ملخص 387 من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 من تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه
وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ كان بكاؤه ﷺ من جنس ضحكه ، لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة ، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ، ويسمع لصدره أزيز ، وكان بكاؤه تارة رحمة للميت ، وتارة خوفاً على أمته وشفقة عليها ، وتارة من خشية الله ، وتارة عند سماع القرآن ، وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب للخوف والخشية .❝. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ كان بكاؤه ﷺ من جنس ضحكه ، لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة ، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ، ويسمع لصدره أزيز ، وكان بكاؤه تارة رحمة للميت ، وتارة خوفاً على أمته وشفقة عليها ، وتارة من خشية الله ، وتارة عند سماع القرآن ، وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب للخوف والخشية .❝ . ❝
❞ يتبع لقصة الحديبية ..
وفَزِعَتْ قريش لنزوله عليهم ، فأحب رسول الله ﷺ أن يبعَثَ إليهم رجلاً من أصحابه ، فدعا عمر بن الخطاب ليبعثه إليهم ، فقال : يا رسول الله ! ليس لي بمكة أحد من بني كعب يغضَبُ لي إن أوذيتُ ، فَأَرْسِلْ عُثْمَانَ عفان ، فإن عشيرته بها ، وإنه مبلغ ما أردت ، فدعا رسولُ اللهِ ﷺ عثمان بن عفان ، فأرسله إلى قريش ، وقال ﷺ أخبرهم أنا لم نأت لقتال ، وإنما جئنا عُمَّاراً ، وادعُهُم إلى الإسلام ) ، وأمره أن يأتي بن رجالاً بمكة مؤمنين ، ونساءً مؤمنات فيدخُل عليهم ، ويبشِّرَهم بالفتح ، ويخبرهم أن الله عزّ وجلَّ مظهر دينه بمكة ، حتى لا يُسْتَخْفى فيها بالإيمان ، فانطلق عثمان ، فمرَّ على قريش ببلدح ، فقالوا : أين تريد ؟ فقال : بعثني رسول الله ﷺ أدعوكم إلى الله وإلى الإسلام ، وأخبركُم أنا لم نأت لقتال ، وإنما جئنا عُماراً ، فقالوا : قد سمعنا ما تقول ، فانفذ لحاجتك ، وقام إليه أبان بن سعيد بن العاص ، فرحب به ، وأسرج فرسه ، فحمل عُثمانَ على الفرس ، وأجاره ، وأردفه أبان حتى جاء مكة ، وقال المسلمون قبل أن يَرْجِعَ عثمانُ : خَلَص عثمان قبلنا إلى البيت وطاف به ، فقال رسول الله ﷺ ( ما أظنُّه طاف بالبَيْتِ ونَحْنُ محْصُورُونَ ) ، فقالُوا : وما يمنعه يا رسول الله وقد خَلَصَ ؟ قال ( ذَاكَ ظَنِّي به ، ألَّا يَطوف بالكَعْبَةِ حَتَّى نَطُوفَ مَعَهُ ) ، واختلط المسلمون بالمشركين في أمر الصلح فرمی رجلٌ من أحد الفريقين رجلاً من الفريق الآخر ، وكانت معركة وتراموا بالنبل والحجارة ، وصاح الفريقان كلاهما ، وارتهن كُلُّ واحدٍ مِن الفريقين بمن فيهم ، وبلغ رسُول الله ﷺ أن عثمان قد قُتِلَ ، فدعا إلى البيعة ، فثار المسلمون إلى رسول الله ﷺ وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أَلَّا يَفِرُّوا ، فأخذ رسول الله ﷺ بيد نفسه ، وقال ( هَذِهِ عَنْ عُثْمَان ) ، ولما تَمْتِ البيعة ، رجع عُثمان ، فقال له المسلمون اشتفيت يا أبا عبد الله من الطواف بالبيت ، فقال : بئس ما ظننتُم بي ، والذي نفسي بيده ، لو مكثتُ بها سنةً ، ورسولُ الله ﷺ مقيم بالحُدَيْبِيَةِ ، ما طُفْتُ بها حتى يَطُوف بها رَسُولُ الله ، ولقد دعتني قريش إلى الطوافِ بالبيت ، فأبيتُ ، فقال المسلمون : رسول الله ﷺ كان أعلمنا باللَّهِ ، وأحسننا ظناً ، وكان عمر آخذاً بيدِ رسول الله ﷺ للبيعة تحت الشجرة ، فبايعه المسلمون كُلُّهم إلا الجد بْنَ قَيْس ، وكان مَعْقِلُ بن يسار آخذاً بِغُصنها يرفعه عن رسول الله ﷺ ، وكان أول من بايعه أبو سنان الأَسَدِي ، وبايعه سلمة بن الأكوع ثلاث مرات ، في أول الناس ، وأوسطهم ، وآخرهم. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ يتبع لقصة الحديبية ..
