المصائب جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك بالله، فتقوى واستعن... 💬 أقوال فراس السواح 📖 كتاب دين الإنسان
- 📖 من ❞ كتاب دين الإنسان ❝ فراس السواح 📖
█ المصائب جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك بالله فتقوى واستعن واطلبه كل أمورك كتاب دين الإنسان مجاناً PDF اونلاين 2025 هذا لايبحث تاريخ الأديان كما قد يظهر من عنوانه إنما الغرض الأساسي الكتاب هو البحث أصل الظاهرة الدينية كمفهوم مرتبط بالإنسان ويستعين ذلك بتاريخ أو بما يراه قريبا إلى الصواب برأيه اعتبار أن هذه يمكن تفكيكها وعزلها عن مايتصل بها الإله الذي فكرة مُستحدثة الدين تعود نشأتها لأسباب عدّه وتدور محاول حول سؤال المؤلف وهو ؟ماهي الدواعي التي دفعت التديّن؟ وذلك بهدف الوصول لحقيقية محل الدراسة وهى ظاهرة التدين
❞ والأسطورة السومرية المتعلقة بخلق الإنسان , هي أول أسطورة خطتها يد الإنسان في هذا الموضوع . وعلى منوالها جرت اساطير المنطقة , والمناطق المجاورة التي أستمدت منها عناصرها الاساسية , وخصوصاً فكرة تكوين الانسان من طين , وفكرة تصوير الانسان على صورة الآلهة. اما لماذا خلق الانسان ؟ فان الاسطورة السومرية لا تتردد في الاجابة على هذا السؤال ولا توارب . فالانسان خلق عبداً للآلهة , يقدم لها طعامها وشرابها , ويزرع أرضها ويرعى قطعانها. خلق الأنسان لحمل عبء العمل ورفعه عن كاهل الآلهة. فمنذ البدء كان الآلهة يقومون بكل الاعمال التي تقيم أودهم وتحفظ حياتهم. ولكنهم تعبوا من ذلك فراحوا يشتكون لأنكي الحكيم , ليجد لهم مخرجاً ولكنه , هو المضطجع بعيداً في الأغوار المائية , لم يسمع شكاتهم. فمضوا الى أمه الآلهة -نمو- المياه البدئية التي أنجبت الجيل الأول من الآلهة , لتكون واسطتهم اليه , فمضت اليه قائلة : أي بني , انهض من مضجعك , انهض من ]..[ واصنع امراً حكيماً اجعل للآلهة خدماً , يصنعون لهم معاشهم فتأمل أنكي ملياً في الامر , ثم دعا الصناع الآلهيين المهرة وقال لأمه نمو: ان الكائنات التي ارتأيتخلقها , ستظهر للوجود ولسوف نعلق عليها صورة الآلهة امزجي حفنة طين ,من فوق مياه الأعماق وسيقوم الصناع الآلهيون المهرة بتكثيف الطين وعجنه ثم كوني انت له اعضاءه وستعمل معك ننماخ يداً بيد وتقف الى جانبك , عند التكوين , ربات الولادة ولسوف تقدرين للمولود الجديد , يا أماه , مصيره وتعلق ننماخ عليه صورة الآلهة ]..[ في هيئة انسان ]...[ بعد ذلك يتشوه اللوح الفخاري , حامل النص. ثم نجد انفسنا , بعد وضوح الكتابة , مع انكي يحتفل بانجازهالمبدع في وليمة مع الآلهة . وفي أسطورة سومرية اخرى تحكي خلق الماشية والحبوب , نجد رواية اخرى لقصة خلق الانسان كالبشر , عندما خلقوا اول مرة . لم يعرف الانوناكي أكل الخبز لا ولم يعرفوا لبس الثياب بل أكلوا النباتات بأفواههم وشربوا الماء من الينابيع والجداول . في تلك الايام , وفي حجرة الخلق في دلكوج بيت الآلهة , خلق لهار و اشنان ومما انتج لهار واشنان اكل الانوناكي ولم يكتفوا ومن حظائرها المقدسة شربوا اللبن شربوا ولكنهم لم يرتوو لذا ومن اجل العناية بطيبات حظائرهما تم خلق الانسان تسربت العناصر الرئيسية لهذه الاسطورة , الى معظم اساطير الشعوب المجاورة . ففي الاساطير البابلية اللاحقةيتم خلق الانسان من الطين , ويفرض عليه حمل عبء العمل . وفي سفر التكوين العبراني ,نجد اله اليهود يهوه , يقوم بخلق الانسان من طين , بعد انتهائه من خلق العالم , ويجعله على شاكلته : (وجبل الاله آدم تراباً من الارض , زنفخ في انفه نسمة الحياة , فصار ادم نفساً حية ) . ورغم ان الهدف الذي يقدمه النص التوراتي لخلق الانسان , هو السيطرة على ( سمك البحر , وطير السماء , وعلى البهائم , وعلى كل الأرض , وعلى جميع الدابات التي تدب على الارض ) .ألا انه يعود فيفرض عليه عبء العمل , تماماً كالنص السومري : (لانك سمعت لقول امرأتك , وأكلت من الشجرة , التي أوصيتك قائلاً لا تاكل منها . ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك ... بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود الى الارض التي اخذت منها . لانك من تراب والى التراب تعود ) .وفي الاساطير المصرية نجد ترداداً لنفس الفكرة . وكذلك الامر في الاساطير الاغريقية , التي تعزو لبروميثيوس خلق الانسان . فقد قام هذا الاخير بخلق الانسان من تراب وماء , وعندما استوى الانسان بالوسائل التي تعينه على البقاء والاستمرار , فسرق له النار الآلهية من السماء , ضد رغبة زيوس كبير الآلهة , وأفشى له سرها وكيفية توليدها واستخدامها , فنال بذلك غضب زيوس وعقابه. ❝ ⏤فراس السواح
