لم أتردد لحظة عن الذهاب إليه، فهو من كان ملجأي وقت... 💬 أقوال هالةمحمود 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ هالةمحمود 📖
█ لم أتردد لحظة عن الذهاب إليه فهو من كان ملجأي وقت التعب مُستراحي العالم القاسي الطبيب النفسي لي مع أنها ليست مهنته مَسْكن قلبي الحائر هو لمْلَمَ شتاتي أخرجني اكتئابي وكنتُ أتشارك معه تفاصيل حياتي الصغرى والكبرى حتى أتفه الأشياء كنا نتشاركها معًا نتقاسم كل شيء الآلام كانت دموعنا مُتقَاسمة دائمًا نصفها لعينيه والنصف الآخر لعيني كلما مرض كنت دوائه وكلما مرضت دوائي أصدق للحظة خدعة نعم هي فقط سيناريو كتاباته يجربها معي يجرب أَ بارعٌ التمثيل؟ أم يحتاج لتحسين؛ لكنه شديد البراعة جعلني صداقته المصطنعة صدقت قناع الوفاء الذي تمثله وها أنا الآن حائرًا بعد نجاحه مسرحيته حساب دماري وهلاكي القاتل وكنت قتيلته التي قتلها بكل دمٍ بارد دون تفكير اللحظات قضيناها قاتلي تجفيفي لجراحه كنتُ حريته وكان سجني سجن مشاعري وصداقتي وحبي أطمئنك بأن تعبك مسرحيتك لن يضيع هكذا هدرًا فقد جنيت منه شهرتك وحصدت آلامي لا أعلم أي الأمراض أُعالج الاكتئاب؟ الخوف العالم؟ أقوم بإصلاح دمرته وفتته أعرف للنوم طعمًا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ لم أتردد لحظة عن الذهاب إليه، فهو من كان ملجأي وقت التعب، كان مُستراحي من العالم القاسي، كان الطبيب النفسي لي، مع أنها ليست مهنته، كان مَسْكن قلبي الحائر، هو من لمْلَمَ شتاتي، كان من أخرجني من اكتئابي، وكنتُ أتشارك معه تفاصيل حياتي الصغرى والكبرى، حتى أتفه الأشياء كنا نتشاركها معًا، كنا نتقاسم كل شيء معًا، حتى الآلام، كانت دموعنا مُتقَاسمة دائمًا، نصفها لعينيه، والنصف الآخر لعيني، كلما مرض، كنت دوائه، وكلما مرضت كان دوائي، لم أصدق للحظة أنها خدعة، نعم هي خدعة، فقط سيناريو من كتاباته كان يجربها معي، كان يجرب أَ هو بارعٌ في التمثيل؟ أم يحتاج لتحسين؛ لكنه كان شديد البراعة، حتى جعلني أصدق صداقته المصطنعة، صدقت قناع الوفاء الذي تمثله، وها أنا الآن حائرًا بعد نجاحه في مسرحيته على حساب دماري وهلاكي، كان هو القاتل وكنت قتيلته التي قتلها بكل دمٍ بارد، دون تفكير في لحظة من اللحظات التي قضيناها معًا، كان قاتلي بعد تجفيفي لجراحه، كنتُ حريته، وكان هو سجني، سجن مشاعري وصداقتي وحبي، أطمئنك بأن تعبك في مسرحيتك لن يضيع هكذا هدرًا، فقد جنيت منه شهرتك، وحصدت آلامي، وها أنا الآن لا أعلم من أي الأمراض أُعالج، أَ من الاكتئاب؟ أم الخوف من العالم؟ أم أقوم بإصلاح قلبي الذي دمرته وفتته، لم أعرف للنوم طعمًا بعد فقدانه، سوى بمهدئات قتلت روحي وافقدتني عقلي، يا من كنت أخشى عليك من نسمات الهواء، تركتني أُكوى بقدر ما خففت عنك آلامك. ❝
❞ لم أتردد لحظة عن الذهاب إليه، فهو من كان ملجأي وقت التعب، كان مُستراحي من العالم القاسي، كان الطبيب النفسي لي، مع أنها ليست مهنته، كان مَسْكن قلبي الحائر، هو من لمْلَمَ شتاتي، كان من أخرجني من اكتئابي، وكنتُ أتشارك معه تفاصيل حياتي الصغرى والكبرى، حتى أتفه الأشياء كنا نتشاركها معًا، كنا نتقاسم كل شيء معًا، حتى الآلام، كانت دموعنا مُتقَاسمة دائمًا، نصفها لعينيه، والنصف الآخر لعيني، كلما مرض، كنت دوائه، وكلما مرضت كان دوائي، لم أصدق للحظة أنها خدعة، نعم هي خدعة، فقط سيناريو من كتاباته كان يجربها معي، كان يجرب أَ هو بارعٌ في التمثيل؟ أم يحتاج لتحسين؛ لكنه كان شديد البراعة، حتى جعلني أصدق صداقته المصطنعة، صدقت قناع الوفاء الذي تمثله، وها أنا الآن حائرًا بعد نجاحه في مسرحيته على حساب دماري وهلاكي، كان هو القاتل وكنت قتيلته التي قتلها بكل دمٍ بارد، دون تفكير في لحظة من اللحظات التي قضيناها معًا، كان قاتلي بعد تجفيفي لجراحه، كنتُ حريته، وكان هو سجني، سجن مشاعري وصداقتي وحبي، أطمئنك بأن تعبك في مسرحيتك لن يضيع هكذا هدرًا، فقد جنيت منه شهرتك، وحصدت آلامي، وها أنا الآن لا أعلم من أي الأمراض أُعالج، أَ من الاكتئاب؟ أم الخوف من العالم؟ أم أقوم بإصلاح قلبي الذي دمرته وفتته، لم أعرف للنوم طعمًا بعد فقدانه، سوى بمهدئات قتلت روحي وافقدتني عقلي، يا من كنت أخشى عليك من نسمات الهواء، تركتني أُكوى بقدر ما خففت عنك آلامك.. ❝ ⏤هالةمحمود
