في التواصل اللفظي مع البشر يحدث عادة انتقال تام... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ التواصل اللفظي مع البشر يحدث عادة انتقال تام للمعلومة ولا للشعور فيصل الكلام جافا مما يصعب قبول المستمع وتفهم المتكلم بنفرة من كلامه تخيل أم تنصح ولدها بفعل ما فهو يتلقى النصيحة (معلومة) ولكن يكون ذلك عادةً مجرد شعور أمه الحقيقي الكامل تجاهه فعلمه أنها تخشى عليه أو تحبه يختلف عن شعوره فعلا بذلك الحوار يتم محاولة إيصال تلك المشاعر المنقوصة بتعبيرات وجه ونبرة صوت وحركة يد ولكنها تظل أفضل الأحيان ناقصة فتصير كمعادلات رياضة بحتة وحتى الكتابة استعاضة غياب التعبيرات بوجود الEmojis فتعوض قليلا نقص الذي هو أصلا لا يعوض ولكم وددت لو تمكنت نقل أفكر به وما أشعر بتمامه إلى أكلمه حدوث العكس رغم ظني أني أكثر يفعل معي مشكلة أخرى وهو أن الشعور إن طغى القلب فيأخذ بالعقل فيختل البيان يعني ساق أحدهم وتكلم فيصير تبعا لهوى منه حق وباطل وذلك يؤدي لضعف المعلومة مقابل زيادة هذه الزيادة تصل للنقل التام أيضا وقد يعمد البعض لمحاولة التأثير الآخر شعوريا كمن يحكم لشخص أنه مظلوم لأنه يبكي وهناك يعاكس تماما كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ في التواصل اللفظي مع البشر يحدث عادة انتقال تام للمعلومة ولا يحدث عادة انتقال تام للشعور، فيصل الكلام جافا مما يصعب قبول المستمع، وتفهم المتكلم بنفرة المستمع من كلامه.
تخيل أم تنصح ولدها بفعل ما، فهو يتلقى النصيحة (معلومة) ولكن يكون ذلك عادةً مجرد من شعور أمه الحقيقي الكامل تجاهه، فعلمه أنها تخشى عليه أو/و تحبه يختلف عن شعوره فعلا بذلك، في الحوار يتم محاولة إيصال تلك المشاعر المنقوصة بتعبيرات وجه ونبرة صوت، وحركة يد، ولكنها تظل في أفضل الأحيان ناقصة، فتصير كمعادلات رياضة بحتة.
وحتى في الكتابة يتم محاولة استعاضة غياب تلك التعبيرات بوجود الEmojis فتعوض قليلا مما نقص الذي هو أصلا لا يعوض ما نقص فعلا.
ولكم وددت لو تمكنت من نقل ما أفكر به وما أشعر به بتمامه إلى من أكلمه وددت حدوث العكس رغم ظني أني أشعر به أكثر قليلا مما يفعل هو معي.
مشكلة أخرى وهو أن الشعور إن طغى على القلب فيأخذ بالعقل فيختل البيان. يعني لو ساق الشعور أحدهم وتكلم به، فيصير كلامه تبعا لهوى أكثر منه حق وباطل، وذلك يؤدي لضعف نقل في المعلومة مقابل زيادة في نقل الشعور ولكن هذه الزيادة لا تصل للنقل التام للشعور أيضا، وقد يعمد البعض إلى ذلك لمحاولة التأثير على الآخر شعوريا، كمن يحكم لشخص أنه مظلوم لأنه يبكي.
وهناك ما يعاكس ذلك تماما وهو التكلم بعقل محض بلا شعور، حتى يخرج الكلام من العقل فقط ويخاطب العقل فقط، وهي أيضا وسيلة جيدة لمنع نفسك من التأثر بمشاعر الآخرين في الحوار، ولملاحظة الخلط ما بين شعورهم وما بين الحق.
وعادة إن تكلمت بذلك الأسلوب مع من يتكلم بعاطفة فسيغضب منك لأنه لن يجد فيك الجانب الانساني الذي يريد مخاطبته، بل سيجد أنه يحاور ما هو أشبه بالآلة.
