كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر... 💬 أقوال دار نشر أحرفنا المنيرة 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ دار نشر أحرفنا المنيرة 📖
█ كما عودناكم عزيزي القارئ " أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية بشخصيات أبدعت مجالها 🤍 اسمك حنين عبده بشير الصليفي محافظتك اليمن مُحافظة الحُديدة موهبتك التصوير الكتابة وهنا سوف نقوم بالبدأ حوارنا الصحفى للتعرف مبدعنا اليوم نتمنى لكم قراءة ممتعة "💕 س نبذه تعريفيه عنك؟ ج عمري 23 سنة ولدتُ بتاريخ4 10 2001 الإبنة السادسة بعد خمس بنات والعاشرة أربعة أولاد أخر هبه وهبها الله لوالدي ولدتُ وكبرتُ ترعرعتُ حاليًا أنا طالبة جامعية السنة الدراسية الرابعة(قسم الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون) س ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟ ج لا اذكر متى ولكن يسعني القول بأنني عندما وعيتُ لنفسي وما لحولي فهنا كانت بداياتي أما زمن ذلك فلا أذكره مين شجعك ف اول خطوة ليك المجال؟ ج كان هُناك دكتور الجامعة رعاه وحفظه هو أول شجعني أنبت داخلي العزيمة والإصرار نحو موهبة التي بداخلي فكان أحد الأسباب البارزين معرفتي بهذه الموهبة وأنني أستطيع وفي مابعد العديد لهم الفضل تشجيعي إلا أنه يتميز بينهم بالحب والود لتشجيعهم الدائم وشحن كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم . نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ حنين عبده بشير عبده الصليفي، عمري 23 سنة، ولدتُ بتاريخ4/10/2001 ، الإبنة السادسة بعد خمس بنات والعاشرة بعد أربعة أولاد، أخر هبه وهبها الله لوالدي. ولدتُ،وكبرتُ و ترعرعتُ في مُحافظة الحُديدة. حاليًا أنا طالبة جامعية في السنة الدراسية الرابعة(قسم الإعلام-شعبة إذاعة وتلفزيون).
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ لا اذكر متى بدأت الكتابة، ولكن يسعني القول بأنني عندما وعيتُ لنفسي وما لحولي فهنا كانت بداياتي، أما زمن ذلك فلا أذكره.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ كان هُناك دكتور في الجامعة رعاه الله وحفظه هو أول من شجعني و أنبت في داخلي العزيمة والإصرار نحو موهبة الكتابة التي كانت بداخلي، فكان أحد الأسباب البارزين في معرفتي بهذه الموهبة وأنني أستطيع الكتابة. وفي مابعد ذلك هُناك العديد من كان لهم الفضل في تشجيعي، إلا أنه في من يتميز بينهم بالحب والود لتشجيعهم الدائم وشحن قلبي بطاقة الإستمرار، حقًا شكرًا لهم🌹.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ لا توجد لدي أعمال ورقية، فهذه بمثابة التجربة الأولى ويُشرفني أن تجربتي الأولى نالت الحظ وأصبحت معكم 🤍.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الكاتب المثالي: هو الذي يجمع مابين الواقع والخيال والمصداقية والمبالغة. وبالنسة لي الكاتب المثالي هو الذي يجعل ماقرأت من كتاباته راسخًا في ذهنك إلى بعد حين، بمعنى أوضح هو من يجعل كتاباته تُلامس قلوب قُرائه،وتعلق في أذهانهم.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ الصعوبات التي واجهتها في مجال الكتابة أنني شخصية مزاجية تجعل من الكتابة ملجأ لها عند الحاجه، أي حسب المزاج، على الرغم من أنني سمعت أحدهم يقول أن الكتابة إلتزام وليست مزاج. فلم أستطع تخطي هذه الصعوبة، إلى جانب المزاجية هُناك الكثير من مشاغل الحياة والالتزامات الأخرى التي تصبح بمثابة صعوبات تُبعدني وتشغلني عن الكتابة.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ قد نتخذ العديد من الحكم و الوعود و الإتفاقات لتكون كـ مبدأ في حياتنا العملية والعامة، ولكن قد تتغير من حين إلى آخر وكأنها تتغير بتغير الطبيعة. أما عن تلك الحكمة التي لا تتغير في إتخاذي لها أنني شأعيش حياتي كما هو مُقدر لها وكل موقف سيُرد عليه بما يتناسب معه أياً كان. وسأكون كعادتي حكيمة، هادئة،رزينة في الوقت الذي يستدعي لذلك، مُستمعة جيدة للآخرين.