* ˝جروح الحب ˝* وسط ظُلمة الليل الكاحل، تبكي فتاةٍ... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ * "جروح الحب "* وسط ظُلمة الليل الكاحل تبكي فتاةٍ بانهيارٍ ٍ تريد التئام جروحها وأن تتوقف دموعها المتسابقة وجنتيها بغزارة تستند باب غرفتها ضاممة ركبتيها بيدها مقلتاها ذابلة من أثر بكائها تتذكر ما قدمته له حبٍ وعطاءٍ ولكنه لم يرى ذلك ينبثق نور خافت نافذة غرفتها؛ ليتسلط عليها ويداعب تغلق عيناها بقوةٍ الضوء؛ فتراه أمامها وكأن ذكرياتها تحالفت مع الجميع تدميرها اهتمامها به وعنايتها ومقابل كل هذا كان لا يعيرها أي اهتمام وكأنها مهمشةً بالنسبة كانت تعتقد إنه يكن لها بعض مشاعر ولكن كيف؟ ألم يتهرب منها دائمًا؟ فأصبحت غريقة بين دماء قلبها المجروح كاد يفتت الحزن ويتمزق إلى أربًا صغيرة كفتاتِ الزجاج المنكسر أن تثبت انتمائها وكلفها الأمر تفقد واستحواذ الشَّجن حدث يُحطمها يكفيه حبها له؟ ليكون عوضًا عن التي تلتئم بعد شارك تحطيمها وهبت جميع تملك؛ لتخبره بحبها ولم ترى منه غير الألم تتساءل: ماذا تفعل لتحصل حبه؟ يكفي الألم؟ ولكنها عزمت تندمه وتجعله يعود إليها دون محاولة هكذا يكون انتقامها وحينها كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
وسط ظُلمة الليل الكاحل، تبكي فتاةٍ بانهيارٍ،ٍ تريد التئام جروحها، وأن تتوقف دموعها المتسابقة على وجنتيها بغزارة، تستند على باب غرفتها، ضاممة ركبتيها بيدها، مقلتاها ذابلة من أثر بكائها، تتذكر ما قدمته له من حبٍ، وعطاءٍ، ولكنه لم يرى ذلك، ينبثق نور خافت من نافذة غرفتها؛ ليتسلط عليها ويداعب وجنتيها، تغلق عيناها بقوةٍ من أثر ذلك الضوء؛ فتراه أمامها، وكأن ذكرياتها تحالفت مع الجميع على تدميرها، تتذكر اهتمامها به، وعنايتها له، ومقابل كل هذا كان لا يعيرها أي اهتمام، وكأنها مهمشةً بالنسبة له، كانت تعتقد إنه يكن لها بعض مشاعر الحب، ولكن كيف؟ ألم يكن يتهرب منها دائمًا؟ فأصبحت غريقة بين دماء قلبها المجروح، كاد يفتت من الحزن، ويتمزق إلى أربًا صغيرة كفتاتِ الزجاج المنكسر، تريد أن تثبت انتمائها له، وكلفها الأمر أن تفقد قلبها، واستحواذ الشَّجن عليها، وكأن كل ما حدث كان يُحطمها، ألم يكفيه حبها له؟ ليكون عوضًا لها عن جروحها التي لم تلتئم بعد، ولكنه شارك في تحطيمها، وهبت له جميع ما تملك؛ لتخبره بحبها، ولم ترى منه غير الألم، تتساءل: ماذا تفعل لتحصل على حبه؟ ألم يكفي كل هذا الألم؟ ولكنها عزمت على أن تندمه، وتجعله يعود إليها دون محاولة منها، هكذا يكون انتقامها له، وحينها سترفضه، وتحطم قلبه مثلما فعل.
❞ *\"جروح الحب\"* وسط ظُلمة الليل الكاحل، تبكي فتاةٍ بانهيارٍ،ٍ تريد التئام جروحها، وأن تتوقف دموعها المتسابقة على وجنتيها بغزارة، تستند على باب غرفتها، ضاممة ركبتيها بيدها، مقلتاها ذابلة من أثر بكائها، تتذكر ما قدمته له من حبٍ، وعطاءٍ، ولكنه لم يرى ذلك، ينبثق نور خافت من نافذة غرفتها؛ ليتسلط عليها ويداعب وجنتيها، تغلق عيناها بقوةٍ من أثر ذلك الضوء؛ فتراه أمامها، وكأن ذكرياتها تحالفت مع الجميع على تدميرها، تتذكر اهتمامها به، وعنايتها له، ومقابل كل هذا كان لا يعيرها أي اهتمام، وكأنها مهمشةً بالنسبة له، كانت تعتقد إنه يكن لها بعض مشاعر الحب، ولكن كيف؟ ألم يكن يتهرب منها دائمًا؟ فأصبحت غريقة بين دماء قلبها المجروح، كاد يفتت من الحزن، ويتمزق إلى أربًا صغيرة كفتاتِ الزجاج المنكسر، تريد أن تثبت انتمائها له، وكلفها الأمر أن تفقد قلبها، واستحواذ الشَّجن عليها، وكأن كل ما حدث كان يُحطمها، ألم يكفيه حبها له؟ ليكون عوضًا لها عن جروحها التي لم تلتئم بعد، ولكنه شارك في تحطيمها، وهبت له جميع ما تملك؛ لتخبره بحبها، ولم ترى منه غير الألم، تتساءل: ماذا تفعل لتحصل على حبه؟ ألم يكفي كل هذا الألم؟ ولكنها عزمت على أن تندمه، وتجعله يعود إليها دون محاولة منها، هكذا يكون انتقامها له، وحينها سترفضه، وتحطم قلبه مثلما فعل. > إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝جروح الحب˝*
وسط ظُلمة الليل الكاحل، تبكي فتاةٍ بانهيارٍ،ٍ تريد التئام جروحها، وأن تتوقف دموعها المتسابقة على وجنتيها بغزارة، تستند على باب غرفتها، ضاممة ركبتيها بيدها، مقلتاها ذابلة من أثر بكائها، تتذكر ما قدمته له من حبٍ، وعطاءٍ، ولكنه لم يرى ذلك، ينبثق نور خافت من نافذة غرفتها؛ ليتسلط عليها ويداعب وجنتيها، تغلق عيناها بقوةٍ من أثر ذلك الضوء؛ فتراه أمامها، وكأن ذكرياتها تحالفت مع الجميع على تدميرها، تتذكر اهتمامها به، وعنايتها له، ومقابل كل هذا كان لا يعيرها أي اهتمام، وكأنها مهمشةً بالنسبة له، كانت تعتقد إنه يكن لها بعض مشاعر الحب، ولكن كيف؟ ألم يكن يتهرب منها دائمًا؟ فأصبحت غريقة بين دماء قلبها المجروح، كاد يفتت من الحزن، ويتمزق إلى أربًا صغيرة كفتاتِ الزجاج المنكسر، تريد أن تثبت انتمائها له، وكلفها الأمر أن تفقد قلبها، واستحواذ الشَّجن عليها، وكأن كل ما حدث كان يُحطمها، ألم يكفيه حبها له؟ ليكون عوضًا لها عن جروحها التي لم تلتئم بعد، ولكنه شارك في تحطيمها، وهبت له جميع ما تملك؛ لتخبره بحبها، ولم ترى منه غير الألم، تتساءل: ماذا تفعل لتحصل على حبه؟ ألم يكفي كل هذا الألم؟ ولكنها عزمت على أن تندمه، وتجعله يعود إليها دون محاولة منها، هكذا يكون انتقامها له، وحينها سترفضه، وتحطم قلبه مثلما فعل.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.