«طريقٌ من أشواك» تركض نافرةً ما حولها، تترك نظرات... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ «طريقٌ من أشواك» تركض نافرةً ما حولها تترك نظرات الشفقة التي تتعرض لها تتجه نحو غرفتها تجرُ قدمًا خلف الأخرى الدموع تتلألأ عينيْها؛ أثر فشلها وخيبتها لم تتعهد عليها قبل تركل الباب بقوةٍ؛ لتغلقه تاركةً العنان لشهقاتها الخروج تعود بذكرياتها اللعينة؛ حتى تذكرت ليلةً أسوء ليالي حياتها ليلة عصيبة يسودها فقدان الأمل واليأس كانت تسير مجبرةً طريقٍ لا يعلمه عقلها تخطوا خطوةً تلو الأخرَى تتقدم وتفعل تريد وما تستحسنه لمستقبلها؛ توقفت عند منتصف طريقها هذه المرة مقيدة تستطِع الحِراك؛ فالتقدم مؤلم يسبب جروحًا عميقة ويمزق جسدها إلى أشلاءٍ صغيرة وأيضًا الرجوع مؤلم؛ فيرهق وتفكيريها الثبات محلها؛ فهو أشد ألمًا بالنسبة ولكن تستطع فعل شيء تتمنى لو تختفي كل الأشواك طريقها؛ لتبني وتشيد مستقبلها بنفسها تشعر وكأنها عصفور جريح مُعلق وسط أحداب الزجاج المكسور؛ إذا تحركت خطوة أخرى فقدت يكاد يحثها إزهاق روحها؛ لتتخلص هذا الفشل الذي يراودها مرارًا وتكرارًا الشيء الخيبات المتتالية تشعرها بأنها تمسح دموعها بيديها الصغيرة تقرر أن تكون ذلك العصفور تكن كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
تركض نافرةً ما حولها، تترك نظرات الشفقة التي تتعرض لها، تتجه نحو غرفتها، تجرُ قدمًا خلف الأخرى، الدموع تتلألأ في عينيْها؛ أثر فشلها وخيبتها التي لم تتعهد عليها من قبل، تركل الباب بقوةٍ؛ لتغلقه، تاركةً العنان لشهقاتها في الخروج، تعود بذكرياتها اللعينة؛ حتى تذكرت ليلةً من أسوء ليالي حياتها، ليلة عصيبة يسودها فقدان الأمل، واليأس، كانت تسير مجبرةً في طريقٍ لا يعلمه عقلها، تخطوا خطوةً تلو الأخرَى، تتقدم، وتفعل ما تريد، وما تستحسنه لمستقبلها؛ حتى توقفت عند منتصف طريقها، كانت هذه المرة مقيدة، لا تستطِع الحِراك؛ فالتقدم مؤلم، يسبب جروحًا عميقة، ويمزق جسدها إلى أشلاءٍ صغيرة، وأيضًا الرجوع مؤلم؛ فيرهق عقلها، وتفكيريها، لا تريد الثبات في محلها؛ فهو أشد ألمًا بالنسبة لها، ولكن لا تستطع فعل شيء، تتمنى لو تختفي كل هذه الأشواك من طريقها؛ لتبني، وتشيد، مستقبلها بنفسها، تشعر وكأنها عصفور جريح مُعلق وسط أحداب الزجاج المكسور؛ إذا تحركت خطوة أخرى فقدت حياتها، يكاد كل شيء يحثها على إزهاق روحها؛ لتتخلص من هذا الفشل الذي يراودها مرارًا وتكرارًا في هذا الشيء، الخيبات المتتالية التي تشعرها بأنها لا تستطع فعل شيء، تمسح دموعها بيديها الصغيرة، تقرر أن تكون ذلك العصفور، ولكن لم تكن جريحة، ستكون منطلقةً بحرية نحو ما تريد، وإن تسبب في موتها، الشَّجن يداعب وجهها، أشياءٌ متضاربةٌ مع معتقداتها، ولكن ستبذل قصارَى جهدها؛ لتعيش حياةً سعيدةً، وهُنُوفُها يزين شفتيْها، لن تترك العنان لدموعها مرةً أخرى، ستنطلق، وتفعل ما تريد.