وفَزِعَتْ قريش لنزوله عليهم ، فأحب رسول الله ﷺ أن يبعَثَ إليهم رجلاً من أصحابه ، فدعا عمر بن الخطاب ليبعثه إليهم ، فقال : يا رسول الله ! ليس لي بمكة أحد من بني كعب يغضَبُ لي إن أوذيتُ ، فَأَرْسِلْ عُثْمَانَ عفان ، فإن عشيرته بها ، وإنه مبلغ ما أردت ، فدعا رسولُ اللهِ ﷺ عثمان بن عفان ، فأرسله إلى قريش ، وقال ﷺ أخبرهم أنا لم نأت لقتال ، وإنما جئنا عُمَّاراً ، وادعُهُم إلى الإسلام ) ، وأمره أن يأتي بن رجالاً بمكة مؤمنين ، ونساءً مؤمنات فيدخُل عليهم ، ويبشِّرَهم بالفتح ، ويخبرهم أن الله عزّ وجلَّ مظهر دينه بمكة ، حتى لا يُسْتَخْفى فيها بالإيمان ، فانطلق عثمان ، فمرَّ على قريش ببلدح ، فقالوا : أين تريد ؟ فقال : بعثني رسول الله ﷺ أدعوكم إلى الله وإلى الإسلام ، وأخبركُم أنا لم نأت لقتال ، وإنما جئنا عُماراً ، فقالوا : قد سمعنا ما تقول ، فانفذ لحاجتك ، وقام إليه أبان بن سعيد بن العاص ، فرحب به ، وأسرج فرسه ، فحمل عُثمانَ على الفرس ، وأجاره ، وأردفه أبان حتى جاء مكة ، وقال المسلمون قبل أن يَرْجِعَ عثمانُ : خَلَص عثمان قبلنا إلى البيت وطاف به ، فقال رسول الله ﷺ ( ما أظنُّه طاف بالبَيْتِ ونَحْنُ محْصُورُونَ ) ، فقالُوا : وما يمنعه يا رسول الله وقد خَلَصَ ؟ قال ( ذَاكَ ظَنِّي به ، ألَّا يَطوف بالكَعْبَةِ حَتَّى نَطُوفَ مَعَهُ ) ، واختلط المسلمون بالمشركين في أمر الصلح فرمی رجلٌ من أحد الفريقين رجلاً من الفريق الآخر ، وكانت معركة وتراموا بالنبل والحجارة ، وصاح الفريقان كلاهما ، وارتهن كُلُّ واحدٍ مِن الفريقين بمن فيهم ، وبلغ رسُول الله ﷺ أن عثمان قد قُتِلَ ، فدعا إلى البيعة ، فثار المسلمون إلى رسول الله ﷺ وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أَلَّا يَفِرُّوا ، فأخذ رسول الله ﷺ بيد نفسه ، وقال ( هَذِهِ عَنْ عُثْمَان ) ، ولما تَمْتِ البيعة ، رجع عُثمان ، فقال له المسلمون اشتفيت يا أبا عبد الله من الطواف بالبيت ، فقال : بئس ما ظننتُم بي ، والذي نفسي بيده ، لو مكثتُ بها سنةً ، ورسولُ الله ﷺ مقيم بالحُدَيْبِيَةِ ، ما طُفْتُ بها حتى يَطُوف بها رَسُولُ الله ، ولقد دعتني قريش إلى الطوافِ بالبيت ، فأبيتُ ، فقال المسلمون : رسول الله ﷺ كان أعلمنا باللَّهِ ، وأحسننا ظناً ، وكان عمر آخذاً بيدِ رسول الله ﷺ للبيعة تحت الشجرة ، فبايعه المسلمون كُلُّهم إلا الجد بْنَ قَيْس ، وكان مَعْقِلُ بن يسار آخذاً بِغُصنها يرفعه عن رسول الله ﷺ ، وكان أول من بايعه أبو سنان الأَسَدِي ، وبايعه سلمة بن الأكوع ثلاث مرات ، في أول الناس ، وأوسطهم ، وآخرهم . ❝