أمس وأنا راكب القطر كان القطر مزدحم ففيه ناس بتكون... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ أمس وأنا راكب القطر كان مزدحم ففيه ناس بتكون واقفة فكان منهم أب يحمل بنته الصغيرة المصابة بمتلازمة داون أحيانا بيرتد بشكل فجائي فمرة البنت يعني تأذت نتيجة لهذا الارتداد فالسيدة اللي جنبي طلبت من الأب أنه يجيبلها ومن هنا بدأت تجربة انسانية ماتعة جدا قلما ما تراها العين وهي العلاقة البسيطة السريعة التي تولدت بين السيدة وبين البداية كانت خائفة أن والدها يرحل ويتركها واقتنعت أخيرا بعد محاولات لإقناعها بالمكوث مع الست برشوة أبوها لها بموبايله ولا أعلم قنعت بالموبايل أم أحد ممتلكات أبيها معها فلن ويترك الموبايل الحوار الي تم والبنت بساطته فهو جعلني مبتسم معظم وقت الرحلة سألتها عن عمرها فعملت الفتاة بيديها 3 فقالت السيدة: لأ أزيد شوية فالبنت مثلت 4 أنها أكثر أيضا فضحكت فأومت 5 ثم ففطنت تقصد 8 وقد ثم سألتها اسمها لها: منة وأن أخوها يوسف الأكبر وأختها أروى أصغر واشارت حجم كل منها فأتت بحجم كف اليد وأتى أكبر ذلك فبادلتها بتعريفها بأبنائها وأحفادها وأرتها صورة أحفادها وطلبت تكرار أسماء كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ أمس وأنا راكب القطر كان القطر مزدحم ففيه ناس بتكون واقفة، فكان منهم أب يحمل بنته الصغيرة المصابة بمتلازمة داون، أحيانا القطر بيرتد بشكل فجائي فمرة منهم البنت يعني تأذت نتيجة لهذا الارتداد، فالسيدة اللي جنبي طلبت من الأب أنه يجيبلها البنت ومن هنا بدأت تجربة انسانية ماتعة جدا قلما ما تراها العين. وهي العلاقة البسيطة السريعة التي تولدت بين السيدة وبين البنت، في البداية البنت كانت خائفة أن والدها يرحل ويتركها واقتنعت أخيرا بعد محاولات لإقناعها بالمكوث مع الست برشوة أبوها لها بموبايله ولا أعلم هل قنعت بالموبايل أم قنعت أن أحد ممتلكات أبيها معها فلن يرحل ويترك الموبايل. الحوار الي تم بين السيدة والبنت على بساطته فهو جعلني مبتسم معظم وقت الرحلة. سألتها السيدة عن عمرها فعملت الفتاة بيديها أن 3 فقالت لها السيدة: لأ أزيد شوية فالبنت مثلت بيديها أن 4 فقالت لها السيدة: أنها أكثر شوية أيضا، فضحكت الفتاة فأومت بيديها 5 ثم 3، ففطنت السيدة أنها تقصد 8 وقد كان. ثم سألتها عن اسمها فقالت لها: منة، وأن أخوها يوسف الأكبر وأختها أروى أصغر، واشارت بيديها عن حجم كل منها فأتت أروى بحجم كف اليد وأتى يوسف أكبر من ذلك، فبادلتها السيدة بتعريفها بأبنائها وأحفادها، وأرتها صورة أحفادها وطلبت منها تكرار أسماء أبنائها: ندى وعمر وعبد الرحمن، طلبت الفتاة من السيدة أن تخبرها بأسمها فاخبرتها ثم سألتني عن اسمي فاخبرتها. طلبت السيدة من الفتاة أن لا تناديها باسمها بل بكنيتها (أم عبد الرحمن) وقالت للفتاة أن بالتأكيد ينادون والدتك بأم يوسف، فرفضت الفتاة طوال الرحلة فعل ذلك وظلت تناديها باسمها واسمها فقط، فحتى والدتها -حسب زعمها- ينادونها بأم منة، كما أن الفتاة يبدو عليها اتقان عملية الرشوة العاطفية فعندما كانت تفعل فعلا تخبرها السيدة فيه أن لا تفعله وإلا حزنت منها كانت تخبرها أن تحزن، فعندما كانت السيدة تهم بأخذ اجراء تأديبي كانت الفتاة تبتسم وتحتضنها في رشوة عاطفية تنجح كل مرة في الإتيان بمرادها. قبل رحيل الفتاة طلبت منها السيدة أن تسلم عليها فرفضت معللة أن والدتها قالت لها أن لا تسلم على أحد، فضحكت السيدة وقالت أوبعد أن صرنا أصدقاء؟ أنا جدتك، قولي لوالدتك أنك سلمت على جدتك أم عمر. انتهى ذلك الموقف البسيط عند دمنهور فقد كانت تلك محطة الأب وابنته. إن قليلا من اللين الإنساني ليعلمنا بعض ما يرى الله فينا، وأن تعالي الصيحات المنددة بشر الإنسان تتساقط كأوراق زابلة أمام قليل من هذه المواقف، التي وإن ندرت فتأثيرها في النفس شديد، فكأنك ترى قطعة من الجنة وخلق أهلها باكرا، ويعلمنا أن الخير لا يحتاج دائما إلى حرب ضروس، بل قد يكون أيسر من ذلك. ختمت الرحلة في الإسكندرية بعد أن ناديت السيدة بكنيتها فهي تحب ذلك، ودعوت لها بأن تدخل الجنة وقد كنت أود لو كانت هي من تدعو لي لو تعلم. ❝
❞ أمس وأنا راكب القطر كان القطر مزدحم ففيه ناس بتكون واقفة، فكان منهم أب يحمل بنته الصغيرة المصابة بمتلازمة داون، أحيانا القطر بيرتد بشكل فجائي فمرة منهم البنت يعني تأذت نتيجة لهذا الارتداد، فالسيدة اللي جنبي طلبت من الأب أنه يجيبلها البنت ومن هنا بدأت تجربة انسانية ماتعة جدا قلما ما تراها العين. وهي العلاقة البسيطة السريعة التي تولدت بين السيدة وبين البنت، في البداية البنت كانت خائفة أن والدها يرحل ويتركها واقتنعت أخيرا بعد محاولات لإقناعها بالمكوث مع الست برشوة أبوها لها بموبايله ولا أعلم هل قنعت بالموبايل أم قنعت أن أحد ممتلكات أبيها معها فلن يرحل ويترك الموبايل. الحوار الي تم بين السيدة والبنت على بساطته فهو جعلني مبتسم معظم وقت الرحلة. سألتها السيدة عن عمرها فعملت الفتاة بيديها أن 3 فقالت لها السيدة: لأ أزيد شوية فالبنت مثلت بيديها أن 4 فقالت لها السيدة: أنها أكثر شوية أيضا، فضحكت الفتاة فأومت بيديها 5 ثم 3، ففطنت السيدة أنها تقصد 8 وقد كان. ثم سألتها عن اسمها فقالت لها: منة، وأن أخوها يوسف الأكبر وأختها أروى أصغر، واشارت بيديها عن حجم كل منها فأتت أروى بحجم كف اليد وأتى يوسف أكبر من ذلك، فبادلتها السيدة بتعريفها بأبنائها وأحفادها، وأرتها صورة أحفادها وطلبت منها تكرار أسماء أبنائها: ندى وعمر وعبد الرحمن، طلبت الفتاة من السيدة أن تخبرها بأسمها فاخبرتها ثم سألتني عن اسمي فاخبرتها. طلبت السيدة من الفتاة أن لا تناديها باسمها بل بكنيتها (أم عبد الرحمن) وقالت للفتاة أن بالتأكيد ينادون والدتك بأم يوسف، فرفضت الفتاة طوال الرحلة فعل ذلك وظلت تناديها باسمها واسمها فقط، فحتى والدتها -حسب زعمها- ينادونها بأم منة، كما أن الفتاة يبدو عليها اتقان عملية الرشوة العاطفية فعندما كانت تفعل فعلا تخبرها السيدة فيه أن لا تفعله وإلا حزنت منها كانت تخبرها أن تحزن، فعندما كانت السيدة تهم بأخذ اجراء تأديبي كانت الفتاة تبتسم وتحتضنها في رشوة عاطفية تنجح كل مرة في الإتيان بمرادها. قبل رحيل الفتاة طلبت منها السيدة أن تسلم عليها فرفضت معللة أن والدتها قالت لها أن لا تسلم على أحد، فضحكت السيدة وقالت أوبعد أن صرنا أصدقاء؟ أنا جدتك، قولي لوالدتك أنك سلمت على جدتك أم عمر. انتهى ذلك الموقف البسيط عند دمنهور فقد كانت تلك محطة الأب وابنته. إن قليلا من اللين الإنساني ليعلمنا بعض ما يرى الله فينا، وأن تعالي الصيحات المنددة بشر الإنسان تتساقط كأوراق زابلة أمام قليل من هذه المواقف، التي وإن ندرت فتأثيرها في النفس شديد، فكأنك ترى قطعة من الجنة وخلق أهلها باكرا، ويعلمنا أن الخير لا يحتاج دائما إلى حرب ضروس، بل قد يكون أيسر من ذلك. ختمت الرحلة في الإسكندرية بعد أن ناديت السيدة بكنيتها فهي تحب ذلك، ودعوت لها بأن تدخل الجنة وقد كنت أود لو كانت هي من تدعو لي لو تعلم.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ أمس وأنا راكب القطر كان القطر مزدحم ففيه ناس بتكون واقفة، فكان منهم أب يحمل بنته الصغيرة المصابة بمتلازمة داون، أحيانا القطر بيرتد بشكل فجائي فمرة منهم البنت يعني تأذت نتيجة لهذا الارتداد، فالسيدة اللي جنبي طلبت من الأب أنه يجيبلها البنت ومن هنا بدأت تجربة انسانية ماتعة جدا قلما ما تراها العين. وهي العلاقة البسيطة السريعة التي تولدت بين السيدة وبين البنت، في البداية البنت كانت خائفة أن والدها يرحل ويتركها واقتنعت أخيرا بعد محاولات لإقناعها بالمكوث مع الست برشوة أبوها لها بموبايله ولا أعلم هل قنعت بالموبايل أم قنعت أن أحد ممتلكات أبيها معها فلن يرحل ويترك الموبايل. الحوار الي تم بين السيدة والبنت على بساطته فهو جعلني مبتسم معظم وقت الرحلة. سألتها السيدة عن عمرها فعملت الفتاة بيديها أن 3 فقالت لها السيدة: لأ أزيد شوية فالبنت مثلت بيديها أن 4 فقالت لها السيدة: أنها أكثر شوية أيضا، فضحكت الفتاة فأومت بيديها 5 ثم 3، ففطنت السيدة أنها تقصد 8 وقد كان. ثم سألتها عن اسمها فقالت لها: منة، وأن أخوها يوسف الأكبر وأختها أروى أصغر، واشارت بيديها عن حجم كل منها فأتت أروى بحجم كف اليد وأتى يوسف أكبر من ذلك، فبادلتها السيدة بتعريفها بأبنائها وأحفادها، وأرتها صورة أحفادها وطلبت منها تكرار أسماء أبنائها: ندى وعمر وعبد الرحمن، طلبت الفتاة من السيدة أن تخبرها بأسمها فاخبرتها ثم سألتني عن اسمي فاخبرتها. طلبت السيدة من الفتاة أن لا تناديها باسمها بل بكنيتها (أم عبد الرحمن) وقالت للفتاة أن بالتأكيد ينادون والدتك بأم يوسف، فرفضت الفتاة طوال الرحلة فعل ذلك وظلت تناديها باسمها واسمها فقط، فحتى والدتها -حسب زعمها- ينادونها بأم منة، كما أن الفتاة يبدو عليها اتقان عملية الرشوة العاطفية فعندما كانت تفعل فعلا تخبرها السيدة فيه أن لا تفعله وإلا حزنت منها كانت تخبرها أن تحزن، فعندما كانت السيدة تهم بأخذ اجراء تأديبي كانت الفتاة تبتسم وتحتضنها في رشوة عاطفية تنجح كل مرة في الإتيان بمرادها. قبل رحيل الفتاة طلبت منها السيدة أن تسلم عليها فرفضت معللة أن والدتها قالت لها أن لا تسلم على أحد، فضحكت السيدة وقالت أوبعد أن صرنا أصدقاء؟ أنا جدتك، قولي لوالدتك أنك سلمت على جدتك أم عمر. انتهى ذلك الموقف البسيط عند دمنهور فقد كانت تلك محطة الأب وابنته. إن قليلا من اللين الإنساني ليعلمنا بعض ما يرى الله فينا، وأن تعالي الصيحات المنددة بشر الإنسان تتساقط كأوراق زابلة أمام قليل من هذه المواقف، التي وإن ندرت فتأثيرها في النفس شديد، فكأنك ترى قطعة من الجنة وخلق أهلها باكرا، ويعلمنا أن الخير لا يحتاج دائما إلى حرب ضروس، بل قد يكون أيسر من ذلك. ختمت الرحلة في الإسكندرية بعد أن ناديت السيدة بكنيتها فهي تحب ذلك، ودعوت لها بأن تدخل الجنة وقد كنت أود لو كانت هي من تدعو لي لو تعلم. ❝
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