إن من الضرورة الإنسانية التي تقتضيها الحياة لمن كانت... 💬 أقوال محمد أحمد عبيد 📖 كتاب أوروبا المتحررة.. كيف كانت، وكيف أثّر الإسلام فيها؟

- 📖 من ❞ كتاب أوروبا المتحررة.. كيف كانت، وكيف أثّر الإسلام فيها؟ ❝ محمد أحمد عبيد 📖

█ إن من الضرورة الإنسانية التي تقتضيها الحياة لمن كانت همته تغيير المستقبل وتوجيهه إلى الأصلح والأمثل؛ أن يرجع ماضي الإنسان ويتعمّق أحواله باحثًا ومنقبًا عن عوامل ارتقائه أسباب انحداره ليتفادى ما قد يضر بالمستقبل والناس إن هذا المُنصف الموضوعي الذي نظر الماضي ليُشرق به حاضر ليأبى يسير خلف مستبدي الحضارات ومغتصبي الأفكار؛بل يُـصرّ استعلاء إلا ينطق بالحقيقة الواقعة قررها التاريخ البشري بإنصاف ومصداقية إذا كان هو واجب أي باحث عمومًا ؛ فإنه حق المسلم خصوصًا أوجب حتى الإسلام حثّ عليه للعبرة والاعتبار فقال: "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن الْقُلُوبُ الَّتِي الصُّدُورِ " هذا السير الفكري والعلمي بالبحث والمعرفة الصحيحة سبيل الارتقاء بالشعوب والمجتمعات ولذلك فإن عناد كبير يسجل أحرزه المسلمون حياتهم وما قدموه للإنسانية يأبى يستحقر المسلمين وتأثيرهم الإيجابي غيرهم باقي شعوب الأرض شتى فنون المعرفة ومجالات ولهذا كتاب أوروبا المتحررة كيف وكيف أثّر فيها؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 إن إذا فقال: "أَفَلَمْ الصُّدُورِ" هذا ولهذا تاريخ حافل بالعطاء والازدهار عندما حكموا باسم وقد تأثيره كبيرًا حد أنه جعل ظلام نورًا مشرقًا تهتدي حيارى المجتمعات لأوروبا نصيب وافر التأثر الإسلامي النافذ بعمقه مشارق ومغاربها ومع هذه حقيقة تاريخية هناك يُحاول استكبار ينكرها وأن ينسب لنفسه الإبداع الخالص ومن واجبنا كمسلمين نبيّن يزوره هؤلاء الناس نعلن للعالم كله المنبهر بحضارة الراقية قدمه والمسلمون للحياة وللإنسان الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إن من الضرورة الإنسانية التي تقتضيها الحياة لمن كانت همته تغيير المستقبل وتوجيهه إلى الأصلح والأمثل؛ أن يرجع إلى ماضي الإنسان ويتعمّق في أحواله باحثًا ومنقبًا عن عوامل ارتقائه و أسباب انحداره , ليتفادى ما قد يضر بالمستقبل والناس.



إن هذا المُنصف الموضوعي الذي نظر إلى الماضي ليُشرق به حاضر المستقبل ليأبى أن يسير خلف مستبدي الحضارات ومغتصبي الأفكار؛بل يُـصرّ في استعلاء إلا أن ينطق بالحقيقة الواقعة التي قررها التاريخ البشري بإنصاف ومصداقية.



إذا كان هذا هو واجب أي باحث عمومًا ؛ فإنه في حق المسلم خصوصًا أوجب حتى أن الإسلام قد حثّ عليه للعبرة والاعتبار فقال:





˝أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ˝



هذا السير الفكري والعلمي بالبحث والمعرفة الصحيحة هو سبيل الارتقاء بالشعوب والمجتمعات , ولذلك فإن التاريخ ليأبى في عناد كبير إلا أن يسجل ما أحرزه المسلمون في حياتهم وما قدموه للإنسانية , هذا التاريخ يأبى أن يستحقر ماضي المسلمين وتأثيرهم الإيجابي على غيرهم من باقي شعوب الأرض في شتى فنون المعرفة ومجالات الحياة.



ولهذا فإن تاريخ المسلمين حافل بالعطاء والازدهار عندما حكموا باسم الإسلام , وقد كان تأثيره كبيرًا إلى حد أنه جعل من ظلام الأرض نورًا مشرقًا تهتدي به حيارى المجتمعات.. وقد كانت لأوروبا نصيب وافر من هذا التأثر الإسلامي النافذ بعمقه إلى مشارق الأرض ومغاربها.



ومع أن هذه حقيقة تاريخية إلا أن هناك من يُحاول في استكبار أن ينكرها وأن ينسب إلى لنفسه الإبداع الخالص في هذه الحياة , ومن



واجبنا كمسلمين أن نبيّن ما يزوره هؤلاء الناس وأن نعلن للعالم كله المنبهر بحضارة أوروبا الراقية ما قدمه الإسلام والمسلمون للحياة وللإنسان .



الكتاب موجود على مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed.blogspot.com .. ❝

محمد أحمد عبيد

منذ 15 ايام ، مساهمة من: Amel
4
0 تعليقاً 0 مشاركة