نقيض ما أنا عليه، أظهر بكل كبرياء أني سعيدة ولا يجول... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ نقيض ما أنا عليه أظهر بكل كبرياء أني سعيدة ولا يجول بخاطري يجعلني أُعاني من الأسى رغم أسيرةً للدجن سمائي مُحاطة باللون الأسود عتيقةٌ بذكرياتي القديمة التي قتلتني وجعلتني جثمانَ وما زلتُ عليها ولم تفارق عقلي صِرتُ كالظلال أخشى أن أقتربَ مِن مَن يودون الإقتراب مني فقط أبتسِم لهم وأُظهِر مغرورةً ومتكبرةً؛ فيبتعدون عني وأظل عالقةً لا ذِكرى حديثةً تمحوها؛ فَمن حولي يَتواصلون معي لأني كالبحر غامضةً إتساع محيطي ليس له مدى ويخشون إعصاري؛ فيتجنبونَ عاصفتي المحتمل ظهورها أي زمن يعلمون أَخفِي بداخلي روحًا هشةً تبكي الأطلال تشعر بالأسى لأنها وحيدةً دون يدٍ تمحي ديجور سمائِي وشعاع الضوء كُلما أُحاول منه يبتعد أكثر؛ كأنه يرفض ينير بِضياء الفجر فاستسلمت روحي لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ نقيض ما أنا عليه، أظهر بكل كبرياء أني سعيدة ولا يجول بخاطري ما يجعلني أُعاني من الأسى، رغم أني أسيرةً للدجن، سمائي مُحاطة باللون الأسود عتيقةٌ بذكرياتي القديمة التي قتلتني، وجعلتني جثمانَ، وما زلتُ عليها، ولم تفارق عقلي، صِرتُ كالظلال أخشى أن أقتربَ مِن مَن يودون الإقتراب مني فقط أبتسِم لهم، وأُظهِر لهم أني مغرورةً، ومتكبرةً؛ فيبتعدون عني، وأظل أنا عالقةً بذكرياتي القديمة لا ذِكرى حديثةً تمحوها؛ فَمن حولي يَتواصلون معي لأني كالبحر غامضةً إتساع محيطي ليس له مدى، ويخشون من إعصاري؛ فيتجنبونَ عاصفتي التي مِن المحتمل ظهورها في أي زمن، ولا يعلمون أني أَخفِي بداخلي روحًا هشةً تبكي على الأطلال تشعر بالأسى لأنها وحيدةً دون يدٍ تمحي ديجور سمائِي، وشعاع الضوء كُلما أُحاول الإقتراب منه يبتعد عني أكثر؛ كأنه يرفض أن ينير سمائي بِضياء الفجر، فاستسلمت روحي للدجن. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ نقيض ما أنا عليه، أظهر بكل كبرياء أني سعيدة ولا يجول بخاطري ما يجعلني أُعاني من الأسى، رغم أني أسيرةً للدجن، سمائي مُحاطة باللون الأسود عتيقةٌ بذكرياتي القديمة التي قتلتني، وجعلتني جثمانَ، وما زلتُ عليها، ولم تفارق عقلي، صِرتُ كالظلال أخشى أن أقتربَ مِن مَن يودون الإقتراب مني فقط أبتسِم لهم، وأُظهِر لهم أني مغرورةً، ومتكبرةً؛ فيبتعدون عني، وأظل أنا عالقةً بذكرياتي القديمة لا ذِكرى حديثةً تمحوها؛ فَمن حولي يَتواصلون معي لأني كالبحر غامضةً إتساع محيطي ليس له مدى، ويخشون من إعصاري؛ فيتجنبونَ عاصفتي التي مِن المحتمل ظهورها في أي زمن، ولا يعلمون أني أَخفِي بداخلي روحًا هشةً تبكي على الأطلال تشعر بالأسى لأنها وحيدةً دون يدٍ تمحي ديجور سمائِي، وشعاع الضوء كُلما أُحاول الإقتراب منه يبتعد عني أكثر؛ كأنه يرفض أن ينير سمائي بِضياء الفجر، فاستسلمت روحي للدجن. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ نقيض ما أنا عليه، أظهر بكل كبرياء أني سعيدة ولا يجول بخاطري ما يجعلني أُعاني من الأسى، رغم أني أسيرةً للدجن، سمائي مُحاطة باللون الأسود عتيقةٌ بذكرياتي القديمة التي قتلتني، وجعلتني جثمانَ، وما زلتُ عليها، ولم تفارق عقلي، صِرتُ كالظلال أخشى أن أقتربَ مِن مَن يودون الإقتراب مني فقط أبتسِم لهم، وأُظهِر لهم أني مغرورةً، ومتكبرةً؛ فيبتعدون عني، وأظل أنا عالقةً بذكرياتي القديمة لا ذِكرى حديثةً تمحوها؛ فَمن حولي يَتواصلون معي لأني كالبحر غامضةً إتساع محيطي ليس له مدى، ويخشون من إعصاري؛ فيتجنبونَ عاصفتي التي مِن المحتمل ظهورها في أي زمن، ولا يعلمون أني أَخفِي بداخلي روحًا هشةً تبكي على الأطلال تشعر بالأسى لأنها وحيدةً دون يدٍ تمحي ديجور سمائِي، وشعاع الضوء كُلما أُحاول الإقتراب منه يبتعد عني أكثر؛ كأنه يرفض أن ينير سمائي بِضياء الفجر، فاستسلمت روحي للدجن. