فستان أحمر لففتُ حول خصري العباءة السوداء وأخذتُ أدور... 💬 أقوال شيماء نجم 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ شيماء نجم 📖
█ فستان أحمر لففتُ حول خصري العباءة السوداء وأخذتُ أدور نفسي دوراتٍ كثيرة متخيلة أنّي مرتديةٌ فستانا أحمر ذا ثلاث طبقات من الكشاكش تطرز رقبته بالدانتيل مع بعض الخرز البيضاء وأدور وأغني ولا أحد يسمعني فقط أنا وحلمي رفعتٌ طرف ثوبي ومددت قدمي الموسيقى تعزف والجمهور يصفق انحنيت لهم عرفانا واكملت رقصتي وأنا لا أرى شيئا أمامي سوى خيالي وإذا بي اتعثرُ به كأنه يحاول إيقافي خاطبته وكلي رغبة صفعه: لمَ حاولت إيقافي؟ أجابني بغضب: فستانك أسود وقديم! ولكني أراه اللون أنتِ مجنونة اتركني وشأني توقفت للحظات متلمسة فستاني الذي قد مزق طرفه أثناء تعثري بحشد الجمهور المطالب بتوقيع مني تربعتُ الأرض حائرة كيف أقوم بإصلاحه؟! فكرت وفكرت ووجدت الحل بأن أمزق مابقي هذا الطرف ومزقته ورميته وأكملتُ بفستان قصير شعر بالدهشة مما أقدمه وازداد تصفيقهم تصورا منهم أني أقدم مسرحية راقصة تقدمت نحوهم وانحنيت شكرا وعرفانا وعدتُ أدراجي أكمل اعترض طريقي مرة أخرى صفعه وبحزم هذه المرة امسك بيدي وجرني نحو حجرتي قائلا: أصبح مهترئا وليس سحبت يدي وسألتهُ: أنت أعمى؟ وقصير أردف قائلا: انظري إلى كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ فستان أحمر لففتُ حول خصري العباءة السوداء وأخذتُ أدور حول نفسي دوراتٍ كثيرة، متخيلة أنّي مرتديةٌ فستانا أحمر ذا ثلاث طبقات من الكشاكش، تطرز رقبته بالدانتيل مع بعض الخرز البيضاء، أدور وأدور وأغني ولا أحد يسمعني فقط أنا وحلمي. رفعتٌ طرف ثوبي ومددت قدمي، الموسيقى تعزف، والجمهور يصفق، انحنيت لهم عرفانا واكملت رقصتي وأنا لا أرى شيئا أمامي سوى خيالي، وإذا بي اتعثرُ به، كأنه يحاول إيقافي، خاطبته وكلي رغبة في صفعه:
- لمَ حاولت إيقافي؟
أجابني بغضب:
- فستانك أسود وقديم!
- ولكني أراه أحمر اللون.
- أنتِ مجنونة.
- اتركني وشأني.
توقفت للحظات متلمسة فستاني الذي قد مزق طرفه أثناء تعثري بحشد من الجمهور المطالب بتوقيع مني، تربعتُ على الأرض حائرة، كيف أقوم بإصلاحه؟! فكرت وفكرت ووجدت الحل بأن أمزق مابقي من هذا الطرف، ومزقته ورميته وأكملتُ رقصتي بفستان أحمر قصير، شعر الجمهور بالدهشة مما أقدمه لهم، وازداد تصفيقهم، تصورا منهم أني أقدم لهم مسرحية راقصة. تقدمت نحوهم وانحنيت شكرا وعرفانا وعدتُ أدراجي أكمل رقصتي، اعترض طريقي مرة أخرى، حاولت صفعه وبحزم هذه المرة، امسك بيدي وجرني نحو حجرتي، قائلا:
- فستانك أصبح مهترئا، وليس فقط أسود.
سحبت يدي وسألتهُ:
- هل أنت أعمى؟ فستاني أحمر وقصير وليس مهترئا.
أردف قائلا:
- انظري إلى المرأة
درتُ وجهي عنهُ، وأخذت أنظر إلى نفسي في المرأة، وجدتُ أني أرتدي فستانا أحمر ومكشكشا وقصيرا، قهقهتُ بشدة ورقصت فرحا، وأخذتُ أدور وأدور حتى سقطت على الأرض والدموع تسابق بعضها، واذا بأمي تقف أمامي تتلمس عباءتها السوداء التي مُزِقت أثناء حفلي الراقص، حملتني وقالت:
- لقد أكتمل فستانك الأحمر، بإمكانك الآن الاحتفال والرقص بعيدا عن عباءتي التي مزقتِها بأحلامكِ.
قمتٌ من على الأرض راكضة نحو حجرتي وأحلامي تُسابقني، لأجد فستانا احمر مُعلقا، اقتربت منهُ وخيالي يُلاحقني ويصرخ:
- الآن ارتدي هذا وأكملي رقصتكِ.
ركلتُ خيالي وأمرته بالسكوت؛ ففستاني يحاورني، وأنا أستمع له.
