❞ الوفَاء أَوضَاع وأفْعَال ، هُنَاك من يَقُول فَيحسِن القوْل ومَا أَحسَن قَوْل القائلين والْآخر يُقدِّم ولَا يَقُول ومَا أقلَّ الفاعلين وَلكِن مَا قَدَّم لَيْس بِالْمقْدور أن يُؤخِّر ولو سَاعَة ، بَازِغ الأقْدام نحْونَا لَيْس باحثًا عن اَلحُب والْوفاء فقط ، رُبمَا مُتَعثر أو مُؤرِّق ، قد يَكُون غَادَر كالْمياه ومَا أَكثَر الغادرين وقد يَكُون عابرًا ومَا لِلْعابر إِلَّا اَلسبِيل وقد يَكُون وفيًّا ومَا أَندَر الأوْفياء فِي جِيلنَا ، حَيَاتنَا ، بِسماتنَا ، حوْلنَا وَكَّل مَا هُو عِنْدنَا ، لَكِن إِذَا وجد اَلوَفِي فقد محَا تِلْك الحيَاة البائسة قَبِلهَا فيَا مِن ظننْتُ الوفَاء ساريًا بِالْعروق هل ضَحكَت يوْمًا لِلْغروب ؟ ضاحكون اَلغُروب لَيْس بِالصَّالحين ومَا أَدرَاك ولسْتَ بِالْعالميْنِ ، عَالَمِي اَلحُقوق لََا يعْدلون ولَا يظْلمون وهل أَنْت تَبحَث عن الوفَاء فِي اَلوُجود وَلكِن ألم تُفتِّش عن الوفَاء فِي دَمِك أَيهَا اَلمُدلل اَلصغِير ؛ الوفَاء كَلمَة قد يعْتريهَا اَلحُروف فمَا هِي إِلَّا بِضْع قليل وَلَكنهَا تَتَحدَّث فِي الآفَاق رُفقَة الغالين ، فمًا أحْوجَنَا لِلْبحْث عن الوافين ومَا أَدرَاك مَا الوافين هُم خالدون ؛ لَيْس خلد اَلنعِيم وَإِنمَا خلد الذِّكْرى لَمِن ترك أثر وَهُو مار بِالْمارِّين فيَا لَهَا مِن ذِكْرى لِلْمذكِّرين . گ: محمدعبدالنبي جمعة. ❝ ⏤محمد عبدالنبي جمعة
❞ الوفَاء أَوضَاع وأفْعَال ، هُنَاك من يَقُول فَيحسِن القوْل ومَا أَحسَن قَوْل القائلين والْآخر يُقدِّم ولَا يَقُول ومَا أقلَّ الفاعلين وَلكِن مَا قَدَّم لَيْس بِالْمقْدور أن يُؤخِّر ولو سَاعَة ، بَازِغ الأقْدام نحْونَا لَيْس باحثًا عن اَلحُب والْوفاء فقط ، رُبمَا مُتَعثر أو مُؤرِّق ، قد يَكُون غَادَر كالْمياه ومَا أَكثَر الغادرين وقد يَكُون عابرًا ومَا لِلْعابر إِلَّا اَلسبِيل وقد يَكُون وفيًّا ومَا أَندَر الأوْفياء فِي جِيلنَا ، حَيَاتنَا ، بِسماتنَا ، حوْلنَا وَكَّل مَا هُو عِنْدنَا ، لَكِن إِذَا وجد اَلوَفِي فقد محَا تِلْك الحيَاة البائسة قَبِلهَا فيَا مِن ظننْتُ الوفَاء ساريًا بِالْعروق هل ضَحكَت يوْمًا لِلْغروب ؟ ضاحكون اَلغُروب لَيْس بِالصَّالحين ومَا أَدرَاك ولسْتَ بِالْعالميْنِ ، عَالَمِي اَلحُقوق لََا يعْدلون ولَا يظْلمون وهل أَنْت تَبحَث عن الوفَاء فِي اَلوُجود وَلكِن ألم تُفتِّش عن الوفَاء فِي دَمِك أَيهَا اَلمُدلل اَلصغِير ؛ الوفَاء كَلمَة قد يعْتريهَا اَلحُروف فمَا هِي إِلَّا بِضْع قليل وَلَكنهَا تَتَحدَّث فِي الآفَاق رُفقَة الغالين ، فمًا أحْوجَنَا لِلْبحْث عن الوافين ومَا أَدرَاك مَا الوافين هُم خالدون ؛ لَيْس خلد اَلنعِيم وَإِنمَا خلد الذِّكْرى لَمِن ترك أثر وَهُو مار بِالْمارِّين فيَا لَهَا مِن ذِكْرى لِلْمذكِّرين .
گ: محمدعبدالنبي جمعة. ❝