«حطام» نورٌ ينبثق داخل غرفة مظلمة، أثر الضوء الخافت... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ «حطام» نورٌ ينبثق داخل غرفة مظلمة أثر الضوء الخافت الذي يتسلل من فتحة الباب إذا بفتاةٍ مُحطمة تنظر بشرودٍ نحو كل شيءٍ أمامها بانكسار وقلبٍ مفتت مجموعة الأكواب التي توضع المنضدة عواصفٌ بالخارج تجعل زجاج النوافذ يهتز بشدة صوت الإعصار يداوي المكان بأكمله يتسلط نظرها بين ما بقلبٍ مرتجف وعيون دامعة شديد يجعل القلب يقتلع تصادم الأشياء ببعضها تسير خطوة تلو الأخرى حتى وصلت إلى النافذة وفور وصولها اهتزت بقوةٍ ثم ارتطمت أرضًا عند حطامها بالأرض فعلت صوتًا شديدًا كصوتِ الضجيج يحتل شيء كان ذلك الصوت كفيل بأن قلبها ويتسرب العرق جبينها فتات الزجاج تارة وأخرى تصطدم تخطو للخلف تخشى اصطدام آخر فجأة تداخلت الرياح الشديدة وارتطم بالأرضِ مرة أخرى ولكن هذه المرة أقوى السابقة وكأنه السيارات كالأزيز يستحوذ الأصواتِ نظرت بصدمةٍ يحدث بغرفتها امتلأت جميعها بفتات المهشم وفجأة خرت قوتها؛ لتسقط غريقة الناشئة بقوة ضجيج مسمعها تتعالى شهقاتها وتضم كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
نورٌ ينبثق داخل غرفة مظلمة، أثر الضوء الخافت الذي يتسلل من فتحة الباب، إذا بفتاةٍ مُحطمة تنظر بشرودٍ نحو كل شيءٍ أمامها، تنظر بانكسار، وقلبٍ مفتت نحو مجموعة الأكواب التي توضع على المنضدة، عواصفٌ بالخارج تجعل زجاج النوافذ يهتز بشدة، صوت الإعصار يداوي المكان بأكمله، يتسلط نظرها بين كل ما يهتز بقلبٍ مرتجف، وعيون دامعة، صوت شديد يجعل القلب يقتلع أثر تصادم الأشياء ببعضها، تسير خطوة تلو الأخرى حتى وصلت إلى النافذة، وفور وصولها اهتزت المنضدة بقوةٍ، ثم ارتطمت الأكواب أرضًا، عند حطامها بالأرض فعلت صوتًا شديدًا كصوتِ الضجيج الذي يحتل كل شيء، كان ذلك الصوت كفيل بأن يقتلع قلبها، ويتسرب العرق من جبينها، تنظر نحو فتات الزجاج تارة، وأخرى نحو النوافذ التي تصطدم ببعضها، تخطو خطوة تلو الأخرى للخلف، تخشى اصطدام شيء آخر، فجأة تداخلت النوافذ ببعضها أثر الرياح الشديدة، وارتطم الزجاج بالأرضِ مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان الصوت أقوى من المرة السابقة، وكأنه صوت اصطدام السيارات ببعضها، كان كالأزيز يستحوذ على كل الأصواتِ، نظرت بصدمةٍ من الذي يحدث بغرفتها، امتلأت جميعها بفتات الزجاج المهشم، وفجأة خرت قوتها؛ لتسقط أرضًا، غريقة بين الأصواتِ الناشئة بقوة، ضجيج يستحوذ على مسمعها، تتعالى شهقاتها، وتضم ركبتيها بيدها كالطفلة، أصبح المكان حطامًا من العواصف، ولا تستطع أن تصلح ما أفسده الجو؛ فماذا تفعل بعد حطام قلبها قبل غرفتها؟
