخطب النساء على حدة في الأعياد ، ويحرضهن على الصدقة ، والله أعلم. ❝