* ˝هدوءٌ ولكنه عاصف ˝* تتناثر عباراتي بداخل عقلي... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ * "هدوءٌ ولكنه عاصف "* تتناثر عباراتي بداخل عقلي المضطرب لتستحوذ عليه الذكريات فترهقه يومٍ مليءٍ بأشعة الشمس الهادئة التي تتساقط أمواج البحر الزرقاء؛ لتعطي قلبي الهشَّ أملًا من جديد كنتُ أسير ذلك الشاطئ الخلاب بمفردي ولا يسير معي سوى ظلي تترنح قدماي وتخطو خطوة تلو الأخرى؛ حتى وصلتُ عند صخرةٍ كبيرة تتميز باللون الرمادي حينها وقفت قليلًا واستندت عليها وأنا أستنشق الهواء العليل أتذكر تلك تُلاحقني دون مللٍ وكأن هذا الهدوء الذي يُميز المكان يتبعه عاصفة بداخلي أغمض عيناي لتختفي الصور المتقطعة داخل فكري ولكن جدوىٰ فقد صارت نقطة سوداء تتحالف تدميري عندما أغلق عينايَ جديد؛ أرى كل شيءٍ أمامي وكأنه يحدث الآن ظللت هكذا بضع دقائق وتتسابق عبراتي وجنتي كالشلالِ يزدهر بمياه لا يتوقف سُلطت مقلتاي الزهور بلونها الزاهي؛ فعند رؤيتها وجدت البسمة تُزين شفتاي الجمال خُلق تناسقِ ألوانها ورغم السلام والابتسامة رُسمت وجهي ظهر تقاسيمه أثر بكائي فروحي مُهشمة ومُحطمة كُليًا وأصبح يستحوذ بأكمله يقابله عاصفةٌ تنهش وتمزق إلى أشلاءٍ صغيرة أتساءل عن سبب هروبي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
تتناثر عباراتي بداخل عقلي المضطرب لتستحوذ عليه الذكريات فترهقه، في يومٍ مليءٍ بأشعة الشمس الهادئة التي تتساقط على أمواج البحر الزرقاء؛ لتعطي قلبي الهشَّ أملًا من جديد، كنتُ أسير على ذلك الشاطئ الخلاب بمفردي ولا يسير معي سوى ظلي، تترنح قدماي وتخطو خطوة تلو الأخرى؛ حتى وصلتُ عند صخرةٍ كبيرة تتميز باللون الرمادي، حينها وقفت قليلًا واستندت عليها وأنا أستنشق الهواء العليل، أتذكر تلك الذكريات التي تُلاحقني دون مللٍ، وكأن هذا الهدوء الذي يُميز المكان يتبعه عاصفة بداخلي، أغمض عيناي لتختفي تلك الصور المتقطعة داخل فكري، ولكن دون جدوىٰ، فقد صارت نقطة سوداء تتحالف على تدميري، عندما أغلق عينايَ من جديد؛ أرى كل شيءٍ أمامي وكأنه يحدث الآن، ظللت هكذا بضع دقائق وتتسابق عبراتي على وجنتي كالشلالِ الذي يزدهر بمياه لا يتوقف، حتى سُلطت مقلتاي على تلك الزهور بلونها الزاهي؛ فعند رؤيتها وجدت البسمة تُزين شفتاي وكأن الجمال خُلق في تناسقِ ألوانها، ورغم كل هذا السلام والابتسامة التي رُسمت على وجهي الذي ظهر تقاسيمه من أثر بكائي، فروحي مُهشمة ومُحطمة كُليًا، وأصبح الهدوء الذي يستحوذ على المكان بأكمله يقابله عاصفةٌ تنهش وتمزق قلبي إلى أشلاءٍ صغيرة، أتساءل عن سبب هروبي إلى ذلك المكان، فبالرغم من روعته إلا أن قلبي يثور بشدةٍ، أتناسى كل هذا وأُسلط نظري مرةً أخرى على تلك الورود الزهرية حتى رأيتُ أحجارًا مُرصعة بجانبها وكأنها حُبيبات من اللؤلؤ فتعطيها رونقًا جذابًا يجعلها تجذب انتباه من يراها، لأعود بحدقتي مجددًا إلى تلك السماء الصافية التي يندمج لونها مع لون البحر فتظهر وكأنها لوحةٌ فنية رُسمت بواسطة فنان عظيم، ولكن هذا من خلق الله عز وجل، فما أعظم هذا الجمال! ومن جديد تنتقل قدمي لأسير مرةً أخرى في الاتجاه المضاد؛ لألملم شتات روحي المتبقية من ذلك المكان الماكر الذي يظهر به عكس ما يحمله، يتضح وكأنه يعطي السلام لغيره وبالأصل يجعلهم في حروبٍ، سرتُ خطوات عديدة حتى وجدت ضالتي وشُفيت نفسي من جديد.