❞ «طريقٌ من أشواك» تركض نافرةً ما حولها، تترك نظرات الشفقة التي تتعرض لها، تتجه نحو غرفتها، تجرُ قدمًا خلف الأخرى، الدموع تتلألأ في عينيْها؛ أثر فشلها وخيبتها التي لم تتعهد عليها من قبل، تركل الباب بقوةٍ؛ لتغلقه، تاركةً العنان لشهقاتها في الخروج، تعود بذكرياتها اللعينة؛ حتى تذكرت ليلةً من أسوء ليالي حياتها، ليلة عصيبة يسودها فقدان الأمل، واليأس، كانت تسير مجبرةً في طريقٍ لا يعلمه عقلها، تخطوا خطوةً تلو الأخرَى، تتقدم، وتفعل ما تريد، وما تستحسنه لمستقبلها؛ حتى توقفت عند منتصف طريقها، كانت هذه المرة مقيدة، لا تستطِع الحِراك؛ فالتقدم مؤلم، يسبب جروحًا عميقة، ويمزق جسدها إلى أشلاءٍ صغيرة، وأيضًا الرجوع مؤلم؛ فيرهق عقلها، وتفكيريها، لا تريد الثبات في محلها؛ فهو أشد ألمًا بالنسبة لها، ولكن لا تستطع فعل شيء، تتمنى لو تختفي كل هذه الأشواك من طريقها؛ لتبني، وتشيد، مستقبلها بنفسها، تشعر وكأنها عصفور جريح مُعلق وسط أحداب الزجاج المكسور؛ إذا تحركت خطوة أخرى فقدت حياتها، يكاد كل شيء يحثها على إزهاق روحها؛ لتتخلص من هذا الفشل الذي يراودها مرارًا وتكرارًا في هذا الشيء، الخيبات المتتالية التي تشعرها بأنها لا تستطع فعل شيء، تمسح دموعها بيديها الصغيرة، تقرر أن تكون ذلك العصفور، ولكن لم تكن جريحة، ستكون منطلقةً بحرية نحو ما تريد، وإن تسبب في موتها، الشَّجن يداعب وجهها، أشياءٌ متضاربةٌ مع معتقداتها، ولكن ستبذل قصارَى جهدها؛ لتعيش حياةً سعيدةً، وهُنُوفُها يزين شفتيْها، لن تترك العنان لدموعها مرةً أخرى، ستنطلق، وتفعل ما تريد. لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«طريقٌ من أشواك»
تركض نافرةً ما حولها، تترك نظرات الشفقة التي تتعرض لها، تتجه نحو غرفتها، تجرُ قدمًا خلف الأخرى، الدموع تتلألأ في عينيْها؛ أثر فشلها وخيبتها التي لم تتعهد عليها من قبل، تركل الباب بقوةٍ؛ لتغلقه، تاركةً العنان لشهقاتها في الخروج، تعود بذكرياتها اللعينة؛ حتى تذكرت ليلةً من أسوء ليالي حياتها، ليلة عصيبة يسودها فقدان الأمل، واليأس، كانت تسير مجبرةً في طريقٍ لا يعلمه عقلها، تخطوا خطوةً تلو الأخرَى، تتقدم، وتفعل ما تريد، وما تستحسنه لمستقبلها؛ حتى توقفت عند منتصف طريقها، كانت هذه المرة مقيدة، لا تستطِع الحِراك؛ فالتقدم مؤلم، يسبب جروحًا عميقة، ويمزق جسدها إلى أشلاءٍ صغيرة، وأيضًا الرجوع مؤلم؛ فيرهق عقلها، وتفكيريها، لا تريد الثبات في محلها؛ فهو أشد ألمًا بالنسبة لها، ولكن لا تستطع فعل شيء، تتمنى لو تختفي كل هذه الأشواك من طريقها؛ لتبني، وتشيد، مستقبلها بنفسها، تشعر وكأنها عصفور جريح مُعلق وسط أحداب الزجاج المكسور؛ إذا تحركت خطوة أخرى فقدت حياتها، يكاد كل شيء يحثها على إزهاق روحها؛ لتتخلص من هذا الفشل الذي يراودها مرارًا وتكرارًا في هذا الشيء، الخيبات المتتالية التي تشعرها بأنها لا تستطع فعل شيء، تمسح دموعها بيديها الصغيرة، تقرر أن تكون ذلك العصفور، ولكن لم تكن جريحة، ستكون منطلقةً بحرية نحو ما تريد، وإن تسبب في موتها، الشَّجن يداعب وجهها، أشياءٌ متضاربةٌ مع معتقداتها، ولكن ستبذل قصارَى جهدها؛ لتعيش حياةً سعيدةً، وهُنُوفُها يزين شفتيْها، لن تترك العنان لدموعها مرةً أخرى، ستنطلق، وتفعل ما تريد.
❞ عهدٌ لا ينتهي في بداية فصل الشتاء المحبب إلى قلبي، أجلس مُنزويةً في جانب غرفتي، أغمض عيني بقوةٍ؛ فتتسلل دموعي من بين الجفونِ، وتتسابق كالشلالِ على وجنتي التي تكسوها الحمرة من إثر البكاءِ؛ فمُنذ رحيلك والبعد يقتل أحشائي، هواجس تُطارد فؤادي، لم تتوقف عيني عن هطول دموعها وكأنها تتسابق مع السماء، وتريد الفوز عليها، سُلبت روحي مني، وساءت أحوالي من بعدك؛ فأخبرني كيف حالك بعدي؟ ألم يؤلمك قلبك مثلي؟ ألم يحن الوقت؛ لتعود إليَّ؟ أسئلة كثيرة تجتاحني، وتمزق عقلي وكأن كل شيء توقف حينها، ولم يظهر أمامي غير الفراق الذي كُتب علينا، اتذكر حديثك معي، وفجأة اتذكر قلبي المُنهك، يؤلمني بعدك، وأنت لا تُبالي ما يحدث معي وكأنك مُغيب عن الواقع، تتلاطم أصوات الرياح، تهتز الأبواب والنوافذ بشدة، ويثور قلبي معهم؛ فيرتجف بخوفٍ، أجلس ويدي تضم ركبتي وكأنها ستفل مني، أشعر بالذعر من كل شيء، ولم أجدك لتطمئن قلبي، تمر الأيام ببطء كالسنين؛ حتى انتهى أمر الفراق وعادت لي الحياة برجوعك، اتنفس الصعداء بمرارةٍ، ويمر شريط أمام عيني يصف سوء بعدك، الآن لا أستطيع فعل شيء غير مُكامحتك، وأن أجعلك بجانبي إلى الآبد. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ عهدٌ لا ينتهي
في بداية فصل الشتاء المحبب إلى قلبي، أجلس مُنزويةً في جانب غرفتي، أغمض عيني بقوةٍ؛ فتتسلل دموعي من بين الجفونِ، وتتسابق كالشلالِ على وجنتي التي تكسوها الحمرة من إثر البكاءِ؛ فمُنذ رحيلك والبعد يقتل أحشائي، هواجس تُطارد فؤادي، لم تتوقف عيني عن هطول دموعها وكأنها تتسابق مع السماء، وتريد الفوز عليها، سُلبت روحي مني، وساءت أحوالي من بعدك؛ فأخبرني كيف حالك بعدي؟ ألم يؤلمك قلبك مثلي؟ ألم يحن الوقت؛ لتعود إليَّ؟ أسئلة كثيرة تجتاحني، وتمزق عقلي وكأن كل شيء توقف حينها، ولم يظهر أمامي غير الفراق الذي كُتب علينا، اتذكر حديثك معي، وفجأة اتذكر قلبي المُنهك، يؤلمني بعدك، وأنت لا تُبالي ما يحدث معي وكأنك مُغيب عن الواقع، تتلاطم أصوات الرياح، تهتز الأبواب والنوافذ بشدة، ويثور قلبي معهم؛ فيرتجف بخوفٍ، أجلس ويدي تضم ركبتي وكأنها ستفل مني، أشعر بالذعر من كل شيء، ولم أجدك لتطمئن قلبي، تمر الأيام ببطء كالسنين؛ حتى انتهى أمر الفراق وعادت لي الحياة برجوعك، اتنفس الصعداء بمرارةٍ، ويمر شريط أمام عيني يصف سوء بعدك، الآن لا أستطيع فعل شيء غير مُكامحتك، وأن أجعلك بجانبي إلى الآبد.