كان يطرق الباب عدة مرات، فلا يقوى على الصبرِ لفرط... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖

█ كان يطرق الباب عدة مرات فلا يقوى الصبرِ لفرط حماسه حتى خرجت إليه بعينيها الباكية ووجهها الشاحب وجسدها الهزيل المستسلم صاح ببهجةٍ تفيض من أجفانهِ يقول: لقد وجدته يا منى! عاد فقيدك! نظرت له بعينين متورمتين أثر بكائها الدائم وظهر بهما بصيصٌ الأمل وكأنه طوق النجاة بالنسبة لها تعالت الصدمة تقاسيم وجهها ازدادت ضربات قلبها نضح العرق جبينها مشاعر مختلطة لا تقدر تحديدها تتساءل نفسها أهذا حلمٌ أم جديد؟ ليضرب كفيه ببعضهما أمامها لتستيقظ شرودها الذي اعتراها تغمض عيناها بقوةٍ تخشى تصديقه كي يُكسر مرةً أخرة تشعر بالدوار لتستند الحائط بجانبها وقلبها ينبض بشدةٍ لسماع أخباره؛ ليعنفها عقلها ويذكرها بأنه خذلها ليستحوذ عليها الحزن جديد تسيل الدموع وجنتيها تنظر هنا وهناك لتراه ولكن دون جدوىٰ فهو لم يأتي بعد ظهر الأسى ملامحها الباهتة التي وبالرغم بُهتان مازالت جميلة كما كانت قبل استحوذ الانكسار أخرى ظهور البسمة شفتاها الصغيرة كالخيط الرفيع تبدل حالها إلى الفرح ثم ثواني قليلةٍ إليها شبح يُطاردها لتُسلط نظرها بعيونٍ باكيةٍ وقلبٍ ممزق ذلك الطارق؛ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مساهمة من:

گ/انجى محمد \"أنجين\"

منذ 11 شهور