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ لم أُقابل شخصيات كبيرة في مجال الكتابة، و إنما هُناك شخصيات لم تُسلط عليهم الاضواء بعد. كان أحد هذه الشخصيات هو زميلًا لي، وأثر بداخلي في هذا المجال.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ ألتحقت بمعهد للغة الانجليزية (دبلوم مبتدئ) فيما بعد ألتحقت بالجامعة قسم الإعلام وتخصصت في الإذاعة والتلفزيون ومازلتُ في سنيني الدراسية لم أُكمل بعد. و ألتحقت أيضاً بمعهد دبلوم حاسوب و دورة للتصوير الفوتوغرافي و دورة الاسعافات الأولية و دورة بعنوان قوة التطوع إلى جانب ذلك متطوعة في مؤسسة خيرية و مصورة فوتوغرافية. أنضممت إلى صفحات وجروبات خاصة بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي وشاركت في ثلاثة كتب إلكترونية، رسائل مُصفدة، ترانيم قلم، وكتاب خاب ظني الذي لم يُنجز بعد و شاركت أيضاً بنص لي في مجله ورقية أسمها Trend on. ولدي تجربة في مجال الالقاء لما له علاقة بتخصص دراستي، عُرض إلقائي بقصيدة عن فلسطين (لقائلها) في حفل لمعلمات محو الامية في مُحافظة الحديدة.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/يُعتبران الهواية والموهبة كلاهم مُكملان لبعض، فالهواية قد تكون مُكتسبة و الموهبة هي من عطاء الله على الإنسان أن يهبه هذه الهبه، ولكن تعتبر الكتابة موهبه أكثر من كونها هواية.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ ___
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لا أعلم ماسيُقدره الله لي ولكن إن شاءلله تكون لدي مُشاركات في كتب اخرى و لدي عملي الخاص بي.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ إن تحقق سأخبر الجميع عنه.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ يجعلها رفيقة الدائم في كل مكان و زمان، وجهته التي لا يتوهُ عنها، و ملجأه.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍 اسمك/حنين عبده بشير عبده الصليفي. محافظتك/ اليمن-مُحافظة الحُديدة. موهبتك/ التصوير، الكتابة. وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم . نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕 س/ نبذه تعريفيه عنك؟ ج/ حنين عبده بشير عبده الصليفي، عمري 23 سنة، ولدتُ بتاريخ4/10/2001 ، الإبنة السادسة بعد خمس بنات والعاشرة بعد أربعة أولاد، أخر هبه وهبها الله لوالدي. ولدتُ،وكبرتُ و ترعرعتُ في مُحافظة الحُديدة. حاليًا أنا طالبة جامعية في السنة الدراسية الرابعة(قسم الإعلام-شعبة إذاعة وتلفزيون). س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟ ج/ لا اذكر متى بدأت الكتابة، ولكن يسعني القول بأنني عندما وعيتُ لنفسي وما لحولي فهنا كانت بداياتي، أما زمن ذلك فلا أذكره. س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟ ج/ كان هُناك دكتور في الجامعة رعاه الله وحفظه هو أول من شجعني و أنبت في داخلي العزيمة والإصرار نحو موهبة الكتابة التي كانت بداخلي، فكان أحد الأسباب البارزين في معرفتي بهذه الموهبة وأنني أستطيع الكتابة. وفي مابعد ذلك هُناك العديد من كان لهم الفضل في تشجيعي، إلا أنه في من يتميز بينهم بالحب والود لتشجيعهم الدائم وشحن قلبي بطاقة الإستمرار، حقًا شكرًا لهم🌹. س/ هل لديك اعمال ورقيه؟ ج/ لا توجد لدي أعمال ورقية، فهذه بمثابة التجربة الأولى ويُشرفني أن تجربتي الأولى نالت الحظ وأصبحت معكم 🤍. س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟ ج/ الكاتب المثالي: هو الذي يجمع مابين الواقع والخيال والمصداقية والمبالغة. وبالنسة لي الكاتب المثالي هو الذي يجعل ماقرأت من كتاباته راسخًا في ذهنك إلى بعد حين، بمعنى أوضح هو من يجعل كتاباته تُلامس قلوب قُرائه،وتعلق في أذهانهم. س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟ ج/ الصعوبات التي واجهتها في مجال الكتابة أنني شخصية مزاجية تجعل من الكتابة ملجأ لها عند الحاجه، أي حسب المزاج، على الرغم من أنني سمعت أحدهم يقول أن الكتابة إلتزام وليست مزاج. فلم أستطع تخطي هذه الصعوبة، إلى جانب المزاجية هُناك الكثير من مشاغل الحياة والالتزامات الأخرى التي تصبح بمثابة صعوبات تُبعدني وتشغلني عن الكتابة. س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟ ج/ قد نتخذ العديد من الحكم و الوعود و الإتفاقات لتكون كـ مبدأ في حياتنا العملية والعامة، ولكن قد تتغير من حين إلى آخر وكأنها تتغير بتغير الطبيعة. أما عن تلك الحكمة التي لا تتغير في إتخاذي لها أنني شأعيش حياتي كما هو مُقدر لها وكل موقف سيُرد عليه بما يتناسب معه أياً كان. وسأكون كعادتي حكيمة، هادئة،رزينة في الوقت الذي يستدعي لذلك، مُستمعة جيدة للآخرين. س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟ ج/ لم أُقابل شخصيات كبيرة في مجال الكتابة، و إنما هُناك شخصيات لم تُسلط عليهم الاضواء بعد.. كان أحد هذه الشخصيات هو زميلًا لي، وأثر بداخلي في هذا المجال. س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟ ج/ ألتحقت بمعهد للغة الانجليزية (دبلوم مبتدئ) فيما بعد ألتحقت بالجامعة قسم الإعلام وتخصصت في الإذاعة والتلفزيون ومازلتُ في سنيني الدراسية لم أُكمل بعد. و ألتحقت أيضاً بمعهد دبلوم حاسوب و دورة للتصوير الفوتوغرافي و دورة الاسعافات الأولية و دورة بعنوان قوة التطوع إلى جانب ذلك متطوعة في مؤسسة خيرية و مصورة فوتوغرافية. أنضممت إلى صفحات وجروبات خاصة بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي وشاركت في ثلاثة كتب إلكترونية، رسائل مُصفدة، ترانيم قلم، وكتاب خاب ظني الذي لم يُنجز بعد و شاركت أيضاً بنص لي في مجله ورقية أسمها Trend on. ولدي تجربة في مجال الالقاء لما له علاقة بتخصص دراستي، عُرض إلقائي بقصيدة عن فلسطين (لقائلها) في حفل لمعلمات محو الامية في مُحافظة الحديدة. س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟ ج/يُعتبران الهواية والموهبة كلاهم مُكملان لبعض، فالهواية قد تكون مُكتسبة و الموهبة هي من عطاء الله على الإنسان أن يهبه هذه الهبه، ولكن تعتبر الكتابة موهبه أكثر من كونها هواية. س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟ ج/ ____ س/ هل عندك موهبه تانيه؟ ج/ نعم. س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟ ج/ لا أعلم ماسيُقدره الله لي ولكن إن شاءلله تكون لدي مُشاركات في كتب اخرى و لدي عملي الخاص بي. س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟ ج/ إن تحقق سأخبر الجميع عنه. س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟ ج/ يجعلها رفيقة الدائم في كل مكان و زمان، وجهته التي لا يتوهُ عنها، و ملجأه. وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام. المحررة/إسراء عيد المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم . نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ حنين عبده بشير عبده الصليفي، عمري 23 سنة، ولدتُ بتاريخ4/10/2001 ، الإبنة السادسة بعد خمس بنات والعاشرة بعد أربعة أولاد، أخر هبه وهبها الله لوالدي. ولدتُ،وكبرتُ و ترعرعتُ في مُحافظة الحُديدة. حاليًا أنا طالبة جامعية في السنة الدراسية الرابعة(قسم الإعلام-شعبة إذاعة وتلفزيون).
