بعتقد أننا حنعيش ونموت وأغلبنا لم يعش الإسلام فعلا،... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ بعتقد أننا حنعيش ونموت وأغلبنا لم يعش الإسلام فعلا واتذكر قول الإمام بن تيمية رحمه الله آخر أيامه محبسه: "وندمتُ تضييع أوقاتي غيرِ معاني القرآن " وسيدنا خالد الوليد رضي عنه ليه جملة جميلة: "شغلني الجهاد عن " وفي حديث رواه سيدنا جندب عبد عنه: "كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا فازددنا بِه إيمانًا روته السيدة عائشة عنها: "سُئِلَتْ عائِشةُ خُلُقِ رسولِ اللهِ اللهُ عليه فقالَتْ: كان خُلُقُه القُرآنَ " بالمناسبة عز وجل وصف خلق النبي الصلاة والسلام سورة القلم الآية 4: "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ " أنا حاسس أني أقدر أكتب كل الكلام هنا من آيات قرآنية وأحاديث وأقوال وحيكتمل معنى المقال شدة ترابط الموضوع 😅 ليه قلت لن نعيش الأغلب؟ يحضرني الفضيل عياض الله: «إنما نزل ليعمل به فاتخذ الناس قراءته عملا» ويحضرني لسيدنا مسعود كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ بعتقد أننا حنعيش ونموت وأغلبنا لم يعش الإسلام فعلا، واتذكر قول الإمام بن تيمية رحمه الله في آخر أيامه في محبسه: ˝وندمتُ على تضييع أوقاتي في غيرِ معاني القرآن˝ وسيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه ليه جملة جميلة: ˝شغلني الجهاد عن القرآن˝ وفي حديث آخر رواه سيدنا جندب بن عبد الله رضي الله عنه: ˝كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا˝ وفي حديث آخر روته السيدة عائشة رضي الله عنها: ˝سُئِلَتْ عائِشةُ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: كان خُلُقُه القُرآنَ.˝ بالمناسبة الله عز وجل وصف خلق النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن في سورة القلم الآية 4: ˝وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ˝ أنا حاسس أني أقدر أكتب كل الكلام هنا من آيات قرآنية وأحاديث وأقوال وحيكتمل معنى المقال من شدة ترابط الموضوع 😅 ليه قلت أننا لن نعيش الإسلام فعلا على الأغلب؟ يحضرني قول الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله: «إنما نزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملا» ويحضرني قول لسيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ˝إنا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به، وإن من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن، ويصعب عليهم العمل به.˝ أنا ممكن أكمل بآيات وحديث أخرى تتكلم عن القرآن وتعامل الصحابة مع القرآن وتوضح هنا أننا لدينا قصور شديد. لكن حقول حاجة كنت قلتها قبل كده، لما بنذاكر كتب الدراسة أو الكورسات أو غيرها بنعمل أيه؟ بنسمع شرح وبنكرر وبنحفظ، وبنحل أسئلة، وبنراجع تاني، في القرآن لأ، تخيل لو اعتبرت أن سورة ما في القرآن عبارة عن نص بلاغي أو درس قراءة، وشوف التعامل معاها حيكون إزاي. أي مسلم حيقلك أن قدوته سيدنا محمد بشكل إلزامي لدرجة أن البعض حيقلك شخصية تانية لأن المفترض أن ذكره للنبي كقدوة قصوى أمر مفروغ منه (ومش بصدد مجادلة صدق ذلك) لكن علشان تقتدي بحد حتحتاج تعمل ذيه، صح؟ فحتجد حديث السيدة عائشة فكان خلقه القرآن بيوضحلك منهجية قدوتك في الحياة، فحتحتاج تعرف القرآن لمعرفة النبي عليه الصلاة والسلام. بالمناسبة كنت بفكر في الاقتباسات فمثلا بتذكر مقولة ما وليكن مثلا: ˝فلا نامت أعين الجبناء˝
- سيف الله المسلول القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه.
