من الرسالة الثالثة للجزء الرابع ((من العلوم الناموسية... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب رسائل أخوان الصفاء وخلان الوفاء {الجزء الرابع}

- 📖 من ❞ كتاب رسائل أخوان الصفاء وخلان الوفاء {الجزء الرابع} ❝ مجموعة من المؤلفين 📖

█ من الرسالة الثالثة للجزء الرابع ((من العلوم الناموسية والشرعية بيان اعتقاد إخوان الصفا ومذهب الربانيين)) {فصل قرآن الأنبياء وأتباعهم وخلافائهم} ˝˝واعلم أن وخلفاءهم ومَنْ يرى مثل رأيهم الفلاسفة الحكماء يتهاونون بأمر الأجساد إذا تُبعث الأنفس ؛ لأنهم يرون هذه حبْس للنفوس أو حجاب لها أوصراط برزخ أعراف وقد فسَّرنا المعاني رسائلنا وإنما تشفق النفس الجسد ما لم تنبعث فإذا انبعثت هانت عليها مفارقة ومما يدل صحة قلنا إحراق البراهمة أجسادهم وهم حكماء الهند وأما مَنْ يفعلون ذلك جهالتهم وشطارتهم فليس كلامنا نريد نذكر المستبصرين منهم الحكماء؛ وذلك أنهم ويعتقدون لهذه النفوس الجزئية بمنزلة البيض للفرخ المشيمة للجنين وأن الطبيعة حضنتها وهي تستتم الخِلْقة تستكمل الصورة تمَّت وكملت تهاونت ولا تبالي إن انشقَّت البيضة انخرقت سلم الفرْخ الطفل , فهكذا حال مع ˝˝ كتاب رسائل أخوان الصفاء وخلان الوفاء {الجزء الرابع} مجاناً PDF اونلاين 2024 اعلم أيها الأخ أنَّا قد فرغنا رسالة الحدود والرسوم التي هي آخر النفسانيات العقليات حسبما وعدنا فهرست صدر كتابنا هذا فنريد الآن القسم الرابع الكلام الإلهيات وهو الغرض الأقصى والغاية القصوى فنبدأ أولًا بالرسالة الأولى منها الآراء والديانات فنقول: الناس مختلفون آرائهم ومذاهبهم كما هم صور أبدانهم وأخلاق نفوسهم وأعمالهم وصنائعهم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ من الرسالة الثالثة للجزء الرابع
((من العلوم الناموسية والشرعية في بيان اعتقاد إخوان الصفا ومذهب الربانيين))
﴿فصل في قرآن الأنبياء وأتباعهم وخلافائهم﴾
˝˝واعلم أن الأنبياء وأتباعهم وخلفاءهم ومَنْ يرى مثل رأيهم من الفلاسفة الحكماء يتهاونون بأمر الأجساد إذا تُبعث الأنفس ؛ لأنهم يرون أن هذه الأجساد حبْس للنفوس أو حجاب لها أوصراط أو برزخ أو أعراف , وقد فسَّرنا هذه المعاني في رسائلنا , وإنما تشفق النفس على الجسد ما لم تنبعث , فإذا انبعثت هانت عليها مفارقة الجسد , ومما يدل على صحة ما قلنا إحراق البراهمة أجسادهم وهم حكماء الهند , وأما مَنْ يفعلون ذلك من جهالتهم وشطارتهم فليس كلامنا , وإنما نريد أن نذكر المستبصرين منهم الحكماء؛ وذلك أنهم يرون ويعتقدون أن هذه الأجساد لهذه النفوس الجزئية بمنزلة البيض للفرخ أو المشيمة للجنين , وأن الطبيعة حضنتها وهي تشفق عليها ما لم تستتم الخِلْقة أو تستكمل الصورة , فإذا تمَّت الخِلْقة وكملت الصورة تهاونت , ولا تبالي إن انشقَّت البيضة أو انخرقت المشيمة إذا سلم الفرْخ أو الطفل ,, فهكذا حال النفس مع الجسد ........˝˝. ❝

مجموعة من المؤلفين

منذ 24 ايام ، مساهمة من: ميدان مدين
6
0 تعليقاً 1 مشاركة