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ لا اذكر متى بدأت الكتابة، ولكن يسعني القول بأنني عندما وعيتُ لنفسي وما لحولي فهنا كانت بداياتي، أما زمن ذلك فلا أذكره.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ كان هُناك دكتور في الجامعة رعاه الله وحفظه هو أول من شجعني و أنبت في داخلي العزيمة والإصرار نحو موهبة الكتابة التي كانت بداخلي، فكان أحد الأسباب البارزين في معرفتي بهذه الموهبة وأنني أستطيع الكتابة. وفي مابعد ذلك هُناك العديد من كان لهم الفضل في تشجيعي، إلا أنه في من يتميز بينهم بالحب والود لتشجيعهم الدائم وشحن قلبي بطاقة الإستمرار، حقًا شكرًا لهم🌹.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ لا توجد لدي أعمال ورقية، فهذه بمثابة التجربة الأولى ويُشرفني أن تجربتي الأولى نالت الحظ وأصبحت معكم 🤍.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الكاتب المثالي: هو الذي يجمع مابين الواقع والخيال والمصداقية والمبالغة. وبالنسة لي الكاتب المثالي هو الذي يجعل ماقرأت من كتاباته راسخًا في ذهنك إلى بعد حين، بمعنى أوضح هو من يجعل كتاباته تُلامس قلوب قُرائه،وتعلق في أذهانهم.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ الصعوبات التي واجهتها في مجال الكتابة أنني شخصية مزاجية تجعل من الكتابة ملجأ لها عند الحاجه، أي حسب المزاج، على الرغم من أنني سمعت أحدهم يقول أن الكتابة إلتزام وليست مزاج. فلم أستطع تخطي هذه الصعوبة، إلى جانب المزاجية هُناك الكثير من مشاغل الحياة والالتزامات الأخرى التي تصبح بمثابة صعوبات تُبعدني وتشغلني عن الكتابة.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ قد نتخذ العديد من الحكم و الوعود و الإتفاقات لتكون كـ مبدأ في حياتنا العملية والعامة، ولكن قد تتغير من حين إلى آخر وكأنها تتغير بتغير الطبيعة. أما عن تلك الحكمة التي لا تتغير في إتخاذي لها أنني شأعيش حياتي كما هو مُقدر لها وكل موقف سيُرد عليه بما يتناسب معه أياً كان. وسأكون كعادتي حكيمة، هادئة،رزينة في الوقت الذي يستدعي لذلك، مُستمعة جيدة للآخرين.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ لم أُقابل شخصيات كبيرة في مجال الكتابة، و إنما هُناك شخصيات لم تُسلط عليهم الاضواء بعد. كان أحد هذه الشخصيات هو زميلًا لي، وأثر بداخلي في هذا المجال.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ ألتحقت بمعهد للغة الانجليزية (دبلوم مبتدئ) فيما بعد ألتحقت بالجامعة قسم الإعلام وتخصصت في الإذاعة والتلفزيون ومازلتُ في سنيني الدراسية لم أُكمل بعد. و ألتحقت أيضاً بمعهد دبلوم حاسوب و دورة للتصوير الفوتوغرافي و دورة الاسعافات الأولية و دورة بعنوان قوة التطوع إلى جانب ذلك متطوعة في مؤسسة خيرية و مصورة فوتوغرافية. أنضممت إلى صفحات وجروبات خاصة بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي وشاركت في ثلاثة كتب إلكترونية، رسائل مُصفدة، ترانيم قلم، وكتاب خاب ظني الذي لم يُنجز بعد و شاركت أيضاً بنص لي في مجله ورقية أسمها Trend on. ولدي تجربة في مجال الالقاء لما له علاقة بتخصص دراستي، عُرض إلقائي بقصيدة عن فلسطين (لقائلها) في حفل لمعلمات محو الامية في مُحافظة الحديدة.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/يُعتبران الهواية والموهبة كلاهم مُكملان لبعض، فالهواية قد تكون مُكتسبة و الموهبة هي من عطاء الله على الإنسان أن يهبه هذه الهبه، ولكن تعتبر الكتابة موهبه أكثر من كونها هواية.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ ___
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لا أعلم ماسيُقدره الله لي ولكن إن شاءلله تكون لدي مُشاركات في كتب اخرى و لدي عملي الخاص بي.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ إن تحقق سأخبر الجميع عنه.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ يجعلها رفيقة الدائم في كل مكان و زمان، وجهته التي لا يتوهُ عنها، و ملجأه.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ عرفنا بنفسك 🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟ اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد. فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، \"الرحيق المختوم\"، \"كتاب الموطأ\" بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب. ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب. كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد \"خالو القمر\" ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف \"وقت العصرية\" في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر. معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة \"سمعان وطرشان\" حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي \"مقدمة رائعة\" في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب. 🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟ الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل. 🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟ عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه. --- سؤال عن نجاحك وإنجازاتك 🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟ هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند \"لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة\". أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف \"لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة\". وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة. 🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟ مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى. 🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟ توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات. --- سؤال عن طموحاتك في المستقبل 🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟ مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح. 🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه. 🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟ أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل. أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان. حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، \"بيافرا الحرة\" التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة \"كان العالم صامتًا ونحن نموت\". الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية. --- *سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك* *🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟* الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ. *🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟* أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم. *🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟* شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا. --- *نختم بالاسئله دي* *🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟* لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول. *🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟* هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم. *🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية - المدونة الشخصية \"فارماكتب\": https://anfalsiddig.blogspot.com/ - ملفي الشخصي على لينكد إن: https://www.linkedin.com/in/anfal-siddig-a54124202?utm_source=share&utm_campaign=share_via&utm_content=profile&utm_medium=android_app - صفحتي الشخصية على فيسبوك: https://www.facebook.com/anfal.sdg - البريد الالكتروني: [email protected] ويسعدني جدا تواصلكم.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ عرفنا بنفسك
🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟
اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد.
فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، ˝الرحيق المختوم˝، ˝كتاب الموطأ˝ بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب.
ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب.
كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد ˝خالو القمر˝ ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف ˝وقت العصرية˝ في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر.
معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة ˝سمعان وطرشان˝ حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي ˝مقدمة رائعة˝ في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب.
🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟
الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل.
🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟
عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه.
-
سؤال عن نجاحك وإنجازاتك
🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟
هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند ˝لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة˝.
أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف ˝لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة˝. وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة.
🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟
مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى.
🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟
توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات.
-
سؤال عن طموحاتك في المستقبل
🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟
مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح.
🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه.
🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟
أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل.
أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان.
حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، ˝بيافرا الحرة˝ التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة ˝كان العالم صامتًا ونحن نموت˝.
الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية.
-
*سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك*
*🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟*
الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ.
*🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟*
أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم.
*🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟*
شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا.
-
*نختم بالاسئله دي*
*🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟*
لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول.
*🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟*
هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم.
*🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية