لا تضيع ما تبقى من عمرك في الإنشغال بالغير، ما لم يكن... 💬 أقوال ماركوس أوريليوس 📖 كتاب التأملات

- 📖 من ❞ كتاب التأملات ❝ ماركوس أوريليوس 📖

█ لا تضيع ما تبقى من عمرك الإنشغال بالغير لم يكن ذلك متصلاً بوجه أوجه الخير العام لماذا تجرد نفسك الوقت أجل مهمة أخرى؟ أعني أن التفكير حول فلان ماذا عساه يفعل ولماذا وماذا يقول أو يُضمر يخطط وكل هذا الخط يضل بك عن التأمل الدقيق عقلك المُوَجهَّ نفسه عليك تجتنب مسار فكرك كل ليس له هدف فائدة وبخاصة هو فضولي خبيث رُضْ ألا تُجيل بخاطرك إلا تلك الأفكار التي بوسعك إن سئلت فجأة فيمَ تفكر الآن؟ تقول لتوك هي بصراحة فتكون إجابتك دليلاً أفكارك مستقيمة وحسنة وتليق بكائن إجتماعي تلقي بالاً لخيالات اللذة المتع الحسية الإطلاق ومُبَرءٌ أي غيرة حسد شك شيء يخجل المرء يعترف أنه خطر كتاب التأملات مجاناً PDF اونلاين 2024 «أيها العالَم كلُّ شيءٍ يُلائمُني إذا لاءَمَك وكلُّ أوانِه بالنِّسبةِ إليكَ فهوَ كذلكَ عِندي مُتقدِّمٌ لديَّ ولا مُتأخِّر أيتُها الطبيعة تَجلِبُه مَواسِمُكِ فهو ثَمرةٌ لي؛ منكِ يَأتي وفيكِ يعيش وإليكِ يَعود » حينَما يُناجِي المرءُ نفسَه فإنه يَكتبُ إليها يُعلِنُه لسِواها ليكشِفَ الحقيقة فيَكونَ الصدقُ عُنوانَه تأمُّلاتِه كتَبَها بعُنوانِ «إلى نفسِه» يُمثِّلُ الإمبراطورُ «ماركوس أوريليوس» رؤيةَ الفيلسوفِ حينما يكونُ إمبراطورًا؛ فبينَما كانتْ جبهةُ الدانوبِ تَضِجُّ بالحرب عكَفَ تدوينِ مجموعةٍ مِنَ التأمُّلاتِ عبَّرَ فيها عمَّا يَجولُ بخاطرِه حولَ عدةِ موضوعاتٍ حياتيةٍ مُتفرِّقة وعلى الرغمِ أنَّه يُرِدْ لها تَخرجَ للناس فإنها صارتْ قِبلةَ الفلاسفةِ ومَقصِدَ المُفكرِينَ والقُرَّاءِ بعدَ طباعتِها ونشرِها ليكونَ كتابُه واحدًا مِن أهمِّ كتبِ الفلسفةِ الرُّواقية فقطْ لأنه انتقلَ بالفلسفةِ التنظيرِ إلى التطبيق ولكنْ لأنَّ الفيلسوفَ المؤلِّفَ حقَّقَ «أفلاطونَ» يكونَ الحاكمُ فيلسوفًا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لا تضيع ما تبقى من عمرك في الإنشغال بالغير , ما لم يكن ذلك متصلاً بوجه ما من أوجه الخير العام. لماذا تجرد نفسك من الوقت من أجل مهمة أخرى؟ أعني أن التفكير حول فلان , ماذا عساه يفعل ولماذا وماذا يقول أو يُضمر أو يخطط وكل هذا الخط من التفكير , يضل بك عن التأمل الدقيق في عقلك المُوَجهَّ نفسه. لا.. عليك أن تجتنب في مسار فكرك كل ما ليس له هدف أو فائدة , وبخاصة كل ما هو فضولي خبيث. رُضْ نفسك على ألا تُجيل بخاطرك إلا تلك الأفكار التي بوسعك إن سئلت فجأة فيمَ تفكر الآن؟ أن تقول لتوك ما هي بصراحة فتكون إجابتك دليلاً على أن أفكارك مستقيمة وحسنة وتليق بكائن إجتماعي لا تلقي بالاً لخيالات اللذة أو المتع الحسية على الإطلاق , ومُبَرءٌ من أي غيرة أو حسد أو شك أو شيء يخجل المرء من أن يعترف أنه خطر له.. ❝

ماركوس أوريليوس

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Sara
11
0 تعليقاً 0 مشاركة