❞ *\"هدوءٌ ولكنه عاصف\"* تتناثر عباراتي بداخل عقلي المضطرب لتستحوذ عليه الذكريات فترهقه، في يومٍ مليءٍ بأشعة الشمس الهادئة التي تتساقط على أمواج البحر الزرقاء؛ لتعطي قلبي الهشَّ أملًا من جديد، كنتُ أسير على ذلك الشاطئ الخلاب بمفردي ولا يسير معي سوى ظلي، تترنح قدماي وتخطو خطوة تلو الأخرى؛ حتى وصلتُ عند صخرةٍ كبيرة تتميز باللون الرمادي، حينها وقفت قليلًا واستندت عليها وأنا أستنشق الهواء العليل، أتذكر تلك الذكريات التي تُلاحقني دون مللٍ، وكأن هذا الهدوء الذي يُميز المكان يتبعه عاصفة بداخلي، أغمض عيناي لتختفي تلك الصور المتقطعة داخل فكري، ولكن دون جدوىٰ، فقد صارت نقطة سوداء تتحالف على تدميري، عندما أغلق عينايَ من جديد؛ أرى كل شيءٍ أمامي وكأنه يحدث الآن، ظللت هكذا بضع دقائق وتتسابق عبراتي على وجنتي كالشلالِ الذي يزدهر بمياه لا يتوقف، حتى سُلطت مقلتاي على تلك الزهور بلونها الزاهي؛ فعند رؤيتها وجدت البسمة تُزين شفتاي وكأن الجمال خُلق في تناسقِ ألوانها، ورغم كل هذا السلام والابتسامة التي رُسمت على وجهي الذي ظهر تقاسيمه من أثر بكائي، فروحي مُهشمة ومُحطمة كُليًا، وأصبح الهدوء الذي يستحوذ على المكان بأكمله يقابله عاصفةٌ تنهش وتمزق قلبي إلى أشلاءٍ صغيرة، أتساءل عن سبب هروبي إلى ذلك المكان، فبالرغم من روعته إلا أن قلبي يثور بشدةٍ، أتناسى كل هذا وأُسلط نظري مرةً أخرى على تلك الورود الزهرية حتى رأيتُ أحجارًا مُرصعة بجانبها وكأنها حُبيبات من اللؤلؤ فتعطيها رونقًا جذابًا يجعلها تجذب انتباه من يراها، لأعود بحدقتي مجددًا إلى تلك السماء الصافية التي يندمج لونها مع لون البحر فتظهر وكأنها لوحةٌ فنية رُسمت بواسطة فنان عظيم، ولكن هذا من خلق الله عز وجل، فما أعظم هذا الجمال! ومن جديد تنتقل قدمي لأسير مرةً أخرى في الاتجاه المضاد؛ لألملم شتات روحي المتبقية من ذلك المكان الماكر الذي يظهر به عكس ما يحمله، يتضح وكأنه يعطي السلام لغيره وبالأصل يجعلهم في حروبٍ، سرتُ خطوات عديدة حتى وجدت ضالتي وشُفيت نفسي من جديد. لــ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝هدوءٌ ولكنه عاصف˝*
تتناثر عباراتي بداخل عقلي المضطرب لتستحوذ عليه الذكريات فترهقه، في يومٍ مليءٍ بأشعة الشمس الهادئة التي تتساقط على أمواج البحر الزرقاء؛ لتعطي قلبي الهشَّ أملًا من جديد، كنتُ أسير على ذلك الشاطئ الخلاب بمفردي ولا يسير معي سوى ظلي، تترنح قدماي وتخطو خطوة تلو الأخرى؛ حتى وصلتُ عند صخرةٍ كبيرة تتميز باللون الرمادي، حينها وقفت قليلًا واستندت عليها وأنا أستنشق الهواء العليل، أتذكر تلك الذكريات التي تُلاحقني دون مللٍ، وكأن هذا الهدوء الذي يُميز المكان يتبعه عاصفة بداخلي، أغمض عيناي لتختفي تلك الصور المتقطعة داخل فكري، ولكن دون جدوىٰ، فقد صارت نقطة سوداء تتحالف على تدميري، عندما أغلق عينايَ من جديد؛ أرى كل شيءٍ أمامي وكأنه يحدث الآن، ظللت هكذا بضع دقائق وتتسابق عبراتي على وجنتي كالشلالِ الذي يزدهر بمياه لا يتوقف، حتى سُلطت مقلتاي على تلك الزهور بلونها الزاهي؛ فعند رؤيتها وجدت البسمة تُزين شفتاي وكأن الجمال خُلق في تناسقِ ألوانها، ورغم كل هذا السلام والابتسامة التي رُسمت على وجهي الذي ظهر تقاسيمه من أثر بكائي، فروحي مُهشمة ومُحطمة كُليًا، وأصبح الهدوء الذي يستحوذ على المكان بأكمله يقابله عاصفةٌ تنهش وتمزق قلبي إلى أشلاءٍ صغيرة، أتساءل عن سبب هروبي إلى ذلك المكان، فبالرغم من روعته إلا أن قلبي يثور بشدةٍ، أتناسى كل هذا وأُسلط نظري مرةً أخرى على تلك الورود الزهرية حتى رأيتُ أحجارًا مُرصعة بجانبها وكأنها حُبيبات من اللؤلؤ فتعطيها رونقًا جذابًا يجعلها تجذب انتباه من يراها، لأعود بحدقتي مجددًا إلى تلك السماء الصافية التي يندمج لونها مع لون البحر فتظهر وكأنها لوحةٌ فنية رُسمت بواسطة فنان عظيم، ولكن هذا من خلق الله عز وجل، فما أعظم هذا الجمال! ومن جديد تنتقل قدمي لأسير مرةً أخرى في الاتجاه المضاد؛ لألملم شتات روحي المتبقية من ذلك المكان الماكر الذي يظهر به عكس ما يحمله، يتضح وكأنه يعطي السلام لغيره وبالأصل يجعلهم في حروبٍ، سرتُ خطوات عديدة حتى وجدت ضالتي وشُفيت نفسي من جديد.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.