❞ في التواصل اللفظي مع البشر يحدث عادة انتقال تام للمعلومة ولا يحدث عادة انتقال تام للشعور، فيصل الكلام جافا مما يصعب قبول المستمع، وتفهم المتكلم بنفرة المستمع من كلامه. تخيل أم تنصح ولدها بفعل ما، فهو يتلقى النصيحة (معلومة) ولكن يكون ذلك عادةً مجرد من شعور أمه الحقيقي الكامل تجاهه، فعلمه أنها تخشى عليه أو/و تحبه يختلف عن شعوره فعلا بذلك، في الحوار يتم محاولة إيصال تلك المشاعر المنقوصة بتعبيرات وجه ونبرة صوت، وحركة يد، ولكنها تظل في أفضل الأحيان ناقصة، فتصير كمعادلات رياضة بحتة. وحتى في الكتابة يتم محاولة استعاضة غياب تلك التعبيرات بوجود الEmojis فتعوض قليلا مما نقص الذي هو أصلا لا يعوض ما نقص فعلا. ولكم وددت لو تمكنت من نقل ما أفكر به وما أشعر به بتمامه إلى من أكلمه وددت حدوث العكس رغم ظني أني أشعر به أكثر قليلا مما يفعل هو معي. مشكلة أخرى وهو أن الشعور إن طغى على القلب فيأخذ بالعقل فيختل البيان. يعني لو ساق الشعور أحدهم وتكلم به، فيصير كلامه تبعا لهوى أكثر منه حق وباطل، وذلك يؤدي لضعف نقل في المعلومة مقابل زيادة في نقل الشعور ولكن هذه الزيادة لا تصل للنقل التام للشعور أيضا، وقد يعمد البعض إلى ذلك لمحاولة التأثير على الآخر شعوريا، كمن يحكم لشخص أنه مظلوم لأنه يبكي. وهناك ما يعاكس ذلك تماما وهو التكلم بعقل محض بلا شعور، حتى يخرج الكلام من العقل فقط ويخاطب العقل فقط، وهي أيضا وسيلة جيدة لمنع نفسك من التأثر بمشاعر الآخرين في الحوار، ولملاحظة الخلط ما بين شعورهم وما بين الحق. وعادة إن تكلمت بذلك الأسلوب مع من يتكلم بعاطفة فسيغضب منك لأنه لن يجد فيك الجانب الانساني الذي يريد مخاطبته، بل سيجد أنه يحاور ما هو أشبه بالآلة. الناس متعبين 🙂. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ في التواصل اللفظي مع البشر يحدث عادة انتقال تام للمعلومة ولا يحدث عادة انتقال تام للشعور، فيصل الكلام جافا مما يصعب قبول المستمع، وتفهم المتكلم بنفرة المستمع من كلامه.
تخيل أم تنصح ولدها بفعل ما، فهو يتلقى النصيحة (معلومة) ولكن يكون ذلك عادةً مجرد من شعور أمه الحقيقي الكامل تجاهه، فعلمه أنها تخشى عليه أو/و تحبه يختلف عن شعوره فعلا بذلك، في الحوار يتم محاولة إيصال تلك المشاعر المنقوصة بتعبيرات وجه ونبرة صوت، وحركة يد، ولكنها تظل في أفضل الأحيان ناقصة، فتصير كمعادلات رياضة بحتة.
وحتى في الكتابة يتم محاولة استعاضة غياب تلك التعبيرات بوجود الEmojis فتعوض قليلا مما نقص الذي هو أصلا لا يعوض ما نقص فعلا.
ولكم وددت لو تمكنت من نقل ما أفكر به وما أشعر به بتمامه إلى من أكلمه وددت حدوث العكس رغم ظني أني أشعر به أكثر قليلا مما يفعل هو معي.
مشكلة أخرى وهو أن الشعور إن طغى على القلب فيأخذ بالعقل فيختل البيان. يعني لو ساق الشعور أحدهم وتكلم به، فيصير كلامه تبعا لهوى أكثر منه حق وباطل، وذلك يؤدي لضعف نقل في المعلومة مقابل زيادة في نقل الشعور ولكن هذه الزيادة لا تصل للنقل التام للشعور أيضا، وقد يعمد البعض إلى ذلك لمحاولة التأثير على الآخر شعوريا، كمن يحكم لشخص أنه مظلوم لأنه يبكي.
وهناك ما يعاكس ذلك تماما وهو التكلم بعقل محض بلا شعور، حتى يخرج الكلام من العقل فقط ويخاطب العقل فقط، وهي أيضا وسيلة جيدة لمنع نفسك من التأثر بمشاعر الآخرين في الحوار، ولملاحظة الخلط ما بين شعورهم وما بين الحق.
وعادة إن تكلمت بذلك الأسلوب مع من يتكلم بعاطفة فسيغضب منك لأنه لن يجد فيك الجانب الانساني الذي يريد مخاطبته، بل سيجد أنه يحاور ما هو أشبه بالآلة.
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