❞ «حطام» نورٌ ينبثق داخل غرفة مظلمة، أثر الضوء الخافت الذي يتسلل من فتحة الباب، إذا بفتاةٍ مُحطمة تنظر بشرودٍ نحو كل شيءٍ أمامها، تنظر بانكسار، وقلبٍ مفتت نحو مجموعة الأكواب التي توضع على المنضدة، عواصفٌ بالخارج تجعل زجاج النوافذ يهتز بشدة، صوت الإعصار يداوي المكان بأكمله، يتسلط نظرها بين كل ما يهتز بقلبٍ مرتجف، وعيون دامعة، صوت شديد يجعل القلب يقتلع أثر تصادم الأشياء ببعضها، تسير خطوة تلو الأخرى حتى وصلت إلى النافذة، وفور وصولها اهتزت المنضدة بقوةٍ، ثم ارتطمت الأكواب أرضًا، عند حطامها بالأرض فعلت صوتًا شديدًا كصوتِ الضجيج الذي يحتل كل شيء، كان ذلك الصوت كفيل بأن يقتلع قلبها، ويتسرب العرق من جبينها، تنظر نحو فتات الزجاج تارة، وأخرى نحو النوافذ التي تصطدم ببعضها، تخطو خطوة تلو الأخرى للخلف، تخشى اصطدام شيء آخر، فجأة تداخلت النوافذ ببعضها أثر الرياح الشديدة، وارتطم الزجاج بالأرضِ مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان الصوت أقوى من المرة السابقة، وكأنه صوت اصطدام السيارات ببعضها، كان كالأزيز يستحوذ على كل الأصواتِ، نظرت بصدمةٍ من الذي يحدث بغرفتها، امتلأت جميعها بفتات الزجاج المهشم، وفجأة خرت قوتها؛ لتسقط أرضًا، غريقة بين الأصواتِ الناشئة بقوة، ضجيج يستحوذ على مسمعها، تتعالى شهقاتها، وتضم ركبتيها بيدها كالطفلة، أصبح المكان حطامًا من العواصف، ولا تستطع أن تصلح ما أفسده الجو؛ فماذا تفعل بعد حطام قلبها قبل غرفتها؟ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«حطام»
نورٌ ينبثق داخل غرفة مظلمة، أثر الضوء الخافت الذي يتسلل من فتحة الباب، إذا بفتاةٍ مُحطمة تنظر بشرودٍ نحو كل شيءٍ أمامها، تنظر بانكسار، وقلبٍ مفتت نحو مجموعة الأكواب التي توضع على المنضدة، عواصفٌ بالخارج تجعل زجاج النوافذ يهتز بشدة، صوت الإعصار يداوي المكان بأكمله، يتسلط نظرها بين كل ما يهتز بقلبٍ مرتجف، وعيون دامعة، صوت شديد يجعل القلب يقتلع أثر تصادم الأشياء ببعضها، تسير خطوة تلو الأخرى حتى وصلت إلى النافذة، وفور وصولها اهتزت المنضدة بقوةٍ، ثم ارتطمت الأكواب أرضًا، عند حطامها بالأرض فعلت صوتًا شديدًا كصوتِ الضجيج الذي يحتل كل شيء، كان ذلك الصوت كفيل بأن يقتلع قلبها، ويتسرب العرق من جبينها، تنظر نحو فتات الزجاج تارة، وأخرى نحو النوافذ التي تصطدم ببعضها، تخطو خطوة تلو الأخرى للخلف، تخشى اصطدام شيء آخر، فجأة تداخلت النوافذ ببعضها أثر الرياح الشديدة، وارتطم الزجاج بالأرضِ مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان الصوت أقوى من المرة السابقة، وكأنه صوت اصطدام السيارات ببعضها، كان كالأزيز يستحوذ على كل الأصواتِ، نظرت بصدمةٍ من الذي يحدث بغرفتها، امتلأت جميعها بفتات الزجاج المهشم، وفجأة خرت قوتها؛ لتسقط أرضًا، غريقة بين الأصواتِ الناشئة بقوة، ضجيج يستحوذ على مسمعها، تتعالى شهقاتها، وتضم ركبتيها بيدها كالطفلة، أصبح المكان حطامًا من العواصف، ولا تستطع أن تصلح ما أفسده الجو؛ فماذا تفعل بعد حطام قلبها قبل غرفتها؟
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.