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ أسيرة السراب أسمع نداء الشجرة أن نلجأ إليها فوق كفيها، أتسمعها معي؟صوتها يلفنا بدفئه، تعززنا بأذرعها التي تطوقنا، وهمست لي:\"ما بكِ؟\" نظرتُ إلى الدماء المتناثرة على جسدي، وإلى عينيه، فلم أستطع أن أجيب عن سؤالها، فإني لا أدري إن كانت تلك بداية النهاية أو بداية شيء آخر، بينما كنت غارقة في أفكاري، أسرَّ انتباهي بومتان يعكسان ما أود قوله، كأنهما نسخةٌ منا، تبدَّلت الأعين بما يصير، فاشتدَّ شعوري قاطعًا مراقبتي، ضممت نفسي بين يديه، أمنًا لروحي، فشعرت بثقل الهواء، وهمسات الريح، اشتدَّت العواصف، أبرقت السماء، وهطل المطر، كأن الوداع قد حان، أو لعل الدواء قد يكون، لا أدري... نظرات البومتين تحيرني، وثقل جسدي يمزق روحي، بدأ نبضي يتلاشى، فأمسكت بيده، وبصوت هامسٍ قلت:\"أتسمع همس سيدة الرياح؟\" هي دليلك عني، لا أدري... أيلعب السراب بي، أم أن كل ما أشعر به هو الحقيقة؟ لجأتُ إلى كفَّيك، في لحظة لم أعرف إن كانت البداية أم النهاية، حولي... كانت الغابة تتقلص، تُزهر أحجارها وتُبكي أغصانها، أنفاسي تتخبط بين أذرع الضباب، لم أعد أملك صوتًا، كل ما تبقى كان صمتًا يتسرب في صدري، يسرق الألوان من عيني، وكأن الكون كله بدأ يتناثر في الفضاء، سيدة الرياح تمرر أناملها على جبيني، تمشط الدم المتجمد فوق وجهي، تهمس بلغة لا تحوي كلمات، أحاول أن أنطق، أن أرسم ملامح وداعي، لكن الأشجار تجرني إلى جذورها، وتغرس ظلي في الأرض، كان نبضي يرتعش بين يديك، وكان صمتي يُقاس برقة أصابعك، أوصيكَ بروحي لا بالكلمات، بل بأن تترك الباب مواربًا حين ترحل الريح، لا تسأل الغابة عني، فهي تعرف أنني كنتُ بين أوراقها طيفًا تلاشى مع أول دمعة ندى، تداخلت الهمسات من حولي، كأن الأحداث تتلوَّن أم أنني أهذي؟ هل السراب سرق عقلي، وجعلني أسيرةً لدى شجرة الظلام؟ فهزمني وجرَّدني من واقعي، لا أدري… ما أنا عليه الآن. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ أسيرة السراب
أسمع نداء الشجرة أن نلجأ إليها فوق كفيها، أتسمعها معي؟صوتها يلفنا بدفئه، تعززنا بأذرعها التي تطوقنا، وهمست لي:˝ما بكِ؟˝ نظرتُ إلى الدماء المتناثرة على جسدي، وإلى عينيه، فلم أستطع أن أجيب عن سؤالها، فإني لا أدري إن كانت تلك بداية النهاية أو بداية شيء آخر، بينما كنت غارقة في أفكاري، أسرَّ انتباهي بومتان يعكسان ما أود قوله، كأنهما نسخةٌ منا، تبدَّلت الأعين بما يصير، فاشتدَّ شعوري قاطعًا مراقبتي، ضممت نفسي بين يديه، أمنًا لروحي، فشعرت بثقل الهواء، وهمسات الريح، اشتدَّت العواصف، أبرقت السماء، وهطل المطر، كأن الوداع قد حان، أو لعل الدواء قد يكون، لا أدري.. نظرات البومتين تحيرني، وثقل جسدي يمزق روحي، بدأ نبضي يتلاشى، فأمسكت بيده، وبصوت هامسٍ قلت:˝أتسمع همس سيدة الرياح؟˝ هي دليلك عني، لا أدري.. أيلعب السراب بي، أم أن كل ما أشعر به هو الحقيقة؟ لجأتُ إلى كفَّيك، في لحظة لم أعرف إن كانت البداية أم النهاية، حولي.. كانت الغابة تتقلص، تُزهر أحجارها وتُبكي أغصانها، أنفاسي تتخبط بين أذرع الضباب، لم أعد أملك صوتًا، كل ما تبقى كان صمتًا يتسرب في صدري، يسرق الألوان من عيني، وكأن الكون كله بدأ يتناثر في الفضاء، سيدة الرياح تمرر أناملها على جبيني، تمشط الدم المتجمد فوق وجهي، تهمس بلغة لا تحوي كلمات، أحاول أن أنطق، أن أرسم ملامح وداعي، لكن الأشجار تجرني إلى جذورها، وتغرس ظلي في الأرض، كان نبضي يرتعش بين يديك، وكان صمتي يُقاس برقة أصابعك، أوصيكَ بروحي لا بالكلمات، بل بأن تترك الباب مواربًا حين ترحل الريح، لا تسأل الغابة عني، فهي تعرف أنني كنتُ بين أوراقها طيفًا تلاشى مع أول دمعة ندى، تداخلت الهمسات من حولي، كأن الأحداث تتلوَّن أم أنني أهذي؟ هل السراب سرق عقلي، وجعلني أسيرةً لدى شجرة الظلام؟ فهزمني وجرَّدني من واقعي، لا أدري… ما أنا عليه الآن.