❞ لم أتردد لحظة عن الذهاب إليه، فهو من كان ملجأي وقت التعب، كان مُستراحي من العالم القاسي، كان الطبيب النفسي لي، مع أنها ليست مهنته، كان مَسْكن قلبي الحائر، هو من لمْلَمَ شتاتي، كان من أخرجني من اكتئابي، وكنتُ أتشارك معه تفاصيل حياتي الصغرى والكبرى، حتى أتفه الأشياء كنا نتشاركها معًا، كنا نتقاسم كل شيء معًا، حتى الآلام، كانت دموعنا مُتقَاسمة دائمًا، نصفها لعينيه، والنصف الآخر لعيني، كلما مرض، كنت دوائه، وكلما مرضت كان دوائي، لم أصدق للحظة أنها خدعة، نعم هي خدعة، فقط سيناريو من كتاباته كان يجربها معي، كان يجرب أَ هو بارعٌ في التمثيل؟ أم يحتاج لتحسين؛ لكنه كان شديد البراعة، حتى جعلني أصدق صداقته المصطنعة، صدقت قناع الوفاء الذي تمثله، وها أنا الآن حائرًا بعد نجاحه في مسرحيته على حساب دماري وهلاكي، كان هو القاتل وكنت قتيلته التي قتلها بكل دمٍ بارد، دون تفكير في لحظة من اللحظات التي قضيناها معًا، كان قاتلي بعد تجفيفي لجراحه، كنتُ حريته، وكان هو سجني، سجن مشاعري وصداقتي وحبي، أطمئنك بأن تعبك في مسرحيتك لن يضيع هكذا هدرًا، فقد جنيت منه شهرتك، وحصدت آلامي، وها أنا الآن لا أعلم من أي الأمراض أُعالج، أَ من الاكتئاب؟ أم الخوف من العالم؟ أم أقوم بإصلاح قلبي الذي دمرته وفتته، لم أعرف للنوم طعمًا بعد فقدانه، سوى بمهدئات قتلت روحي وافقدتني عقلي، يا من كنت أخشى عليك من نسمات الهواء، تركتني أُكوى بقدر ما خففت عنك آلامك. ❝
❞ يتنفس بصعوبة تحت وسادته، وكأن روحه تخرج من جسده، صوت دموعه وشهقاته يخفيها في وسادته، حتى تمنَّى أن يموت وتخرج روحه؛ كي يرتاح، ولكنها الحياة قانونها \"لا راحة مع البشر\" وكأن الحياة والناس في كل مرة يعطوننا ألمًا مضاعفًا؛ ظنًّا منهم أنَّا أقوياء بما يكفي لمواجهة ذلك الألم، فهم لا يروا كمّ الألم الذي تخفيه تحت وسادتك في ليلتك الحالكة، فلا النوم آتٍ، ولا الموت راحمٍ لذاك المريض تحت الوسادة، فودَّ أن تكون وسادته الوفيّة هي ذاك الموت الراحم؛ فمات وهو يكتم شهقات بكائه؛ ظـنًا منه أنها ضعف، ولكنه ليس ظنَّا، بل جعله البشر حق اليقين، فما زال يذكر كيف قابله أصدقاؤه بسخرية تلك المرة الذي غلبته فيها دموعه أمامهم؛ فأطلقوا عليه البكَّاء، فها هو البكَّاء ترك لكم الحياة بما فيها، وهو يكتم دمعاته عن أصدقائه، الذين سخروا منها وجعلوا يسخرون منه.. ❝ ⏤هالةمحمود
❞ يتنفس بصعوبة تحت وسادته، وكأن روحه تخرج من جسده، صوت دموعه وشهقاته يخفيها في وسادته، حتى تمنَّى أن يموت وتخرج روحه؛ كي يرتاح، ولكنها الحياة قانونها ˝لا راحة مع البشر˝ وكأن الحياة والناس في كل مرة يعطوننا ألمًا مضاعفًا؛ ظنًّا منهم أنَّا أقوياء بما يكفي لمواجهة ذلك الألم، فهم لا يروا كمّ الألم الذي تخفيه تحت وسادتك في ليلتك الحالكة، فلا النوم آتٍ، ولا الموت راحمٍ لذاك المريض تحت الوسادة، فودَّ أن تكون وسادته الوفيّة هي ذاك الموت الراحم؛ فمات وهو يكتم شهقات بكائه؛ ظـنًا منه أنها ضعف، ولكنه ليس ظنَّا، بل جعله البشر حق اليقين، فما زال يذكر كيف قابله أصدقاؤه بسخرية تلك المرة الذي غلبته فيها دموعه أمامهم؛ فأطلقوا عليه البكَّاء، فها هو البكَّاء ترك لكم الحياة بما فيها، وهو يكتم دمعاته عن أصدقائه، الذين سخروا منها وجعلوا يسخرون منه. ❝