█ كان قلبي علينا وعلى مستقبلنا غدي أنا وأنت وهل لي اتخيل من دونك يا عزيزتي؟ أي غد هذا سيكون بلاك؟ خالياً منك صوتك ضحكاتك رائحة ثيابك ونعومة شعرك وسحر عينيك السير معك شوارع العاصمة حالياً الكتب والروايات والنقاشات والصرخات والشجارات والضحكات المتعالية خاليا كل الاماكن التي زرناها سويا الرسائل الليلية المتأخرة والاتصالات الصباحية الكبيرة تفاصيلك احاديثنا كتاب احببت فلسطينيا مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف الرواية : هي رواية تتمحور حول قصة عاطفية تدور احداثها رحاب إحدى كليات الحقوق بتونس بين فلسطيني وفتاة تونسية أم سورية يلتقيان صدفة ليقع منهما حب الآخر صداقة تجمع العاطفة والمغامرة ولكن القدر يحول دون أن تتواصل هذه العلاقة بسبب مرض الفتاة بداء عضال
❞ ككل الناس اللذين يعاتبونني واللذين يكرهونني أويشتمونني بأنبى الالفاظ مدعين أنني السبب في شقائهم وأنني غير لطيف معهم ولم أكتب لهم يوما لحظة سعيدة غافلين عن أنني لست من أكتب سطور حياتهم...
بل مشيئة السماء هي من تفعل وأنا أداة تنفيذ لا غير...متناسين في كل لومهم وتوبيخهم وشتمهم لي أنني كما تسببت لهم في كل آلامهم ودموعهم ...كنت الدافع لفرحهم وابتسامتهم...
وأن السعادة والحزن والفرح والألم والسخط والرضا والغضب والهدوء والعبث والسكينة والفشل والنجاح كلها أنا وأن كل هذه المتناقضات ليست إلا بيدي أنا...
أنا قدرهم...
اوزعها بينهم كما تشاء السماء وتأمر وأنني لا ذنب لي في كل ما يحصل حولهم لأنه ليس بقراري...لكن كل ما يحدث حولهم ولهم هو بإذن مني لا غير...
يظنون أنني أقصد إيذائهم في كل مرة...
يظنون أنني أترصدهم وأنني لا أتعب من إلحاق المتاعب بهم وإيقاعهم في الأذية كل مرة...لكنهم مخطئون...صدقوني أنا أيضا أحتاج الى بعض الراحة في بعض الأحيان...أحتاج أن أبتعد عن معشر البشر...أن أكف عن مهمتي في اللحاق بهم...أن أعتزل هذا العمل وأعتني بنفسي قليلا...
لكن أظن أنني لا أقدر على ذلك...
فكل أحد منا قد كلّف بمهمة محددة في هذه الدنيا...
وأنا كلّفت باللحاق ببني البشر...كي أخط بقلمي قصة حياة كل واحد منهم...لذا فإنني أنتقل من أحدهم إلى آخر حاملا بجعبتي قصصا كثيرة....كم تشابهت قصصهم وكم تكررت مشاهد تعبهم ودموعهم وإستسلامهم إزائي مرات ومرات....قلما رأيت أحدهم يصمد بوجهي حتى الرمق الاخير من حياته . ❝
❞ كنت أشعر بأنك قد تغيرت وأنك تخفين عني شيئا ما تأبين قوله لي..كنت متغيرة تماما...منذ مدة لم تعودي كما كنت من قبل...
كنت قليلة الكلام...كثيرة الشرود...تتجنبين الاحاديث وتتخفين عن الاعين...وتهربين من الاهتمام...
كنت صامتة لا تريدين ان تحدثيني عن سرك لسبب اجهله..سألتك مرارا عما اصابك ولم تجيبي عدا بجملة واحدة:انا بخير.
بينما كل شيء فيك كان يدل على عكس ذلك تماما . ❝