- الخالق الأحد الصمد صاحب الاسم الأعظم الله عز وجل
أيه المقصود؟ قصدي هو اضفاء شعور مألوف تجاه القرآن أنه ˝كتاب˝ يجب أن يتم تدريسه من كل جوانبه، لأنه لن نجد في حياتنا كتاب أفضل ولا أصدق منه. اقرأ في الفلسفة لأرسطو وماركوس أوريليوس وأفلاطون ونيتشة وديكارت وغيرهم إن أردت. واقرأ في علم الاجتماع لابن خلدون وأوغست كونت وألبيون سمول وكارل ماركس وغيرهم إن شئت. وغيرها في باقي المجالات حتى في المنطق والتاريخ والمناظرة. ولكن لا تغفل عن المنهجية الأساسية وفلسفتك الإسلامية التي ستجعلك تعالج وتفلتر الأفكار التي من حولك فلا تستقي إلا الخير كما استقى سيدنا عمر بن الخطاب فكرة الدواوين من الفرس وترك لهم ما ترك. ❝
❞ بعتقد أننا حنعيش ونموت وأغلبنا لم يعش الإسلام فعلا، واتذكر قول الإمام بن تيمية رحمه الله في آخر أيامه في محبسه: \"وندمتُ على تضييع أوقاتي في غيرِ معاني القرآن\" وسيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه ليه جملة جميلة: \"شغلني الجهاد عن القرآن\" وفي حديث آخر رواه سيدنا جندب بن عبد الله رضي الله عنه: \"كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا\" وفي حديث آخر روته السيدة عائشة رضي الله عنها: \"سُئِلَتْ عائِشةُ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: كان خُلُقُه القُرآنَ.\" بالمناسبة الله عز وجل وصف خلق النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن في سورة القلم الآية 4: \"وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ\" أنا حاسس أني أقدر أكتب كل الكلام هنا من آيات قرآنية وأحاديث وأقوال وحيكتمل معنى المقال من شدة ترابط الموضوع 😅 ليه قلت أننا لن نعيش الإسلام فعلا على الأغلب؟ يحضرني قول الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله: «إنما نزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملا» ويحضرني قول لسيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: \"إنا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به، وإن من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن، ويصعب عليهم العمل به.\" أنا ممكن أكمل بآيات وحديث أخرى تتكلم عن القرآن وتعامل الصحابة مع القرآن وتوضح هنا أننا لدينا قصور شديد. لكن حقول حاجة كنت قلتها قبل كده، لما بنذاكر كتب الدراسة أو الكورسات أو غيرها بنعمل أيه؟ بنسمع شرح وبنكرر وبنحفظ، وبنحل أسئلة، وبنراجع تاني، في القرآن لأ، تخيل لو اعتبرت أن سورة ما في القرآن عبارة عن نص بلاغي أو درس قراءة، وشوف التعامل معاها حيكون إزاي. أي مسلم حيقلك أن قدوته سيدنا محمد بشكل إلزامي لدرجة أن البعض حيقلك شخصية تانية لأن المفترض أن ذكره للنبي كقدوة قصوى أمر مفروغ منه (ومش بصدد مجادلة صدق ذلك) لكن علشان تقتدي بحد حتحتاج تعمل ذيه، صح؟ فحتجد حديث السيدة عائشة فكان خلقه القرآن بيوضحلك منهجية قدوتك في الحياة، فحتحتاج تعرف القرآن لمعرفة النبي عليه الصلاة والسلام. بالمناسبة كنت بفكر في الاقتباسات فمثلا بتذكر مقولة ما وليكن مثلا: \"فلا نامت أعين الجبناء\" - سيف الله المسلول القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه. طيب نجرب بمستوى أعلى؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ -الخالق الأحد الصمد صاحب الاسم الأعظم الله عز وجل أيه المقصود؟ قصدي هو اضفاء شعور مألوف تجاه القرآن أنه \"كتاب\" يجب أن يتم تدريسه من كل جوانبه، لأنه لن نجد في حياتنا كتاب أفضل ولا أصدق منه. اقرأ في الفلسفة لأرسطو وماركوس أوريليوس وأفلاطون ونيتشة وديكارت وغيرهم إن أردت. واقرأ في علم الاجتماع لابن خلدون وأوغست كونت وألبيون سمول وكارل ماركس وغيرهم إن شئت. وغيرها في باقي المجالات حتى في المنطق والتاريخ والمناظرة. ولكن لا تغفل عن المنهجية الأساسية وفلسفتك الإسلامية التي ستجعلك تعالج وتفلتر الأفكار التي من حولك فلا تستقي إلا الخير كما استقى سيدنا عمر بن الخطاب فكرة الدواوين من الفرس وترك لهم ما ترك.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ بعتقد أننا حنعيش ونموت وأغلبنا لم يعش الإسلام فعلا، واتذكر قول الإمام بن تيمية رحمه الله في آخر أيامه في محبسه: ˝وندمتُ على تضييع أوقاتي في غيرِ معاني القرآن˝ وسيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه ليه جملة جميلة: ˝شغلني الجهاد عن القرآن˝ وفي حديث آخر رواه سيدنا جندب بن عبد الله رضي الله عنه: ˝كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا˝ وفي حديث آخر روته السيدة عائشة رضي الله عنها: ˝سُئِلَتْ عائِشةُ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: كان خُلُقُه القُرآنَ.˝ بالمناسبة الله عز وجل وصف خلق النبي عليه الصلاة والسلام في القرآن في سورة القلم الآية 4: ˝وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ˝ أنا حاسس أني أقدر أكتب كل الكلام هنا من آيات قرآنية وأحاديث وأقوال وحيكتمل معنى المقال من شدة ترابط الموضوع 😅 ليه قلت أننا لن نعيش الإسلام فعلا على الأغلب؟ يحضرني قول الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله: «إنما نزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملا» ويحضرني قول لسيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ˝إنا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به، وإن من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن، ويصعب عليهم العمل به.˝ أنا ممكن أكمل بآيات وحديث أخرى تتكلم عن القرآن وتعامل الصحابة مع القرآن وتوضح هنا أننا لدينا قصور شديد. لكن حقول حاجة كنت قلتها قبل كده، لما بنذاكر كتب الدراسة أو الكورسات أو غيرها بنعمل أيه؟ بنسمع شرح وبنكرر وبنحفظ، وبنحل أسئلة، وبنراجع تاني، في القرآن لأ، تخيل لو اعتبرت أن سورة ما في القرآن عبارة عن نص بلاغي أو درس قراءة، وشوف التعامل معاها حيكون إزاي. أي مسلم حيقلك أن قدوته سيدنا محمد بشكل إلزامي لدرجة أن البعض حيقلك شخصية تانية لأن المفترض أن ذكره للنبي كقدوة قصوى أمر مفروغ منه (ومش بصدد مجادلة صدق ذلك) لكن علشان تقتدي بحد حتحتاج تعمل ذيه، صح؟ فحتجد حديث السيدة عائشة فكان خلقه القرآن بيوضحلك منهجية قدوتك في الحياة، فحتحتاج تعرف القرآن لمعرفة النبي عليه الصلاة والسلام. بالمناسبة كنت بفكر في الاقتباسات فمثلا بتذكر مقولة ما وليكن مثلا: ˝فلا نامت أعين الجبناء˝
- سيف الله المسلول القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه.
- الخالق الأحد الصمد صاحب الاسم الأعظم الله عز وجل
أيه المقصود؟ قصدي هو اضفاء شعور مألوف تجاه القرآن أنه ˝كتاب˝ يجب أن يتم تدريسه من كل جوانبه، لأنه لن نجد في حياتنا كتاب أفضل ولا أصدق منه. اقرأ في الفلسفة لأرسطو وماركوس أوريليوس وأفلاطون ونيتشة وديكارت وغيرهم إن أردت. واقرأ في علم الاجتماع لابن خلدون وأوغست كونت وألبيون سمول وكارل ماركس وغيرهم إن شئت. وغيرها في باقي المجالات حتى في المنطق والتاريخ والمناظرة. ولكن لا تغفل عن المنهجية الأساسية وفلسفتك الإسلامية التي ستجعلك تعالج وتفلتر الأفكار التي من حولك فلا تستقي إلا الخير كما استقى سيدنا عمر بن الخطاب فكرة الدواوين من الفرس وترك لهم ما ترك. ❝
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