█ ˝تأمل مسارات النجوم كما لو انك تسير معها حيث , وتأمل دوماً تحولات العناصر بعضها إلي بعض جديرة هذه التأملات أن تغسل عنك أدران الحياة الأرضيه˝ ــــــــــ ˝يقول افلاطون ليست هناك نفس تريد عمداً تُحرم من الحقيقة والشئ نفسه ينسحب علي العدالة والاعتدال والاحسان وكل الفضائل المهم للغاية تضع هذا دائماً باعتبارك˝ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 «أيها العالَم كلُّ شيءٍ يُلائمُني إذا لاءَمَك وكلُّ ما هو أوانِه بالنِّسبةِ إليكَ فهوَ كذلكَ عِندي لا مُتقدِّمٌ لديَّ ولا مُتأخِّر أيتُها الطبيعة تَجلِبُه مَواسِمُكِ فهو ثَمرةٌ لي؛ منكِ يَأتي وفيكِ يعيش وإليكِ يَعود » حينَما يُناجِي المرءُ نفسَه فإنه يَكتبُ إليها يُعلِنُه لسِواها ليكشِفَ فيَكونَ الصدقُ عُنوانَه تأمُّلاتِه التي كتَبَها بعُنوانِ «إلى نفسِه» يُمثِّلُ الإمبراطورُ «ماركوس أوريليوس» رؤيةَ الفيلسوفِ حينما يكونُ إمبراطورًا؛ فبينَما كانتْ جبهةُ الدانوبِ تَضِجُّ بالحرب عكَفَ تدوينِ مجموعةٍ مِنَ التأمُّلاتِ عبَّرَ فيها عمَّا يَجولُ بخاطرِه حولَ عدةِ موضوعاتٍ حياتيةٍ مُتفرِّقة وعلى الرغمِ أنَّه لم يُرِدْ لها تَخرجَ للناس فإنها صارتْ قِبلةَ الفلاسفةِ ومَقصِدَ المُفكرِينَ والقُرَّاءِ بعدَ طباعتِها ونشرِها ليكونَ كتابُه واحدًا مِن أهمِّ كتبِ الفلسفةِ الرُّواقية ليس فقطْ لأنه انتقلَ بالفلسفةِ التنظيرِ إلى التطبيق ولكنْ لأنَّ الفيلسوفَ المؤلِّفَ حقَّقَ «أفلاطونَ» يكونَ الحاكمُ فيلسوفًا
❞ ربي لا شيء مما قدرته لي يأتي مبكرا او متأخرا، كل شيء محسوب بدقة،كل شيء هو كالفاكهة تأتي في المواسم، ربي.. منك يأتي كل شيء، وإليك يعود كل شيء . ❝
❞ أن تكون فيلسوفًا لا تعني أن تكون لديك أفكارٌ حاذقة، ولا حتى أن تُؤسِّس مدرسة، بل أن تحب الحكمة بحيث تحيا وفقًا لإملاءاتها، حياةَ بساطةٍ واستقلالٍ وسماحةٍ وصدق. أن تكون فيلسوفًا هو أن تحل بعض مشكلات الحياة، لا حلًّا نظريًّا فقط، بل عمليًّا أيضًا . ❝
❞ لا تضيع ما تبقى من عمرك في الإنشغال بالغير، ما لم يكن ذلك متصلاً بوجه ما من أوجه الخير العام. لماذا تجرد نفسك من الوقت من أجل مهمة أخرى؟ أعني أن التفكير حول فلان، ماذا عساه يفعل ولماذا وماذا يقول أو يُضمر أو يخطط وكل هذا الخط من التفكير، يضل بك عن التأمل الدقيق في عقلك المُوَجهَّ نفسه. لا.. عليك أن تجتنب في مسار فكرك كل ما ليس له هدف أو فائدة، وبخاصة كل ما هو فضولي خبيث. رُضْ نفسك على ألا تُجيل بخاطرك إلا تلك الأفكار التي بوسعك إن سئلت فجأة فيمَ تفكر الآن؟ أن تقول لتوك ما هي بصراحة فتكون إجابتك دليلاً على أن أفكارك مستقيمة وحسنة وتليق بكائن إجتماعي لا تلقي بالاً لخيالات اللذة أو المتع الحسية على الإطلاق، ومُبَرءٌ من أي غيرة أو حسد أو شك أو شيء يخجل المرء من أن يعترف أنه خطر له . ❝