❞ والأسطورة السومرية المتعلقة بخلق الإنسان , هي أول أسطورة خطتها يد الإنسان في هذا الموضوع . وعلى منوالها جرت اساطير المنطقة , والمناطق المجاورة التي أستمدت منها عناصرها الاساسية , وخصوصاً فكرة تكوين الانسان من طين , وفكرة تصوير الانسان على صورة الآلهة. اما لماذا خلق الانسان ؟ فان الاسطورة السومرية لا تتردد في الاجابة على هذا السؤال ولا توارب . فالانسان خلق عبداً للآلهة , يقدم لها طعامها وشرابها , ويزرع أرضها ويرعى قطعانها. خلق الأنسان لحمل عبء العمل ورفعه عن كاهل الآلهة. فمنذ البدء كان الآلهة يقومون بكل الاعمال التي تقيم أودهم وتحفظ حياتهم. ولكنهم تعبوا من ذلك فراحوا يشتكون لأنكي الحكيم , ليجد لهم مخرجاً ولكنه , هو المضطجع بعيداً في الأغوار المائية , لم يسمع شكاتهم. فمضوا الى أمه الآلهة -نمو- المياه البدئية التي أنجبت الجيل الأول من الآلهة , لتكون واسطتهم اليه , فمضت اليه قائلة : أي بني , انهض من مضجعك , انهض من ].[ واصنع امراً حكيماً اجعل للآلهة خدماً , يصنعون لهم معاشهم فتأمل أنكي ملياً في الامر , ثم دعا الصناع الآلهيين المهرة وقال لأمه نمو: ان الكائنات التي ارتأيتخلقها , ستظهر للوجود ولسوف نعلق عليها صورة الآلهة امزجي حفنة طين ,من فوق مياه الأعماق وسيقوم الصناع الآلهيون المهرة بتكثيف الطين وعجنه ثم كوني انت له اعضاءه وستعمل معك ننماخ يداً بيد وتقف الى جانبك , عند التكوين , ربات الولادة ولسوف تقدرين للمولود الجديد , يا أماه , مصيره وتعلق ننماخ عليه صورة الآلهة ].[ في هيئة انسان ]..[ بعد ذلك يتشوه اللوح الفخاري , حامل النص. ثم نجد انفسنا , بعد وضوح الكتابة , مع انكي يحتفل بانجازهالمبدع في وليمة مع الآلهة . وفي أسطورة سومرية اخرى تحكي خلق الماشية والحبوب , نجد رواية اخرى لقصة خلق الانسان كالبشر , عندما خلقوا اول مرة . لم يعرف الانوناكي أكل الخبز لا ولم يعرفوا لبس الثياب بل أكلوا النباتات بأفواههم وشربوا الماء من الينابيع والجداول . في تلك الايام , وفي حجرة الخلق في دلكوج بيت الآلهة , خلق لهار و اشنان ومما انتج لهار واشنان اكل الانوناكي ولم يكتفوا ومن حظائرها المقدسة شربوا اللبن شربوا ولكنهم لم يرتوو لذا ومن اجل العناية بطيبات حظائرهما تم خلق الانسان تسربت العناصر الرئيسية لهذه الاسطورة , الى معظم اساطير الشعوب المجاورة . ففي الاساطير البابلية اللاحقةيتم خلق الانسان من الطين , ويفرض عليه حمل عبء العمل . وفي سفر التكوين العبراني ,نجد اله اليهود يهوه , يقوم بخلق الانسان من طين , بعد انتهائه من خلق العالم , ويجعله على شاكلته : (وجبل الاله آدم تراباً من الارض , زنفخ في انفه نسمة الحياة , فصار ادم نفساً حية ) . ورغم ان الهدف الذي يقدمه النص التوراتي لخلق الانسان , هو السيطرة على ( سمك البحر , وطير السماء , وعلى البهائم , وعلى كل الأرض , وعلى جميع الدابات التي تدب على الارض ) .ألا انه يعود فيفرض عليه عبء العمل , تماماً كالنص السومري : (لانك سمعت لقول امرأتك , وأكلت من الشجرة , التي أوصيتك قائلاً لا تاكل منها . ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك .. بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود الى الارض التي اخذت منها . لانك من تراب والى التراب تعود ) .وفي الاساطير المصرية نجد ترداداً لنفس الفكرة . وكذلك الامر في الاساطير الاغريقية , التي تعزو لبروميثيوس خلق الانسان . فقد قام هذا الاخير بخلق الانسان من تراب وماء , وعندما استوى الانسان بالوسائل التي تعينه على البقاء والاستمرار , فسرق له النار الآلهية من السماء , ضد رغبة زيوس كبير الآلهة , وأفشى له سرها وكيفية توليدها واستخدامها , فنال بذلك غضب زيوس وعقابه. ❝