❞ فستان أحمر لففتُ حول خصري العباءة السوداء وأخذتُ أدور حول نفسي دوراتٍ كثيرة، متخيلة أنّي مرتديةٌ فستانا أحمر ذا ثلاث طبقات من الكشاكش، تطرز رقبته بالدانتيل مع بعض الخرز البيضاء، أدور وأدور وأغني ولا أحد يسمعني فقط أنا وحلمي. رفعتٌ طرف ثوبي ومددت قدمي، الموسيقى تعزف، والجمهور يصفق، انحنيت لهم عرفانا واكملت رقصتي وأنا لا أرى شيئا أمامي سوى خيالي، وإذا بي اتعثرُ به، كأنه يحاول إيقافي، خاطبته وكلي رغبة في صفعه: -لمَ حاولت إيقافي؟ أجابني بغضب: -فستانك أسود وقديم! -ولكني أراه أحمر اللون. -أنتِ مجنونة. -اتركني وشأني. توقفت للحظات متلمسة فستاني الذي قد مزق طرفه أثناء تعثري بحشد من الجمهور المطالب بتوقيع مني، تربعتُ على الأرض حائرة، كيف أقوم بإصلاحه؟! فكرت وفكرت ووجدت الحل بأن أمزق مابقي من هذا الطرف، ومزقته ورميته وأكملتُ رقصتي بفستان أحمر قصير، شعر الجمهور بالدهشة مما أقدمه لهم، وازداد تصفيقهم، تصورا منهم أني أقدم لهم مسرحية راقصة. تقدمت نحوهم وانحنيت شكرا وعرفانا وعدتُ أدراجي أكمل رقصتي، اعترض طريقي مرة أخرى، حاولت صفعه وبحزم هذه المرة، امسك بيدي وجرني نحو حجرتي، قائلا: - فستانك أصبح مهترئا، وليس فقط أسود. سحبت يدي وسألتهُ: - هل أنت أعمى؟ فستاني أحمر وقصير وليس مهترئا. أردف قائلا: - انظري إلى المرأة درتُ وجهي عنهُ، وأخذت أنظر إلى نفسي في المرأة، وجدتُ أني أرتدي فستانا أحمر ومكشكشا وقصيرا، قهقهتُ بشدة ورقصت فرحا، وأخذتُ أدور وأدور حتى سقطت على الأرض والدموع تسابق بعضها، واذا بأمي تقف أمامي تتلمس عباءتها السوداء التي مُزِقت أثناء حفلي الراقص، حملتني وقالت: - لقد أكتمل فستانك الأحمر، بإمكانك الآن الاحتفال والرقص بعيدا عن عباءتي التي مزقتِها بأحلامكِ. قمتٌ من على الأرض راكضة نحو حجرتي وأحلامي تُسابقني، لأجد فستانا احمر مُعلقا، اقتربت منهُ وخيالي يُلاحقني ويصرخ: - الآن ارتدي هذا وأكملي رقصتكِ. ركلتُ خيالي وأمرته بالسكوت؛ ففستاني يحاورني، وأنا أستمع له. شيماء نجم عبدالله. ❝ ⏤شيماء نجم
❞ فستان أحمر لففتُ حول خصري العباءة السوداء وأخذتُ أدور حول نفسي دوراتٍ كثيرة، متخيلة أنّي مرتديةٌ فستانا أحمر ذا ثلاث طبقات من الكشاكش، تطرز رقبته بالدانتيل مع بعض الخرز البيضاء، أدور وأدور وأغني ولا أحد يسمعني فقط أنا وحلمي. رفعتٌ طرف ثوبي ومددت قدمي، الموسيقى تعزف، والجمهور يصفق، انحنيت لهم عرفانا واكملت رقصتي وأنا لا أرى شيئا أمامي سوى خيالي، وإذا بي اتعثرُ به، كأنه يحاول إيقافي، خاطبته وكلي رغبة في صفعه:
- لمَ حاولت إيقافي؟
أجابني بغضب:
- فستانك أسود وقديم!
- ولكني أراه أحمر اللون.
- أنتِ مجنونة.
- اتركني وشأني.
توقفت للحظات متلمسة فستاني الذي قد مزق طرفه أثناء تعثري بحشد من الجمهور المطالب بتوقيع مني، تربعتُ على الأرض حائرة، كيف أقوم بإصلاحه؟! فكرت وفكرت ووجدت الحل بأن أمزق مابقي من هذا الطرف، ومزقته ورميته وأكملتُ رقصتي بفستان أحمر قصير، شعر الجمهور بالدهشة مما أقدمه لهم، وازداد تصفيقهم، تصورا منهم أني أقدم لهم مسرحية راقصة. تقدمت نحوهم وانحنيت شكرا وعرفانا وعدتُ أدراجي أكمل رقصتي، اعترض طريقي مرة أخرى، حاولت صفعه وبحزم هذه المرة، امسك بيدي وجرني نحو حجرتي، قائلا:
- فستانك أصبح مهترئا، وليس فقط أسود.
سحبت يدي وسألتهُ:
- هل أنت أعمى؟ فستاني أحمر وقصير وليس مهترئا.
أردف قائلا:
- انظري إلى المرأة
درتُ وجهي عنهُ، وأخذت أنظر إلى نفسي في المرأة، وجدتُ أني أرتدي فستانا أحمر ومكشكشا وقصيرا، قهقهتُ بشدة ورقصت فرحا، وأخذتُ أدور وأدور حتى سقطت على الأرض والدموع تسابق بعضها، واذا بأمي تقف أمامي تتلمس عباءتها السوداء التي مُزِقت أثناء حفلي الراقص، حملتني وقالت:
- لقد أكتمل فستانك الأحمر، بإمكانك الآن الاحتفال والرقص بعيدا عن عباءتي التي مزقتِها بأحلامكِ.
قمتٌ من على الأرض راكضة نحو حجرتي وأحلامي تُسابقني، لأجد فستانا احمر مُعلقا، اقتربت منهُ وخيالي يُلاحقني ويصرخ:
- الآن ارتدي هذا وأكملي رقصتكِ.
ركلتُ خيالي وأمرته بالسكوت؛ ففستاني يحاورني، وأنا أستمع له.