مجالس الناس أصبحت عامرة بالمتناقضات من الآراء و... 💬 أقوال سلمان العودة 📖 كتاب كيف نختلف

- 📖 من ❞ كتاب كيف نختلف ❝ سلمان العودة 📖

█ مجالس الناس أصبحت عامرة بالمتناقضات من الآراء التوجهات مما يعتقدون لا ما يدركون لم يعد مجدياً تسفيه الآخرين مهما تكن ضحالة أفكارهم أو تفاهة حججهم بل بد الاستماع إليهم استيعابهم بالإقناع فالتناسب بين الداء الدواء ضروريٌ حتى يتقبل الجسمُ العلاجَ ينتفع به كتاب كيف نختلف مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : كيف هذا نحن الان فى أمس الحاجة إليه خصوصاً زمننا الذى قد تكون انعدمت فيه ثقافة الاختلاف مع أن الاختلاف سنه ربانية إلا يضيقون ذرعاً ويتساءلون: إلى متى يظل قائما؟ ومتى نتفق؟ والجواب : إن الخلاف باقى يرث الله الارض ومن عليها فلا تحلم بأن يتفق كل شىء وبقاء ينطوى مقصد ربانى بالغ الحكمة وكم الأشياء مملة وعديمة الفائدة حين تتماثل ولذا قال سبحانه: “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ” فهو حيث القدر واقع ووقوعه متصل بطبيعة خلق صفة التنوع "إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر هو وهذا الصراع الذاتي يُضعِف القدرة العطاء والتفاعل" بهذه الكلمات استهلّ فضيلة الدكتور سلمان بن فهد العودة كتابه الجديد "كيف نختلف؟" ليضع أمام القارئ ملخص المشكلة المتجذرة جسد الفكر خاصة بعد شهدت الفترة الأخيرة نموا متصاعداً أبجديات القائم الإقصاء والتجريح التنوع والإثراء لم يكن طرح عنوان نختلف" لاستفتاء واسع مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" وغيرهما يلفت لأهمية الموضوع بقدر يهدف التفاعل معه بأكبر قدر ممكن وترك المجال واسعا الشباب للتأمل والاهتمام باعتبار أنّهم أكبر وأهم الفئات المستهدفة هذه القضية التي انتشرت بمضامين ومفاهيم مختلفة ومتنافرة جعلت الكثيرين منهم حيرة أمرهم والقضية ليست جديدة الكاتب أحد أبرز الداعين لفهم معنى البناء ونبذ التعصب الرأي وقد قدم نموذجا راقيا الرد المخالفة معتبرا الإقرار بضرورة يساعد تجاوز الهوة ورأب الصدع يؤدي إثراء الأمة فكريا ومساعدتها والنهضة قدم الذي ـ يقع 224 صفحة عصارة ثلاثة كتب سابقة له هي (فقه الموقف الواحدة ولا يزالون مختلفين) مشدداً أهمية التعامل بشكل إيجابي يبني يهدم جانب التعريف بالآثار المترتبة التفرق والتشرذم إفشال أي مشروع نهضوي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ مجالس الناس أصبحت عامرة بالمتناقضات من الآراء و التوجهات مما يعتقدون و مما لا يعتقدون , و ما يدركون و ما لا يدركون , و لم يعد مجدياً تسفيه الآخرين مهما تكن ضحالة أفكارهم أو تفاهة حججهم , بل لا بد من الاستماع إليهم و استيعابهم بالإقناع , فالتناسب بين الداء و الدواء ضروريٌ , حتى يتقبل الجسمُ العلاجَ و ينتفع به. ❝

سلمان العودة

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: على أحمد
3
0 تعليقاً 0 مشاركة